رواية أحببت ولا يبالي الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد
رواية أحببت ولا يبالي الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد
رواية أحببت ولا يبالي البارت الثالث
رواية أحببت ولا يبالي الجزء الثالث
رواية أحببت ولا يبالي الحلقة الثالثة
دخلت هاجر المطبخ بعد ما دخلت عمر الأوضة وبتشوف علبة الدواء وقرأت اللى مكتوب عليها
هاجر بصدمة: دواء لعلاج انفصام الشخصية؛ معقول عمر من مزدوجى الشخصية؛ بس عمرى ما شوفته كده؛ معقول علشان كده من أيام ما كان لسه فى الجامعة قرر يسكن لوحده
___فلاش باك___
أبو عمر “محمد” : ليه يا بنى عايز تعيش بعيد عننا
عمر: يا بابا افهمنى أرجوك السكن هيبقى قريب من الكلية ودا أفضل ليا أرجوك وافق
محمد: بس أنا حاسس بكده يا عمر؛ أنا حاسس إن فيك حاجه خصوصا وإن بدأت تبقى شخص عصبى جداً عن طبيعتك من فترة
عمر بتوتر: مفيش حاجه يا بابا صدقنى؛ أرجوك وافق على قراراى
محمد: ماشى يا عمر اللى أنت حابه يا بنى
عمر بحزن: شكراً يا بابا
___عودة____
هاجر بحزن: أزاى مش حسيت إن عمر فيه حاجه؛ هو فعلاً من أيام الجامعة وهو اتغير وبعد عننا كلنا عكس طبيعة عمر…. قالت هاجر بتصميم: هساعدك يا عمر لحد ما تخف وتبقى كويس وأكملت بنبرة حزينة: وتعيش مع مراتك وإبنك وساعتها هطلع من حياتك..
أخذت هاجر أكل وعصير ليها ولتيم وطلعتله فى الصالة
هاجر بحنية: يلا يا تيم نآكل مع بعض
تيم بطفولة: حاضر يا هاجر
قعدت هاجر مع تيم وأكلوا وتلعب معه
هاجر: ايه رأيك نسمع كرتون سوا
تيم بفرحه: موافق طبعاً
فضلت هاجر قاعدة مع تيم وبيسمعوا الكرتون لحد ما تيم نام وهو فى حضن هاجر؛ شالته هاجر ودخلته أوضتها وغطته كويس وطلعت من الأوضة
دخلت هاجر تجهز الأكل لعمر لحد ما يصحى من النوم وقررت فى نفسها قرار..
خلصت هاجر تجهيز الأكل وخبطت على أوضة عمر سمعته بيقول: ادخلى يا هاجر
هاجر: أنت كويس دلوقتى
عمر: الحمد لله بخير يا هاجر
هاجر: عمر أنت فيه حاجه مخبيها على الكل
عمر بتوتر: لا يا هاجر هيكون فيه ايه يعنى
هاجر: أكيد أنت عارف؛ عمر احكيلى زى ما كنت بنعمل واحنا صغار فاكر
عمر بسرحان: فاكر طبعاً يا هاجر دى أحلى فترة فى حياتى؛ فاق عمر من سرحانه وقالها: وعد يا هاجر لما أبقى عندى القدرة أحكى هحكيلك بس ممكن طلب منك
هاجر: أكيد اتفضل
عمر: ممكن لما تشوفينى بنفس الحالة اللى شوفتينى بيها النهاردة أو متعصب أبعدى عنى يا هاجر أرجوكى
هاجر: حاضر يا عمر؛ بس يلا قوم علشان تآكل أنت مأكلتش حاجه النهاردة
عمر: ماشى يلا
قام عمر مع هاجر وقعدوا على السفرة
عمر: اومال فين تيم
هاجر: أكل وسمع الكرتون ونام وهو دلوقتى فى أوضتى
عمر: شكراً يا هاجر هتفضلى أحن حد شوفته فى حياتى
هاجر: إبنك هو ابنى يا عمر؛ ربنا يخليه ليك
عمر: تسلمى يا هاجر؛ أنا هقوم أشيل تيم أحطه فى أوضته علشان تعرفى تنامى
هاجر: ما تسبيه ينام معايا
عمر: لا علشان يتعبك؛ تصبحي على خير
هاجر: وأنت من أهل الخير
قام عمر شال تيم وحطه أوضته وهاجر شالت الأكل ودخلته المطبخ وظبطت الدنيا ودخلت تنام
___فى صباح اليوم التالى___
أستيقظت هاجر من النوم وتوضأت وأدت فرضها وطلعت من أوضتها سمعت صوت عمر فى البلكونة قربت منها سمعته بيتكلم اللى صدمها أكتر فى مرضه…
عمر بحزن: يا أحمد افهمنى مينفعش أقولها؛ كفاية ربنا سترها إمبارح ومش أخدت بالها من الدواء واللى مكتوب عليه
أحمد:………….
عمر بعصبية: عايزنى أقولهااا ايه حبيبك وجوزك بشخصيتين واحدة منهم اللى أنتى عرفاه الشخص الهادى المسالم ولا الشخصية العصبية السادية اللى عايز يعذب ويضر اللى حواليه وعنده حب التملك لدرجة إنه ممكن يقتل أى حد يتعدى على حاجه تخصه؛ أقولها ايه يا أحمد أقولها إنى قعدت سنتين فى المصحة بتعالج
هاجر بعياط: سنتين بتتعالج فى مصحة يا عمر
عمر بص وراه بصدمة ووقع منه التليفون وقال: هاجر
هاجر: ايه اللى سمعته دا حقيقى يا عمر
عمر بحزن: حقيقى يا هاجر اقعدى وأنا هحكيلك كل حاجه
قعدت هاجر على الكرسى قصاده
عمر بحزن: بعد ما بدأت أولى جامعه كنت بدأت أتعصب على أقل شئ ودايماً أى حاجه ملكى مبسمحش لحد يأخدها منى حتى لو كان مين.. بدأت آلاحظ إنى أوقات إنى على طبيعتى وأوقات عكس كده.. حاسس كأن فيه شخصين جوايا بيحاربوا بعض واحد منهم بيساعد الناس وعنده قلب والتانى عكسه تماماً فى كل حاجه، روحت لدكتور نفسي وقال إن دا اظطراب فى الشخصية يعنى عندى شخصيتين عكس بعض فى كل حاجه وإن لازم أبدأ فى العلاج فى أسرع وقت وقال لازم أدخل مصحة نفسية بس أنا رفضت وقررت إن هبعد وهعيش لوحدى بعيد عنكم مش عايز أهلى يشوفوا نسختين من ابنهم عكس بعض؛ وعشت فعلاً لوحدى لحد ما خلصت الكلية بس الحالة بتزيد علشان كده كنت مضطر أدخل المصحة علشان كده وقتها فهمتكوا إن مسافر بره مصر، ومفيش حد يعرف الكلام ده غير أحمد صاحبى اللى سمعتينى وأنا بتكلم معاه
هاجر بعياط وشهقة: دا كله يا عمر مخبيه عليا وعلى أهلك
عمر بحزن: كان لازم يا هاجر دا اللى يحصل
هاجر: واللى حصلك امبارح ده السبب
عمر: آه وقت ما كل شخصية بتظهر وبالذات الشخص العصبى بحس بصداع جامد علشان كده بأخد المهدأ اللى أخدته امبارح
هاجر: بس أنت المفروض كنت فى مصحة المفروض تكون اتعالجت
عمر: فعلاً دا اللى حصل بعد خروجى من المصحة اللى فهمتكوا إنه وقت رجوعى من السفر اللى هو من 3 شهور بس الحالة رجعت تانى من أسبوع والدكتور قال إن دا سبب إن الشخصية العصبية بتحاول تظهر تانى تتحكم فى الشخصية الأولى
هاجر: طيب وجوازك من هدير؛ حصل امتى على كلامك وعلى سن إبنك إنك متجوز فى وأنت فى الجامعة
عمر: هدير طليقتى يا هاجر وتيم كمان مش ابنى
هاجر بصدمة: ازاى طليقتك و قالت إنها مراتك؛ وازاى تيم يبقى مش ابنك؛ اومال ابن مين
عمر: تيم ابن…..
– كده حقيقة مرض عمر ظهرت؛ ايه رأيكم فى مفأجأة مرضه
– ويا ترى تيم يبقى ابن مين وايه علاقته بعمر
يتبع،،
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ولا يبالي)
💖
تم
تم اكملي