رواية جائزة السماء الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت السابع عشر

رواية جائزة السماء الجزء السابع عشر

رواية جائزة السماء الحلقة السابعة عشر

أيه يا صفيه حامل بجد ياصفية بجد
أيوة انا لسه راجعة من عند دكتور سميح وهو اللى قالى الخبر ده
ياااااااه دا أسعد خبر سمعته فى حياتى بقولك ايه انت تقعدى وترتاحى خالص وانا حجبلك حد يساعدك فى البيت ماشى انا حنزل اقول لابويا الخبر ده اهو ده الخبر اللى حيردله صحته ويوقفه على رجليه من جديد اوعى تعملى حاجة انا بقولك اهو انا حبلغ ابويا واقفل المحل واطلع هوا عشان اعملك اللى انت عوزاه لحد بكره على ما اجيب اللى تساعدك اتفاقنا
مساء الخير
مساء النور اى خدمه

هو الحاج مسعود مش موجود
حضرتك عوزة فى ايه انا ابنه يوسف
اهلا وسهلا تشرفنا انا أشرف عبد الرؤف المعيد بتاع الانسة ثريا انا كنت جبتلها جزء من المحاضرات اللى فاتتها وادتها للحاج مسعود بس حضرتك مكنتش موجود وده الجزء الباقى هى لسه قفله على نفسها برضو ومش عوزة تقابل حد
للاسف ايوة بس هو حضرتك يعنى بتعمل كده مع اى حد من الطالبة بتوعك
فأجابه بارتباك : أكيد لا مش كلهم المتفوقين منهم بس الانسه ثريا كانت طول الاربع سنين اللى فاتوا من المتفوقين وحرام بعد كل ده وهى اخر سنة فى هندسة تضيع كل تعب السنين اللى فاتت
عند حضرتك حق والله الحاج غلب كلام معاها
ياريت تحاولوا معاها تانى والحقيقة يا أستاذ يوسف أنا فى موضوع كمان كنت عاوز اكلم فيه الحاج المرة اللى فاتت بس يعنى تراجعت ومش عارف ليه
موضوع ايه خير
اصل يعنى انا مرشح لبعثه عشان الدكتوراه من المانيا وكنت عاوز الانسة ثريا تكون معايا

نعم عاوز ثريا معاك ازاى يعنى
يعنى عوزها زوجة ليا على سنة الله ورسوله
ااااه ما تقول كده من الاول ياراجل
ادينى قولت ها ايه رايك
انا ولا ليا اى راى
يعنى ايه
يعنى الراى راى الحاج وثريا اما انا فحعرض عليهم الموضوع وابلغك برايهم وبس
كده طب تمام وادى الكارت بتاعى عشان لو حابب تسأل عنى وكمان فى رقم تلفونى عشان تبقه تبلغنى بالرد
كده تمام اتفاقنا
طب السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف يوسف
هه صفية ايه اللى نزلك
مالك واقف سرحان كده ليه
لالا مفيش حاجة ايه اللى نزلك

الله مش حنروح لدكتور سميح مش معاد الكشف انهاردة
اه والله صحيح دا انا كنت ناسى
يوسف ايه الحكاية ايه اللى ملغبطك كده انهاردة شوفتلك شوفة ولا ايه
فانفجر يوسف فى الضحك قائلا : هو انا كنت شوفت قبلك عشان اشوف بعدك يا قمر انت
ايوة يا خويا ثبتنى ثبتنى
ابدا والله دى الحقيقة بس فى موضوع كده يخص ثريا شغلنى اوى

صحيح يا يوسف انتوا حتفضلوا سيبنها كده
لا انا كنت ناوى اقعد معاها واكلمها بس انشغلت بقه فى حكاية حملك ونسيت بس خلاص انهاردة ان شاء الله بعد ما نرجع من مشوار سميح حفوت عليها اكلمها
ماشى وربنا يصلح لها الحال
من قلبك يا صفية الدعوة دى
طبعا يا يوسف امال ايه
يعنى انت مش شايلة منها من اللى كانت بتعمله معاك زمان

أنا من يوم ما ربنا رضى عنى وجمعنا مع بعض زى ما كنت بتمنى طول عمرى وكمان كملى الحلم بتاعى بأنه يرزقنى طفل منك وانا نسيت الماضى كله كله ومبقاش فى قلبى غير الحب لكل الناس الحب وبس
ربنا يخليك ليا يا صفية ولا يحرمنيش منك ابدا
طب يلا بقه لحسن معادنا حيفوت
يلا بينا

ايه ده ايه ده سبحان الله الله أكبر
فى أيه يا سميح مالك
أصل يا يوسف صفية حامل فى توأم
ايه يعنى حيجلنا اتنين
لاالا مش اتنين
امال ايه تلاته يعنى فضل ونعمه من ربنا
لا برضو مش كده
امال ايه يابنى فى ايه
صفية حامل فى أربعة يا يوسف

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية جائزة السماء)