روايات

رواية وقعت في أيدي الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم إسراء هاشم

رواية وقعت في أيدي الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم إسراء هاشم

رواية وقعت في أيدي الشيطان البارت الثاني

رواية وقعت في أيدي الشيطان الجزء الثاني

وقعت في أيدي الشيطان
وقعت في أيدي الشيطان

رواية وقعت في أيدي الشيطان الحلقة الثانية

فهد بغضب عاوزة تعرفي عملتي اي عشان هو السبب بسببه
حياتي ادمرت وخسرت كل حاجه خسرت امي وخسرت ابويا
حياه بدهشة هو مين وانا ذنبي اي تنتقم مني ليه
فهد بغضب مش هريحك يا حياه هسيبك كدا التفكير يجننك
بس برادو هنتقم منك وهخد حقهم منك يا حياه ودلوقتي
الماذؤن هيجي هنكتب الكتاب….. وبعدها هوريكي العذاب
حياه بدموع مستحيل مستحيل اتجوزك ولا اوفق علي واحد
مجنون زايك ايوة انت اكيد مجنون مش طبيعي عشان الي
بتعملو ده مش يقول انك انسان طبيعي نهائي
فهد بيحس بغضب من كلامها ورفضها وبيمسكها من شعرها
وبيقولها تمام انا مجنون انا هوريكي الجنان علي حق يا حياه
وهعرفك ازاي تقولي مستحيل لانو مش بمزاجك اصلا انا الي
امر وبس والي اقولو يتنفذ سامعه
حياه بالم وعصبيه لا مش سامعه انا مش عبدا عندك عشان
انت توامر وانا انفذ وقولتلك مستحيل اوافق اتجوز واحد

 

 

همجي زايك حتي لو هموت بس مكونش مرات واحد زايك
فهد بيحس بغضب جنوني من حياه ازاي تتجرا تقولو كدا
وبيشدها فهد من شعرها بغضب وعصبيه عمياء بتقع حياه
فالارض اثر شدة لشعرها القوي وبتصرخ بوجع وبيفضل فهد
يشدها ويجرها وراه وحياه فالارض بتصرخ بوجع ودموع
وبتقولو ابعد عني سيب شعري حرام عليك معملتش حاجه
لكل ده فهد بيكون في عالم تاني وعصبيته وغضبه عميانه
بيفضل فهد يجرها وبينزل بيها وهو بيشدها وبيدخل بيها
طرقه ضلمه حياه بتحس بخوف وصدمه لانها عندها فوبيا
من الظلام وبتقولو لا ابوس ايدك لا خرجني من الضلمه دي
بياخدها فهد لي اخر الطرقه بيكون فيه باب بيفتحه فهد
وبيزقها لجوة وبيدخل هو كمان بتكون حياه جسمها بيترعش
من خوفها وبتعيط بانهيار وصوت مسموع وبتقول لي فهد
خرجني من هنا ابوس ايدك انا بخاف من الضلمه عندي فوبيا
منها ابوس ايدك خرجني وبتزيد فعياطها ونحيبها فهد
بيبصلها بكل برود العالم وبيقولها انتي مش هتخرجي من هنا
يحياه الا لما انا اعوز كدا عشان اعرفك ازاي تقفي قصادي

 

 

تاني وتتكملي معايا ازاي وده تحذير صغير ليكي وده ولا
حاجه بنسبه للي هعملو فيكي انا هخليكي تتمني الموت
ومطلهوش يا حياه وبيلف فهد لكي يخرج بيلاقي حياه
بتتشبس فرجليه وبتعيط وبتقولو لاااااااا خرجني ونبي
هعملك كل الي انت عاوزة لو هشتغل خدامه عندك بس
خرجني فهد بيزقها لبعيد برجله بتقع حياه مرميه عالارض
وبيقولها فهد انتي هتعملي كل الي انا عاوزة بمزاجك او
غصب عنك لانك ملكيش راي وكمان انا الخدامين عندي
احسن منك مليون مرة وبيسبها فهد وبيخرج برا الاوضه
وبيقفل عليها بتفضل حياه زي ما هيا علي وضعها نايمه
فالارض وبتضم فنفسها بخوف ودموع وبتبداء تعيد ذكرياتها
وبتفتكر لما كانت صغيرة وكانت بتتحبس فاوضه زي كده
وهي طفله وكانت بتضرب وبتبداء تحس بضيق فنفسها و
وبتدهمها كل ذكرياتها الماساه ونفسها بيقل وبتحس ان
الحياه وقفت وبتبداء تستسلم حياه للامر الواقع وبتغمض
عنيها وكل ما اده نفسها بيقل اكتر لحد ما بتحس انفاسها
اتقطعت عن الحياه وبتهرب حياه من حياتها الاليمه والحياه
الي بتعذبها

 

 

عند فهد بيخرج بغضب بعد ما قفل علي حياه وبيروح اوضه
الرياضه بتاعته وبيقلع قميصه بكل غضب وبيرميه علي
الارض وبيبداء فهد يضرب فكيس الملاكمه الي قدامه وهو
بيعيد ذكرياته وبيفتكر شكل ولدته الي ماتت بقهرتها وحبها
لشخص اناني وهو اتخلي عنها فضلت تعاني من المرض
بسبب زعلها والالمها وكل ما يفتكر مشهد وفاه مامته غضبه
بيزيد اكتر وعيونه بتقلب للون الاسود القاتم وبيضرب فكيس
الملاكمه اكتر وهو مش حاسس بجروح ايده الي بدات تنزف
بيفوق فهد غلي رنين هاتفه الي مبطلش رن بيوقف فهد
وبيتنهد بغضب وحزن ووجع لكي يهدا من ذكرياته وماضيه
وبيمسك فهد هاتفه وبيرد علي المتصل
وبيكون المتصل صديقه وشريكه فالشغل معتز
معتز اي يا ابني كل ده عشان ترد بقالي ساعه برن
فهد ببرود في اي يا معتز عاوز اي
معتز بضيق من صاحب عمره الي مش بيتغير بيقولو يا ابني
انت نسيت احنا عندنا اجتماع مع شركه…. وهما بعتو
المندوب بتاعهم عشان الصفقه وهما مستنيانك
فهد ببرود تمام جهزلي ورق الصفقه الجديده والعقود وانا
جاي وبيقفل فهد فوش معتز الهاتف الي بيبص للموبيل
بدهشه وبيقول معتز ياربي نفسي في مرة ميقفلش فوشي
عند زياد بيقوم من نومه وبيفتح اوضه حياه بيبص عليها
مش بيلاقيها زياد بخضه بيفضل يدور علي حياه فكل البيت
مش بيلاقيها بيحس زياد بخوف وبيقول فنسفه ينهار اسود
حياه هربت هقول اي لراجل دول ممكن يقتلوني ده
المفروض زمانه جاي عشان ياخدها بيقاطعه رنين جرس
الباب بيروح زياد يفتح الباب وبيفتح الباب زياد وبيتوتر
وبيحس بخوف بيكون واضح علي وجه وصدمه وبيلاقي
زياد الي بيهجم عليه وبيديلة بالبوكس فوشه وبيقع زياد
علي الارض اثر الضربه وبيقول زياد بخوف والله يا……….

 

 

عند فهد بيوقف قدامه المراة وبيلبس بدلته وبيرش من عطرة
المميز وبينزل فهد وبيركب سيارته وبيسوقها بسرعه جنونيه
زاي ما هو بيحب بيوصل فهد الشركه وبتكون كل المواظفات
بيبصوله بهيمان من وسامته وعضلات جسده المفتول التي
تبرز من قميصه الذي يفتح اول ازرارة بيبصلهم بيلاحظ فهد
نظراتهم ليه وبيبتسم بثقه وغرور لان نظراتهم ليه لاتزيدة
غير ثقه وغرور بيدخل فهد مكتبه بيدخل بعده معتز
فبيقوله معتز فهد ده ورق الصفقه الجديدة والمندوب برا مستنيك ادخله ولا اي
فهد ببرود دخله بيدخل المندوب وبيقف بتوتر وبيدي العقود
لفهد بيمسك فهد العقود وبيبداء يشوفها وفجاه فهد بيرمي
الورق عالارض وبيقول بعصبيه للمندوب الي ابتدا يحس
بخوف من فهد وانو فعلا زي مسمع عنه بجبروته وقوة
شخصيته بيقول فهد بغضب كل العقود ده تتغير والا الصفقه
هتتلغي وانتو ليكو الشرف انكو تتعملو مع فهد البنهاوي
المندوب بخوف يا فهد بيه بس كدا شروط العقد كلها لصالح
شركتك بس وكمان الشرط الجزئي كبير جدا واحنا لازم نضمن حقنا
فهد بصوت غاضب هو ده الي عندي عجبكم اهلا وسهلا مش
عجبكم يبقا مع السلامه… المندوب بخوف حاضر يا فهد بيه
هبلغ الشركه وارد علي حضرتك
فهد ببرود اخرك معايا النهاردة بليل وترد عليا غير كدا اعتبر العقد ملغي بينا…..
بيخرج المندوب بخوف من مكتب فهد بيشوفه معتز وبيدخل
لي فهد وبيقعد قصاده وبيقولو انت عملت اي انت كدا طرده اكيد مش هيوافقو علي شروطك دي
فهد وهو بيرجع راسه لورا وبيقول بثقه هيوافقه
معتز وهو بيبص لي فهد وبيقولو بتسال نفذت الي فدماغك برادو يا فهد
فهد وبيفتكر حياه وبيقولو ايوة يمعتز ومش هتراجع عنو
معتز بحزن علي صديقه بيقول انسا يا فهد انسا بلاش الي
ناوي تعملو هي ملهاش ذنب في حاجه عشان تنتقم منها
فهد بيتعدل وبيقول بغضب انسا انسا اي يا معتز انسا انو كان السبب في………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على 🙁رواية وقعت في أيدي الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *