رواية امبراطورية الليث الفصل السادس 6 بقلم آية محمد عامر
رواية امبراطورية الليث الفصل السادس 6 بقلم آية محمد عامر
رواية امبراطورية الليث البارت السادس
رواية امبراطورية الليث الجزء السادس
رواية امبراطورية الليث الحلقة السادسة
بعد ست شهور…
عادت الحياة لطبيعتها مرة أخري…
أروي اللتي أصبحت في الشهر الثامن وانتفخت بطنها أمامها… و يوسف الذي يزداد عشقه لها يوما بعد يوم…
لا يعلم بما مرت به أريج سوي مريم و ليث وادم وأدهم….
بحث أدم وليث وأدهم كثيرا عن زين ولكنهم لم يجدوه…
حاولت أريج ان تعود لحياتها السابقه…و بدأت في الذهاب الي حصص دينيه في المساجد.. تركت رياضتها….
أصر أدهم كثيرا علي ادم أن يزوج كلا من أريج وعبد الرحمن ولكن عندما أخبرها ب الأمر لم توافق ابدا…
اصبحت سلمي أكثر إلتزاما من ذي قبل… في ثيابها و حديثها وأفكارها…
وبالفعل تركت جامعتها لتعين نفسها علي البعد عن سليم… وبدأت دراسه بالفعل في كليه الألسن…
وتمكنت سلمي من جعل عبد الرحمن يسامحها وبنسي خطؤها… فهو بالفعل انزعج لأنها بمثابة أخت له.. كما هي تعتبره اخ أكبر لها….
اما سلمي وعز الدين فقد. انقضي ثلاثة اشهر قضوها في منزل مالك وهم يتابعون العلاج مع طبيب من أشهر الأطباء…..
في المساء…
أروي بتعب: يوسف… يوسف اصحي…
يوسف ب نوم: حرام ي أروي كل يوم تقوليلي اصحي شكلي هولد…
أروي بتعب: ااااه… اصحي ي يوسف بجد شكلي بولد…
يوسف: انتي بتتكلمي بجد.. طب.. اعمل اي… اعمل اي اجيب ماية سخنه…
اروي: ماية سخنة اي ي عبي*ط ي ابن الهبلة وديني المستشفي….
يوسف: حاضر حاضر… أنا أسف…طب.. طب… ي ماااااما…
خرجت رحمة ب سرعه من غرفتها واتجهت لغرفته..
رحمة: في اااي!!
يوسف: شكلها ب تولد…
رحمة: طب شغل العربية وانا هجيبها واجي…
دلفت رحمة للغرفه ونظرت ل أروي اللتي تتألم…
رحمة: وجع علطول ولا بيروح و ييجي…
أروي: هو كان في و’جع بيروح ويجي بس انا كنت بحاول استحمله بس دلوقتي بقي علطول…
رحمة: بتحاولي تستحملي اي هو صداع…
أروي بدموع: انا لسه في التامن…
رحمة: جوزك مولود في التامن… يلا ي حبيبتي اسندي عليا واحدة واحدة ننزل للعربية….
يوسف: بابا مستنينا في العربية…
رحمة: طب شيل يلا..
بالفعل بعد قليل وصلوا الي المستشفي و دلفت أروي لغرفة العمليات…
بعد قليل انضم لهم مريم وأدم و أريج…
يوسف: هتبقي كويسه صح… هتبقي كويسه ان شاء الله…
ليث: متقلقش ي يوسف خير ان شاءلله….
بعد قليل خرج الطبيب ليطمأنهم علي أروي وعلي طفلها…
الطبيب: الحمد لله المدام بخير والطفل بخير…
مريم: عايزة اشوفها ي دكتور…
الطبيب: هتتنقل اوضه عادية بعد شوية وتقدروا تشوفوها هي والبيبي…
ليث: مبروك ي يوسف يتربي في عزك…
يوسف ب سعادة: الله يبارك فيك ي بابا…
دلفوا جميعا بعد قليل للغرفه ليجدوا اروي وبجوارها طفل صغير تنظر له بحب…
مريم: الحمد لله علي سلامتك ي حبيبتي…
أروي: الله يسلمك ي ماما…
أريج: هتسمي اي ي أروي؟
أروي: مش عارفه والله محتارة… بصي ي مالك ي اما زين…
يوسف بضيق: لا مش عجباني الاسامي دي…واسم زين ده بالذات مستحيل…
أروي: ليه بس ي حبيبي.. ده حتي علي اسم زين الجارحي…
يوسف: ايوا يعني ده منزل من السما ولا اي مش فاااهم انا!!!!!
أروي بضيق: خلاص سمي اللي انت عاوزه ابنك عندك اهوه….
ليث: م تسموا اسم عليه القيمه احسن…
رحمة: ياسين… اي رايكو..
أروي: جميل اوي.. حلو ده ي يوسف…
يوسف: تمام… ياسين…
ليث: طيب روح بقي شوف اجراءات المستشفي ي ابو ياسين…
يوسف بسعادة: ماشي ي ابو يوسف…
نظر له ليث بغضب. ولكن يوسف جري مسرعا خارج الغرفه… رن هاتف ليث ليجدها سلمي ف خرج من الغرفه ليجيب…
ليث: بنت حلال كنت لسه هكلمك عندي خبر حلو اوي…
سلمي ب سعادة: انا اللي عندي احلي خبر في الدنيا…
ليث: ي رب يكون اللي في بالي..
سلمي ب دموع: هو ي بابا هو… انا الحمد لله هبقي ام.. انا حامل ي بابا…
ليث ب سعادة: الحمد لله… الف مبروك ي حبيبتي ربنا يتملك بخير ويقومك بالسلامة ي رب…
سلمي: ايوا ي بابا ادعيلي انا كل اللي محتجاه دعواتكم معايا…
انهي ليث المكالمه وعاد مره أخري للغرفه ليقف بجوار رحمة ويهمس لها…
ليث: سلمي حامل…
رحمة: اي… قولت اي.. انت بتتكلم بجد!!
ليث: لسه مكلماني وقيلالي الخبر…
رحمة ب دموع: الحمد لله… الحمد لله…
يوسف: بابا سارة رنت عليا وبتقولي عايزة تيجي!!
ليث: الوقت متأخر تيجي فين… احنا كلها ساعة ونرجع البيت وانت هتفضل هنا مع مراتك…
يوسف: هي بتقولي انها خايفه تفضل لوحدها…
رحمة: هكلم نور تروحلها…
مريم: روحوا انتوا ي رحمة… انا هفضل هنا ومعايا يوسف.. وانت ي ادم روح انت وأريج… و كده كده هي كويسه والبيبي كويس..
ادم: لا.. ليث ياخد أريج تبات النهاردة مع سارة وانا هفضل معاكو…
رحمة: ماشي.. يلا ي حبيبتي…
……………
في الصباح اجتمع الجميع في منزل ليث منتظرين عودة أروي و يوسف….
جلس عبد الرحمن بجانب ليث يتناقشا في أمور العمل… بينما جلست سارة مع عمها أدهم يتناقشون في أمور غير مهمة ويضحكون سويا….
دلفت أريج لهم وهي مبتسمه….
أريج: السلام عليكم…
عبد الرحمن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…
نظر عبد الرحمن مطولا لأريج بنظره مليئه بالإحترام.. ولكن هناك شخصا أخر كان يحتر’ق ولا يعلم السبب…
اما أدهم ف نظر لإبنه وهو يفكر في أمرا ما مبتسما…
أدهم: عبد الرحمن؟
عبد الرحمن: نعم… نعم ي بابا..
أدهم: ممكن تيجي شوية برا عاوز اتكلم معاك…
عبد الرحمن: حاضر ي بابا…
خرج عبد الرحمن وخلفه أدهم و وقفا خارج المنزل…
أدهم: انت عارف اني فخور جدا بيك وكل الحاجات اللي انت حققتها.. فخور اني قدرت أربيك تربيه صالحه…
ممكن أعرف بقي أريج موقعها اي بالنسبالك…
عبد الرحمن: بنت عمي ي بابا..
أدهم: اومال ليه حاسس انك معجب بيها!!
عبد الرحمن: ايوا ي بابا انا بشوف فيها بنت محترمه وشخصيتها قوية وناجحه.. يعني انا معجب ب تدينها و بأخلاقها..
أدهم: طب اي رأيك يعني.. اخطبهالك؟
عبد الرحمن: بس.. ي بابا انا مش معجب بيها من الجهه دي.. ك زوجه يعني.. ربنا الأعلم اني بعتبر أريج واروي وسارة اخواتي البنات..
أدهم: بس هما مش اخواتك ي ابني.. و بدال انت شايف ان البنت محترمه وكويسة و اخلاقها عجباك.. ليه متاخدش خطوة…
عبد الرحمن: والله ي بابا أريج اي شاب يتمناها..
أدهم: انا بتكلم عنك انت؟
عبد الرحمن: طب خليني استخير ربنا و اللي فيه الخير ربنا يقدمه…
أدهم ب بإبتسامه: ربنا يباركلي فيك…
بعد أسبوع… اجتمعت العائلة مرة أخري في بيت ليث ليحتفلوا بالمولود الجديد….
كانت رحمة توزع عليهم الحلوي وكأنهم أطفالا صغار… وقفوا جميعا في صف أمامها وهي تبتسم بسعادة…
ليس لأجل اولادهم ولكن لأجل أدهم وليث الذين تقدما الصفوف للحصول علي الحلوي…
رحمة: والله اطفال…
أخذ الجميع حلوته وجلس بمكانه ليتحدثا سويا ك عائلة بعيدا عن العمل…
رحمة: الفستان ده عجبني اوي عشان كدا جبت للبنات كلهم منه نفس الاستايل…
أريج: بجد جميل اووي..
سارة: ماما جابتلك البيج عشان انتي بتحبيه…
أريج: شكرا اووي ربنا يخليكي ليا…
رحمة: طب يلا كل واحده تروح تقيس فستانها عشان لو محتاجين يتظبطوا…
اتجهت الفتيات للأعلي لغرفه سارة ليجربوا فساتينهم…
ليث: الأحلي انك منسيتيش سلمي برغم انها مش هنا…
رحمة بدموع: ان شاء الله ترجعلي بالسلامه هي وابنها او بنتها…
ليث: ان شاء الله…
عادا بعد قليل بتلك الفساتين الجديدة التي اختارتها رحمة…..
رحمة: بسم الله م شاء الله… قمرات والله…
أريج بضحك: بس سارة مش محتاج يتظبط بس ده محتاج يتشال النص…
سارة: قصدك اني قصيرة… حاسه ان فيه سخرية…
أريج: لا لا ابدا…
سارة: شوف ي بابا بيضحكوا عليا…
ليث وهو يكتم ضحكته: ملهومش حق الصراحه…
رحمة: خلاص ي حبيبتي.. نروح للخياط يظبطه مش حوار يعني… وبعدين انا بنتي قمر في كل حالاتها…
في وسط نوبات الضحك تلك… تلقي أدهم علي هاتفهه رسالة.. وجدها من عبد الرحمن…
عبد الرحمن: انا موافق اتقدم لأريج.. خدلنا معاد بقي…
أدهم بسعادة: حاضر…
بعدما عاد الجميع لبيته… ذهب أدهم لبيت أدم ليحدثه في الموضوع…
أدهم: قولت اي؟؟
أدم بحزن: ي ادهم اريج مش موافقه.. هي مفكره انها كدا هتظلمه معاها…
أدهم: طيب انا هتكلم معاها…
بعد قليل بالفعل دلفت أريج ومعها مريم ليتحدثوا مع أدهم…
أدهم: ابن عمك طالب ايدك ي أريج.. قولتي اي! بس قبل م تقولي.. عايزك تعرفي بس انه لسه مش عارف حاجه..
انتي الاول رفضتي بس دلوقتي.. عبد الرحمن بنفسه من غير م يعرف اي حاجه هو اللي طالب ايديكي…
أريج: ولما يعرف و يرفضني ي عمي.. انا اللي هتكسر..
أدهم: بس انا واثق ان ابني مش هيعمل كدا.. انا شوفت اعجابه بيكي في عنيه.. ولما تكلمت معاه اخد وقته عشان يحدد مشاعره وفكر ورد عليا ب أنه عايزك في الحلال…
أريج: وانت رأيك اي ي بابا؟
أدم: بصي ي بنتي انتي كنتي عايزة شخص متدين ومحترم ياخد ب إيدك للجنه..و انا مشوفتش فيكم كلكم زيه… انا عارف انكوا اتربيتوا علي انكم اخوات بس دي مش الحقيقه..
أريج: تمام ي بابا.. انا موافقه ي عمي.. بس انا اللي هقوله..
أدم: هتقدري؟
أريج: لازم أقدر… بس لو سمحت ي عمي.. لو سمحت ي بابا و حضرتك ي ماما انا مش عايزه عبد الرحمن يعرف انكم عارفين حاجه…
أدهم: ماشي ي بنتي…
……………………..
في المساء… علي سفرة العشاء..
ليث: علفكرا.. عبد الرحمن اتقدم ل أريج النهاردة.. و شكلها كدا موافقه…
رحمة ب فرحه: ده بجد؟
أروي: ايوا.. ماما قالتلي و بجد مبسوطة اوووي..
سارة ب توتر: انا.. الاكل وقع عليا هروح اغير هدومي…
تركتهم سارة مسرعه وصعدت لغرفتها.. قطع يوسف الصمت بحديثه…
يوسف: صاحب عمري مقاليش.. الخاين..
ليث بضحك: اديله في وشه اول م تشوفه… م انا صاحب عمري مقاليش بردو وهعمل كدا…
يوسف: خلصانه…
رحمة: بس انا مبسوطة اوي.. فعلا عبد الرحمن محترم ويستاهل بنت محترمه زي أريج…
ليث: انا اصلا مش قادر اتخيل ان ولادنا كبرو واتجوزوا وخلفوا…
سلمي و يوسف و أروي وليلي.. وكمان دلوقتي عبد. الرحمن و أريج…
رحمة: فاضل سلمي ربنا يبعتلها ابن الحلال.. و خالد ربنا يهديه بجد…
يوسف: خالد عشان الصغير بقي..
ليث: طالع لخاله ي ابني.. مهو متسمي علي اسمه…
(معلومه اتلغبطت فيها… خالد ابن ادهم و نور… انا اسفه وهحاول اعدلها في اللي قبل كدا)…
…………………
مر اليوم مرور الكرام.. وبالفعل في اليوم التالي ذهب.. عبد. الرحمن و أدهم ونور ليطلب يد أريج رسميا…
لم يقع عبد الرحمن في غرامها عزيزي القارئ.. وانما وجد بها زوجه صالحه.. ورأي انها ستكون أم عظيمه لأبناءها…
أدم ب توتر: هنسيبهم لوحدهم شويه يتكلموا…
عبد الرحمن: ازيك ي أريج..
أريج: الحمد لله…
عبد الرحمن ب ابتسامه: انا مش عارف هما سيبينا ليه احنا تقريبا متربين مع بعض.. انا عن نفسي معنديش اي سؤال..
أريج: انا اللي هتكلم ي عبد الرحمن.. انت عارف اني كنت مخطو’فه.. السبب الحقيقي مكانش عشان فدية زي م كنتم فاهمين.. السبب هو اني اتخط*فت من شخص عايز ين’تقم من بابا….
و هو بالفعل انتقم منه…
عبد الرحمن: مين الشخص ده!!
أريج: زين العاصي…
عبد الرحمن: وانت”قم من أبوكي ازاي؟
أريج ب دموع: ممكن متسألش.. انا هتكلم…
عبد الرحمن: حاضر…
أريج: يشهد عليا ربنا انا حاولت بكل قوة اني افضل بعيده عنه… مع انه كان مديني مطلق الحرية في بيته.. اترجيته كتير انه يخليني امشي وارجع بيتي….
اترجيته كتير ي عبد الرحمن بس فشلت…
اخد حق مش حقه بس انا كنت متخدره… انت*قم من ابويا فيا انا…
عبد الرحمن ب صدمه: انتي بتقولي اي!!!
أريج: بقول اللي حصل… واللي لازم تعرفه.. واللي محدش يعرفه غيرك ي عبد الرحمن..
انا نفسي أريج متغيرتش بس دلوقتي هتغير في نظرك بعد اللي انت عرفته…
عبد الرحمن: تتغيري في نظري!! انتي ضحيه… انتي مجني عليكي مش الجا’ني… انتي ليكي حق ولازم تاخديه…
أريج: هو دلوقتي مش في مصر.. يعني هر’ب ومش هاخد اي حاجه غير الفض*يحه…
عبد الرحمن: فضي*حه اي!! هو انتي عملتي اي عشان تتفضحي؟؟ انتي بتفكري ازاااي ي أريج… انتي عمرك م كنتي بالضعف ده!!
أريج ب دموع: انا بالفعل اتكسرت.. لما واحده طول عمرها بتحافظ علي نفسها.. و بسبب شخص مريض تقف الواقفه دي… و تحس ب اللي انا حاسه بيه دلوقتي..
عبد الرحمن بهدوء : وعد مني هجيبلك حقك وعد مني….. و لكن..
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية امبراطورية الليث)