روايات

رواية جارية الأسد الفصل الأول 1 بقلم ندى أحمد

رواية جارية الأسد الفصل الأول 1 بقلم ندى أحمد

رواية جارية الأسد البارت الأول

رواية جارية الأسد الجزء الأول

رواية جارية الأسد الحلقة الأولى

حسن و هو يجذبها من شعرها : غورى يلا قدامى يا بنت الك*لب
حياة : متشتمش ابويا انت فاهم
حسن (جوز ام حياة ) : انتى بتردى عليا كمان يا ز*بالة ده انا لو مكنتش رايح ابيعك دلوقتى كان زمانى مشلفط وش امك ده
حياة : انت بتقول ايه تبيع مين
حسن : اومال هفضل اصرف عليكى و انتى زى الشحطة
حياة : مش هروح معاك فى حتة
حسن : لو ممشتيش معايا دلوقتى هرميكى انتى و اخواتك بره ما انا مش ادفع فيكى و مخدش فى الاخر
حياة : هروح معاك بس اخواتى ميحصلهمش حاجة
حسن : ما كان من الاول يا روح امك قدامى
حياة راحت مع جوز امها قصر فخم جدا
حسن لحد الرجال : انا جى علشان المزاد اللى قولت عليه
جمال (احد منظمى المزاد ) بص على حياة التى تبكى بشدة
جمال : بس ديه صغيرة اوى ديه كام سنة
حسن : ١٧ سنة و بعدين انت مالك صغيرة ولا لاء
جمال : انت عارف الشرط هى عذراء
حسن : ايوة هات بقى الفلوس
جمال : بعد المزاد

حياة: مزاد ايه
جمال : ده مزاد بنبيع فيه البنات الحلوة اللى زيك يا قمر يلا ادخلى معايا جوه تلبسى حاجة عدله علشان تعجبى حد من البهوات و يشتريكى
حياة : حرام عليك يا جوز امى انا هعمل اى حاجة بس روحنى معاك هنزل اشتغل ان شاء الله خدامة فى البيوت بس روحنى معاك
حسن : خدامة صحيح وش فقر زى امك يا بت ده هنا ممكن يدفع فيكى فلوس ياما
جمال شد حياة من ايديها و طلع بيها
طلع لها فستان احمر
جمال : البسى ده و رمى الفستان فى وشها
حياة اخدت الفستان بخوف و لبسته و جعلها كالاميرات و شعرها الطويل نازل على ضهرها مغطيه
و اخدها جمال هى و كام بنت لصالة المزاد حيث يوجد الكثير من رجال الأعمال و أصحاب النفوذ من مختلف الأعمار و الأجناس
و كانت حياة أجمل بنت وسطهم و كانت أول حد بدأوا بيه المزاد
جمال : نفتتح المزاد بأول عذراء
و فضلوا يتنافسوا عليها لحد ما فاز بيها رجل أعمال يدعى أسد الهوارى لديه ٢٨ سنة
أسد خلى الخدم يركبوا حياة عربيته و وصلوها قصره

و على الساعة ٢ وصل أسد القصر و طلع اوضته
وجد حياة نايمة منكمشة على نفسها مثل الأطفال
أسد اقترب منها و كان شعرها مخبى جمال وجهها
أسد براحة ازاح خصلات شعرها ورا ودنها و هنا حياة بدأت تفتح عينيها و اول ما أسد شاف عينها اتسمر و سرح فيها
حياة بدأت تبكى بشدة و منهارة
أسد شد شعرها و بصوت يشبه فحيح الافعى : مش بحب اشوف الدموع بتعيطى ليه انتى كنتى تطولى تدخلى قصر زى اللى انتى قاعدة فيه دلوقتى ده
حياة بدموع : ارجوك سيب شعرى
أسد: متخفيش يا حلوة انا مش هاذيكى انا جايبك هنا علشان حاجة تانية
حياة : مش انت جايبنى هنا و فاكرنى بنت انا مش بنت بنوت
أسد شد على شعرها اكتر : ايه بقى انا يضحك عليا من واحدة ر*خيصة زيك
حياة : مش انا ر*خيصة سيبنى أمشى طيب
أسد و هو يسحبها على السرير : مش قبل ما اخلص اللى عايزه منك
و فجأة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية جارية الأسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *