روايات

رواية ليكن حقيقة الفصل الأول 1 بقلم سلمى شريف

رواية ليكن حقيقة الفصل الأول 1 بقلم سلمى شريف

رواية ليكن حقيقة البارت الأول

رواية ليكن حقيقة الجزء الأول

رواية ليكن حقيقة الحلقة الأولى

سليم: بكرة هنروح الملاهي تعالي معانا
رحمة: مش هينفع
سليم بتساؤل: ليه
رحمة ببكاء: علشان بابا قالي اننا هنمشي من هنا خالص
سليم: يعني مش هتروحي معايا المدرسة تاني!.؟؟
رحمة: لا بابا قالي اني مش هعرف اشوفك تاني خالص خلي دي معاك واوعي تنساني
بيمسكوا ايد بعض وهما بيعيطوا وكل اب وام بياخدوا ابنهم او بنتهم وبيودعوا بعض
بتبقي ذكري جميلة لبنت وهي عندها 8سنين واسمها رحمة
بتفوق من شرودها علي صوت خبط من البلكونة
بتتخض من الصوت لانها قاعدة لوحدها علشان جماعتها
بتفتح الشباك وبتلاقي واحد نايم في الارض

 

 

بتتفاجئ وبتبعد بسرعة وبتستخبي منه وبتمسك ازازة وبتحدفها عليه
بيصحي مفزوع وهي بيبص حواليه وبيلاقيها مستخبية
: انتي سكنتي جديد؟
رحمة بخوف: انت مين ونايم هنا ليه؟؟
: فيه فار عندي في الشقة فاضطريت انام هنا لغاية مااشوف هعمل فيه ايه علي اساس ان محدش هنا يعني
رحمة: هشش هشش
: انتي بتهشي قطة؟
رحمة: ان كان عجبك ويلا اطلع شقتك بدل ماالم عليك الجيران وخلي الي مايشتري يتفرج
: انتي عنيفة اوي
وبيطلع علي المواسير وسط صدمتها وبيوصل بلكونته وبيعملها باي باي
رحمة في نفسها: مسألتوش عن اسمه ليههععع
لبست وجهزت علشان انهاردة اول يوم جامعة ليها
بتتصل علي مامتها علشان تتطمن عليها وبعدين بتنزل
: مش عايزة توصيلة؟
رحمة: لا شكرا
بتقعد تمشي ورا اللكويشن لغاية ما بتوه
بتبص وراها بتلاقيه راكب عربيته ومستنيها
: متاكدة؟
رحمة بتأفف: انت بتمشي ورايا!
: انا غلطان بس لو اتاخرتي علي الجامعة انتي حرة
رحمة: انت عرفت ازاي جامعتي
: مكتوب علي جراب موبيلك
بتبص علي جرابها وبتلاقي انها حاطه كارت الجامعة فيه
بتركب ورا وبيبصلها بطرف عينه
: فاكراني سواقك
رحمة: انا غلطانة
: خلاص
وبيوصلها الجامعة وبينزل معاها
رحمة: نعم تاني

 

 

: ايه
رحمة: ايه انت داخل ليه
: جامعتي
رحمة باحراج: اتفضل
بيدخل وهي بيضحك عليها وبيسلم عليه الطلاب وبيدخل المحاضرة الي هي فيها
: انتوا كلكم هنا اولي جامعة
فالبطبيعي متكونوش عارفني
انا الدكتور سليمان وهدرسلكم الفيزيا وياريت نعدي السنة دي بخير
‏عينه وهو بيتكلم متشالتش من عليها
كان حابب وشها وهو احمر من الاحراج
خلصت المحاضرة وكله طلع الا رحمة
سليمان: مستنية ايه؟
رحمة: انت مالك اقصد يعني ان انا
سليمان: خلاص ياستي براحتك

 

 

بيعدي يوم، اسبوع، شهر وهما مع بعض
كل يوم بيوصلها الجامعة وبيدخلوا مع بعض لدرجة الطلاب شكوا انهم مرتبطين
بتقع من سليمان ورقة وهو بينط من المواسير علشان يروح شقته
بتفتحها وهي خايفة وفاجاة بتحط ايديها علي بوقها بصدمة
وو يتبع….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليكن حقيقة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *