روايات

رواية بنت أكابر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين علاءالدين

رواية بنت أكابر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين علاءالدين

رواية بنت أكابر البارت الحادي عشر

رواية بنت أكابر الجزء الحادي عشر

بنت أكابر
بنت أكابر

رواية بنت أكابر الحلقة الحادية عشر

👑 صل الله علي محمد … صل الله عليه وسلم 👑
💙 ساصنع حربا ولن يفوز سوي.. واسافر الي القمر واعود بك وحدك 💙
تجمع الرجال في الخيمه الكبيره ليتفقو علي تفتيش بيوت القبيله لمعرفه من له يد في دخول المسحلين بينهم .
يونس: انا معايا خمسين راجل
شبل : وانا خمسين راجل
ليقف رجل من قبيله اخري ولكن اقل شان من قبيله الراجي والسلماني. ومعه خمسين رجل.
وهكذا وقف الكل بدور يعلنو كم عدد الرجال معاهم ..
السلماني : انطلقو علي بركه الله
انطلق الرجال وكل منهم الي قبيلته يفتشون المنازل .
ويتركون المعارضين للاخر ..
مر اسبوع وهم يتابعون التفتيش .. وسط انشغال شبل ويونس بمشاكل القبائل والتفتيش عن البيوت التي تحطها انفاق تهرب الارهابين والاسلحه
لياتي خبر قلب موازين القبائل جميعا ..خصوصا قبيله الراجي والسلماني
بخطف دهب بنت السلماني . وزوجه يونس الراجي
شبل بجنون : كيف . كيف حصل .
اسرع الي البيت ومعه يونس والشيوخ والرجال من خلفهم .
ليري امه تجلس تبكي في خارج البيت وهي تنتحب
شبل : امي فين مرتي
ام شبل : خطفوها يا ولدي
يونس : كيف يخطوفها من البيت.

 

 

 

الراجي : بنتي فين يا سلماني . انا سيبها في امانتك
شبل شعر باختناق وغيره وقهر كيف يحدث هذا .. كيف تخطف من بيته ..من تعدي علي حرمه بيته وخطف زوجته
السلماني بقوه للرجال : مايعديش الليل الا ومرت ابني هنا معايا . اطلعو كلكم وقلبو الصحراء كلها . مرت ابني متبتش بره البيت
شبل بتوهان وهو ينظر لهم ويشعر انه في كابوس .
يونس كان سيجن علي اختفاء اخته. لم يحدث هذا من قبل
الراجي شعر بالدوار ليمسك يد ابنه اللذي اسرع وامسك يد ابيه واجلسه
يونس: اقعد يا بوي ومتقلقش . انا مش هسكت وهرجعها
الراجي وهو يشد علي يد ابنه : اختك ترجعلي يا يونس.
يونس : امرك يا بوي
نظرلهم شبل بغضب : دي مرتي يا شيخ ..
الراجي : مرتك اللي اتخدت من جو بيتك . هي دي الامانه يا سلماني .
السلماني: اهدا يا راجي . بتك هي بتي . وهترجع واللي عمل كده هيدبح
الراجي : بتك شايلها في عيني وعلي راسنا. وانت معرفتش تحمي بتي . دي شرفي يا سلماني
شبل : دي شرفي انا دلوقيت.
الراجي بتجاهل لكلام شبل : اختك يايونس ترجعلي
يونس : امرك يا بوي ..
تنفس بغضب وهو يشعر انه سيموت قهرا . كيف يحدث هذا ..
السلماني : فكر بعقلك يا ولدي . وسيبك من كلام الراجي . هو مضايق علي بته.
شبل : عقل ايه يا بوي اللي هفكر بيه . ومرتي اتخدت من بيتي.
………
في بيت الراجي كان الوضع لا يبشر بالخير .
فقد علمت ام دهب بما حدث وانقلب البيت بصويت وانتحاب. . وماسه تشعر انها في كابوس. فالجميع ينظر لها باتهام كانها هي التي خطفتها ..
لتدخل شوق البيت وهي تنظر لماسه بكره : انتم السبب . هتلاقيها حركه من حركاتكم ال*** علشان تنتقمو
ماسه بقوه : اخرسي يا عقربه . احنا مبنتقمش من حد

 

 

 

شوق : ليكي عين تتكلمي. انتي بتقتلو القتيل وبتمشو في جنازته
ماسه : قولتلك اخرسي . واطلعي بره
شوق : انتي اللي هتطلعي بره. من هنا ورايح ملكيش مكان اهنا وسطينا.
لتشعر بالغل منها . اقتربت منها لتضربها . لتجد يونس داخل وهو يسند ابيه .
لتشهق يبدو مريض اسرعت شوق وهي تنتهز الفرصه لتمسك يد الشيخ من الجهه الاخري وادخلته للغرفه .
……….
شبل يبحث مع الرجال والكلاب الذين يتبعون رائحه دهي عن طريق شم قطعه من ملابسها.
يفكر من فعل هذا . هل هم من يتعاونون مع الارهاب . او احد من قبيلته يرفض الصلح الذي حدث بين القبيلتين
يعلم انها خائفه الان فهي رقيقه ولا تحتمل هذا ..
رفع راسه لسماء ليشكو لله ما بقلبه
……
ماسه دخلت غرفه الشيخ لتجده يتمدد بتعب علي الفراش .. وتجلس ام يونس وهي تبكي بجانبه وشوق .
الراجي: امشي يا يونس . روح رجع اختك لهنا .
يونس: اطمن عليك لاول يا بوي
الراجي بحزم : اختك لاول يا يونس
يونس: حاضر يا بوي . هرجعها لهنا
نظرت له ماسه .وهو لم يحدثها خرج من الغرفه وهي تلحق به لتمسك يده : يونس وقف
يونس: عايزه ايه
ماسه وهي تنظر له: انا مقدره خوفك علي اختك . بس انا عايزاك تهدا وفكر بعقلك
يونس ؛ وانا عاد فيا عقل. اختي اتخطفت من وسط قبيلتكم . عقل ايه اللي افكر فيه
ماسه بغضب: قصدك ايه
يونس: اقصد ان اخوكي مقدرش يحميها
ماسه: هو ذنبه ايه . اكيد خايف عليها . انت خابر انها شرفو برضو
يونس بقوه: لا . اختي شرفي انا وشرف ابويا . لو شرفه كان قدر يحميها
نظرت له ماسه بدهشه؛ يعني انا مش شرفك يا يونس
يونس ؛ شرفي طبعا. بس هي لو كانت شرفه كان حمها
ماسه: روح يا يونس . انا مش هرجعك علي الكلام اللي قلته لانه ماسخ . وانا مقدره انك غضبان.
نظر لها يونس وخرج من المنزل . لتقف هي تنظر للمكان بحسره وحزن. من فعل ذلك سيحطم كل شئ .
…………….

 

 

 

حل الليل والجميع ما زال يبحث.
ليتقابل يونس وشبل والوضع اصبح مشحون بينهم . يونس يحمله ذنب اختفاء دهب اخته .
شبل يشعر بالغضب لانه لم يجدها .
نظر له باحتقار ليمسكه شبل من ملابسه بغضب: انت بتبص اكده ليه
يونس وهو يمسك ملابسه بقوه: لانك مش راجل. معرفتش تحمي اختي.
. لكمه شبل بقوه . ليبادله يونس بنفس القوه
تصارعو بقوه. ليطلق السلماني طلقه في الهواء.
ليبتعدو عن بعض
السلماني: هتقتلو بعض وتسيبو اللي عمل اكده في شرفكم
يونس بغضب: شرفنا احنا . اختي هتتطلق من ولدك
شبل : دهب مرتي ومش هتطلق
السلماني: ترجع الاول . ونتكلم . وله انتم خلاص معدش ليكم كبير . هما دول اللي هيحكمو القبايل في المستقبل ..
نظرات الكره والغضب بين الاثنين. يود يونس ان يحرق القبيله ويحرقهم جميعا
…………………………………….
ام يونس تبكي بحسره لتدخل ماسه وبيدها اكواب الحليب . للشيخ الراجي وام يونس
شوق: ابعدي عنا . وشك شؤم علينا
الراجي: اخرسي يا شوق .
ماسه : هتتحاسبي بعدين. . اتفضل يا شيخ
شوق: ليكون في سم ولا حاجه
ماسه: ليه وانا ذيك . وعلي العموم
شربت من كل كوب امامهم : اهو علشان تطمنو. .
ام يونس ببكاء : معيزاش حاجه. انا عايزه بتي
ماسه: انتي اكده هتتعبي اشربي ..
تبكي بحسره.. والشيخ لا يتحدث
………
الرجال : يا شيخ مفيش اثر .نرجع ونبحث من اول النهار
شبل ،: مش هرجع البيت الا ومرتي معايا
لينظر له يونس باستهزاء
…………

 

 

دهب كانت تجلس وهي تبكي في مكان مظلم. يبدو انه كهف في جبل . تسمع صوت الذئاب حولها
ولا تري احد معاها فالرجال يقفون في الخارج
دهب تحدث نفسها : خليكي قويه يا دهب. انتي بنت الشيخ الراجي. ومرت شبل السلماني .
تتذكر ما حدث معاهم .
كانت ام شبل تخبز وهي خرجت مع زهره تحلب الغنم . لتري زهره تسقط ارضا. وفي خلال ثانيه .كانت هناك يد تضع شئ علي فمها . واحست بسواد لتفقد الوعي
وعند استيقاظها وجدت نفسها في هذا المكان الذي استنتجت انه كهف في الصحرا ..
……….
انقلبت الصحراء والقبائل كلها تبحث عن دهب
شبل كان سيجن عليها ليجلس بوجع علي صخره وهو ينظر حوله بضياع : يااارب.
السلماني: قوم يا ولدي اتوضي وصلي ركعتين ادعي ربنا .
شبل بتعب: حاضر يا بوي
نظر السلماني ليونس الذي بان عليه الارهاق. فهم يبحثون عليها من ساعات : قوم يا ولدي انت كمان. اشكي لربنا وهو ارحم الراحمين
توضا الاثنان وفي قلبهم يقين بان رحمه الله واسعه وانه سيستجيب لهم
صل كل منهم وهو يتضارع الي الله بخشوع ..
يسجد في الارض وهو يشكو ضعفه لربه وقلبه يتمزق من الحزن علي حبيبته وزوجته من سياذيها وهي لا تاذي احد . ..
يونس قلبه يبكي علي اخته الصغيره الذي وافق علي رميها وسط هولاء الذئاب . لا يعرفون الرحمه. قاسين القلب. .
شبل وهو ساجد يشعر بانه نسي شئ . لياتي في باله عمه مطاوع.
انهي الصلاه وهو يشكر الله.
وقف سريعا وكانه لدغه عقرب لينظر الجميع اليه باندهاش .
نظر له يونس هو ايضا ..
تحدث مع الرجل الذي امره عتمان ان يبق خلف مطاوع ليتابع تحركاته
. شبل : ايوه . قول بالظبط عمي عمل ايه انهارده وراح فين
الرجل : الشيخ مطاوع راح قابل ناس في الجبل الشرقي . وبعدها صلي المغرب ورجع البيت.
شبل : الجبل الشرقي ..ماشي

 

 

 

السلماني: في ايه يا ولدي . عرفت حاجه
شبل : هنروح علي الجبل الشرقي وندور هناك .
يونس: اشمعانه الجبل الشرقي
شبل : مدورناش هناك . وانا حاسس اننا هنلاقي دهب.
يونس : انت عرفت شئ
شبل : مخبرش . ومحدش يسالني . هنروح هناك وندور . قلبي بيقولي هنلاقيها هناك ..
نظرو الجميع له . ليرفع الشيخ السلماني يده اشاره منه ان يذهبو
.
ركبو سيارتهم وبحوزتهم الكلاب والاسلحه. ليذهبو اسرع الي الجبل .
طرق لا يعرفها سوي من يسكن الجبل . مخيفه وصعبه
ليوصلو الي مكان نزلو من الجبل وهم يبحثون والكلاب تركض امامهم وكانها اشتمت شئ ..
ليركض الرجال خلفهم وبيدهم الاسلحه ..
اقتربت الكلاب تنبح علي مكان .
خرج مجموعه من الرجال يضربون النار .
ليبادلهم شبل ويونس والرجال خلفهم. كانت معركه بمعني الكلمه . حرب صغيره. فهو الرجال مسلحون وخبيرون باستخدام الاسلحه .
ليصيب كتف شبل طلق ناري . ولكنه لم يبالي باصابته .
اقترب منهم بغل وهو يضربهم . ويونس بجانبه
ليقتل كل الرجال .
كانت بداخل تسمع صوت الاعياره الناريه وهي تشعر بالفرح انهم عرفو مكانها وبالخوف عليهن ايضا. من ايصاب احد منهم بالاذي.
فهي متاكده انها ستجد يونس وشبل .
اعز واغلي اثنان علي قلبها .
دقائق تمر كالساعات. لتجد الاثنان يدخلون عليها .
نظرت لهم وهي تضحك بدموع.
شبل شعر انه تنفس مره اخري. كان يشعر بالاختناق
اما يونس فكان قلبه عاد ليدق ثانيه.
اقترب الاثنان منها وهي تنظر لوجهه هذا مره وهذا مره اخري وتضحك
دهب : كنت خابره انكم جاين .
قطع الحبل من علي يدها شبل .
ليلتقطها يونس في احضانها وهو يضمها اليه بقوه
شعر شبل بالغيره .
شبل : بعد عنها .كفايه
ضحكت دهب وهي تسمع نبرته المعترضه .

 

 

 

لتنظر له بابتسامه .
ابتعدت من حضن يونس. لترتمي في حضن شبل وهي تغمض عينها
شبل كان يتنفس بقوه وهو مغمض العينين. ويشد علي ضمتها .
ابتعد عنها وهو يمسك وجهها بين يديه ويتحقق ملامحها بحب
شبل : كيفك
دهب بفرحه : الحمد لله ..
احست بشئ علي يدها لتنظر الي كتفه بصدمه وخوف
دهب: انت بتنزف
. شبل : فداكي يا دهبي
يونس وهو يمسك يدها : يلا يا دهب
دهب : يلا فين
يونس بتحدي : هترجعي معايا
شبل امسك يدها الاخري بعند: مرتي هترجع معايا
وقفت في المنتصف وهي تنظر الي اخيها وزوجها ولا تعلم ماذا تفعل
فهي في حيره بين اغلي اثنان.
اخيها ام زوجها .
………..
تواقعات هتختار مين !!!؟؟

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *