روايات

رواية صدفة غيرت حياتي الفصل الخامس 5 بقلم نشوه عادل

رواية صدفة غيرت حياتي الفصل الخامس 5 بقلم نشوه عادل

رواية صدفة غيرت حياتي البارت الخامس

رواية صدفة غيرت حياتي الجزء الخامس

صدفة غيرت حياتي
صدفة غيرت حياتي

رواية صدفة غيرت حياتي الحلقة الخامسة

اتفاجئت ميرال بعد ما مدت ايدها لكريم انه بيقرب منها جامد وفجأة اخدها ف حضنه وكان حضن قوى ومن شدة صدمتها حست ان الدنيا وقفت من حواليها وجسمها ارتعش بشدة
همس كريم ف ودنها: لازم تبادلينى الحضن المفروض ان انا وكنزى كنا اخوات وده عادى
ميرال: بس ده غلط وانا مش كنزى
كريم: انتى دلوقتى كنزى اخلصى هتفضحينا
لفت ميرال ايدها عليه وهى بترتعش وبعد مدة بسيطة بعد عنها كريم وهنا دخل عليهم الدكتور: ها يا انسة كنزى عاملة ايه دلوقتى؟
كنزى(ميرال) : الحمدلله يا دوك احسن بكتير
الدكتور: عال اوى نبضك وضغطك اتظبطوا وبقيتى زى الفل
يونس: طيب ممكن ترجع البيت امتى ي دكتور بعد اذنك
الدكتور: النهاردة باذن الله تقدر تروح معاكم وحمدالله ع السلامة بعد اذنكم

 

 

خرج الدكتور …. كريم: طيب يا عمى ع ما كنزى تغير هدومها نكون احنا خلصنا اجراءات الخروج ونقفل المحضر
خلص كريم ويونس كل الاجراءات المطلوبة وكانت كنزى خلصت لبس واخدوها واتجهوا مباشرة للڤيلا ولما وصلوا كانت هالة قاعدة ف الجنينة وماسكة البوم الصور قرب منها كريم وباس ايدها
كريم: تعالى معايا ي ست الكل عندى ليكى حتة مفاجأة تجنن
هالة بلغة الاشارة: فى ايه؟!
كريم: تعالى بس وهتشوفى بنفسك
اخدها من ايدها ودخلها الفيلا وكانت كنزى عاطية ليها ضهرها ولفت وشها ليها واول ما شافتها هالة برقت واتملت عيونها بالدموع وارتسمت ابتسامة مكسورة ع شفايفها وفضل تقرب منها واحدة واحدة لحد ما وقفت ادامها مباشرة
كنزى: ماما وحشتيني اوى
فجأة ضربتها هالة قلم سمع صوته كل اللى واقفين ووقف كريم مصدوم هو ويونس من اللى حصل وبعدها سمع الكل هالة لاول مرة من سنتين بتتكلم
هالة بصوت مبحوح: امك انتى لسه فاكرة ان ليكى اب وام عارفة انتى عملتى فينا ايه انتى كسرتينا وذليتنا ووطتى راسنا ادام الناس ي اما قولت لابوكى بلاش تدلعها كده بلاش كل اوامرها تبقى مجابة تربيتك ليها كده غلط مكنش يسمع منى ويقولى دى بنتى الوحيدة ولو انا مدلعتيهاش مين يدلعها اتاريه كان بيفسدك وبيفسد اخلاقك وتفكيرك
كنزى بخنقة من العياط: ماما انا اس………….
هالة: اخرسى خالص متتكلميش اسكتى مش عايزة اسمع صوتك
قربت منها واخدتها ف حضنها وهى بتشم شعرها وبتبوس راسها وخدودها( مهما كان حزنها وزعلها منها ف الاخر هى ام)
كنزى: حقك عليا سامحينى انا عارفة ان غلطت غلط كبير بس انا اتعلمت من غلطى والله وندمانة من كل قلبى وبعدين ربنا بيسامح انتى مش هتسامحينى
هالة: هسامحك بس اعرف الاول حاجة مهمة

 

 

كنزى: ايه هى؟
هالة: انتى راجعة وانتى لسه انسة زى ما مشيتى ولا بقيتى مدام يا بنت بطنى
كنزى: اطمنى يا ماما لسه زى ما انا والله
ابتسمت هالة وهى بتحط ايدها ع قلبها: الحمدلله يارب احمدك واشكر فضلك
يونس: يا زهرة
زهرة: نعم يا بيه
يونس: خدى كنزى ع اوضتها لانها لسه راجعة من المستشفى ولازم ترتاح
زهرة: حاضر …. تعالى معايا ي بنتى يالا
بصت كنزى لكريم اللى هز راسه ليها بمعنى روحى معاها فمشيت واخدتها زهرة ع اوضة كنزى اللى كانت نضيفة ومرتبة وكل حاجة فيها منظمة اعجبت بيها ميرال جدا وسابتها زهرة عشان ترتاح غيرت هدومها ونامت من شدة الارهاق والخوف
فى شركة العوامرى كانت هناك بنت عمرها 26 سنة واقفة ادام السكرتيرة وبتتكلم معاها بمنتهى الحدة
البنت: يعنى ايه مش بيجى بقاله فترة انتى بتشتغلينى ولا ايه؟
السكرتيرة: انسة راما اكيد انا مش هكذب ع حضرتك استاذ كريم بقاله اكتر من اسبوع مش بيجى الشركة نهائى
راما: يعنى ايه الكلام ده اومال لو مكنش ساب شغله عشان يهتم بالشركة بعد ما عمه اتشل
السكرتيرة: والله مش عندى اى فكرة
راما: طب فونه ليه دايما مقفول او مشغول؟
السكرتيرة: صدقينى معرفش
راما: هو ايه اللى معرفش معرفش اومال لما بتتنيلى تحتاجيه بتوصليله ازاى؟
السكرتيرة: بكلم مستر يونس شخصيا وببلغه بكل حاجة
راما وهى بتجز ع اسنانها: ماشى يا كريم ان ما عرفتك مقامك مبقاش انا راما
بمجرد ما مشيت واتأكدت السكرتيرة انها سابت الشركة مسكت الفون وكلمت كريم
كريم: الو ي نهى ايه الاخبار
نهى: تمام ي فندم بس الانسة راما جات تانى وسألت عليك وقولتلها نفس اللى حضرتك قولته ليا
كريم: عظيم اوى كل مرة تيجى فيها وتسألك عنى استمرى ع نفس الاسطوانة دى

 

 

نهى: تحت امرك ي فندم
قفل كريم الخط وهو بيقول لنفسه: النهاية قربت اوى يا راما واللعبة هتمشى زى ما انا عايز
فى بيت ميرال ……. عبير وهى ماسكة التنازل وعمالة تشم فيه وتقرأه كذا مرة: انا مش مصدقة عيونى انا هموت من الفرحة البيت ده بقى خلاص بتاعنا احنا
فرج: شوفتى يا ولية صبرنا ونولنا اخويا المرحوم حرمنى من حقى ف البيت وكتبه كله باسمها تقوم تيجى السنيورة وتتنازلى عن البيت كله
عبير: ايوة بعد عملتها السودا وهروبها وجوازها من ورانا ملقتش ليها عين هترجع ازاى وكلام الناس عليها هيكون ايه
فرج: اسمعى يا ولية احنا لازم نسيب البيت ده
عبير باستغراب: انت اتهبلت ولا ايه يا راجل انت فاهم انت بتقول ايه نسيب البيت ازاى وهنروح فين؟
فرج: يا ام مخ تخين افهمى احنا مش هنسيب البيت ونمشى احنا هنبيعه وبفلوسه نروح نشترى شقة ف مكان نضيف ع ادنا والباقى افتح بيه القهوة اللى كنت ناوى افتحها
عبير: ايوة يا راجل بس ده بيت كبير وشققه كتير والايجار اللى بيجى منه هيغرقنا
فرج: يا ولية افهمى الناس مش هيرحمونا ف الراحة والجاية بعد عاملة البت وهيحطوا الحق علينا ومش هنخلص لا من لسانهم ولا من نظراتهم يبقى نبعد عن الشر ونغنيله ي اختى
عبير: اول مرة احس انك فاهم وواعى يسلم دماغك

 

 

عدى اليوم بليله وصحيت كنزى تانى يوم لبست جيبة وعليها بلوزة وطرحة ونزلت ولقت الجميع ع السفرة بيفطر واتفاجئوا لما شافوها
يونس بفرحة: ايه ده انتى لبستى الحجاب؟
كنزى: ايوة ي بابا ايه رأيك
يونس: حلو اوى اوى ي حبيبتى عليكى بس اهم حاجة تكونى لبساه عن اقتناع
كنزى: ايوة عن اقتناع طبعا
هالة: ربنا يثبتك ويهديكى كمان وكمان يا حبيبتى
فى الوقت ده رن جرس الباب ودخل شخص ما عليهم وكان……………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة غيرت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *