روايات

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي البارت السابع عشر

رواية عمياء دخلت حياتي الجزء السابع عشر

عمياء دخلت حياتي

رواية عمياء دخلت حياتي الحلقة السابعة عشر

نزلوا وراحوا لندى كانت ندى جاهزه واخدوها ومشيوا وراحوا عند الدكتور ودخلوا غرفة الكشف وندى قعدة على سرير الكشف والكل واقف مترقب وندى عماله تقرأ قرآن وتقول ادعيلي يا احمد والدكتور شال الشاش وبيقول لندى فتحى عينك ها طمنينى وندى فتحت عينها وسكتت شويه وفضلت تلف بعينها خلال الغرفه والكل مترقب
احمد:ها ياندى طمنينا قامت وقفت واتجهت لأحمد
ندى: انا شيفاك يا احمد شيفاك شيفاك انا مش مصدقه نفسي
الدكتور :الف مبروك
نعمت اتجهت لندى مبروك ياست ندى الف مبروك وراحت مزغرطه
ندى:انا عاوزه مرايا بسرعه عاوزه اشوف نفسي جريت التمرجيه وجابت ليها مرايا فضلت تبص على نفسها ياه اخيرا رجعت اشوف الف حمد وشكر ليك يارب الف حمد وشكر كان نفسي اشوف بابا اوى وفضلت تبكي
احمد: الله يرحمه مش وقت بكاء ياندى احنا النهارده يوم عيد وفرح
ورده وقفه مساهمه ومش بتتكلم
ندى بصت لورده:انتى ورده مش كده
ورده:مبروك يا ندى الف مبروك
وراحت مقربه عليها وحضناها
ندى:الله يبارك فيكى بتبركيلى من قلبك ياورده
ورده:اه طبعا وبعدين مش هيبقى من قلبى ليه ما خلاص انتى ربنا كرمك بأعادة بصرك وانا ربنا كرمنى بأن احمد بقى ليه انتى دلوقتى ياندى خلاص مش محتاجاله واحمد كان عاوز يتزوجك عليا عشان كنتى صعبانه عليه بسبب انك كنتى عاميه والحمدلله انتى خلاص رجعلك بصرك يعنى ما بقاش فى داعى لزواجه ليكى
ندى:ايه اللى بتقوليه ده يعنى عشان ربنا أنعم عليا ورجع لى بصري عاوزه تحرمينى من نعمه تانيه وتبعد عنى احمد دا انا اكتر حاجه مفرحانى انى رجع لي بصري انى شوفت احمد اخيرا جيه انتى عاوزه تحرميني منه بالسهوله دى حرام عليكى هو انا ماليش حق افرح زى اى حد

 

 

 

واحمد واقف ما بيتكلمش خالص
ورده :حرام عليكى انتى ليه عاوزه تاخدى واحد من زوجته انا ليه واحده تشاركنى فى حبي و حلم حياتى ما الرجاله كتير اشمعنا زوجى انا ياريت بقى تبعدى عن جوزى وتخرجى من حياته تماما
ندى:بصت لأحمد انت ساكت ليه عجبك الكلام اللى بتقوله ورده ده
ورده قبل ما احمد يرد وبكل ثقه :احمد كان مقرر من زمان وكلامه معايا هو اللى قولته ليكى مش كده يا احمد قولها عشان نخلص بقى من الموضوع ده
ندى:ما تتكلم يا احمد انت فعلا عاوزنى اخرج من حياتك
احمد فى صدمه لورده :لا طبعا انا ماقدرش استغنى عنك ياندى
ورده اتصدمت صدمه كبيره لم يخطر ببالها ولو لحظه ان يقول كده وبكل صراحه ومن الزعل والحسره وكتم احساسها بكسر خاطرهاونفسها وان احمد خذلها بالشكل ده حست ان فى دم نزل عليها رغم ان مش ميعاد الدوره الشهريه سابتهم بدون رد أو اى كلام كأن الكلام وقف فى حلقها واتجهت إلى حمام لتجد حدوث نزيف وحاولت وضع مناديل لايقافها وحاولت ان تتمالك نفسها لتخرج وتترك المكان وتذهب ولكن خرت قواها ولفت الدنيا بيها وسقطت بمجرد خروجها من الحمام راتها احد التمرجيات أخبرت احمد وقالت ليه الانسه اللى كانت معاكم وقعت مغمى عليها أمام الحمام جرى احمد وحملها وسأل هل فى هنا كشف غير العيون قالت له التمرجيه اه فى عياده دكتور نساء فى الدور الأعلى صعد بيها احمد وكشف عليها الدكتور وفوقها وبعد ما عمل الازم ليها طلب منهم ان لازم تعمل بعض التحاليل والفحوصات
احمد:فى ايه يا دكتور هيا مالها
الدكتور:هي اتعرضت لصدمه وحزن شديد سبب ليها كده بس ده مش العادى بس خلى التشخيص لبعد التحاليل وتكملة الفحوصات
ورده اول ما حست انها قادره توقف :انا ماشيه معلش يادكتور اصل انا مش هنا وهبقى اتابع مع دكتور فى بلدى
الدكتور:زى ما انتى شايفه لس واجبى انى أأكد عليكى بلاش تهملى الموضوع وتتابعى فعلا مع دكتور فى بلدك
ورده:حاضر يادكتور
وقامت عشان تمشي
احمد:استنى ياورده اوصلك يالا ياندى بعد اذنك يادكتور
نزلوا وراء ورده فى الشارع واحمد مسك ورده من
ورده:انت ملكش دعوه بيا خالص وياريت تبقى تطلقني وأربعون ببعض
احمد:اصبري ياورده مش هينفع تمشي لوحدك
ورده:صرخت فيه ابعد عنى مش عاوزه اشوف وشك ولا اسمع صوتك كل كلامك كدب فى كدب ارحمنى بقى وسبنى فى حالى انت ايه ما بتزهقش انا راجعه لاهلى هما يشوفوا حل معاك
وسابته مشيت

 

 

 

رجع احمد لندى
احمد:معلش ياندى كان نفسي نحتفل مع بعض بالمناسبه الحلوه دى بس انا لازم ارجع معاها عشان اشوف حل وبعدين لو رجعت لوحدها هتبقى مشكله سلام
وراح وراها وهو بيمد بسرعه وينادى عليها فى الشارع
احمد:ورده استنى يا بنتى
ورده:ابعد عنى بدل ما اصوت فى الشارع والم عليك الناس
احمد :طب اوصلك من غير ما نتكلم
وفضل ماشي جنبها من غير ما يتكلم لحد ما وصلوا لحد البلد
واول ما وصلوا
احمد:ورده تعالى عندنا نتكلم
ورده ماردتش عليه ودخلت منزلها
احمد دخل منزله وهو بينفخ
الحاجه:فى ايه يا احمد مالك
احمد:اقولك ايه ياحاجه الأمور اتغيرت خالص وما بقتش عارف اعمل ايه وزمان ورده قالت لوالدها كل حاجه
الحاجه:يالهوى انت بتقول ايه
احمد:اعمل ايه بس

 

 

 

الحاجه:ليه ايه اللى حصل ما كانت وفقت وسكتت
احمد:اصل انا كنت قايل ليها ان لو ندى بتشوف عمرى ما كنت هفكر اتزوجها عليكى كلام كنت بقوله عشان أهديها
الحاجه:طب وايه المشكله فى كده
احمد:اصل ندى فتحت
الحاجه:

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية عمياء دخلت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *