رواية روبنزل المغتصبة الفصل الخامس 5 بقلم بقلم برنسيس N
رواية روبنزل المغتصبة الفصل الخامس 5 بقلم بقلم برنسيس N
رواية روبنزل المغتصبة البارت الخامس
رواية روبنزل المغتصبة الجزء الخامس
رواية روبنزل المغتصبة الحلقة الخامسة
صباح يوم جديد دخلت لمياء الغرفه وجدت شذى نائمة بجوار أمير وتضم رقبته بيديها وسلمي تنام علي يده
ضحكت لمياء : ايه نوم القرود ده الواد زمانوا مات و بالتحديد من بنتي اللي ماسكه رقبته زي اللي هيهرب منها ( اقتربت و بدات تحرر أمير من بينهم) امير انت لسه عايش شذى ابعدي خلي اخوكي يتنفس
استيقظ امير و هو لا يستطيع الحركه بسبب هاتين اللتان تمسكانه بقوه
امير : انتي حاسبي مسكاني كده ليه ابعدي
من اثر دفعه لشذى وقعت ارضاً
صاحت شذى بالم : ااااه.. يا صباح الغباوه
امير بغيظ : انتي ايه اللي نيمك هنا سايبه سريرك ونايمه جمبنا ليه حرام عليكي عضمي اتكسر وأنتي نومك زفت
جلست سلمى و هي مبتسمه : احلى صباح في الدنيا ده بجد وحشتني الخناقات دي
امير بابتسامه :صباح الجمال نمتي كويس
سلمى : ايوه بجد من زمان ما نمتش كده
لمياء : صحبك مازن اتصل وبيقولك نص ساعه وهيكون هنا وبيقولك اجهز انت والبنات هيعدي عليكم
سلمى : انا لا مش عايزه اروح مخنوقه
لمياء : مينفعش عيب خطيبته اكدت عليا انك تروحي انتي وشذى وفرصه تغيري جو بعد ليلة إمبارح
شذى : قومي يا بت قومي ده احلى مكان هنا جنينة ولا الحواديت مكان يجنن انا روحتها مع ورد كتير احسن مكان تغيري فيه جوا
امير :مع اني تعبان ومش عايز اشوف حد بس فعلاً مينفعش مروحش مازن هيزعل ومش هينفع اسيبك يلا علشان خاطري
سلمى : حاضر هاجهز وانزل
امير : اوكي انا هروح اوضتي اخد شور والبس وانزل يلا بااي
شذى وسلمى : باااي
لمياء : يلا اجهزوا انا تحت
ذهبت لمياء وبدأن الفنيات في التجهيز بعد حوالي نصف ساعه صوت زمور سياره 🔉🔉🔉🔉
خرجت لمياء : أهلاً وسهلاً تعالوا اتفضلوا لسه بيلبسوا
مازن : أهلاً بحضرتك شكراً هنستنا هنا
لمياء : ميصحش اتفضلوا
نزل الشابين والفتاتين والقوا التحيه ودخلوا اجلستهم لمياء في الصاله الخاصه بالبيت لأنهم رفضوا دخول صالون الضيوف لانهم علي عجله من أمرهم
قدمت ام درويش العصير وقبل الانتهاء من العصير نزل امير وبيديه سلمى وشذى
أمير يرتدي بنطال اسود وتيشرت ازرق
وسلمى فستان مزخرف برسومات وكثير من الالوان نصف كم ذات فتحه على الصدر
و شذى برمودا بني مع تيشرت اوف ويت في بني
امير بابتسامه : صباح الخير
الجميع : صباح النور
مازن : يلا بينا الساعه بقت ١١ الظهر هياذن
امير : انت مستعجل ليه
مازن : مش قلنا هنقضي اليوم من أوله
اياد : واحتمال اكيد هنبات كلنا هناك
امير : ليه هو المكان بعيد
اياد : لا بس المكان هناك يجنن وبالليل بجد متلاقيش احلى من كده
شذى : فعلاً روعه والنجوم في السماء الزرقاء والمكان الخالي من البيوت والهواء يجنن وهناك في الجوء الحر ده تحتاج تتغطه من كتر نسمات الهواء البارده
اياد مندهش :ايه ده انتي عرفتي كل ده ازاي
ضحكت شذى : انا طول الوقت هناك وبالتحديد أيام التحضير للامتحانات طنط رقيه بتاخدني انا و ورد هناك عشان نذاكر ونغير جو
اياد : بس انا على طول هناك عمري ما شفتك
شذى :عشان لما حد بيجي بمشي على طول من الباب الخلفي و عربيتي بتكون راكنه ورا البيت
اياد : بجد محستش أبداً بحاجه زي دي
امير : للدرجادي المكان جميل و بتحبيه
شذى : جداً جداً جداً اكتر مكان هنا بحبه وبرتاح فيه
شمس : طب كويس جبتي لبس معاكي بالليل في حفلة شوي يعني زيوت وكاتشب وليله زرقاء
شذى : لا مجبتش مش لما أمير الاول يقول هنبات و لا لا
امير بابتسامه : زي ما تحبي انتي و سلمى
شذى بحماس : يبقي نبات صح يا سوسو
ابتسمت سلمى و حركت رأسها ب نعم
لمياء بابتسامه : خلاص روحوا انتوا وانا هبعتلكم كل حاجه مع درويش
امير : تمام يلا بينا
مازن :هتركبوا معانا
امير : انا جاي بعربيتي
مازن. : خليها هنا واركب مع اياد انت وسلمى وشذى و انا وشمس و سالي في عربيتي
امير؛ تمام يلا
لمياء : سلمى اتبسطي وخلي بالك من شذى
سلمي بابتسامه : حاضر وبعدين أمير معانا متخفيش
لمياء : اكيد طبعاً مش خايفه طول ما اخوكم معاكم ربنا يحفظكم يا حبيبي
ذهب الجميع بعد حوالي عشر دقائق وصلوا إلى الجنينه الخاصه ب اياد و مالك نزل الجميع كانوا سلمى و امير منبهرين بجمال المكان حديقه كبيرة يتوسطها فيلا صغيره وأمامها نافوره يوجد بها اسماك زينه ملونه وصغيره و حولها زهور ملونه
رائحة الفاكهة في كل مكان دخلوا وجدوا مالك نائم على الاريكه ذهب اياد إليه
اياد : مالك.. مالك.. ماااالك
مالك بنعاس : إيه يا زفت بتصحيني ليه غور هضيع النوم من عيني
اياد : طب قوم يا زفت و بطل طولة لسان
مالك بغيظ القاه بالوساده : ابو شكلك سيبني أنام واقفل النور
ضحكت سالي : هو انا بتهيألي انك نايم في الصاله
تذكر مالك ما حدث أمس جلس سريعاً وجد اياد يجلس أمامه على الطاوله وينظر له بغيظ
مالك : ايه انت بتبصلي و قاعد كده ليه ما تغور خلاص صحيت و لا تكون عايز تديني قبله الصباح
اياد بإشمئزاز : داتك القرف هو انا ملقتش الا انت و ابوسه ال قبلة الصباح ال بني ادم مقرف و شمال
ضحك الجميع… انتبه مالك ونظر لهم رأى تلك الملاك تمسك بيد أمير وتنظر له و تضحك
حك شعره بطريقه تدل على احراجه ثم وقف
مالك : سوري يا جماعه مخدتش بالي ان في حد هنا
امير : عادي مفيش حاجه
نظر مالك لاياد : فين هدومي
اياد : جمبك من ساعه
مالك :بعد اذنكم هطلع البس و انزل
ذهب مالك…. جلس الجميع جات الخادمه واخذت الأشياء الفارغه من على الطاوله ونظفتها
شمس : ايه مالك يا سلمى ساكته كده ليه انتي على طول كده
سلمى بكسوف : لا أبداً بس مافيش حاجه اقولها
شذى: اه يا مرارتي مكسوفه اه حصل سلمي بتكسف فينك يا مارو تشوف اللي انا فيه
الجميع يضحك على تعابير وجه شذى وكلامها
شمس : انتي فضيعه بس مين مارو
ضرب أمير شذى على رأسها ب مزاح : اتهدي بقي.. مارو ده ابن خالهم وعايش في دبي هو اسمه مروان بس هي بدلعه
نزل مالك : بتضحكوا على ايه ماتضحكوني
شمس : تعالى اقعد
جلس مالك بالكرسي المجور ل سلمى التي كانت تجلس على الاريكه بجوار أمير و شذى
مازن : بس ايه حكاية مروان ده انت تقريباً قولت انه عايز يتجوز سلمى
امير بتوتر : ايه لا كان سواء تفاهم هو بيحب واحده و مرتبط بيها بس انا من خوفي على سلمى وعدم التركيز فهمت الكلام غلط الظاهر سرحت بتفكيري شويه وانا بكلمه
مازن : سرحت حرام عليك افرض كنت قولت كده قدام حببته
امير : حصل خير
مالك يسمع بتركيز يريد ان يفهم ولكن توتر امير خلاه يفكر ايه علاقه مروان ب سلمى وفعلاً هو مرتبط ولا فيه إيه ألف سؤال في دماغه ولكن هدي ورجع يسمع الحديث
شمس : طب يا شذى انتي ليه قولتي ان سلمى مش هاديه مع ان من ساعت ما شوفتها هاديه جداً
شذى : بصي سلمى بحالات ساعات تحسيها هاديه وساعات تانيه عصبيه وساعات عناديه وساعات شقيه يعني متعرفيش امتا هتكون ايه غير متوقعه
سلمى : بجد وده يجي فيكي إيه
امير : فعلاً عندها حق انتي و مروان اللي محدش يتوقعكم انما وردتي هاديه الدور و الباقي عليكي مجنونة 24 ساعه
شذى : انا مجنونه فينك يا مارو تشوف اللي بيحصلي من الاتنين دول يعني علشان ابن خالي حبيبي مش معايا هتتفقوا سوه أبداً اتصل فوراً يجي
ضحك أمير : مجنونه و تعمليها وهو اجن منك و هيجي وانا متاكد من كده
شذى : مش محتاجه اتصل اصلا بكتير بكره او بعدوا وهتلاقيه هنا
امير : اشمعنا يعني
شذى : عيد ميلاد سلمى آخر الاسبوع الجاي مش معقول هينسا حاجه زي دي
سلمى : بس انا مش هعمل عيد ميلاد السنه دي
شذى : وبالنسبه للناس اللي اتفقوا بالليل انهم مسافرين بعد يومين ده اسمه ايه و هل السفر كان من غيري آه يا شذى كان من غيرك اه مسافرين من غيريك اه وهل يجوز ان انتوا تسافرو من غيري والله ما ينفع خالص والله ما ينفع خالص وال ايه سلمى مش هتعمل عيد ميلاد ف امير هيخدها يفسحها وانا اقعد هنا تمام لا مش تمام انا مسافره معاكم بالزوق بالعافيه هاجي
كانت تقول و ترد على نفسها
امير : هششش ايه الحوار ده كله عماله تقولي وتردي على نفسك
شذى : شفت بسببكوا مش بكلم نفسي بس لا وبرد عليها كمان
ضحك الجميع
امير : اتهدي بقى ومفيش سفر انتي مامتك مش هتوافق
شذى : ليه بقى ان شاء الله
سلمى : انتي ناسيه آخر مره ربنا ستر والا كان زمانك موتي
شذى : لا يا شيخه وده ازاي… سيبك اموت اعيش انا مسافره معاكم
امير : سيبك انتي مامتك مش هتوافق وانا مليش دعوه بالموضوع ده
شذى تتودد لامير تحتضنه : اهون عليك يا كبير تسافر من غيري دانا شذى حببتك بذمتك سفر من غيري ينفع
ضحك امير : بصراحه لا بس انتي مش بتسكتي وسلمى عندها حق ربنا سترها في آخر لحظه
شذى : والله هسمع الكلام وهاخد العلاج بس انت أقنع ماما
امير : هتخدي العلاج كل يوم وعد
شذى : وعد كل يوم
امير : خلاص اعتبري نفسك سافرتي معانا و أمري لله
شذى بصوت عالي وفرحه مثل الاطفال : هييييي
مارن : كل ده علشان تروحي سيناء
شذى : مش شرط سيناء المهم نتجمع زي كل سنه
اياد يريد ان يعرف لماذا تاخذ شذى دواء لقد مرت الكلمه على الجميع ولكن عليه لا فلقد قلق عليها
اياد : احممم هو انتي بتخدي علاج ايه
شذى بتوتر : أبداً علاج عادي
مالك اشار لاياد بان لا يستفسر اكثر فهي مرتبكه و متوتره
الجميع يتحدث الا سالي تراقب نظرت امير الذي يحاول الا ينظر لها فقررت ان تتحدث حتى تعرف اهو يتهرب ام بالفعل غير مهتم فلو تكلمت ونظر لها فهو لا يهتم انما اذا حاولا ان لا ينظر لها فهو يتهرب منها وهذا المطلوب معنى انه يتهرب أذاً لا يزل يحبها
سالي : سلمى انا حاسه اني شفتك في مكان حفله مش عارفه بس لازم شوفتك حاسه بكدا
سلمى : مظنش لاني مش بخرج كتير ولا بروح حفلات الا نارداً
شذى : ممكن في عرض الازياء اللي كان في الكليه بتاعتنا السنه اللي فاتت
شمس : ايه ده انا كنت هناك انا وسالي واياد
شذى : طب ازاي مشفتيناش انا وسلمى كنا في العرض وسلمى كانت نجمة العرض
سالي :احنا فعلاً روحنا العرض بس مش فاكره حصل حاجه ومشينا فوراً وبجد كان نفسي احضره
شمس : فعلاً اساساً كل حفلاتنا المهمه الفساتين بتكون من عند تميم بس ازاي كنتوا في العرض انتم بتشتغلوا عارضات
شذى : لا والد تميم صديق والد سلمى و نعرف تميم من زمان وهو اللي طلب ده واحنا وافقنا علشان كل تمن الفساتين كان للأيتام بس كان يوم روعه
شمس : بحثت كتير عن العرض بس الموجود مقاطع صغيره
امير : انا معايا العرض كله
شمس : ممكن تبعتهوالي
شذي : صحيح ده معاك طب متجيب ونشوفوا كلنا
فتح أمير الكود الخاص بالهاتف واعطى الهاتف لشذى قامت بتوصيل الهاتف بشاشه🎞️📺 كبيره وبدء العرض الجميع يشاهد بانتباه
الا سالي تراقب نظرت امير الذي يحاول النظر لها دون ان تراه ولكنها كانت تراه ولكنها تحاول الا تجعله يشعر بذلك ف تصرفاته كانت تشعرها بسعاده وانه لا يزال يحبها ويهتم بها بعد مرور حوالي ساعه في نهايه العرض سلمى ترتدي فستان زفاف وتدخل برفقها شاب يرتدي بدله عريس
مالك يشعر بالحزن فهي جميله بالفستان الابيض التي حرمت منه فمن سيتزوجها و هي مغتصبه
شمس بإعجاب :واو يا سلمى جنان تجنني بالفستان الابيض
سلمي بابتسامه : ميرسي
سالى : فعلاً جميله جداً
فاجأه ظهر على الشاشه امير يجلس بجوار شاب وسيم ويضحكان
شذى : مروان اهو اللي جمب أمير ده
ضحك مازن هو ده مروان
شذى : ايوه حبيبي يا كلب البحر واحشني اوي
ضحك مالك : كلب البحر و واحشك ازاي
شمس : انتي بتشتميه كده عادي ده باين عليه أكبر منك
امير : هو اللي مدلعها ومعودها تقل ادبها عليه
شذى : خليك في حالك مارو حبيبي محدش يتدخل بينا
مازن : انتوا مرتبطين ببعض اوي كده انت عمرك ما جبتلي سيرة حد فيهم
امير : مجتش فرصه وممكن اكون قلت وانت ناسي
مازن : ممكن
شذى؛ انا بالليل هكلم مروان واتاكد منه هيجي امتا علشان نسافر اوك
امير : لا انا اللي هكلموا واعملي حسابك مسافرين سيناء علشان متروحيش تتفقي معاه على حاجه تانيه
مالك دون ان يشعر : احنا كمان مسافرين سيناء
مازن : انتوا مين
مالك بتوتر : ان ان احمم انا وأياد وسالي صح يا اياد
اياد بتأكيد : آه احنا هنسافر سينا
سالي : انا معرفش ليه بقى محدش قالي
اياد : نسيت يا سالي لو مش عايزه خليكي
سالي : لا هاجي طبعاً
مازن : يعني كلكم مسافرين الا احنا جاءت عليا انا وخطيبتي ايه رايكم نسافر كلنا سوا… ايه رايك يا امير عندك مانع نسافر كلنا سوا ولا بتحبوا تكونوا انتوا الاربعه سوا بس
امير بتوتر و احراج : لا عادي مفيش مشكله
مازن : خلاص رتب ظروفك وعرفني
امير بضيق مختفي خلف ابتسامته : تمام
سلمى : يا رب مروان يجيب الولاد معاه
شمس : هو بيحب و خاطب ولا متجوز
ضحكت شذى : التلاته
سالي : ازاي ده؟
سلمى : بس يا مجنونه انتوا صدقتوها مروان مش متجوز وانا بتكلم عن اخواته الصغيرين توام عندهم ٦ سنين
شمس : ازاي يعني هو عندوا كم سنه
امير : هو في نفس سني ٢٧
مازن : يعني مامته وباباه خلفوا وهو عندو ٢١ سنه
شذي : اه علشان كده هو المسؤول عنهم وتحس انه ابوهم مش اخوهم في فديوا للولاد
سالي : انتوا بتصورا كل حاجه كده
سلمى : فعلاً حتى في فديوا ليا وانا مولوده ولشذى والد شذي هو اللي كان بيعمل كده احنا مفيش خروجه او مناسبه الا واحنا مصورينها بنحط الكاميرا في مكان ونعيش حياتنا عادي و بعدين نمنتچها
شذى : متفكرنيش دا في بلاوي و تحديدا انت يا كبير
وغمزت لأمير
امير بغيط : ما تتلمي وبعدين مش انا لوحدي انا لو طلت المصايب اللي مصورها ليكي محدش هيسلم عليكي
مازن : ليه هي عملت ايه
شذى ببرائه : انا مبعملش حاجه دانا مظلومه متصدقوش
امير : فعلاً بس ده بإمارة ايه دي خلت مروان نايم وقصت شعره خلتهوله زي المطبات و اضطر يحلقوا خالص ولا شعر سلمى اللي ربطتوا في رجل السرير و قعدنا ساعه نفك فيه وهي بتعيط و بالنسبه ل سبوع مرات خالها الراجل عمل حفله بمناسبه السبوع وانا واقف في امان الله لابس بدله ومتكلف فاجأة هوب الاقيني في البسين بالبدله والتليفون تسكت لا تروح زقه سلمى ومروان تسكت لا تروح نطه هي كمان تسكت لا تاني يوم نصحا الصبح قاعدين في أمان الله نجي نشرب العصير يطلع كله ملح
ضحكت شذى : دانا عسل بعملكم اكشن وحركه
ضحكوا الجالسين بشده
مازن : كله يعدي الا حكاية الشعر دي دانا لو حد عملها معايا معرفش انا ممكن اموته فيها
سلمى : لا مروان طيب مبيعملش حاجه
امير : قصدك شيطان زيها ما هو عمايله منيله اكتر منها
شذر بضحك: فاكر مقلب الحمام
ضحكت سلمى : كله الا ده انا عن نفسي لما اكون زعلانه بتفرج عليه
أمير : فرحانين دانا قطعت الخلف من المقلب ده
مازن : ليه عملوا ايه
امير : خلصنا من مقالب الهانم داخل اخد دش بعلق الهدوم بفتح ستاره البانيوا الاقي اللي طلعلي من الميه ويقولي اتخديت
الجميع 😂😂😂😂😂
شمس : يا لهوي وانت عملت ايه؟
ضحك أمير : اتخديت هعمل ايه يعني؟
اياد : و ده كمان متصور
شذى : اه ومنظر امير وهو بيتخد ورجع لوار دماغه اتخبطت في الحيطه ضحك الضحك
ضربها امير على رأسها : فرحانة اني اتخبط
شذى : من غير غباوه بصراحه اه علشان كنت ضربني قبلها
سلمى : تصدقوا والله مروان وحشني أوي
قبل ان تكمل كلامها تفاجات بصوت عالي : وانتي كمان و الله
نظروا الجميع وجدو مروان ركضت شذى فوراً و احتضنته
شذى : مارو حبيبي وحشتني اوي
مروان : انتي أكتر يا مجنونه
ذهب أمير وسلمى إليه احتضنته سلمى
مروان : وحشتيني يا سمسم
سلمى : انت اكتر والله
امير : والله وانا لا
ذهب مروان واحتضن امير
مروان؛ ازاي يا كبير وحشتني طبعاً
امير : حبيبي حمد لله على السلامه جيت امتا
مروان : النهارده جيت من المطار على هنا على طول رحت عند طنط لمياء قالت ان انتوا هنا قلت اعملهالكم مفاجاه وجابني ابن ام درويش لحد هنا اساسا انا بسببك المفروض ما كنتش هاجي خالص يعني بس عشان خاطر سلمى جيت
رفع امير حاجبه _ ليه بقي عملتلك ايه؟
مروان : انت معملتش بس امي عملت ربنا يسامحها هفضل ليوم القيامه اقول ربنا يسمحها حد عندوا ام زي دي ربنا يسامحها
سلمى : دا شوشو عسل بس عملتلك ايه؟
مروان :بعته مفاجاه للبيه علشان سافر آخر مره متعصب علشانك وزعلان كلمنا عمتو لميا امبارح وقالت ان انت موجود عندها فحبت تعملك مفاجاه عشان تفرحي و بتقول دي اكثر حاجه بتفرحك واكثر حاجه خنقانى في حياتي
امير : طب هي فين المفاجاه دي اللي بتفرحني اوي كده مش مطمنلك انت وامك مش عارفه ليه
مروان : امك داتك داهيه في ملافظك استنا ادخلوا يا آخرة صبري
دخل طفلين بعمر السادسه وهم التوام اخوات مروان بنت وولد ذهبت الفتاه ركضاً الى امير ولكن الولد يسير في بهدوء يضع يده في جيب بنطاله والاخرى يمسك بها هاتفه ويمشي بمنتهي الوقار كانه شخص كبير وليس طفل في عمر السادسه
احتضنت الفتاه امير وهو يحتضنها و يقبلها
امير : قلبي قلبي وحشاني اوي اوي
الفتاه : انت اكتر والله وزعلت انك مشيت اخر مره ومشفتكش
امير : اسف يا حببتي كنت مستعجل
مروان : ايه عجبتك المفاجأه
امير : جداً جداً احلى مفاجاه
ذهبت الفتاه وسلمت على شذى وسلمى ولكن الولد يقف مكانه بمنتهى الثبات
امير : ايه مش هتسلم عليا يا سمو الأمير
ذهب الولد وسلم عليه بمنتهى الوقار
شذى : يخربيت كده ايه دا فولة واتقسمت نصين
امير : لمي نفسك دا سمو الامير.. وحشتني
احتضنه الولد وابتسم
الولد : انت كمان وحشتني اوي
سلمى : ما انت بتحضن وبتضحك اهو اومال معانا بتتصرف زي اللي عنده 30 سنه ليه مش عارفه ليه بحسك راجل كبير بس كشيت
امير : هو العاقل يبقى وحش
مروان : والله ما حد هيبوظ الولد غيرك دا بيقلدك في كل حاجه في الاكل في الشرب في اللبس ده لبس عيل عنده ست سنين يا اخى حرام عليك ده ما بيرضاش يلبس برمودا ولا بيلعب مع العيال انا بلبس برمودا عادي وبلعب مع زميله
امير : ده بالذات محدش يكلمه يعمل اللي هو عايزه
شذى : انتم عمالين تسلموا والناس بتتفرج عليكوا كده وانت مش داخل على ناس خش سلم
مروان باحراج : سوري يا جماعه
ذهب مروان وإلقى التحيه على الجميع جلسوا جميعاً الفتاه الصغيره تجلس على قدم امير والولد بجواره
شمس : حلوين أوي ما شاء اسماهم إيه؟
شذى: دى سالي وده امير
صدمت سالي و فتحت عيونها بدهشه
مازن : انا فهمت ليه شذى و مروان بيقولوا انه طلعلك علشان علي أسمك
شذى : لا وكمان هو اللي مختار الاسماء لما اتولدوا كنا هناك و طنط شيماء قالت امير اللي هيختار الاسماء
شمس بصدمه وفرحه : يعني انت اللي مسميهم سالي وامير
امير محرج وأيضاً غاضب فهو لم يعرف بان هذا اليوم سوف يأتي فهذا اكبر اعتراف بحبه ل سالي
امير بتوتر : ها مش بالظبط طنط شيماء هي اللي اختارت اسم امير
سلمى : و هو اختار اسم سالي
سالي مبتسمه وسعيده لدرجة احست ان عيونها سوف تبكي
شمس تنظر للفتاه الصغيرة : انتي جميله واسمك حلو انا كمان أختي دي اسمها سالي
وقفت الفتاه وذهبت اليها والقت التحيه على سالي
سالي : انتي جميله اوي و رقيقه كمان
سالي الصغيرة : طبعاً انا سالي وابيه امير دايماً بيقول ان الاسم ده للبنات الحلوه و المميزه بس
أحرج امير جداً لدرجه انه تمنى لو تنشق الارض وتبتلعه يشعر ان الجميع عرف ما بقلبه
ولكن على العكس فالجميع اخذ الموضوع بشكل عادي إلا شمس وسالي لاحظت شمس توتر امير
شمس : احنا مش هنتغدا هنقضيه طول اليوم كلام
مالك؛ هو انتي طلبتي حاجه
شمس : عندك حق نسينا.. آسفين يا جماعه على قلت الذوق دي
سلمي : ولا يهمك مفيش حاجه وبعدين احنا لسه فاطرين من شويه والساعه لسه واحده
شمس : طب حتى نشرب عصير
شذى : انا موقفه بس أي حاجه الا البرتقال
ضحك مروان : لسه عمتو بتشربك البرتقال بالعافيه
شذى : جبروت امي دي جبروت
الجميع يتحدث وسالي تتحدث مع الصغيره وتراقب امير المتوتر
مر اليوم بين المزاح والنظرات بين وجع وغيره وتفاءل
وجع من مالك على سلمى
وغيرة اياد من تصرفات شذى مع مروان
وتفاؤل سالي بأن امير لا يزال يحبها حتى بالنسبة لسن الفتاه فهو يحبها منذ زمن طويل حتى قبل ان يقول لها و يعترف بحبه
الجميع في الحديقه في مكان خالي من الاشجار الشباب يقومون بالشواء مروان والاطفال احبوا الجميع وجميعهم يتعاملون وكانهم يعرفون بعض منذ زمن حتى سالي وشذى نسوا الخلافات التي بينهم و اندمجوا مع بعضهم بالمزاح
الجميع سعيد بهذا اليوم انتهت حفله الشواء واصر مازن على ان يبقوا سوياً والا يغادور الساعه الثانيه ليلاً ذهب الجميع إلى غرفهم كان يوم مرهق ركض و لعب وكلام كثير
سالي تقف في بالشرفه رأت امير بالاسفل اخذت هاتفها وذهبت إلى الحديقه وتعمدت ان يراها مثلت انها تتحدث في الهاتف ذهب خلفها ل يعرف مع من تتحدث ولكن تفاجأ بها تلف جسدها وتضمه احسوبان جزء من جسده يعود إليه ولكن فاق من شروده
امير : سالي ابعدي عني
سالي ببكاء : لا مش هبعد مش هسيبك انا بحبك.. بحبك يا أمير و انت عارف
ابعدها بعيداً عنه وهو ينظر لها بغضب
امير : انتي تحبي انتي تعرفي يعني ايه حب يا سالي… انتي اكثر بني ادمه ندمان اني عرفتها في حياتي اكثر واحده خلتني ندمت على كلمه طلعتها مني انتي الوحيده اللي قلت لها بحبك وندمت اني قولتلها الكلمه دي انتي ما تستاهليش تتحبي ولا تعرفي يعني ايه حب
سالي مصدومه من حديثه ماذا فعلت لتستحق هذا الكلام ولكن لم يدم صمتها طويل يكفي صمت فلقد صممت سنوات على هذا العذاب منذ اليوم الذي قال فيه أحبك وفي اليوم الآخر يقول لها لا تقترب مني
سالي ببكاء : انا ليه عملت ايه علشان تقول عليا كده انا اللي علقتك بيا و سبتك انا اللي النهارده قولتلك بحبك وثاني يوم قولتلك ابعد عني انا اللي سبتك سنين وسنين بتفكر فيا وانا ولا على بالي… عملت ايه انا من يوم الحفله اللي انت قولتلي فيه انك بتحبني لحد النهارده وانا تايه مش عارفه انا في حلم ولا في كابوس ولا في ايه انا وقفت حياتي عليك انت وقفت حياتي على اللحظه اللي قولتي فيها بحبك وتيجي تقول عليا كده دي اخرتها
امير : كانت اسوء لحظه في حياتي وكانت اكثر كلمه قولتها غلط و اكثر انسانه غلط عرفتها في حياتي
سالي بوجع : انا يا امير ندمان على اللحظه اللي قولت فيها بحبك انا انسانه غلط انا الانسان الغلط اللي دخلت حياتك يا امير
امير : سالي لاخر مره هقولها لك ابعدي عني ابعدي عني لان خلاص خلصت
سالي : هبعد عنك يا امير هابعد عنك وهبعد اكثر مما تتخيل بس لازم اعرف انا عملت ايه وما تحاولش تهرب مني زي كل مره انا ما يهمنيش انا ممكن صوتي يعلى والكل يسمع بس لازم اعرف دلوقتي انا عملت ايه… عملت ايه عشان انت تقولي الكلام ده عملتلك إيه عشان تسيبني بالطريقه دي عملتلك ايه عشان تقولي بحبك وثاني يوم تقولي ابعدي عني… و دلوقتي تقولي أن انا اكثر انسانه غلط دخلت حياتك و انك ندمان انك حبيتني تمام خليني معاك انا اللي غلطت وانت الملاك اللي مبيغلطش.. مش انت اللي علقتني بيك و تخليت عني
امير بحده: متاكده انك عايزه تعرفي متاكده من ده يا سالي
سالي بغضب : ايوه عايزه اعرف
يتبع….
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية روبنزل المغتصبة)
حلوه