روايات

رواية انتقام زوجة الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة البارت الخامس عشر

رواية انتقام زوجة الجزء الخامس عشر

انتقام روح
انتقام روح

رواية انتقام زوجة الحلقة الخامسة عشر

اخذت اولادي وعدنا الى المنزل كانت الفتاة فى حالة سيئة من الإرهاق الذي يتبع البكاء وبالطبع حالتها النفسية المتدهورة بسبب انها ولاول مرة تدخل قسم شرطة وترى هذه المناظر ، احمد الله كثيرا ان هذا الضابط مسعد رغم جفاءه واسلوبه السئ الا انه كان رحيما بعض الشئ ولم يضعنا ادفى حجز مع المجرمين واجرى تحقيق سريع ، وبالطبع يجب على الاتصال بهذا المحامى لابلاغ الاستاذ محسن الأبراهيمى شكرى الخاص لاسراعه باللحاق بنا الى القسم ،علىةالرغم من ان التسؤل ازداد فى عقلي عن كيفية علمه بما حدث ولكنى حاولت الا افكر لبعض الوقت ، واسرعت الى المطبخ كى اعد بعض اللبن الساخن ومعه قطع من الخبز بالجبن ،ثم عدت الى غرفة ابنتى ووجدتها فارغة ليفزع قلبى عليها ، وضعت ما بيدى على اقرب طاولة واسرعت مثل المجذوبه (مجنونه)ابحث فى جميع غرف الشقة وجاء ابنى من غرفة المعيشة على صوتى وانا انادى بأسمها
هشام :-ما بك ؟ماذا حدث لها؟
-ليست فى غرفتها ، لا استطيع ايجادها
هشام:-اهدأي ، هل بحثت فى غرفتك

 

 

-لا ، ماذا ستفعل فى غرفتى لقد تركتها نائمة فى فراشها
ابتسم لى وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا ثم توجه الى غرفتى وهو يقول
منذ طفولتها عندما تحزن أو تغضب أو تخاف تنام اسفل فراشك
عندما دلفنا الى داخل غرفتي رأيت جزء من ثيابها ظاهر أسفل السرير ثم جلست انا فوق الفراش أخفي وجهي وانا احاول تمالك أعصابي من الفزع ولكن صوت ابنى الضاحك مع تحدثه وهو منخفض ينظر أسفل الفراش
هشام :- ماذا تفعلين ايتها القطة ؟
نورسين:- اصمت حتى لا يسمعك أبى ويأتى لضربى
هشام :- ولماذا يضر*بك ؟ انه لم يفعلها سابقا
نورسين :- لا فعلها عندما كنت عند جدتى ورايته مع ماجى ، وعندما اخبرته انى سوف اقول لامى. ضربنى ولكن جدتى بعدته عني
هشام :-لماذا لم تخبريني من قبل ؟
نورسين :- لان جدتي قالت لى ان لا اخبر احد حتى لا يضربنى أبي مرة ثانية
-ابنتي ، تعالي بجواري ، لا أحد يستطيع ايذائك و انا هنا
خرجت نورسين من أسفل الفراش وتخبت بين زراعى وقبل ان اتحدث معها أغلقت عينيها وغفت ، تعجبت كثيرا لسرعة غفوتها ولكن زال العجب وتبدل الي فزع عندما نهض ابنى يمسك بيده علبة من المهدئات الخاصة بى في يده فارغة ولكنه لم ينتظر كثيرا وحمل أخته وخرج مسرعا ، خرجت خلفه حتى انى نسيت ان ارتدي الحذاء ، وضع الفتاة على الأريكة الخلفية فى السيارة وجلست بجوارها اضع رأسها على قدمي ، وقاد هو السيارة الى ان وصلنا الى اقرب مستشفى وكانت مستشفى عسكرية والحمد لله استقبلنا الحارس سريعا وادخلها الى غرفة العمليات مع الطبيب المتواجد لغسيل المعدة ، ومن شدة فزعي فقد قمت بملء الاستمارات والأمضاء على الأوراق دون ان أقرأها ولا اعلم حسن حظي او سوءه كان تواجد أحد الأطباء الذين كانوا طلبة يوما مع عند المرحوم أبى ، فقام باخذ الاوراق من يدى ولا افهم السبب قد مزق إحدى هذه الوريقات ثم دعانى للجلوس فى غرفته لحين خروج ابنتي و بعدها تركني هناك بحجة مرورة على المرضى ، لكنى لم احتمل الجلوس فى المكتب وتوجهت صوب غرفة العمليات مع ابنى وعندما اقتربت سمعت صوت من الداخل يدل على خلاف حاد بين الأطباء ولكن فى وسط ضجيج الأصوات غير المفهومة وجدت الطبيب الذى كان تلميذ ابى يخرج وهو يدفع الفراش المتحرك الذى تنام عليه ابنتى وعندما رأنى قال

 

 

-اتباعينى ،فهى لا تحتاج اجراء اى عمليات ، لقد قمت بطلب تحليل دماء واخبروني ان نسبة الدواء فى جسدها لا يحتاج لإجراء غسيل للمعدة ، وسوف اعطيها محلول مضاد للدواء وتفيق فى دقائق
دلفنا فى غرفة تعتبر جناح خاص وبعد نقل ابنتي إلى الفراش الثابت ، أعطاها الطبيب حقنة دواء ما ، ثم جلسنا بجوارها ولكنه نظر لى بوجه غاضب قائلا
-كيف تكوني ابنة الأستاذ الجليل عبد الخالق إن أول ما قام بتعليمه إياه هو قراءة اى ورقة قبل الإمضاء عليها مهما كانت الظروف والضغوط من حولى ،يا امرأة لقد كانوا أخذوا بالفعل ابنتك ويهتمون بها ويجرون التحاليل اللازمة قبل اخذ اجراء غسيل المعدة ام لا ، اعطيني سبب واحد ل إمضاءك الورق دون القراءة
-انها مستشفى عسكرية
-ماذا يعنى هذا ، اولا ليس جميع العاملين هنا تابعين للجيش وانا واحد منهم للعلم ، ثانيا الفس*اد لا يختار مكان وجوده الفارق هنا انهم جيدون بفعل الجرائم بشكل قانونى فقط ، هل تعلمى الورقة التى مزقتها ماذا كان بها
-لا علم
-موافقة على التبرع بالأعضاء في حال وفاة المريض
-ماذا ؟
-ليس هذا هو المصيبة بل ان خرجت النتائج للتحاليل ان المريض جسده يناسب احدى الحالات المحتاجة للأعضاء وخاصة ان كان المريض قد اتى فى حالة محاولة انتحار مثل ابنتك فيتم حقنه بمخدر زائد كى يتوفى و بالطبع لا يوجد شئ فى يد أهل المريض فقد قاموا بالإمضاء على الأوراق ولا حق لهم فى اى شكوى قضائية ، وما يزيد فى حالة ابنتك هنا ، وجود اطباء على خلاف مع زوجك لأسباب مالية فقد كان محتكر هذه العمليات فى المستشفى الخاص لدية كما انه كان يعمل هنا كطبيب متطوع .

 

 

-ولكن أنت قد مزقت الورقة فلماذا ادخلوها غرفة العمليات وهم يعلمون ان اذا حدث شئ سوف أرفع دعوى قضائية عليهم
عندما كنا فى مكتبى جائنى رساله على الهاتف تفيد بان زوجك كان قد اعطى موافقة مسبقة للمستشفى بالتبرع بأعضاء جسده وايضا اوراق موافقة من ابنك وابنتك على التبرع فى حالة الوفاة لأحدهم قبل بلوغة العمر القانوني و ايضا يوجد ورقة انت قمتى بالإمضاء عليها ولكن لرأيتى لك توقعين مرة ثانية على الأوراق عند دخول ابنتك توقعت عدم معرفتك واحتمالية ان توقيعك الذى قدمه زوجك سابقا مزورا .
كانت الصدمة بالنسبة لى قوى اكثر من صدمة معرفتى بخيانته لي والزواج باخرى ، انه قام ببيع اجساد أولاده ، ولكن سرعان ما تذكرت شيئا وكانت هذه هى الفاجعة الكبرى بالنسبة لى ، عند وفاة والدة زوجى قام بإحضارها الى هذه المستشفى ولم يذهب بها الى المستشفى الخاصة به او حتى مستشفى ماجي ، هل يعقل انه قد باع الأعضاء الجسدية لأمة قبل دفنها ، وقبل أن اسئل الطبيب عن هذا سمعت صوت ابنتى وهى تفيق وتنادى بصوت ضعيف اسمى
-أمى ، سلمي ، امى
اقتربت منها ثم وضعت يدى فوق راسها وبدات بالهمس بجوار اذنها ببعض آيات القرآن الكريم حتى هدأت وفتحت عينيها ونظرت لى مبتسمة ثم قالت
-أين نحن ؟ هذه ليست غرفتك
هشام :-نحن فى المستشفى ايتها القط المشاغب
-لماذا ؟
-لماذا اخذت كل هذه الحبوب من دوائي ؟
نورسين:- لم يكن فى العلبة الا حباية واحدة فقط
-لا كانت ممتلئة
نورسين :- لا ، العلبة الجديد داخل خزانة الملابس هذه كانت العلبة التى اعطانى ابى اياها قائلا لى انها مقويات كى اعطيها الى جدتي وقد احتفظت بها
الطبيب وهو يمسك اوراق التحاليل :- أنها ليست مهدئات ولا مقويات ، كيف يقوم والدك بأعطاء هذا الى والدته
-ماذا تكون هذه الحبوب إذا
الطبيب :-اقرأي بنفسك

 

 

مسكت الاوراق من يده وجسدى يرتعش خوفا ان تصح ظنوني ولكن ما ان وقعت عيني على نسبة واسم المادة التى كانت موجودة في دم ابنتي ،حتى سقط أرضا لا استطيع التنفس وعقلى يسرع باسترجاع اليوم الاخير لى فى بيت حماتى و تذكرى للأعراض التى انتابتها قبل موتها ،
*****************

مسكت الاوراق من يده وجسدى يرتعش خوفا ان تصح ظنوني ولكن ما ان وقعت عيني على نسبة واسم المادة التى كانت موجودة في دم ابنتي ،حتى سقط أرضا لا استطيع التنفس وعقلى يسرع باسترجاع اليوم الاخير لى فى بيت حماتى و تذكرى للأعراض التى انتابتها قبل موتها ،
-تبا لا يمكن ، كيف يفعل ذلك
الطبيب :- ارجوك ان تتماسكي من الممكن ان تكون الفتاة أغلقت فى علبة الدواء ، وانت صغيرتي متاكده انها نفس علبة الدواء لم يختلط عليك الأمر بين مجموعة الادوية التي تكون بحوزة ابيك للتجربة مثلا
نورسين :- لا ، أبي من أعطاني هذه العلبة عندما ذهبنا لزيارة جدتى قبل زواجه وسفرة وايضا انها العلبة الثالثة فقد أعطاني مثلها علبتين أثناء الفترة التي أقمنا بها عند جدتي لتجلس امى وابى سويا لعلهم يتصافون هكذا ما قاله لى .
-هل كنتى تعطين جدتك هذا الدواء منذ تلك الفترة ، اللعنة عليه ، كيف فعل ذلك ؟كيف طاوعه قلبه على فعلها
قطع حديثنا دخول احد طاقم التمريض واستأذن الطبيب ورحل معه ، وبعد خروجه نظرت اتجاه ابني الذي كان جالسا فى صمت تام ينظر بذهول فى الفراغ ، فاقتربت منه ثم وضعت يدى على كتفه وهمست
-أكيد يوجد خطأ ، سوف أذهب الى المنزل وأحضر العلبة التى أخذت منها نورسين ونرى
هشام :- لا داعى الى الذهاب ، ها هى العلبة ، وبها حبة واحدة متبقية .
اخذت من يده العلبة التى كان قد اخرجها من جيب بنطاله ، ونظرت بها و بدات بقراءة ما مدون عليها و المفاجاة انها بالفعل دواء مكون من مجموعة فيتامينات
-ان العلبة خاصة فعلا بالفيتامينات ، اذا كيف يوجد نسبة من السم بطئ المفعول فى دمك نورسين
نورسين :- لا اعلم ، لم اخذ غير حبة واحدة من هذه

 

 

دخل الطبيب مرة أخرى وقال
-هيا يجب عليك أخذ الفتاة والخروج من هنا الان ،قبل. ان يقدم الأطباء بالاسفل بلاغ عن محاولة انتحار وهذا سيكون سئ لمستقبل الفتاة
-تمام ، هيا نورسين انهضى وسوف اساعدك
هشام :- لا ، سوف احملها الى السيارة كى نذهب سريعا
بالفعل اسرع هشام وحمل اخته وخرج من الغرفة وانا اتبعه بعد ان أظهرت علبة الدواء للطبيب واخبرته عنها فقال سوف ياخذ الحبة المتبقية الى المعمل ويدرسها ثم ياتى الى زيارتى بالمنزل ويخبرنى ، بعد فترة من الزمن كنا قد عدنا الى المنزل ، وها قد مر اليوم بكل هذا الإرهاق والتعب ، دلفت الى غرفتى والتى كانت تنام معى بها أبنتى رغبة الا اتركها هذه الليلة ثم جلست بجوارها ،انظر لها بحزن وأفكر كيف يفعل أب هكذا مع ابنته ويجعلها هى من تعطى الدواء القاتل الى جدتها وهل فعلا هذه الحبوب من الممكن ان تكون وضعت بالعلبة عن طريق الخطأ وهو لا يعلم هذا ، اثناء تفكيرى تذكرت ان المحامى صفوت الزيات قد اعطانى رسالة جديدة من طلق ماجى ، نهضت بهدوء كى لا أزعج ابنتى ، واخرجت الظرف من حقيبة يدي ثم خرجت من الغرفة متوجهة الى غرفة الاستقبال ،بعد ان تأكدت من نوم ابنى ثم جلست بجوار المدفأة .
فتحت الظرف وكان به ورقة كبيرة و بعض الأوراق الطبية التى تشير الى مجموعة من التحاليل الطبية قبل ان انظر فى هذه التحاليل فضلت قراءة الرسالة اولا وكانت كالآتى
الرسالة ٣
مرحبا ثانيا ، من المفترض عند حصولك لهذه الرسالة ان تكون ابنتك تستعد للذهاب الى امتحانات فى السفارة التركية او على الاقل يكون مر على تواجد ماجى و شرف بالحجز بين اروقة النيابة عدة اشهر وتكوني قد اكتشفت الرسالة الأخيرة التى مع محامى عائلة زوجك والتى ارسلتها انا بالفعل له وهى بها تسجيل صوتى من والدة زوجك تعدل بها وصيتها السابقة فيما يخص ما سلمته لك من ممتلكات ، والى هنا سوف أوضح لك لماذا فعلت ذلك ، ولكن ان كنت استلمت هذه الرسالة قبل ميعادها المحدد فهذا يعنى حدوث شئ ما لم اتوقعه او فعلت ماجى شئ ما مغاير عما اكتشفته انا عن مخططها ، اى يكن الوقت فمن حقك ان تعلمى ماذا حدث ولهذا سوف اكمل لك الأحداث كما حدثت بالترتيب ، بعد ان تركت الحارس وعدت إلى منزلي حيث كنت أقيم وقتها مع ماجى ولم نكن طلقنا بعد فقط كنا انفصلنا فى الغرف تمهيدا لصنع خلاف قوى كى ادفعها

 

 

هى الى استخدام حقها فى فسخ العصمة والطلاق منى ، لم اكن أريد ان اظهر انى انا من طلق ولهذا مهدت كل السبل كى تندفع هى بالابتعاد والطلاق ، عند دخولي المنزل كانت الأجواء هادئة والظلام يعم المكان لا يوجد غير ضوء غرفتها الذي يتسلل من اسفل الباب ، أغلقت الباب بهدوء ثم اقتربت من باب غرفتها فاستمعت الى حديثها مع شخص ما ، فى بدء الأمر أعتقد أنها تتحدث مع زوجك او زميلها مهران ولكن من حديثها اكتشفت انها تتحدث مع سيده ما وكانت تتفق معها على اخراج تحاليل واشعة ما للمخ بحيث يكون المريض لديه خلل فى اعمال المخ على شرط ان تكون التحاليل نظيفه وليس بها اثر لاى مادة بالدم ، بعد ان استمعت لها تغلق الهاتف وتتحرك بالغرفة ابتعدت عن الباب متوجها سريعا الى غرفتى و تصنعت انى اقوم بفتح الباب عندما خرجت من غرفتها ونظرت لى بغضب ثم توجهت الي المرحاض واغلقت عليها فتحركت مسرعا الى هاتفها وبالطبع فتحته بسهوله لمعرفتى برقم السري واخرجت اخر مكالمة لها ثم سجلت الرقم والأسم على هاتفى. وعدت سريعا الى غرفتى ، فى اليوم التالي بحثت عن الرقم وعلمت أنه خاص بطبيبة مخ وأعصاب داخل مستشفى الج*يش التى يعمل بها زوجك فذهبت اليها لكي اتحدث معها ، وقد حاولت التهرب منى بالحديث ونكران ما اتهمتها به ولكن عندما اخبرتها انى قد سجلت المكالمات التى تدور بينها وبين ماجى ، اعترفت بكل شئ ، وما صدمني كان معرفة زوجك بجزء مما يفعلاه ،وأنه استطاع جعل والدته توقع على بيع أعضاء جسدها فى حالة وفاتها ، علمت من الطبيبة ان زوجك قام هو و ماجى بالاتفاق معها على تبديل حبوب دواء ما تأخذه والدة شرف كى يسبب لها حالات من الهذيان ل يعيق قدرتها على التفكير واخذ قرارات سليمة وهذا ما اعتقده شرف ولكن قامت ماجي برفع المبلغ الى الضعف دون علمه كى تبدل الطبيبة الحبوب باخرى تؤدى الى الموت البطئ والذى لا يترك اثر فى الدماء اذا مرت بضع ساعات بعد الوفاة ، اخبرتها الا تخبر احد انى اعلم شئ والا توجهت بالتسجيلات الى النيابة و قمت بالابلاغ عنها بعد انصرافي من المستشفى توجهت إلى بيت والدت شرف ، و لحسن حظى انها كانت بمفردها ولم يكن هناك احد ، وقمت بأخبارها بكل شئ وايضا جعلتها تستمع الى حديث الطبيبة التى كنت سجلته دون علمها ، واخذت حبه واحده من كل نوع دواء كى نعلم أيهم هو الدواء القاتل ثم انصرفت ، وبعد يومين عدت اليها واريتها اى العلب هو الدواء المستخدم و لكنها طلبت منى ان لا اخبر احد وانها سوف تحذر من الطبيبة ومن ابنها ولكن فى الاخر هو ابنها ولا تريد له السوء ، وقامت بتسجيل لتعديل بعض بنود الوصية التى تركتها مع محامى العائلة وطلبت منى الا

 

 

ارسل هذا التسجيل الى المحامى الا بعد موتها و هكذا وعدتها على انى لن اخبر احد الا فى حالة وفاتها ، وكنت اثناء هذان اليومين استطعت استخراج مفتاح يطابق مفتاح خزانة زوجك وتعهدت على الذهاب لاخذ الاوراق و طباعة اوراق اخرى اقوم بامضاءها بنفسي حتى تظهر انها مزورة وبالفعل بعد ايام استطعت دخول مكتب زوجك بعدما تأكدت انه فى نفس الوقت يقابل ماجى فى احددى المطاعم وبعد ان انتهيت اتصلت بك من رقم مجهول واخبرتك بعلاقة زوجك بامرأة اخرى وعلى انهم ينتون الزواج ، ومر شهران بعد مكالمتى لك و طلاقتي انا وماجى وبدات بتجهيز اوراقى الى الرحيل ومغادرة البلد كما كتبت الخطابات التى سوف اجعل المحامى الخاص بى ارسالها اليك فى مواعيد محددة كما اوصيته بوضع حراسه لك لمعرفة كل خطواتك ونجدتك فى اى وقت تحتاجيه ولكن قبل سفرى علمت انك تركت الاولاد لدى جدتهم واعطيت مهله شهر للاقامه مع زوجك بمفردكم ، لن انكر انى تعجبت من موقفك هذا ولكن عند دخولك الصيدلية التابعة الى مستشفى ماجي وحصولك على مجموعة الادوية التى تسبب الضعف الجن*سي وزيادة هرمونات الأنوثة فهمت وحقا تمنيت انى كنت فكرت بهذا ايضا وفعلت المثل لماجى ولكن لا انكر ان ما قمتي به جعلنى أرغب فى مشاركتك الانتقام ولهذا أجلت سفرى لبعض الوقت ، وبدأت بتتبع خطوات وحركات كلا من ماجي و شرف واصطياد كل ما يدينهم معا مهما كان صغيرا ، وضعت مسجل وكاميرات فى شقة ماجى ومسجل وكاميرات فى مكتب زوجك و احتفظت بكل شئ ،لكني كنت اذهب لاخذ هذه التسجيلات كل فترة واكتشفت من احدى التسجيلات اخذ ماجى للأوراق من الخزانة و ايضا استمعت لتسجيل صوتى لزوجك وهو يعطى ابنتك الدواء كى تعطى منه الجدة ولكن للأسف كان هذا بعد موتها ،لانى اخذت هذه التسجيلات بعد سفر شرف وماجى لقضاء شهر عسل ،

 

 

لا تعتقدي ان هذه اخر رساله لا انتظرى منى سر اكتشاف ترتيب وضعك انت بالسجن بتهمة قتل زوجك والذى للصدفة او تفاداها شرف بإجبارك على بيت الطاعة وإفشال محاولة ماجى ، يمكنك اخذ التسجيلات من المحامى الخاص بى ودعا فى الخطاب القادم
أغلقت الرسالة وعقلى قد تشتت أكثر ، مما فهمته ان شرف كان يريد فقط ان يجعل امه تصاب بالهذيان وافهم من هذا انه كان يخطط لرفع قضية حجر ، أما ماجى فقد خطط لقتلها وقتلى ، هل من الممكن ان شرف اكتشف نوايا ماجي فقرر حمايتي ام هو تصرف بدافع الانتقام وجاء هذا فى مصلحتى انا

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *