روايات

رواية ما بين الحب والحياة الفصل الأول 1 بقلم عمرو علي

رواية ما بين الحب والحياة الفصل الأول 1 بقلم عمرو علي

رواية ما بين الحب والحياة البارت الأول

رواية ما بين الحب والحياة الجزء الأول

رواية ما بين الحب والحياة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عمرو علي
رواية ما بين الحب والحياة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عمرو علي

رواية ما بين الحب والحياة الحلقة الأولى

 

شايف امك بتقول ايه
= عاجبني وهتنزلي تبوسي ايدها دلوقتي
نعم!!
= قسما بالله لو ما بوستي ايدها ل هتكوني طالق بالتلاتة
” ايام كتير كنت بتمنى أنها متجيش ، ولسوء حظي ان الايام اللي بتمناها كلها جات ، اتجوزت الجواز التقليدي ، شخص كنت بدور معاه على الأمان خصوصا بعد فقداني ل اهلي بالكامل ، وحيدة في دنيا مفيش فيها رحمة ، ولكن كان صبري كله موجود في جوزي ، اخر امل ليا ، ولكن املي بدأ يروح بالتدريج
فين الاكل يا شهد
= بحضره يا حبيبي ، ثواني
اخلصي ورايا شغل
= كلها 10 دقايق ويكون جاهز
بسرعة عشان تنزلي تنضفي الشقة ل امي

 

 

= حاضر
” اكتر حاجة بقت توترني ، لما اسمع اي حاجة تخص امه
• عايزين نخرج انا و انتي و امي
• انزلي ساعدي امي ، اصلها تعبانة ومش قادرة تغسل المواعين
” أول حاجة ممكن تدور في دماغكو دلوقتي اني واحدة قليلة الأصل ومش عايزة اخدمها او أنانية وعايزة جوزي يكون ليا لوحدي ، انا مستعدة اخدمها ب عنيا بس محسش ب الاهانة اللي دايما بحسها في كلامه ، دايما يحسسني اني قليلة ومخلوقة عشان اغسل وانضف و اربي عيال وبس ، من غير ما يكون ليا طموح أو مستقبل عايزة ابنيه ، عشان كدا قررت اني أآجل موضوع الخلفة لحد ما احس بالراحة معاه ، الراحة اللي قضيت نص عمري بدور عليها وشكلي هقضي النص التاني وانا برضو بدور عليها
كل دا
= ما أنا خلصت اهو يا حبيبي ، اتفضل كل بالهنا والشفا
بعد ايه بقا ، خلاص مبقاش ليا نفس
= دا انا عاملة الاكل اللي بتحبه ، معقول مش هتاكل
هعديها ، بس بعد كدا ارجع من الشغل الاقيكي مجهزة كل حاجة
= حاضر يا خالد
امي كانت محتجاكي معاها ، انزلي وشوفي هي عايزة ايه
= ما اكيد انت عارف يعني هي عايزاني ف ايه
اه عارف ، عشان تساعديها في تنضيف الشقة

 

 

= بس انا سمعت ان مامتك هتجيب واحدة تساعدها
واحنا ليه نجيب واحدة وتاخد فلوس كتير وبرضو مش هتنضف كويس ، امال شهد حبيبتي بتعمل ايه
= يعني ايه
يا شهد الموضوع كله ساعة واحدة ، وبعدين هتساعديها بس يعني الموضوع مش هيكون صعب
= حاضر
” هو عنده حق ، ليه يجيب واحدة من برا ، الخدامة بتاعتو موجودة ، كالعادة قبلت ونزلت عشان اساعدها
أنتي لسة فاكرة يا شهد
= معلش يا ماما ، كنت بحضر الاكل ل خالد
طب يلا ، عايزاكي تبدأي ب اوضة الضيوف الاول ، معلش بقا يا شهد مش هقدر اقف معاكي اصل رجلي وجعاني شوية
= ولا يهمك يا ماما ، استريحي أنتي وانا هعمل كل حاجة
” بدأت في تنضيف الشقة ، الموضوع متعب لاقصى درجة خصوصا ان شقتها مش صغيرة ، ف الموضوع مخدش مني ساعة ، أنا دلوقتي قربت ادخل ف 3 ساعات ، وهي قاعدة في أوضة لوحدها وقافلة الباب ، سامعة صوت التليفزيون وانا واقفة برا ، صوت التليفزيون كان عالي شوية بس مش اعلى من صوت ضحكتها ، كتمت حزني وندهت عليها عشان تشوف اللي انا عملته
ايه رأيك يا ماما ، خليتلك الشقة زي الفل
= اممم اه مش بطال ، بس ايه دا الركن دا لسة مش نضيف ، خلاص مش مشكلة هبقا اجيب واحدة تنضفها كلها من الاول ، بس طبعا شكرا يا حبيبتي
” ابتسمت ” العفو

 

 

 

” مشيت من قدامها او تقريبا جريت عشان كانت دموعي هتخوني وتنزل قدامها ، كلمة شكرا كانت كافية تشيل كل التعب لكن حتى دي استخسرتها فيا ، بقيت واصلة لمرحلة اني بشك في نفسي ، جايز انا اللي غلط ، جايز هما كويسين وانا اللي مش عارفة افهمهم ، بس برجع واقول لو هما فعلا كدا ليه انا مش شيفاهم بالطريقة دي ، ومش معنى كدا اني بكرههم ، بس انا بجد تعبت ، نمت عشان اصحا تاني يوم على صوت خالد ، كان بيزعق
فين القميص الابيض بتاعي ، راح فين ، أنتي يا زفتة ياللي اسمك شهد فين القميص ، أنا متأخر على الشغل ، الواحد كان نفسه يتجوز واحدة تاخد باله منه وترتبله هدومه ، لكن انا متجوز واحدة عشان انا اللي ااخد بالي منها
” كنت سامعة كلامه وانا نايمة أو بمثل اني نايمة ، القميص دا موجود في الدولاب اللي هو مدورش فيه أصلا
اخيرا لقيته ، بس ايه اللي جابه في الدولاب دا ، قولتلك 100 مرة تسيبي الهدوم برا عشان مقعدش ادور عليها
” سمعت باب الشقة وهو بيتقفل ، قومت عشان ابدأ يوم جديد في حياه ملهاش طعم ، بس لقيت رسالة من يارا صاحبتي
اخبارك ايه
= الحمدلله
اختفيتي ليه كدا
= الجواز بقا يا يارا
وياترى الجواز حلو ولا وحش
= بيقولو حلو
بيقولو!! ، امال أنتي مش متجوزة ولا ايه
= تقريبا متجوزة
هو خالد مزعلك ولا ايه يا شهد
= لا خالد كويس جدا معايا ، أنا بس اللي تعبانة شوية
مالك
= متشغليش بالك ، المهم انتي قوليلي عملتي ايه مع الواد اللي معاكي

 

 

 

” ممكن اكون بهرب من الاعتراف ، الاعتراف ان خالد مش كويس معايا ، مش مبسوطة في حياتي ، بس طبعا مينفعش اسرار بيتي تخرج ، كملت شغل في البيت لحد ما لقيت خالد بيكلمني
الو
= حضري نفسك عشان ايمن ابن عمي عامل حفلة النهاردة وعازمنا كلنا ، قدامي ساعة واكون عندك ، البسي بسرعة
” مش في افضل حالة عشان اروح حفلات بس قولت حاضر ، حفلة وتغيير جو يمكن اتبسط شوية ، جهزت نفسي ولبست ، بعد ساعة فعلا خالد جه و اول ما شافني
ايه دا ، أنتي هتروحي الحفلة كدا
= حلو؟
لا الفستان مخليكي تخينة ، اقلعيه والبسي حاجة تانية
‘ كسرة النفس والخاطر بقت حاجة سهلة عنده
= بس انا هروح بالفستان دا ، ومش هغيره
براحتك ، هما هيتريقو عليكي ولا عليا
= اولا محدش هيتريق ، ثانيا هو لو حد اتريق هتسيبه عادي
ما انا نبهتك و انتي مسمعتيش الكلام ، خلاص براحتك بقا
” بداية مش مبشرة للحفلة ، لكن نزلت وكل دا بعمله كأنه تحدي ليا ، بتحدى نفسي اني هكون أقوى ، بس المهم اني اعرف استحمل للاخر ، روحنا الحفلة ، كانت لطيفة ، قعدنا ، بعد شوية قابلنا ايمن
ايه الفستان الحلو دا ، دي حفلة عادية مش مسابقة ملكة جمال يا شهد
” ابتسمت ، كان نفسي الجملة دي تخرج من خالد مش حد تاني ، عموما مفكرتش كتير و استمتعت بالحفلة ، لحد ما روحنا ، طول الطريق خالد مكنش بينطق بكلمة ، حتى لما بكلمه انا مش بيرد لحد لما وصلنا ، لسة هدخل اغير الفستان ، قال بصوت عالي
الهانم اللي كانت عمالة تضحك وتهزر مع الناس وكأن جوزها مش موجود وواقف جنبها

 

 

 

= في ايه يا خالد
في ان حضرتك مش محترماني
= وانا عملت ايه
أنتي مكنتيش شايفة نفسك ولا ايه ، وبعدين بتتكلمي كتير مع ايمن ليه ، بتقولو ايه اصلا ، ايه المواضيع المهمة اللي بتتكلمو عنها
= خالد هو انت بتشك فيا
ومشكش ليه ، واحدة مش بتحترم جوزها وهو موجود يبقا مش هتحترمه في غيابه ، طبعا لازم اشك
= ابقا كلم ايمن واعرف هو كان بيقولي ايه ، كان بيوصيني عليك ، اني لازم ااخد بالي منك ومزعلش منك أبدا ، و انك شخص طيب وكويس ، يعني مجبش سيرتك بكلمة وحشة ، هو دا اللي كنا بنتكلم فيه ، فهمت ولا لسة بتشك
” سمعت حد بيخبط على الباب ، خالد فتح الباب وكانت امه
في ايه مالكو ، أنا سامعة صوتكو من تحت
= شكلي مبقتش عاجب الهانم ، وبتفكر تبص برا
” امه بصتلي
معقول يا شهد ، بقا أنتي تعملي كدا ، بس دي غلطتك برضو من الاول يا خالد ، انت اللي دلعتها أوي ، لازم تربيها
” الدموع اتجمعت في عيوني ، مكنتش مستحملة أكتر من كدا واتكلمت
شايف امك بتقول ايه
= عاجبني وهتنزلي تبوسي ايدها دلوقتي
نعم!!
= قسما بالله لو ما بوستي ايدها ل هتكوني طالق بالتلاتة
طب طلقني

 

يُتبع ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *