روايات

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل العشرون 20 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل العشرون 20 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي البارت العشرون

رواية عمياء دخلت حياتي الجزء العشرون

عمياء دخلت حياتي

رواية عمياء دخلت حياتي الحلقة العشرون

ندى:ربنا يحقق املك ويرضيكى
انتى ما تعرفيش كلامى معاكى ريحني قد ايه وخلانى طلعت كل اللى جوايه ويارب يكون ليه تأثير عليكى بالراحه انتى كمان انا ماشيه وشكرا انك استقبلتينى وجيتى على نفسك وسمعتينى .
ونزلت ندى
وبعد فتره حست ورده بتعب
خدها احمد وراحوا للدكتور اللى متابعين معاه فى القاهره
الدكتور بعد الكشف :من هنا ورايح عاوزين راحه تامه ونوم فى السرير لمده متقلش عن ثلاث شهور
ورده:ليه يا دكتور فى جديد ولا ايه
الدكتور:اه ياستى فى احمد جديد هيشرف الف مبروك
ورده:قصدك انى حامل يا دكتور صح
الدكتور:ايوه طبعا قصدى انك حامل الف مبروك
ورده :قامت وقفت من الفرحه وعاوزه تتنطط
احمد :مسكها انتى بتعملى ايه الدكتور بيقول مش عاوزين حركه انتى مش سامعه
ورده:اه صحيح نسيت نفسي من فرحتى مش قولتلك يا احمد ربنا كريم واللى بيرضا بقضائه بيكرمه اخر كرم انا فرحانه اوى يا احمد

 

 

الدكتور :زى ما قولت عاوز راحه تامه لحد ما الحمل يستقر تماما
احمد:هى هتفضل ملازمه السرير لحد ما ربنا يقومها بالسلامه يادكتور
ورده:مش عاوزه توصيه يا دكتور دا انا ماصدقت
ونزل احمد وورده من عند الدكتور وورده هتطير من الفرحه واحمد يزيد على فرحته بأنه سوف يكون اب فرحة ورده وان ربنا جبر بخاطرها ويدعى ان ربنا يتمم على خير
احمد:ورده انتى من هنا ورايح تقعدى فى سريرك وكل حاجه تيجى لحد عندك وابقى كلمى والدتك تيجى تقعد معاكى على قد ما تقدر لحد ما اتصرف واشوف واحد تيجى تخدمك
ورده:انت فرحان انك هتبقى اب
احمد:اه طبعا وفرحان اكتر ان ربنا جبر بخاطرك
ورده:بجد يا احمد انت فرحان عشانى انا متشكره اوى يا احمد على اهتمامك بيا وبفرحتى انا هكلم والدتى تيجى تقعد معايا بس حاول تتصرف فى اسرع وقت عشان والدتى زى ما انت عارف ست كبيره وتعبانه ماتتحملش خدمتى ومش هينفع تسيب بابا لوحده والبيت فتره طويله
احمد:فاهم ربنا ييسر ما تشليش هم كل هيتدبر ان شاء الله
ورده: يارب يا احمد يتم لى على خير
احمد تانى يوم وهو راجع من الشغل عدى على ندى
وقال ليها ان ورده حامل واتفاجأ بفرحتها
ندى:بجد يا احمد ما تتصورش فرحتى ان ربنا جبر بخاطرها قد ايه
احمد بص ليها :انتى انسانه جميله اوى ياندى
ندى:انا دوقت الحرمان من البصر وعرفت ان الحرمان من اى نعمه شيء صعب جدا والنعمه اللى الإنسان محروم منها بتعمى عينه عن كل النعم اللى حواليه وبتخليه مش عارف يعيش واللى يدوق الحاجه بيحس بغيره لما يدقها
احمد:دا عشان انتى انسانه قلبك ابيض المهم انا فى حاجه كنت عاوز اطلبها منك لحد ما اتصرف
ندى :قول يا احمد عاوز ايه كنت عاوز نعمت تيجى تقعد مع ورده عشان الدكتور مش عاوزها تقوم من على السرير الكام شهر اللى جيين دول ووالدتها ست كبيره مش هتقدر على خدمتها وترك بيتها وهيا ملهاش اخوات بنات ومافيش حد من قرايبنه هيقدر يسيب بيته ومسؤلياته ويجى يقعد معاها واللى هيستحملها يوم مش هيستحمل التانى
ابتسمت ندى:وقالت نعمت ياسيدى اتخطبت وخطيبها عاوزها تسيب شغلها عندى وكلها كام يوم وتمشي وانا هقعد لوحدى بعد كده

 

 

احمد:خلاص هانت ياندى كلها فتره قليله ونكون مع بعض طول العمر
بس العمل ايه دلوقتى فى موضوع ده طب ما تعرفيش بنت تقعد معاها
ندى:ياريت دا من الصعب انك تلاقى بنت كويسه وامينه فى الايام الصعبه دى بس ما تشلش هم انا هتصرف
احمد:هتتصرفى ازاى يعنى
ندى:سبها على الله ربك هيحلها انا عشانك اعمل اي حاجه انا عمرى ما انسى وقفتك جنبى فى عز احتياجى إليك
احمد:ايه لازمة الكلام ده احنا اللى بنا حب مش جمايل ومساعده وانا ان كنت بتكلم معاكى فى الموضوع ده لانى بحب اتكلم معاكى فى كل شيء يخص حياتى وبحبك تشركينى فى كل حاجه
ندى:انا عارفه يا احمد والله وده شيء بيسعدنى وبيخلينى احاول اكون معاك فى كل شيء واكون سندك زى ما كنت ومازلت سندى
وجت والدت ورده وقعدت مع ورده فتره ليست بقليله واحمد غلب فى ان يجد واحده تجلس معاها لكن كان ديما يجدها اما مهمله او مش امينه وغير ذلك وولدت ندى لكبر سنها ومرضها واحتياج بيتها ليها مشيت وسابتها لأحمد واحمد بقى محتار لدرجة انه قرر ياخد اجازه من عمله لحين يجد حل
وأثناء احد المرات التى كان يذهب فيها لندى أخبرها بأنه ما بقاش عارف يعمل ايه وانه بيفكر ياخد اجازه تانى من عمله رغم ان ده هيضره فى عمله لكتر الاجازات اللى اخدها الفتره اللى فاتت
فقالت له ندى انزل شغلك بكره عادى وانا هتصرف
احمد:طب فهمينى هتعملى ايه
ندى :بكره تعرف
احمد:والله ما فاهم حاجه بس بكره من النهارده مش بعيد
تانى يوم رن جرس الباب على ورده وقامت ورده فتحت الباب
اتفاجأت بندى أمامها
ندى:ازيك ياورده
ورده:ازيك اتفضلى

 

 

ندى:انا جيه عاوزه اطلب منك طلب وياريت تفكرى فى الرد بعقلك مش بغريزة الأنثى وانا بمتنى انك تقبلى اللى هقولك عليه رغم انى عارفه ان الوضع هيكون صعب عليكى وغريب بس صدقينى ده أفضل حل ليا وليكى
ورده:انا مش فاهمه حاجه وايه المقدمه الكبيره دى
ندى:لأنك هتستغربى من طلبى
ورده:طب اسمع طلبك الاول
ندى:انا قعده لوحدى وهموت من الوحده بعد ما نعمت سابتنى وانا مابحبش اكون لوحدى وكمان بخاف من القعده لوحدى
وانتى محتاجه حد يكون معاكى الفتره اللى جايه لحد ما ربنا ياخد بايدك وتقومي بالسلامه وانا زى ما انتى عارفه ماليش حد وكان نفسي يكون ليا اخت وانتى تقريبا زى مالكيش اخوات بنات
ورده:لحد دلوقتى انتى ما قولتيش طلبك برضو وكل اللى قولتيه ده مجرد مقدمه للى عاوزه تقوليه
ندى:معقوله ياورده ما فهمتيش قصدى لحد دلوقتى
ورده:لا انا مش مصدقه اللى فهمته
ندى:ليه ياورده فيها ايه لما اجى واكون معاكى انتى تكوني لي ونس وانا اكون جنبك ونكون زى الأخوات انا طول عمرى كان نفسي يكون لى اخت وفكرى كده بالعقل بدل ما نكون ضراير بمعنى الكلمه ونتقاسم احمد واحمد يبقى محتار ما بنه يرضى مين ويزعل مين لانه اكيد هيكون جى على واحده فينا ليه ما نكونش مع بعض ونعيش مع بعض واحمد يكون معانا احنا الاثنين
ورده:انتى عاوزه تيجى تعيشى معانا هنا انتى واعيه لكلامك ده انتى فاهمه يعنى ايه اشوف زوجى مع واحده غيري أمام عينى يضحك ويتكلم وينام معاها انتى بتفكري ازاى
ندى:ياورده ما هيكون زوجى انا كمان وهشوف نفس اللى مش قادره تشوفيه بس انا بفكر بعقلى مش بقلبي ولا بغريزتى كأنثى انا بفكر بدل مانكون نقمه وحمل على احمد وممكن من الحمل عليه يكرهنا احنا الاثنين ونخسر ساعدتنا احنا الاثنين ليه ما نتفقش ونكون سند ليه ونبقى سبب سعادته بدل تعاسته فكرى ياورده صدقينى اللى بقوله ده رغم صعوبته بس دا افضل حل لينا كلنا

 

 

ورده:افكر في ايه انا ماقدرش على اللى بتقوليه ده صعب عليا اوى انا مستغربه بصراحه من موقفك ده
ندى:ليه فكرى معايا كده كلها فتره ونتزوج انا واحمد ووقتها احمد هيكون حقنا احنا الاثنين وانتى محتاجه انه يكون جنبك ديما خصوصا فى الفتره اللى جايه وانا حبي لأحمد مخليني افكر ازاى اكون سند ليه بدل من اكون حمل عليه كفايه انى كنت حمل عليه طول الفتره اللى كنت فيها عمياء وهو كان معايا فى كل حاجه وعمرى ما اثر معايا ابدا وانا شايفه احمد خايف عليكى وقلقان عليكى ومحتار يعمل ايه عشان يكون حد جنبك يشوف طلباتك ففكرت ان مافيش غير الحل ده ان نكون مع بعض
ورده:

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية عمياء دخلت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *