روايات

رواية روبنزل المغتصبة الفصل الرابع عشر 14 بقلم بقلم برنسيس N

رواية روبنزل المغتصبة الفصل الرابع عشر 14 بقلم بقلم برنسيس N

رواية روبنزل المغتصبة البارت الرابع عشر

رواية روبنزل المغتصبة الجزء الرابع عشر

روبنزل المغتصبة
روبنزل المغتصبة

رواية روبنزل المغتصبة الحلقة الرابعة عشر

الجميع في طريقهم إلى اليخت الخاص بعائلة الحديدي شذي غاضبه بسبب تجاهل أياد ل اول مره لا يطلب منها أن تذهب معه بسيارته و لا حتى يتكرم بالنظر إليها….

وصل الجميع إلى اليخت و جلسو بعد كثير من الحديث والمزاح قام مازن بتشغيل موسيقية هادئه….

سلمي تجلس بالطابق العلوي لليخت تتمأل النيل و هدوء الليل قطع تأملها مالك الذي طوق خصرها بذراعيه و اقترب من أذنها و همس لها
#برنسسN
مالك : مبسوطه.. عجبك اليخت

ارتبكت مما فعل و شعرت برعشه بجسدها

سلمي بتوتر : آه م مبسوطه بس شيل إيدك

مالك بعناد : تؤ مش هشلها انا كده مبسوط

سلمي بخجل : بليز يا مالك ماتحرجنيش ممكن حد يشوفنا

مالك بابتسامه : الكل تحت محدش هيشوفنا و بعدين حتي لو حد شافنا انتي خطيبتي و كلها كم يوم و هتبقي مراتي

سلمي بجديه : حتي لو زي ما بتقول بردو ميصحش كده.. لو سمحت احترم رغبتي و ابعد و إلا هزعل منك

ابتعد مالك قليلاً وهو يقول….

مالك بابتسامة : طب خلاص متزعليش

التفتت له سلمي

سلمي بدلال : انت بجد بتحبني يا مالك

عقد مالك حاجبه : ايه السؤال ده ممكن افهم ليه حاطه كلمه بجد دي هو في حب بجد وحب بهزار

سلمي بضحك : ههه مال وشك قلب مره واحده مكانش قصدي كل اللي عايزه اعرفه انت بتحبني

تتحدث وهو قد ذاب قلبه علي إثر ضحكتها

 

 

 

مالك بابتسامه جميله تظهر أسنانه البيضاء و تحدد عيونه التي تسحر كل من تنظر لها : مش بالكلام يا سلمي بصي انا من اشطر الناس اللي تقول كلام و بالذات في الحب انما حبي ليكي حاجه خاصه انتي عارفه الضحكه اللي ضحكتيها دلوقتي خلت قلبي هيطلع من بين ضلوعي انا مش بس بحبك انا بعشقك والله العظيم انا بحبك أوي و أكتر مما تتخيلي و اكتر من اني أقدر اعبر عن اللي جوايا ليكي

سلمي تستمع له و قلبها يرقص فرحاً هل بالفعل مالك تعويض ربنا عن الظلم التي تعرضت له…..

أنهى كلامه و هو ينظر إلى عينيها و هي مبتسمه له ولا تتحدث فقط تتامله

مالك بابتسامه : مالك بتبصيلي كده ليه؟

سلمي و قد تلونت وجنتيها بالون الأحمر من فرط الخجل : مفيش حاجة عادي

حاولت ابعاد نظرها و النظر للنيل

مالك بهدوء : أنا احلي و لا هو

سلمي بعدم استيعاب : هو مين ده؟

مالك بنفس الهدوء : النيل أصلك سبتيني و بتبصي عليه

ضحكت سلمي من حديثه كان كتائه مسحور بين أصوات ضاحكتها التي زادت مع رؤيتها ملامح وجهه في هذا الوقت قاطعهم مروان

مروان : سيدي يا سيدي إيه الضحك ده كله؟!

مالك :انت هتبصلنا في الضحكه كمان

مروان : بالظبط كده و انت مضطر تستحملني مهو مش انا اقعد في وش أمير و حضرتك نازلي حب هنا طب راعوا مشاعري شويه

سلمي خجلت من كلام مروان

سلمي بخجل : بس بقي انت بقيت رغاي اوي زي شذي

مروان : كده ماشي علي العموم يلا عشان نمشي شذي تعبانه

سلمي بقلق : مالها فيها إيه؟

مروان : اهدي عندها صداع

سلمي : طيب يلا بينا
princessN
سارت نحو الدرج ذهب خلفها مالك و مروان نزلت للاسفل وجدت شذي متوتره و يظهر عليها علامات الغضب

سلمي : مالك يا شذي؟

شذي بضيق : مفيش عايزه اروح تعبانه

مالك : اطلبلك دكتور؟

شذي : لا انا لما اروح هرتاح

امير :تمام يلا

مازن : يلا احنا كمان

كانت شذي منزعجه من اياد و تجاهله لها و طول الوقت يتحدث ب الهاتف و يجلس بعيد عنها شعرت بغصه داخل قلبها من تصرفاته…

أمر مالك سائق اليخت بالرجوع للمرسى طول فتره الرجوع وأمير ينظر ل تلك الغاضبه سالي وهي تحاول رسم الإبتسامه وعدم اللامبالاة…

 

 

 

بعد وقت قليل وصلوا للمرسى نزل الجميع و وقفوا ل تبادل الكلام بعد الخروج من اليخت

مازن : اعملوا حسابكم انتوا معزومين عندنا بكره علي الغداء

أمير بضحك :ههه خلاص يا ابني بقيت قايل كده مية مره وانا قولتلك ok هنيجي

مازن : لا ما انا بأكد عليك عشان انا مسافر بكره بالليل

أمير : تمام تروح وترجع بالسلامه و خلاص هنيجي بكره ان شاء الله

بعد كثير من الحديث بدأوا بالتوجه إلى سياراتهم صعد الجميع الا مالك وسلمي فقد نسيت هاتفها و ذهب اياد لاحضاره و في هذا الوقت جاء اياد…

تفاجاءه الجميع بصوت إطلاق الرصاص نظره الجميع بذهول وجدوا اياد ملقي علي الأرض وسط ذهول من الجميع نزلوا من السيارت و ركضوا إليه تجمع الحرس حولهم علا صوت صراخ الفتيات…

تفاجأ الجميع من شذي فهي أول من وصلت له و ضمت رأسه و هي تبكي غير واعيه لمن حوالها كانت تصرخ بصوت عالي مناديه عليه بخوف

شذي تبكي : أياد أياد فتح عنيك ايااااد قوم

أنهى الحرس تلك اللحظات بحمل اياد إلى أحد السيارات و صعد الجميع إلى السيارات للتوجه لاقرب مشفى..

اياد مع الحرس داخل سيارتهم…

شذي مع مالك وسلمي داخل سيارة مالك و مازن مع مروان و الباقين داخل سيارة أمير بعد وقت قليل وصلوا للمشفي اتجه مالك سريعاً الي الداخل و بصوت عالي استدعى الاطباء و العاملين بالمشفي خرجوا سريعاً و قاموا بنقل اياد للداخل قرر الاطباء سريعاً ادخاله غرفه العمليات الجميع بالخارج بحاله من القلق و العصبية سالي وشمس و شذي في حاله انهيار و سلمي لا تعرف ماذا تفعل لهم امير بحاله زهول مما حدث و من حالة شذي والبكاء الهستيري المسيطرة عليها في هذا الوقت وقعت سالي مغشي عليها ذهبوا اليها سريعاً حملها مازن و وضعها بأحد الغرف و استدعوا الطبيب قام الطبيب بالكشف عليها و شخصا حالتها بالانهيار العصبي و ضع لها محلول و به بعض المهدات أمر الجميع بالخروج و لا يبقي غير شخص واحد

شمس ببكاء : طب انا دلوقتي اعمل ايه اروح ل اياد ولا اقعد جمب سالي فين مامي انا عايزه مامي و بابي حالاََ

احتضنها مازن : اهدي يا حبيبتي مامتك جايه مع باباكي في الطريق دقائق و يكونوا هنا

أمير بتوتر : روحوا انتوا وانا هفضل معاها

شمس : طيب خلي بالك منها و أول ما تصحى عرفني

أمير : حاضر اطمني

خرج الجميع واتجهوا الي غرفه العمليات و شذي الذي لم يلاحظ احد عودتها الي هناك جلست بجوارها شمس و احتضنتها وظلتا تبكيان بعد وقت ليس بكثير جاءت جميع افرد العائله ليلي منهاره و خائفه على إبنها رأتهم فذهبت إليهم

ليلي ببكاء : شمس اخوكي فين حصله إيه اياد فيين ابني كان كويس جراله إيه انطقوووو

مالك : اطمني يا طنط إياد هيبقي كويس

وقفت شمس و ضمت والدتها و هي تبكي

دخل عصام و هو في حاله يرثى لها خوف و قلق أن يفقد إبنه الوحيد

عصام : اياد ابني فين.. الدكتور قال إيه؟

مالك : اياد لسه جوه و مفيش حد قال حاجه و لا حد خرج

لاحظت ليلي عدم وجود سالي مسحت دموعها و نظرت حولها بفزع تكاد تنقطع انفاسها من الخوف أن يكون حدث لها شئ هي الآخرى

ليلي بصوت مرتعش : ف ف ي فين سالي.. بنتي فين؟

شمس : اهدي يا ماما سالي كويسه بس اغمي عليها و الدكتور علقلها محلول و قال هتنام شويه

ليلي : وسيبينها لوحدها افرضي جرالها حاجه

شمس : متقلقيش أمير معاها و مش هيسبها

 

 

 

نازلي : و أمير ده بتاع إيه يعقد معها و انتي مافضلتيش معاها ليه؟

شمس : مقدرتش اسيب إياد

نازلي بنظرات غضب من سلمي و شذي : و الهوانم دوال مفيش واحده فضلت معاها ليه؟

مالك بعصبيه منها فهي لم يظهر عليها لا قلق ولا خوف علي إياد
#برنسسN
مالك بانفعال : إيه ده زعلانه انها مع امير روحي انتي و اقعدي جمبها و بعدين احنا في إيه ولا في ايه مش كتر خيره بدل ما تروحي تشكريه

نازلي بغضب : انت ازاي تكلمني كده كل ده عشان قريب خطيبتك… إييييييه الهانم هتخليك تقل ادبك عليا نسيت نفسك و لا إيه يا مالك

مالك بغيظ : الهانم اللي عماله تتكلمي عليها دي تبقي خطيبتي و مسمحش لأي حد اي كان مين يكلمها بأسلوب اهانه او استفزاز انا مش فهد علشان أسكت إذا كان هو ابنك و مضطر يستحملك انا بقى مش مضطر

فهد بغضب : خلاص يا مالك عيب كده وانتي يا ماما ياتقعدي ساكته يا تروحي و ملكيش دعوة ب مالك ولا بأي حد يخصه مش عايزين مشاكل انتوا في إيه و لا في إيه بذمتكم ده وقت خناق اياد جوه مش عارفين عنه حاجه حسو باللي احنا فيه و راعوا اننا في مستشفى

صمتت نازلي وجلست وهي تكاد تنفجر من الغضب
وقفت سلمي و الدموع في عينها

سلمي : قومي يا شذي

شذي بدموع : علي فين؟

سلمي : هنروح لأمير يلاااا

شذي بدموع و عصبيه : لأ انا مش هروح لأي مكان روحي انتي انا هفضل هنا لحد مطمن علي اياد

اندهشت سلمي من رد فعل شذي ذهبت رقيه إلى سلمي

رقيه : اقعدي يا سلمي متزعليش من طنطك نازلي هي مش قصدها حاجه

سلمي بدموع : لا مش زعلانه بس ماسمحش لأي حد يغلط في أمير اي كان هو مين مش مسموح بالغلط

وقفت نازلي و تحدثت بصوت عالي : انا اغلط زي ما احب مش عاجبك خدي اخواتك ولا قرايبك و امشي من هنا و متنسيش سي زفت أمير بتاعك ابقي خديه هو كمان

قبل ان ينطق احد وجدوا سلمي بمنتهى العصبيه تقف امام نازلي

سلمي بانفعال : مسمحلكيش الزمي حدودك و اخر مره تغلطي في أمير فاهمه بحذرك مره تانيه مضمنش رد فعلي أمير أو أي حد من طرفي خط أحمر مش هسمحلك تغلطي فيهم انتي سامعه

ذهبت اليها رقيه و اخدتها واجلستها

 

 

 

رقيه : اهدي ومتزعلش علشان خاطري حقك عليا انت

مالك يفرك شعره و يتنفس بعصبيه : سكت مامتك يا فهد لو سمحت لان كده كتييير كفايه الخوف و التوتر اللي إحنا فيه

فهد : ماما في إيه أنتي مالك ومالهم إيه ده حرام عليكي انتي ايه عايزه تعملي مشاكل وخلاص

عصام بضيق : فهد روح مامتك لو سمحت وبعد كده تعالى بس و متجبهاش معاك

نازلي : انت بتطردني يا عصام بتطردني عشان دول اللي مبقالكيش كم ساعه تعرفهم

عصام : فهد نفذ كلامي وخد مامتك من هنا

فهد : حاضر يا عمي يلا يا ماما الحرس هيوصلك

نازلي : انت هتفضل هنا بعد ما طردو امك

فهد : محدش طردك عمي بيقول كده منعاَ للمشاكل يلا لو سمحتي تعالي معايا هوصلك للعربيه

نازلي بغضب وبانفاس تكاد تتحول ل نيران : لا خليك انا عارفه الطريق

تركتهم ورحلت

فهد : انا اسف يا سلمي علي اللي ماما قالته معلش حقك عليا

سلمي : خلاص محصلش حاجه و انا آسفه علي عصبيتي ماكنش لازم اكلمها كده مهما كان هي اكبر مني

فهد : متتاسفيش رد فعلك كان طبيعي

مازن : هما اتاخروا كده ليه دول داخلين في ساعة ومحدش خرج

مالك : سلمي تعالي معايا

سلمي : حاضر

ذهب مالك و سلمي بعيداً عنهم مسح دموعها

مالك : مش عايزك تزعلي من طنط نازلي هي طبعها كده

سلمي : مش زعلانه بس هي كلامها و اسلوبها وحشين خالص

مالك : معلش لو شفتي اسلوبها مع اسراء مرات فهد هتعرفي انها كده طيبه معاكي

ضحكت سلمي بخفه : ههه كده طيبه يالهوي طب و أسراء ازاي مستحملها دانا دقيقه واحده و كنت بجد مش عارفه هعمل إيه بس دي مستفزه
princessN

 

 

مالك بابتسامه : الحب بقي مضطره تستحمل عشان فهد تعالي يلا نروحلهم

رجعوا إليهم جلست سلمي بجوار شذي و ضمتها وجدت جسدها بارد جداً

سلمي : شذي جسمك متلج كده ليه

مروان : تعالي معايا نروح البسي حاجه غير الفستان ده

شذي بصوت مبحوح من كثرت البكاء : قولت مش هتحرك إلا لما اطمن علي اياد سيبوني بقي

وقفت ليلي وذهبت إليها جلست بجوارها و ضمتها وهي تبكي ارتخت شذي بين احضانها وهي تبكي دون صوت

ليلي بصوت بكاء : بتحبيه يا شذي بتحبي اياد زي ما بيحبك

اندهشت شذي من كلام ليلي وتسألت نفسها : اياد بيحبني معقول

كانت كلمات ليلي موضع ذهول من سلمي و مروان و لكن ظلو صامتين

ليلي : شذي ردي عليا بتحبيه اكيد

رفعت شذي وجهها و أمات لها ب نعم

ليلي : و هو بيحبك أوي ادعيله يقوم بالسلامه كان نفسه يقولك بنفسه انه بيحبك

بكت شذي أكثر… بعد قليل خرج الطبيب ركض إليه الجميع

عصام : أبني لو سمحت طمني ابني عامل إيه؟

الدكتور : أهدأ حضرتك هو كويس الرصاصه جدت في كتفه بس دي رصاصه من بندقيه قناص فكانت قويه افقدته التوازن بس الحمد لله هو الوقتي كويس ما شاء الله بنيته الجسمانيه قويه احنا طلعنا الرصاصه و هو هيتنقل الوقتى لاوضه عاديه لان حالته مش خطيره و مش محتاج يدخل العنايه المركزه و بالكتير بكره الصبح هيكون فاق و نقدر نطمن عليه

ليلي بدموع : هو هيخرج من جوه امتا

الدكتور : حالاََ بس بيجهزوه بعد اذنكم

فهد : اتفضل يا دكتور

وبعد وقت قليل خرج اياد و كان فاقد للوعي كما أخبرهم الطبيب…

كان الجميع يتطلع عليه بألم وحزن و دموع ادخلوه غرفته و قاموا بوضعه علي السرير وتعليق بعض الاجهزه والمحاليل أمرت الطبيبه الجميع بالبقاء بالخارج بعد نقاش طويل مع ليلي قبلت وظلت بالخارج في مكان آخر سالي لا زالت فاقده للوعي و أمير يجلس بجوارها ممسك بيدها منذ ان غادر الجميع… ذهبت كل من ليلي و رقيه واطمأنوا عليها و أصر عليهما امير ان يذهبو إلى اياد و لا يقلقوا بشأن سالي…

بعد مغادرته والدتها و زوجة عمها ظل يتطلع إليها بحزن و ضعف يتمنى لو يعود بالزمن إلى ذلك اليوم و يمنع سوا التفاهم الذي كان السبب في فراقهم…

أمير بحزن و ندم : انا اسف بجد اسفلك جداً.. سالي انا بحبك والله بحبك من زمان اوي بقالي اكتر من ست سنين وانا بحبك من وانتي طفله في الاعدادي وانا بحبك شوفتك بتكبري قادم عيني كنت بعمل اي حاجه علشان أقابل مازن في البيت علشان اقدر اشوفك.

لم يعرف انها قد استعادت الوعي ولكن ظلت مدعيه النوم حتي يكمل كلامه اندهش عندما سمع صوتها

سالي : و مع ذلك انا مش مسمحاك

امير بدهشه : ان نت انتي سمعتيني

 

 

 

سحبت يدها من يده
#برنسسN
سالي : اه سمعتك بس مش هسامحك يا أمير

امير بندم و حزن : اسف و الله العظيم انا اسف انا بحبك

سالي بدموع : لو بتحبني كنت وثقت فيا انما انت مش بتحبني

وقف امير وجلس بجوارها علي السرير

امير : متقوليش كده عشان خاطري انتي مسالتيش نفسك ازاي لحد النهارده مفيش بنت دخلت حياتي حتي بعد ما سبنا بعض

سالي ببكاء : قصدك بعد ما انت سبتني

امير بتوتر : لا انا ماسبتكيش انا كنت بس يعني غضبان بصي والله آسف اديني فرصه واحده أصلح اللي باظ بسببي

سالي : آه اديك فرصه علشان مع اقرب غلطه سواء مقصوده او لا تسبني تاني وتوجعني من غير حتي ما تسألني او تتكلم معايا

امير : لا وعد بعد كده هسمعك و هتكلم معاكي بس اديني فرصه ولو كررت غلطتي و موثقتش فيكي ابقي سيبني انتي

جلست سالي : مقدرش و الا كنت سبتك من زمان هديك فرصه بس والله يا امير لو وجعتني تاني ما هسمحلك تدخل حياتي بعدها خالص و هدوس على قلبي ده و مش هسمحك

امير بابتسامه : صدقيني مش هجرحك تاني بس انتي عارفه اني عصبي استحمليني لو بتحبيني

سالي بايجاب : ok هستحملك بس مش كتير.. يلا عايزه اروح إياد هو عامل إيه؟

أمير : مفيش مرواح لأي مكان ارتاحي هو كويس الرصاصه جدت في كتفه وهو خرج من العمليات و دخل اوضه عاديه حالته مش خطيره بس ممنوع الزياره غير لما يفوق مامتك كانت هنا وقالتلي لو فوقتي اخليكي ترتاحي

سالي : الحمدلله انا كان ممكن يجرالي حاجه لو أياد مكنش كويس… صحيح ازاي انت هنا وهما هناك

امير فهم سؤالها : هما معتبرنا زي الاخوات ده هما انما انا مبعتركيش اختي و لا يمكن تكوني اختي ابدا

سالي : هههه ليه يعني مشبهش يعني اني اكون اختك

امير : بت انتي هبله اختي ازاي اومال انا هتجوزك ازاي يعني حد بيتجوز اخته

خجلت سالي : تتجوزني انا

ضحك امير : ههه لا همشي معاكي بس.. انتي حطولك ايه في البتاع ده دانتي اسالتك غريبه

سالي بغضب مزيف : امير بس بقي بجد هزعل

 

 

 

امير بابتسامه : بحبك بحبك اوي

سالي بخجل : طيب

امير بغيظ : نعم لا ما انا هسمعها يعني هسمعها

سالي بخجل : امير بس بقي مش وقته احنا في المستشفى

امير بإصرار : قولي يلا والا هسيبك وامشي وابعتلك اي حد يقعد معاكي

سالي : لا لا خلاص إيه انتي مش هبطل عصبيه

أمير : لا يلا قولي سامعك

سالي بابتسامه : يووو بقي طيب هقول امير انا انا

امير : ها اخلصي هشحتها منك

سالي : اصبر بس….امير… انا بحبك

اغمضت عينها حتي لا تنظر بعينه ولكن تفاجأت به يقبلها كانت سوف تقطع النفس من كثرت الاندهاش ابتعد عنها ونظر لها وجدها مصدومه

امير بضحك: ههه مالك عامله كده ليه؟

سالي بزهول : ايه اللي انت عملته ده

امير بمكر : عملت ايه مش انتي قولتي انك ملك امير وانا بحب اطمن علي املاكي من وقت للتاني
princessN
سالي بخجل : امير عيب ماتعملش كده تاني

 

 

 

امير : لا موعدكيش انتي وحشتيني جداً و بعدين كفايه اهملتك ٣ سنين من آخر مرة

سالي بدلال : امير بس عيب انت طلعت قليل الادب

ابتسم ثم امسك رأسها و قربها منه استعداد ل قبله اخري هنا دخل مروان

مروان باحراج : يا احراجك يا مروان و الله اسف جداً

خجلت سالي و التفتت للجانب الآخر

امير بغيظ : ابو شكلك حيوان ده وقتك

دخل مروان و هو يضحك : ده هو ده وقته… طمنوني اتصالحتو

امير : وانت مالك.. عايز ايه كنت جاي ليه

مروان : ايه هو انت قاعد في بيتكم و بعدين شذي مش عايزه تروح

امير : ليه يعني مش خلاص اياد كويس هتقعد ليه

مروان متردد هل يخبره عما حدث و حب اياد و شدي لبعضهم ام لا…. لحظات و أخذ القرار انسب وقت ل أخبار أمير هو الآن بوجود سالي حتى يتأكد أن أمير لن ينفعل و لانه يخشى زعل سالي فسوف يتحكم بنفسه

مروان : بص يعني هو من الآخر شذي بتحب اياد

امير بغضب : نععععععم

مروان سريعاً : و هو بيحبها و مامته اللي قالت ل شذي اياد بيحبك وسالتها بتحبه و شذي قالت آه

امير بنفعال : إيه ده حب إيه و مين ده تهريج هو مفكرها إيه سايبه و الهانم بتستغفلنا

سالي بغضب : تاني يا امير تاني عصبيه و سوء ظن

حاول امير السيطره علي نفسه : مش سوء ظن ولا حاجه بس ازاي بيحبها

سالي : بدل مامي اللي قالت يبقي اياد فعلاً بيحبها وبعدين مفيش حاجه إسمها ازاي في حاجه اسمها هما حرين زي ما انت حر

صمت امير و هو ينظر ل مروان بغضب

 

 

 

مروان ببرود و مكر : الله ينور عليكي والست قالت انه كان عايز يقولها يعني مفيش بينهم كلام لسه الجدع كان لسه هيعترف

أمير بغيظ مكتوم : طب تغور خد سلمي و روح خليها ترتاح و انت جيب لبس ل شذي و تعالى

مروان بتوتر : ما هو انا نسيت اقولك ان مالك خد سلمي و روحها هتغير فستانها و تجيب لبس لشذي و يجوا سوا

امير بعصبيه : نعم سبتها تمشي معاه لوحدهم اعمل فيك ايه انت ازاي تخليها تروح معاه في وقت متاخر كده

سالي بحده : خطيبته يا امير مش هايكلها وبطل سوء ظن بقي

امير بنفاذ صبر : للمره الألف ده مش سوء ظن

مروان ببراءه و هدوء : شكلك متعصب دلوقتي هروح واجي وقت تاني هديه ينوبك ثواب شكله كده محتاج حباية مهدئ س سل سلام

خرج مروان ضحكت سالي

امير بحده : بتضحكي علي إيه؟

سالي😂 : عليكم ههه ال حباية مهدئ هو بيجيب الكلام ده منين

جلس امير و تحدث بمكر : بس هو مكدبش انا عايز مهدئ بس منك انتي

رجعت سالي للخلف : لا أهدأ كده احنا في مستشفي المره اللي فاتت كان مروان وربنا ستر المره الجايه مش عارفين ممكن مين

في هذا الوقت دخل عصام وقف امير سريعاً و سالي تحاول ان تخفي ضحكتها…

ذهب عصام نحو ابنته وجلس بجوارها

عصام : عامله إيه يا حبيبتي؟

سالي بهدوء : كويسه يا بابي إياد عامل إيه؟

عصام : الحمد لله كويس كلها كم ساعه و نشوفه و نطمن عليه

سالي : انا هاجي معاك انا بقيت كويسه

عصام : ماشي قومي يلا طنط رقيه راحت مع فهد هتجبلك لبس انتي و شمس… تعالي يا حبيبتي براحه

قامت سالي وذهبت مع والدها وامير خلفهم

بعد مرور عدت ساعات بدأ اياد يستعيد وعيه خرجت الممرضه

الممرضه؛ لو سمحتوا فين شذي

شذي : انا شذي.. في إيه!؟

 

 

 

الممرضه : المريض بدأ يفوق و بيقول اسمك تعالي معايا

ليلي : روحي يا شذي روحي هو أكيد نفسه يحس بوجودك

شذي متوترة من نظرات أمير… التفت امير في الاتجاه الآخر و كأنه لم يسمع شئ…

دخلت شذي سريعاً قبل ان ينظر لها مره اخرى دخلت وجدته بالفعل يقول إسمها

اياد : ش شذي شذي شششذي

جلست علي كرسي بجوار السرير و امسكت يديه وهي تبكي

شذي بصوت باكي : انا هنا انا جمبك اياد سمعني انا شذي انا جمبك

ضغط علي يدها تأكدت أنه يسمعها فبتسمت ولكن سريعاً ما ترك يدها

شذي للممرضه : هو ماله

الممرضه : عادي هو لسه بيفوق هيفضل كده لحد مايقدر يستعيد وعيه تماماً الدكتور جاي دلوقتي تقدري تخرجي لحد ما الدكتور يجي ويخرج

شذي : حاضر

خرجت شذي وانا كمان هخرج سوري

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *