روايات

رواية ليلة النعماني الفصل السادس 6 بقلم ميفو سلطان

رواية ليلة النعماني الفصل السادس 6 بقلم ميفو سلطان

رواية ليلة النعماني البارت السادس

رواية ليلة النعماني الجزء السادس

ليلة النعماني
ليلة النعماني

رواية ليلة النعماني الحلقة السادسة

. مر يومين كانت ليله قد نزلت لجارتها الوحيده صاحبه البيت وقالت لها انها تريدها ان تكون موجوده في كتب الكتاب ..ميفو ميفو.. فرحت جارتها كثيرا لان ليله كانت بنت مهذبه ومحترمه ومن اسره طيبه وجاء زوج السيده وجلس بينهم واستمع لهم ثم قال.. اه طبعا الف مبروك هنيجي ونبارك ونبقي اهلك وناسك امال.. قالتله تشكر يا عم محمد انت زي ابويا.. قلها طب بالمناسبه بقه الشقه كده خلاص هتسيبيها مش كده.. ادهشت ليله.. اسيبها ليه يا عم محمد.. قلها مانتي هتتجوزي وتمشي يبقي خلاص ماعدش ورث وانت يا بنتي هتجوزي واحد عنده شئ وشويات يبقي تسيبيلنا الشقه احنا غلابه… قالت له هفكر حاضر… قلها تفكري في ايه دا قانون يا بنتي.. احست ليله بالوجع وقالتله طب والعفش قلها فيه اوضه عالسطح هلملك فيها الحاجه لحد ما ربنا يكرم ونبقي نشوف.. رضخت ليله له كانت لا تريد مشاكل ولا ان تجعل فؤاد يحس بشئ…في تلك الاثناء دخل فؤاد علي عمته وبداء يحكي لها كل شئ وكيف احب ليله وانه طلبها للجواز.. قامت النار في قلب تلك العمه ولكنها تحكمت في نفسها وقالت بس يبني انت متاكد انها بتحبك اللي زي دول بيحبو الفلوس وانت طيب يبني انا ماليش غيرك.. قلها اطمني ليله مش كده ليله هتحبيها زي بنتك بالضبط انا عارف يا عمتي هنبقي تلاته امي وحبيبتي وانا.. كان كلامه يجعلها تستشيط من الداخل كانت تريد ان تقتل تلك الليله التي اخذت حب فؤادها فهو من ربته ولا يحق لاحد ان يحبه مثلها.. امتثلت له وكانت تعلم ان المصائب ستاتي ستاتي.. لان فؤاد رجل قادر عالانجاب وساعتها ستشعلها نارا فلتاخذ هدنه حاليا حتي ياتي موعد الخراب..ميفو ميفو … مر يومان وذهب فؤاد الي بيت ليله وكانت معها القليل من الجيران ودخل ومعه

 

 

 

 

الماذون وجلسو وابتدت رسوم الزواج.. وقال فؤاد المهر مليون والمؤخر مليون… هنا شهقت ليله وقامت جارتها وزغردت كانت كأن عقلها ذهب… اعترضت ليله وقالت فؤاد انا مش هاخد حاجه كفايه تبقي اماني و َدنيتي… صمم فؤاد الا انها قالت المؤخر مليون وانا مش هاخد حاجه… حاول فؤاد معها الا انها صممت فلن تعطي لعمته الفرصه لكي تظن فيها انها طلبت ذلك… تم عقد القران بهدوء واتجه فؤاد الي ليله وقبلها من جبهتها وقال لها الدنيا بقت بين ايديا ردت عليه.. انت دنيتي يا فؤاد بس اوعي في يوم تهدها اوعي ساعتها هموت يا فؤاد… قال لها بعد الشر عنك يا قلبي دانا هلبد جنبك لحد ماتقولي حقي برقبتي… احست بتصاعد الحراره من جسدها فابتعدت وقالت ممكن نتكلم شويه… انصرف المأذون ثم الجيران وفضلت عمته والحقد يأكل قلبها واقتربت منهم وقالت مبروك يا ولاد… صحيح ليله مالهاش حد بس خلاص احنا بقينا اهلها… وليه بومه وربنا…. استاذن عمته حتي يتكلم مع ليله وقعدت عمته مع جارتها التي احست ان تلك المراه حربايه.. اقترب فؤاد من ليله واخذها في احضانه وقال لها.. قولي كل اللي تعوذيه… قالتله اسبوع ازي ونتجوز يا فؤاد ماينفعش عندي حاجات عايزه اجيبها وهنا قاطعها ومين قالك ان الحاجات ماجتش.. كل حاجه بتتجهز لحبيبه قلبي انت بس تيجي تنوري دنيتي.. احست باحمرار وجهها وقالت لا كده كتير يا فؤاد انا كنت محوشه شويه فلوس لازم اشتري حاجتي.. قلها طيب هاتيهم وانا اجبلك… احست بالحرج فؤاد انت مش فاهم حاجه قلها بقلك ايه الاسبوع ده عشان الفستان غير كده ماهترحيش في حته وكل حاجه بتتجهز من احسن مكان وكلام في الموضوع خلصنا.. قالت طب استني ودخلت جابت عشرين الف وحطيتهم في ايده.. ظل ينظر اليها ثم انفجر ضاحكا اذ ان الاشياء التي اشتراها لايمكن ان تتخيل اسعارها ولكنه صمت عندما قطبت حاجبها وقال…. ماشي يا ستي ولو انه مايصحش بس هاخدهم هنا فرحت وتعلقت برقبته من الفرح واستغل الفرصه واخذها في احضانه وظل يلف بها وهنا قاطعت لحظتهم صوت العقربه عمته… فؤاد فؤاد.. انزلها بسرعه وقال لها مانا عارف ماهعرفش اتلم عليكي… نعم يا عمتي جاي… خرج من الغرفه وقالت له تعبانه يبني يلا نروح احس بالضيق ولكنه رضخ لعمته حتي لا يتعبها وودع ليله وانصرف.. وهنا اقتربت جارتها الست حسنيه.. قالتلها يابنتي الراجل محترم بس الوليه دي عقربه حرسي منها.. قالتلها انا في حالي يا خالتي مانت عارفه لا بهش ولا بنش.. قلتلها ربنا يسعدك يا حبيبتي… انشغلت ليله في تحضير الفستان ومستلزمات الفرح الي ان اتي اليوم وهمت ليله ان تخرج من بيتها فاعترضها جارهم صاحب الشقه وطلب العقد فاعطته له بحسن نيه وقالت له خلي بالك من الحاجه هبقي اجي المها… المهم خرجت ليله وكانت العربه تنتظرها لتبعثها اللي مركز التجميل… وخرجت ليله وكانت نجمه ساطعه ملكه كان فؤاد مسحورا بجمالها. واحس ان قلبه سيقف اما عمته فكانت تنظر اليها بحقد وتمنت لو تنتزع قلب ليله وتاكله عقابا لها علي تجرأها وامتلاك قلب فؤاد..ميفو ميفو. ذهبو اللي الحفل وكان زفافا

 

 

 

 

رائعا كان كل منهم لا يري الا الاخر كيف تناغمت قلوبهم وهم يتمايلون بحب وظلو في حلمهم حتي اوشك الفرح علي الانتهاء… كان فؤاد بعد ان انتهي الفرح يحمل عروسه وهيا تخبئ وجهها من الخجل وخرج بها وورائهم العقربه التي التصقت بهم كانهم جلدها الثاني… كانت قد اوصت احد خدام الفرح ان يضع حبايه لليله في كاس العصير وكانت هي البدايه.. كانت اول حبايه لمنع الحمل… خرجو جميعا وذهب فؤاد الي الفيلا حاملا عروسه الجميله وقلبه سينفجر من الفرحه وهيا ستنصهر من الخجل ثم قبل يد عمته وتمني لها الخير وكذلك فعلت ليله وتركوها تاكل نفسها متمنيه لهم الخراب العاجل.. صعد فؤاد وليله واقترب منها وظل ينظر اليها وقال.. عارفه يا ليلتي انا حاسس ان قلبي هيخرج من مكانه انا بحبك وبعشقك ونفسي انك عمري ماتزعلي مني علي اي حاجه عملتها او هعملها… كان يقصد ظروفه الصحيه.. الا انها ابتسمت.. وقالت.. اوعدني انك تفضل تحبني كده علي طول… ثم قام كل منهم وبدل ملابسهم وصلو صلاتهم ليبدأو حياتهم الزوجيه بحب وعشق لا ينتهي.. ونسيبهم بقه وبلاش قله ادب.. عارفاكو انا ومش هديكو الفرصه…..ميفو ميفو

 

 

 

في الصباح كانت نائمه علي صدره وكان هو مستيقظ يتامل بها ويهيم فيها وعندما استيقظت احست بالخجل وبدات في الابتعاد الا انه لم يعطيها الفرصه وقال لها.. دا مكانك جوا حضني وجوا قلبي وهتفضلي كده لحد اخر نفس.. وهنا سمعو طرقات علي الباب لياتي صوت الحيزبون الشمطاء… ايه يا ولاد بقينا العصر مش هتفطرو انا قاعده لوحدي.. هنا رق قلب فؤاد وقال لها…. حاضر يا عمتي جايين اهوه.. وقام كل منهم واغتسل ولبست ليله فستانا وردي زا نقوش زرقاء وبيضاء كانت كالاميره ولبس هو ملابس بيتيه مريحه ونزلو وكانت هناك سفره جلست عمه فؤاد بجواره وجلس هو وجلست هيا عالجهه الاخري وظلو ياكلون وكان هوا يطعمها في فمها كل حين واخر وايضا لم ينسي عمته لانها امه التي ربته… وفجاه قال تحبي تسافري فين في شهر العسل يا ليله قالت اي مكان وهنا انتفضت تلك العجوز.. ايه ده هتسيبوني لوحدي.. طيب يبني وانزلت دمعه من عينيها فانتفض فؤاد واقترب َمنها وقال لها… لا يا قلبي مش هنسيبك هو اسبوع واحد حتي ومش هنتاخر قالت طب ايه رايك نروح فيلتنا في الساحل وهقعد مع البت ورده في الركن المنفصل بتاع الضيوف نطبخلكو وكده ومالكوش دعوه بينا احنا بالليل بس نشوفكو…. وضعت ليله يديها علي يديه كي تجعله يوافق فتنهد وقال اللي تامرو بيه.. وفي الصباح ركبو جميعا واتجهو الي وجهتهم وقضي فؤاد وليله اسبوعا في الجنه ولم تزعجهم تلك الشمطاء الا انها حرست علي ان تاخذ ليله تلك الحبوب كل ليله منتظره بفارغ الصبر ان تتم خطتها الشيطانيه علي خير.. وليه سو عقربه وربنا..ميفو ميفو.

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *