روايات

رواية لقائي مع قدري صدفه الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية لقائي مع قدري صدفه الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية لقائي مع قدري صدفه البارت الثاني

رواية لقائي مع قدري صدفه الجزء الثاني

لقائي مع قدري صدفه
لقائي مع قدري صدفه

رواية لقائي مع قدري صدفه الحلقة الثانية

الظاهر انه مكنش مقفول كويس زقيته وفضلت انادى واقول السلام عليكم حد هنا ويدوب بلف عينى فى المكان ولقيت المصيبه اللى مكانتش تختر على بالى ابدا لما كنت هقع مكانى من اللى شوفته لقيت زوج امها ملقي على الأرض ميت ومن الواضح أن حد خبطه بحاجه على راسه وقفت مصدوم ومش عارف اعمل ايه سمعت حد طالع على السلم خفت لا يشوفني ويتمنى بقتله دخلت اتدريت جوه لحد ما صوت رجليه اختفى وخرجت بسرعه ونازل جرى اتارى كان فى حد تانى طالع وانا من لخمتى خبطت فيه الشخص اللى خبطت فيه بصلي وقال ايه يابنى مش تاخد بالك مردتش عليه وجريت رجعت على البيت عندى وفتحت الباب ودخلت على مها من غير اى استاءذان ومسكتها من درعها واختى واقفه مزهوله من تصرفى وعماله تقول لى فى ايه ياحازم قولت ست هانم قاتله زوج امها وجيه تستخبى عندنا عاوزه تخدنا معاها فى الرجلين اختى لطمت خدها وقالت ليه كده يا مها عملته كده ليه طيعتى نفسك وكمان عاوزه تضيعنه معاكى ومها والله ما اعرف حاجه عن موضوع قتله ده حازم بقولك ايه بلاش كدب بقى لو قتلتيه دفاع عن نفسك سلمى نفسك وعرفيهم انك كنتى بتدفعى عن نفسك انا كده ممكن اروح فى دهيه فى حد شافني وانا خارج من الشقه وبجري حرام عليكى هو ايه الواحد ما يعملش خير فى الدنيا دى فقالت مها حرام عليك انت بقولك معرفش حاجه عن موضوع قتله ده وبعدين هو ليه أعداء كتير أصله من النوع اللى بيطلقه عليه المستريح فقولت ايه المستريح ده يعنى ايه انتى بتتكلمى بالالغاز وضحى كلامك فقالت المستريح ده واحد بيقنع الاشخاص اللى حواليه انه بيشتغل فلوسه فى حاجات كتير فى البورصه مثلا فى التجاره فى اى مجال المهم يقنعهم انه المبلغ اللى بيشتغل بيه بيجيب نسبة ربح كبيره وكان ياخد الفلوس ويديهم كام شهر المكسب اللى قال ليهم عليه ويصرف ويعيش ملك من الفلوس ويفضل ياخد من ده يدى لده لحد ما يختار الوقت المناسب ويهرب ويسبهم ممكن يكون حد من اللى نصب عليهم عرف انه بينصب عليه واتخانقوا مع بعض فضربه على راسه وهرب فقولت خلاص تبلغى تحكى اللى حصل وتبقى تقولى الكلام ده فى التحقيق فقالت مها بس كده ممكن اروح انا فى دهيه ممكن يتهمونى فى قاتله لو ما وصلوش للقاتل فقولت كده كده هيتهموكى عشان انتى اللى كنتى عايشه معاه وهربتى وهما ما يعرفوش سبب هروبك فقالت مها انت شايف كده فقولت ايوه اسلم حل انك تبلغي وتحكى اللى حصل المهم تانى يوم نزلنا انا وهيا وروحنا لحد القسم وهي خايفه ومرعوبه وبتقول لى انا حاسه انى هدخل مش هطلع تانى انا هرجع واسيب ليكم البيت وهمشي وانا وحظى فقولت يابنتى هتفضلى طول عمرك هربانه والتهمه هتثبت عليكى وممكن يتحكم عليكى غيابى اسمعى الكلام قالت مها امرى لله وفعلا دخلنا ودخلت هى للظابط وحكت له اللى حصل ولما عرف اسمها واسم زوج والدتها قال احنا فعلا جالنا بلاغ من احد الجيران فى العماره اللى فيها شقتكمان في حد مضروب على راسه ومرمي فى شقته وباب الشقه كان مفتوح

 

 

وانتقالنا وعرفنا انك اللى كنت عايشه معاه وكنا بنبحث عنك ايه كنتى هربانه فين كويس انك سلمتى نفسك عشان ده هيخفف عليكى العقوبه وياترى حاولتى تقتليه اكيد عشان اتهجم عليكى يعنى دفاع عن النفس مها قامت وقفت وقالت يافندم انا ماقلت ماقتلتوش انا لما حاول يتهجم عليه فهربت وسبته صدقنى ده اللى حصل وزى ما حكيت ليك اللى كان بيعمله وانه له أعداء كتير ودوركم تدوروا على القاتل فقال الظابط على العموم هو لسه فيه الروح بس فى غيبوبه وحالته خطيره جدا والأمل بسيط فى انه يفوق تانى وانتى هتفضلى معانا لحد ما يفوق ونعرف منه مين عمل كده او نوصل الحقيقه بنفسنا فقالت وانا هفضل معاكم ليه فقال لأنك متهمه بقاتله ولو بريئه زى ما بتقولى هيبان فى التحقيق وفعلا اخدوها وهى خارجه من عند الظابط مع العسكرى واخدها للحجز جريت عليها وقولت عملتى ايه قالت ادينى سمعت كلامك وزى ما انت شايف هيحجزونى على ذمة التحقيق قولتلك مش هيصدقونى فقولت ليها انا هقوملك محامى مش انتى فعلا ما قتلتهوش فقالت والله ابدا ارحمنى انت كمان بقى انا ناقصه تحقيق تانى وبعدين دا لسه فى غيبوبه مامتش ادعى معايا يقوم ويفوق من الغيبوبه دى عشان تظهر الحقيقه وخدها العسكرى ومشي وانا وقفت اانب نفسي انا كده غلطت وفعلا سلتها بايدى ولا كده صح واحسن ليه وليا والله ما انا عارف على العموم انا هعمل اللى عليا واقف جنبها لآخر لحظه وهشوف ليها محامى يقف معاها انا كان مالى بس ومال الغلب ده يعنى لازم يعنى تعمل فيها شهم وتقف تسالها مالك ورجعت على البيت وتانى يوم رحت لمحامي وحكيت له الموضوع كله وقال لى اطمن مادام متأكد من أنها مش هيا اللى حاولت تقتله فى حاجات كتير نقدر نثبت بيها كده يعنى مثلا نعرف وقت الحادث بظبط ونشوف وقتها كانت فين ونثبت عدم وجودها وقت الجريمه وحاجات تانيه بس سبها على الله وحتى لو هى اللى عملت كده نلعب على أنها كانت بتدافع عن نفسها وعن شرفها المهم انا هروح اشوف التحقيق وصل لحد فين ونقرر نسير فى أنهى اتجاه وتانى يوم وجدت ان جالى استدعاء انا كمان اتريهم اثناء التحقيق الشخص اللى شافني ذكر في التحقيق انه شاف حد خارج من الشقه بيجرى وساب الباب مفتوح وهما بيحققوا مع مها وسالوها مين اللى كان بيتردد على زوج والدتك عشان فى حد من الجيران قال انه شاف واحد خارج من الشقه فى الوقت كذا فقالت ايوه ده حازم انا اللى كنت بعتاها عشان يجيب ليا حاجتى منه فقال ليها الظابط ممكن يكون اتخانق معاه والخانقه زادت واديت لانه عمل كده فقالت لا طبعا وهيتخانق معاه ليه وهو مايعرفوش اصلا وبعدين هو اتفاجئ بيه فقال الظابط امال مابلغش ليه وهرب اكيد فى حاجه غلط فقالت والله يابيه ابدا هو بس اكمنه اتفاجىء بيه خاف وهرب لحد يتهمه فيه وحتى هو اللى قال لى أبلغ وجيت بلغت زى ما قال فقال يبقى انتوا شركه فى الجريمه وجيتوا تبلغوا عشان تداروا على جريمتكوا فضلت تقوله ابدا والله ليه هنعمل كده فقال ادينا هنستدعيه ونشوف احنا ما بنسبش طريق الا لما نمشي فيه وفعلا رحت وانا مش فاهم حاجه ومش عارف ليه مستدعينى وبصراحه كنت مرعوب وخايف زي ما مها دخلت ومخرجتش ادخل انا كمان ومخرجش زيها ودخلت للظابط واختى سمر جت معايا ومردتش تسابنى بس استنى بره وعماله تبكي وتقول الله يسمحك يامها كان مالنا بس ومال البلاوي دى كلها ياترى يا اخويا هيعملوا معاك ايه.

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *