روايات

رواية الانتقام الحلو الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة محمود

رواية الانتقام الحلو الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة محمود

رواية الانتقام الحلو البارت السابع عشر

رواية الانتقام الحلو الجزء السابع عشر

الانتقام الحلو
الانتقام الحلو

رواية الانتقام الحلو الحلقة السابعة عشر

ساندي ومراد كانو بيتكلمو علي كورنيش النيل وقطع كلامهم رصاصه
ساندي بصوت عالي: مراد حاسب وقامت واقفه قدامه والرصاصه دخلت فيها
مراد بصدمه: س ساندي ليه عملتي كده ليه يا ساندي كنتي سبيها تيجي فيا و خلاص انا مقدرش انا مقدرش اعيش من غيرك ليه كده
ساندي بألم: مراد انا اسفه والله بس انا بحبك بحبك يا مرادي واغمي عليها
مراد بصوت عالي يخاطب الناس اللتي حوله حد يتصل بالاسعاف بسرعه مراتي بتموت بعد 10 دقايق وصلت الاسعاف واخدت ساندي للمستشفي
في المستشفى
—————
محمود: ساندي ساندي عامله ايه دلوقتي فاقت ولا لسه
مراد بضعف: لا لسه هيا في العمليات دلوقتي
نرمين بدموع: ليه يا رب كده من اول ما اتولدت مش شافت يوم حلو في حياتها وديمأ مظلومه وموجوعه يا رب انقذها يا رب وفضلت تعيط في حضن احمد
لينا: حمزه هيا ولسه بتبص لقيته بيخرج من المستشفى فخرجت وراه
حمزه و هو جالس في العربيه بتعته وبيبكي: يا رب انقذها انا مش حمل اني اخسرها مره تانيه يا رب انا من غيرها ولا حاجه دي مش بنت خالتي دي اختي الصغيره
لينا: ممكن اقعد معاك
حمزه و هو بيمسح دموعه : ايوه
لينا: ممكن تبكي عادي و مش هقول لحد وعد والله
حمزه: انتي ازاي كده
لينا: مش فاهمه قصدك ايه
حمزه: انا شفتك وانتي طالعه الاوضه بتعتك والدموع في عينك بعد ما ساندي ومراد مشي وسمعتك وانتي بتتكلمي مع اهلك وبتطلبي منهم ينزلو مصر قريب، ازاي دلوقتي جايه تواسيني وانتي
لينا مقاطعه كلامه: اخر مره شفت ماما وبابا كان عندي 8 سنين وبعدين هما سافرو وسابوني مع جدي ومن غير ما يقولو ليا سبب وحتي مجاش في بالهم انهم يطمنو عليا بس امبارح لما شفت عمو محمود وساندي حسيت قد ايه اني وحيده ومليش حد حتي مراد مش بقي مهتم بيا وكل تركيزه مع ساندي وفضلت تبكي وحمزه اخدها في حضنه
حمزه: مش تبكي يا قلبي انا معاكي ومش هسيبك انا اصلا خلاص مش هقدر اعيش من غيرك انتي بقيتي حياتي ومش عارف اذاي قدرتي توقعيني في حبك كده
لينا: حمزه انت عارف انت بتقول ايه
حمزه: ايوه يا لينا انا بحبك من اول مره شفتك فيها
لينا بخجل: وانا كمان

 

 

حمزه بفرح: بجد يا لي لي
لينا بخجل شديد وهيا بتعض في شفايفها: ايوه
حمزه: عاوز ادوق الفراوله وبعدين استولي علي شفتيها بين شفايفه استمر هذا الوضع بضع دقايق وبعدين حمزه بعد عن لينا لما حس انها محتاجه تتنفس
لينا بغضب طفولي ممتزج بالخجل: ان انت قليل الادب يا حمزه
حمزه بغمزه: انتي لسه شفتي يا فراولتي
لينا: طب يلا ندخل نشوف ساندي فاقت ولا لا
(بعد ايه يختي 😅انتم عايشين في محن الكلاب والبت بتموت جوه 😢)
عند ساندي
———-
الدكتور: استاذ مراد
مراد: ايوه انا اهوو، ساندي فاقت ولا لسه
الدكتور: الرصاصه اللي دخلت فيها كانت مسمومه والسم احتل جسمها

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *