روايات

رواية لم يكن أخي الفصل الأول 1 بقلم روان محمد سيد

رواية لم يكن أخي الفصل الأول 1 بقلم روان محمد سيد

رواية لم يكن أخي البارت الأول

رواية لم يكن أخي الجزء الأول

رواية لم يكن أخي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم روان محمد سيد
رواية لم يكن أخي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم روان محمد سيد

رواية لم يكن أخي الحلقة الأولى

 

-أحمد.. انت لازم تطلق حياة.
-اييه!؟
_________________
كنت نازل الجامعة ولإني بسافر من المنصورة للقاهرة فبصحى بدري عشان الحق القطر، وشوفتها زي مبشوفها كل يوم في نفس المعاد، كانت متوترة على غير العادة وكل شوية تبص في الساعة وكإنها متأخرة على حاجة، بعد دقايق ركبنا القطر وقعدنا ولقيت عينيها بتدمع!!
-انتي بخير؟
-آه آه..وانت مالك اصلا بخير ولا مش بخير هيخصك في حاجة؟
-انا اسف لقيتك بتعيطي فقولت احاول اساعدك.
-انا الي اسفة طلعت عصبيتي عليك!

 

 

كان دا أول حوار يحصل ما بينا، عمري ما اتجرأت اكلمها وعشان حرام، عارف ان كلامي ليها دلوقتي حرام وهُحاسب عليه لكن مقدرتش امنع نفسي من سؤالها.
-محمود انا كُنت عايز..الصراحة يعني…
-متنجز يبني في ايه؟
-بصراحة فيه بنت انا معجب بيها بقالي سنتين وعايز اروح اتقدملها
ابتسم وهو بيغمز ليا: معجب بردو!
-آه آه
-طيب يسيدي اشمعنا بعد سنتين يعني عايز تخطبها؟
-احمم كلمتها انهاردة في القطر وخايف اكلمها تاني وربنا يعاقبني بيها.
-خدلي معاد من والدها طيب.
-حاضر حاضر

 

 

محمود هو اخويا الكبير..اخويا الي رباني اكبر مني بخمس سنين وبعد وفاة والدي نزل اشتغل عشان يوفرلي انا وامي الي محتاجينه، ضحى بكل حاجة في سبيل سعادتي، حتى لما بقيت في جامعة وقولتله انزل اشتغل رفض..رفض قاطع واتخانق معايا ومن ساعتها مش بفاتحوا في الموضوع دا تاني.
-محمود شكلي حلو!
-آه يحبيبي زي القمر.
-وانت بقى يأحمد بتشتغل؟ عندك شقة عشان تيجي تفتح بيت!

 

 

 

اتكلم محمود بحدة: أحمد عنده الشقة بتاعته ناقصها حاجات قليلة وتكون جاهزة، وهو في آخر سنة في الكلية أول ما يتخرج هيشتغل معايا في الشركة بتاعتي، أي سؤال تاتي؟
-لا يبني هنشوف رأي العروسة بس، نادي حياة يأم حياة.
بعد ما خرجت حياة وقالت إنها موافقة واتفقنا على كل حاجة، مشيت انا ومحمود وأول ما دخلنا البيت قالي..
-أحمد استحالة تتجوز البنت دي انت سامعني!

 

يُتبع ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *