روايات

رواية الواقع الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الدمرداش

رواية الواقع الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الدمرداش

رواية الواقع البارت الأول

رواية الواقع الجزء الأول

رواية الواقع الحلقة الأولى

بزعيق انا قولت كل العندى اعملوا التعملوا بس أنا مش موافقه
دخلت الاوضه وانا منهارة من السمعتوا يعنى أى بكرة شبكتى
على واحد انا مش بطيقه وأمى اكتر حد عايز يتخلص منى
أحمد بضيق خلاص يماما هو بالعافيه ولا اى ماقالتلك ان هى مش عايزاه
الام بغضب اسكت أنت كمان مافيش حد مدلعها غيرك.
احمد مش دلع ولا حاجه انت تجبريها على اى حاجه الا الجواز ده ارتباط لاخر العمر
الام يوووه هو انا عشان خايفه عليه وشايله هامها ابقى كده بظلمها وبقيت خلاص الام الشريرة
أحمد بهدوء يعنى انت لما تشوفيها هى وزعلانه ومكسورة هتبقى فرحانه
لو خايفه عليها بجد فلازم تقدريها وتحترمى رأيها
الام: خلاص هتعملى فيا حكيم وشغال تدينى دروس
أحمد: اسف يماما مقصودش ده كلو انا كنت بقول رائ لان ف الاول وفالاخر هى اختى
الام طيب بقولك اى
احمد اتفضلى يماما

 

 

الام رايك ده تخلى ليك تمام انا الى ليا الكلمه وبس
احمد وانا مش اخوها وراجل البيت وعارف مصلحتها
الام بسخريه واى النغمه الجديده دى بقى
من يوم ما ابوك مات وانت عيل صغير مين كان قايم بدور الاب والام وراجل البيت ده
احمد لو سمحت يماما حاسبى ع كلامك انا بشتغل من انا وطفل
الام خلاص روح هانت الطلبات عشان شبكة اختك
احمد بتحذير هروح بس لو استمر الوضع ان هى رافضه انا هتصرف
الام بتوتر طيب اجرى بسرعه زمانهم جايين دلوقتى عشان نجيب الدهب
دخلت الام اوضة ريناد
انت يامقصوفة الرقبه لسه بتعيطى
قومى البسى زمان الناس جايين عشان الدهب
ريناد نظرت الى أمها بكسرة
وفتحت الدولاب وطلعت طقم اسود
الام ايه اصلو ده بقى اى القرف الانت هتلبسى ده
ريناد بدموع يعنى كمان البس برضوا هيبقى بمزاجك
الام ايوه كل حاجه بمزاجى وهات القرف ده مش هيتلبس خدى الطقم النبيتى ده بيقى حلو عليكى
ريناد انتى مش بتحبينى يماما دا انا بنتك الوحيده
الام: انا مش بحبك اخص عليكى يا ريناد دا انا امك يابت وعارفه مصلحتك كويس
ريناد مصلحتى تكسرينى كده بدل مايبقى اليوم ده مميز زى اى بنت خلتيه اسود ايامى
الام نص ساعه وتكونى جاهزة وخرجت

 

 

بصت لنفسها ف المرايا بعصبيه ومسكت كوباية الميه ثم تراجعت مرة اخرى وقالت بحزن طيب اموت نفسى ولا اى دبراها من عندك يارب
رن الهاتف عدت مرات
الام ايوه مين البيرن ده
مسكت الفون ازيك ياعريس
مؤمن الحمدلله ياحماتى
الام طالعه من بوقك زى العسل ياجوز بنتى
مؤمن بضحك الله يبارك فيك ياحجه
ياريت لو تيجوا عند محل الدهب لان مش هنقدر نجيلكو
الام ومالو يابنى
مؤمن طيب ياحجه انتصار اكتبى العنوان عندك
الام ربع ساعه وهنكون عندك
مؤمن تمام نتقابل هناك سلام
انتصار مع الف سلامه
احمد قول لاختك يالا الناس مستنيانا
احمد تمام
دخل الاوضه لقى ريناد بتبكى
قافل الاوضه وقعد جمبها ينفع اتكلم معاكى شويه
ريناد مسحت دموعها ايوه انا اصلا برتاح جدا يا احمد انت اخويا ومليش غيرك
احمد عارف انك بتعانى دلوقتى بس خلاص امك حتمت رايها
خلينا متفقين انك هتتخطبى واقعدى معه وشوفى مش يمكن يكون كويس ومتحكميش عليه
ولو الوضع مش عاجبك انا هلغى الخطوبه
ريناد بفرحه بجد يا احمد
احمد بجد يا احلى ريناد

 

 

بس ع شرط تقعدى شويه معه مش هينفع نفسخ دلوقتى تمام
ريناد تمام
احمد بس اى الحلاوة مكنتش اعرف أن أختى قمر كده
ريناد بضحك انا من يومى قمر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الواقع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *