روايات

رواية مريم الفصل الثاني 2 بقلم عبير

رواية مريم الفصل الثاني 2 بقلم عبير

رواية مريم البارت الثاني

رواية مريم الجزء الثاني

رواية مريم الحلقة الثانية

خرج الدكتور من العمليات وكان ملامحو عاديه جداً
ااخوات ماما جريو عليه ونا كمان وقفت اسمع في اي
ودي كانت اكبر صدمه بجد في حياتي
خالو محمد: خير يدكتور
الدكتور ببرود: عملنا العلينا بس البقاء لله
خالو محمد بدموع: لا إله إلا الله
ونا مش مصدقه نفسي وجريت علي الاوضه وقعدت جنبها ومحدش كان واخد بالو ومسكت ايديها بدموع ازاي ازاي دي هي البقيالي انا واخواتي طب هنروح فين ولا هنعيش ازاي ليه يامي سبتيني ليه كنتي كل شويه تتعبي ويغم عليكي وافوقكك وقولك روحي اكشيفي وتقوليلي انا كويسه

 

 

وفضلت اعيط جامد اوي وبعديها الممرضه اخدت بلها وخرجتني من عندها ونا بصوت ومش عوزه اخرج خواتي جريو عليا وفضلنا نعيط سوا
تاني يوم صحينا واتعمل عزا وكل حاجه تمت وبعد كده روحنا قعدنا عند خالو انا وخواتي ونا بصراحه كنت بحبهم اوي وعشت سنه كده وذاكرت في تالته اعدادي وجبت مجموع حلو جداً يدخلني ثانوي عام بس حصل حاجه قلبت كل الموزين.عمي طلب ان احنا نعيش معاه وانا بس لو ينفع مش عوز اخواتي الولاد مكنتش فاهمه ليه بس خالي مرضيش بس كان المفروض والاولا ان نروح عند عمو ده غير ان خالي عايش علي ادو ومش هيقدر يصرف علينا لكن ماشاء الله عمو كان عندو فلوس كتير وشركه وغني يعني بمعني الكلمه وقدر يخدنا من خالو بفلوسو وروحنا عند عمي وسعتها كل حاجه ا تغيرت ليا انا وخواتي كانو بيعملونا اسوء معامله ونا كنت علطول بحاول ادافع عن اخواتي وتعاقب انا علي اي حاجه تحصلهم وكان ايهانه وزل وقرف بس الحمدلله حولت علي قد مقدر مخليش حد من اخواتي يتأذي وماشاء الله عيشوني نسن اكبر من سني بكتير كنت عوزه اقدم في ثانويه عامه عشان كان نفسي اطلع دكتوره زي ما امي كانت بتتمنا بس للاسف حصل الحصل
كنت رايحه لعمو بكل خوف عشان عرفه انو بيكرهنا بس كان نفسي اعرف ليه
خبط علي باب المكتب بتاعو
سليم: ادخل
دخلت برعب

 

 

مريم بتوتر: كنت ع ع ع عوزه اقدم في ثانوي عام انا انا كان مجموعي حلو
سليم بصوت ضحكه مخيفه: هههههه هوا انتي مفكره نفسك هتكملي تعليم
مريم بستغراب: مكملش ليه حضرتك
سليم: يعني مش هتقدري تركذي في الثانويه العامه ونتي متجوزه
مريم بزهول: انا مش متجوزه ومش هتجوز دلوقتي اصلا
سليم ببرود: لا هتتجوزي احمد ابن عمك وهوا اصلامش عوز يتجوزك بس هتتجوزو
مريم بدموع وصوت عالي:ونا كمان مش عوزه اتجوز انا عوزه اكمل تعليم انتو بتعملو معايه كده لي
سليم وقفم ومشي لحد عندها ومسكها من فكها بقوه:لما اكلمك توطي صوتك ونتي بتتكلمي وعينك في الارض فاهمه انا عمك ياهانم ولا متعرفيش

 

 

مريم بشجاعه مزيفه:لا مش عرفه ونت بقا كنت فين لما كانت ماما طول الايام دي بتشتغل عشان تصرف علينا بعد موت بابا الله يرحمه كنت فين اما كانت بتنزل وهي تعبانه وكنت ساعات مش بدوق الاكل عشان احنا ناكل كنت رمينا ليه يا هههههه عمي سليم بغضب ضربها بالقلم علي وشها خلها تنزف من بوقها:انتي يابتاعه انتي تكلميني كده وايه رأيك بقا هتتجوزيه وغصب عنك وهخليه يربيكي …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *