روايات

رواية ذئاب بشرية الفصل السادس عشر 16 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية الفصل السادس عشر 16 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية البارت السادس عشر

رواية ذئاب بشرية الجزء السادس عشر

ذئاب بشرية
ذئاب بشرية

رواية ذئاب بشرية الحلقة السادسة عشر

امام كلية الهندسة كانت تخرج تالين من كليتها وذهابة الي منزلها وقفت مكانها مبتسمة عندما رأت مالك وهو واقف ينتظرها عند سيارته
اما عندما رائها مالك خلع نظارته الشمسية وابتسم لها ذهبت في اتجاه تالين قائلة بخجل : ازيك يا مالك عامل ايه
مالك بابتسامة بلهاء: الحمد الله كويس وحشتني
تالين لكي تغير الموضوع قائلة بخجل : يعني مقولتليش ان انت جاي
مالك بنظرة مليئة بالحب: حبيت اعملك مفاجأة ثم نظرت في عينها قائلا بابتسامة خبيثة: وهو دا الرد يعني مافيش كلمة حلوة تصبيرة
نظرت له تالين بحدة قائلة : مالك احترم نفسك وانت اصلا جاي ليه
نظر لها مالك بقرف قائلا : يا ساتر يا رب هى دي طريقة تكلمي بيها مع خطيبك اللي هيكون جوزك بعد خمس ايام
نظرت له تالين بعدم فهم قائلة: امال عايزين اقولك ايه بقا يا استاذ مالك
مالك وهو يجرها خلفه ويركبها السيارة قائلا : اركبي يا اختي انا اللي جابته لنفسي
تالين وهي تركب السيارة قائلة باستفهام: استني بس انت موديني فين
مالك وهو يلف الجهه الاخري لكي يركب علي كرسي القيادة قائلا: متخافيش مش هخطفك هنروح اي مكان حلو كدا نتغدى في وبعدين هروحك

 

 

تالين : طيب متسيبك من الغداء و وديني عند ايسل عايز اديها محاضرات علشان الامتحانات قربت
مالك بنفاذ صبر : يا بنتي حرام عليك ركزي معايا شوية وسيبك انتي من ايسل
تالين : حرام يا مالك هي محتاجة المحاضرات علشان الامتحانات وكمان انا ما استأذنتش من ماما ولا بابا
مالك بعصبية : انا رنت علي ابوكي قبل ما اجيلك والمحاضرات ادهلي وانا اديها ل ايسل ينفع تسكتي بقا ونمشي
نظرت له تالين بغباء : طيب ما تمشي هو انا مسكك
نظر لها مالك قائلا : صبرني يا رب ثم تحرك بسيارة وهي تضحك عليه
**********
في فيلا الصياد
كانت مليكة وتالا جالسين في غرفة مليكة وادم حين قالت تالا : ماما مليكة ينفع اطلب طلب
مليكة بابتسامة : طبعا يا حبيبتي اطلبي
تالا : انا نفسي اروح الملاهي
مليكة بحيرة : مش عارفة يا تالا بابي هوافق ولا لا
تالا : طيب متقوليله انا عايز اروح علشان خاطري
مليكة بتفكر : طيب متقوليله انتي
تالا : لا مش هيوافق
مليكة : قوليله ولو موافقش انا اقوله ايه رايك
تالا بفرحة : خلاص ماشي اتفقنا
دخل ادم في هذه اللحظه قائلا بمزح : اتفقوا علي ايه انتوا الاتنين
ركضت في اتجاه تالا فحملها ادم وقبلها من خدها قائلا وهو يجلس بتالا : قوليلي اتفقوا علي ايه
تالا برجاء : بابي هو ينفع تاخدني انا و مامي بكرة الملاهي
ادم باستغراب : مامي مين

 

 

 

تالا بنفاذ صبر : في ايه يا بابي هو في غير مامي مليكة
ادم بابتسامة : معلش يا حبيبت بابي انتي بس اول مرة تقوليها
تالا : خلاص مش مشكلة رد بقا هتودينا امتي
ادم بحيرة : هو لازم بكرة يعني يا تالا مينفعش يوم تاني
تالا : لا هو بكرة يعني بكرة
ادم بقلة حيلة: خلاص يا تالا هانم تحت امرك بس الاول نسأل مامي مليكة ثم وجهها حديثه الي مليكة قائلا : ايه رأيك يا مليكة بكرة كويس
مليكة بلا مبالاه : عادي اهم حاجة تالا تكون مبسوطة
استغراب ادم طريقها معه وأنها تتجاهله كثير في هذه الفترة قائلا: طيب تمام ثم نظر الي تالا قائلا: يلا يا تالا علشان تنامي الوقت أتأخر
تالا وهي تنزل من علي السرير قائلة : حاضر يا بابي تصبح علي خير ثم قبلت والدها وجذبت يد مليكة قائلة: يلا يا مامي علشان ننام
مليكة وهي تحملها : يلا يا حبيبتي ثم خرجت تالا و مليكة من الغرفة ذهبين الي غرفة تالا اقام ادم من علي السرير وذهب في اتجاه المرحاض لكي يأخذ حمام دافي يريح عضلات جسده
بعد فترة ليس طويلة خرج ادم من المرحاض وارتدي ملابس النوم وكانت عبارة عن تيشرت رصاصي وبنطلون اسود وجلس ينتظر مليكة وهو يقلب في هاتفه دخلت مليكة الي الغرفة تفاجئت بادم جالس ينتظرها دخلت وذهبت في اتجاه السرير لكي تنام اقام ادم من مكانه وذهب في اتجاه قائلا: مليكة استني متناميش عايز اتكلم معاكي
نظرت له مليكة باستغراب قائلة : في حاجة يا ادم
ادم وهو يجلس أمامها قائلا : انا عايز اسالك علي حاجة بس متضايقيش مني
مليكة بعدم فهم قائلة: ايه هي
ادم : انتي مش مضايقة من تالا انها بتقولك يا ماما

 

 

 

مليكة بابتسامة : هو دا اللي انت عايز تساله لا اطمن عمري ما اضيق بالعكس انا معرفتش ان تالا بتحبني غير لما قالتلي الكلمة دي ربنا يعلم ان تالا انا بعتبرها بنتي من اول يوم شوفتها في انا نفسي اعوضها عن مامتها المهم انت اللي مش تضيق لما هي بتقولي يا ماما
ادم وهو ينظر لها وهي تتحدث قائلا : انا مش عارف انتي كدا ازاي يا مليكة جواكي كل الطيبة والحنية دي انا كل يوم عن يوم انتي بتكبري في نظري اكتر اوعي تزعلي مني في اي حاجة عملتها معاكي من غير قصد
مليكة وهي تنظر له تريد أن تسمع منه كلمه واحد كفيله بكل هذا الكلام وهي بحبك ولكن كيف لحجر مثله ان ينطق بهذه الكلمة فاقت لنفسها قائلة بابتسامة : كل واحد فينا جوا طيبة وحنية بيظهرها لحد معين وانا ربنا جعلني سبب علشان اخلي تالا مبسوطة لو اتجوزت حد غيري كانت اتحب تالا اكتر من كدا كمان علشان تالا اصلا تتحب
ادم وهو يقترب من مليكة بدون وعي وهي تتحدث قائلا : انتي حلو كدا ازاي يا مليكة
ووضع يده علي شعرها واليد الأخري علي وجهها وأخذ يقربها منه و مليكة كانت في حالة تخدير تاما ولكن فاقت في آخر لاحظ وابعدته عنها قائلة :ايه اللي انت كنت هتعمله دا يا ادم
فاق ادم وابتعد عنها علي الفور قائلا : انا اسف يا مليكة مكنش قصدي
مليكة بعصبية وحدة قائلة : اوعي تفكر ان انت ممكن تقربلي وانا استسلم واكون عبيطة لا يا ادم فوق احنا جوازنا علشان تالا مش اكتر انت فاهم وفي حدود ما بينا في التعامل
ادم بعدم فهم قائلا : حدود ايه يا مليكة اللي انتي بتكلمي عليها دي انتي مراتي انتي فاهم
مليكة باستفزاز : لا يا شيخ جاي تفتكر النهاردة ان انا مراتك لا يا ادم مش مراتك ولا عمري هكون مراتك
جذبها ادم بعنف من ذراعها سقطت بين إحضانه قائلا بنبرة تشبه فحيح الافعي: ماشي انا بقا اثبتلك ان انتي مراتي قبل أن تستوعب كان ادم يطبق علي شفتها اخذ يقبلها بقسوة و مليكة تضربه بكلتا يديها علي ظهره ولكن لا يؤثر في ابتعد عنها عندما احس بحاجتها الهواء قائلا بابتسامة خبيثة: شوفتي بقا ازاي انتي مراتي ثم تركها وانام علي الأريكة وقفت مليكة بصدمة وهي وضعه يدها علي فمها ولا تعرف ماذا تفعل فاقت علي صوته قائلا : لسه وقفة مكانك ليه تحبي اجي اكمل نظرت له مليكة بصدمة قائلة : انت قليل الادب ثم ذهبت في اتجاه السرير وهي مازالت تحت تأثير الصدمة ظل يضحك عليها ادم وعلي مظهرها
*************

 

 

في فيلا الاسيوطي
كانت ايسل جالسة في غرفة المعيشة بمفردها بعد أن تركتها حنان ودخلت الي غرفتها تستريح كانت جالسة تقلب بين قنوات التلفاز في ملل حتي دخل عليها مالك قائلا بمشاكسة: ايسل هانم دا لوحدها والله حرام
ايسل بابتسامة : اعمل ايه يعني بس يا مالك حمد الله على السلامة
مالك وهو يجلس بجانبها علي الكنبة وينظر حواله قائلا: امال امي فين و اوس كمان فين
ايسل : ماما لسه داخلة علشان هتنام و اوس معرفش فين مش انت كنت معا في الشغل
مالك : ما انا سبت الشغل بدري ورحت خدت تالين في الكلية وتغدنا برا
ايسل وهي تغمز له عينها قائلة بضحك : الله يسهلك يا عم طيب كنت اخدتني معاك بدل ما انا قاعدة زي قرد قطع كدا
مالك وهو يضحك هو الاخري قائلا: حاضر المرة الجاي هاخدك معايا مالك وهو يتذاكر المحاضرات ويخرجها من شنطته قائلا: اه نسيت هقولك خدي المحاضرات دي تالين بعتهلك علشان الامتحانات وبتقولك حوالي تيجي الكلية
ايسل وهي تأخذ المحاضرات قائلة : طيب يا مالك والله نسيت حكاية الكلية والامتحانات دي خالص
مالك بضحك : وهو في حد ينسي كليته ومذاكرته
ايسل : دا اخوك ينسي بلد جرب تعيش معه يوم واحد وهو يكرهك في العيشة واللي عايزها يا بني انا مش عارفة دا اخوك ازاي دا عامل زي كفار الجاهلية
مالك وهو يضحك : يخربيتك اسكتي مش قادر انتي تقولي عامل زي كفار الجاهلية و تالين تقول هولاكو
ايسل بضحك هي الآخر قائلة : مش عندي حق ولا لا دا اخوك دا ميتعاشرش
مالك بضحك: يخربيتك دا لو سمعك هيعلقك علي الباب
ايسل بثقة : وهو هيسمعني منين يعني
سمعت ايسل صوت مهلوف عليها يقول : هو انت عبيط يا مالك هو انا هسمعها منين يعني
انصدمت ايسل عندما رفعت راسها ناحية الباب ورات اوس وهو يقف ببرود ووجهه لا يدل علي اي تعبير انسحب مالك قائلا: عن اذنكم يا جماعة انا معاد نومي جي
مسكت ايسل في يد مالك وبهذه الحركة جعلت اوس يشتعل من نيران الغيرة قائلة بخوف : انت رايح فين هتسبني معه لوحدنا
مالك بضحك : معلش يا ايسل قولتلك بلاش وانتي عملتي سبع رجال في بعض استحملي بقا ثم تركها مالك وصعد إلي غرفته تبقي ايسل بمفردها في الغرفة قائلة بابتسامة : تحب اجهزلك العشاء
اوس وهي يقترب منها ومع كل خطوة كانت ايسل تعود للخلف حتي امسكها من خصرها قائلا ببرود : مش عايز حاجة
ثم امسكها من ذراعها وظل يصعد بها السلم وكانت هي احست ان نهايتها اقتربت حتي فتح باب ولقي بها علي السرير وأغلق الباب الغرفة بقوة فزعت ايسل من قفل الباب بهذه القوة وأخذت تفكر ماذا سيفعل معها حتي فاقت علي صوته قائلا : ايه اللي انتي عملتي تحت دا وأخذ يقترب منها هي عندما احست باقتربه أقامت من علي السرير ووقفت بعيده عنه بمسافة قائلة بخوف: هو انا عملت ايه يعني انا كنت بهزر بكلام عادي
امسكها اوس من ذراعها بقوة قائلا: انا مش بتكلم علي الكلام علشان عارف انه مش هيتكرر تاني
ابعدته ايسل قائلة بعصبية : امال عمل كل دا ليه طلامنا الكلام مش مضيقك
اوس وهو يمسك ذراعها بقوة أكبر قائلا بصوت عالي : حسك عينك هلاقي قاعدة مع مالك او اي رجل غريب في الدنيا دي غيري ولا تضحكي قدام حد انتي فاهم

 

 

ايسل باستهتار : انت عامل مل دا علشان قعدت مع مالك لوحدنا وفيها ايه يعني مالك زي اخويا
اوس بعصبية : انتي ملكيش اخوات انا بس اللي مسموح له انه يشوفك وانتي بتضحكي وانتي بتهزري كل حاجة فيكي ليا انا وبس
ايسل وهي تبتعد عنه قائلة بصوت عالي : ليه يعني اشترتني انت ليه كدا بني ادم اناني وعايز الدنيا تمشي علي هواك انا عمري ما اضحك معاك عارف ليه علشان من يوم ما عارفك وانا معرفش غير الوجع وكسرة القلب وكل يوم انام وانا دموعي علي خدي حرام عليك وجاي دلوقتي تقولي ملكيش دعوة بمالك عارف ليه مش عايزني اكلمه علشان هو احسن منك و انت انسان مريض ومجنون وقالت كلمتها الأخيرة بقوة وتحدي لا تعرف بمن اتت بهذه القوة صرخت عندما احست بيد اوس علي وجهها ثم مسكها من شعرها وجذبها ناحيته وهو يهمس بجانب اذنها بنبرة تشبه فحيح الافعي قائلا : انا بقا هوريكي مين هو المريض والمجنون ثم القي بها علي السرير واشرف عليها وأخذ يقبلها بقسوة وعنف اخذت ايسل تبكي وتصرخ وتضربه علي كتفه وظهره قائلة بيكي: حرام عليك سبني يا اوس بلاش تاني يا اوس تكسرني
ابتعد عنها اوس ونظر علي وجهها الذي يكسو الدموع قائلا : دي نبذة عن اللي هيحصل لو لسانك الحلو دا طول عليا تاني ثم امسكها من شعرها بقوة قائلا: فاهمة
هزت ايسل راسها وهي تبكي ودموعها تسيل علي وجها قائلة : حاضر
ابتعد عنها اوس ودخل الي الحمام اما ايسل جلست تبكي علي حالها قائلة بين دموعها : والله يا اوس لاخد حقي منك كويس بس انت اصبر عليا
************
في صباح اليوم التالي
في فيلا المنشاوي اسيتقظ الياس من النوم وقبل رأس جوان النائمة بين إحضانه ثم اقام برفق لكي لا يوقظها من نومها ودخل الي المرحاض بعد فترة ليس طويل كان الياس يقف أمام المراه وهو يضع عطره المفضل ويسرح شعره الغزير للخلف فاقت جوان من نومها قائلة بنعاس : صباح الخير يا حبيبي
الياس وهو يذهب في اتجاها وجلس بجانبها علي السرير قائلا وهو يقبل خدها : صباح الفل والورد والياسمين علي عيونك الحلوة دي
جوان بخجل : أي كل الكلام الحلو دا
الياس بابتسامة خبيثة قائلا بمشاكسة: هو انتي لسه شوفتي حاجة انا اروح ساعة كدا الشغل علشان في صفقة مهمة جدا هتم النهاردة لازم هكون موجود في الشركة
ابتسمت له جوان بخجل قائلة: ربنا معاك يا حبيبي بس اوعي تتاخر عليا انا هستناك لما تيجي
الياس وهو يقبل ثغرها قائلة : طيب نامي شوية لغاية انا اجي شكلي قلقتك من النوم
جوان وهي تحوط رقبته بيديها قائلة بدلع: توتوتو مش هيجلي نوم من غيرك انا هستناك علشان متتاخرش عليا
الياس وهو يقترب منها بابتسامة خبيثة قائلا : لا انا شكلي مفيهاش شغل النهاردة
جوان وهي تبعده عنها وتعدل من ياقة قميصه قائلة : لا يا حبيبي مش عايز حد يقول عليك ان انت بقيت تسيب الشغل وتعقد مع مراتك

 

 

 

الياس وهو يقبل كل انش من وجهها قائلا: هو مين دا اللي ممكن يتكلم معايا انتي نسيتي ان جوزك صاحب الشركة
جوان : انا عارفة يا حبيبي يلا علشان الاجتماع اللي وراك
الياس وهو يقبل راسها قائلا: طيب مش أتأخر عليكي محتاجة حاجة وانا جاي
جوان بابتسامة : لا يا حبيبي عايزة سلامتك
ثم ذهب الياس الي شركته وجلست جوان تتذكر كيف يتعمل معاها الياس في هذه الفترة ظهرت ابتسامة علي وجهها وهي تتذكره وتتذكر أفعاله المجموعه معاها حتي أقامت ودخلت الي المرحاض لتاخذ حمام دافي
*************
في شركة المنشاوي
الياس بعصبية : ازاي يعني الملف مختفي انتي اتجننتي انا عطتهولك من يومين
ملك بتوتر : والله يا مستر الياس كان برا في المكتب ومش عارفة راح فين
الياس بصوت عالي دخل علي أثره اوس : يعني مش عارف امشي من وشي حالنا
خرجت ملك من غرفة المكتب وهي وضعها يدها علي قلبها وحمدت الله انها خرجت من عنده حيه
اوس وهو يدخل الي الغرفة المكتب قائلا : في ايه يا الياس صوتك واصل لآخر الشركة في ايه
الياس بعصبية : ملف الصفقة مش موجود انا هتجنن عايز اعرف مين اللي خد الملف بتاع الصفقة
اوس وهو يجذب الياس لكي يجلس علي الكرسي قائلا بعقل : اهدي كدا مش في ملف تاني موجود احتياطي وكانت فكرته احسن من الملف الاول اللي ضاع دا
الياس وهو يتذكر قائلا : ايوه موجود عندي في المكتب
اوس : خلاص يا عم كويس جدا يبقا اللي خد الملف الاول مش لي لازم دلوقتي بس المهم مين اللي عايز ياخد الصفقة دي مننا
الياس : اكيد الحيوان ابن …. اللي اسمه سليم المسيري
بس بعينه انا اعرفه بيلعب مع مين بس المهم مين اللي استجر ياخد ورق الصفقة ويدهوله وانا هخلي عبره لاي حد يفكر يخون الياس المنشاوي
اوس : ورق الصفقة كان مع مين آخر واحد
الياس : انا كنت عطي لملك السكرتيرة
اوس : طيب خلي بالك منها ورهبها البت دي مش سهله
الياس : مش سيبك من الموضوع دا يلا علشان الاجتماع والوفد زمنه علي وصول عايز يا اوس الورق يكون معاك انت تمام
اوس : تمام يا صاحبي
ثم بدأ الاجتماع وتم التعقد مع شركة المنشاوي ملك كانت مصدومة مما حدث ولاحظ اوس واليأس صدمتها عندما نجحت الصفقة خرجت ملك من غرفة الاجتماعات ورات تلفونها بيرن برقم ميرا فتحت الخط قائلة بصوت مهزوز : ايوه يا ميرا
ميرا بعصبية: انتي فين يا زفت انتي
ملك بتوتر: انا في الشركة
ميرا : الكلام اللي سمعته صح الياس مضي مع الوفد البريطاني والشفقة نجحت امال الورق دا بتاع ايه
ملك بخاف: والله انا جبت الورق بتاع الصفقة بس الورق التاني دا معرفش جي منين لاقيته ظهر مرة واحد في الاجتماع انا كنت مصدومة والله
ميرا : طيب اقفلي دلوقتي وخلي بالك علشان الياس مش سهل بدل ميعرف حاجة
ملك : حاضر ربنا يستر بقا ثم أغلقت الخط معاها
اما عند ميرا وسليم

 

 

ميرا : شوفت زي ما قولت الياس مش سهل زي ما انت فاكر طلع معه ورق تاني غير اللي معانا
سليم بحقد: انت زهقت من الياس خلاص انا لازم انهي عليه النهاردة قبل بكرة
ميرا باستغراب : اوعي تقول عايز تقتله النهاردة
سليم : ايوه اخلص عليه النهاردة
ميرا بخاف : سليم اهدي علشان خاطري مينفعش من اولها كدا
سليم بعصبية: خلاص لازم انهي علي الياس المنشاوي النهاردة ثم مسك هاتفه ورن علي رقم مجهول قائلا : عايزك تنهي كل حاجة النهاردة مش عايز اسمع اسم الياس المنشاوي تاني
مجهول: امرك يا باشا اسمعك خبره النهاردة
أغلق سليم معه قائلا: خلاص هانت يا الياس كلها ساعة وحياتك تنتهي وانا ارتاح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ذئاب بشرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *