روايات

رواية ميت على قيد الحياة الفصل الأول 1 بقلم عمرو علي

رواية ميت على قيد الحياة الفصل الأول 1 بقلم عمرو علي

رواية ميت على قيد الحياة البارت الأول

رواية ميت على قيد الحياة الجزء الأول

ميت على قيد الحياة
ميت على قيد الحياة

رواية ميت على قيد الحياة الحلقة الأولى

سقطت!!
يعني ايه ، دي المرة التانية اللي بعيد ثانوية عامة وبرضو سقطت ، انت عارف ابويا هيعمل فيا ايه ، دماغي اتشلت ، مش عارف افكر ، لقيت ابويا بيكلمني
هااا عملت ايه يا يوسف
= ” لساني واقف مش عارف انطق ، اكدب عليه لكن اخرتها ايه
نجحت يا بابا الحمدلله
احمدك يارب ، انا كنت واثق فيك والحمدلله مخيبتش ظني ، عندي ليك مكافئة كبيرة اوي
= كفاية فرحتك يا بابا ، انا هقفل بقا عشان احتفل مع صحابي
ماشي يا حبيبي ، متتأخرش
” حاطط ايدي على دماغي وقاعد في الارض ، اروح البيت ازاي ، اكيد هيعرفو ، مش هعرف اكدب اكتر من كدا ، في وسط انشغالي لقيت آدم في وشي
مالك قاعد كدا ليه
= سقطت للمرة التانية
وبعدين
= وبعدين ايه ، انا كدبت على ابويا وقولت اني نجحت
خلاص يبقا سيبه يفرح وبعد كدا نتصرف
= هو أنت عملت ايه
سقطت برضو

 

 

= يعني احنا الاتنين رايحين في داهية
داهية ليه يا يوسف ، ابويا هيشغلني معاه وخلاص
= و ابويا انا بقا
متقولش حاجة دلوقتي ، وانا هشغلك معايا
= انا تعبت أوي
تعالى هظبطلك مزاجك ، هنطلع دلوقتي على الساحل و روق دماغك
= سيبني في حالي يا آدم
هتفضل قاعد كدا يعني ، تعالى معايا هتفك شوية
” بيني وبينك كنت محتاج افك فعلا ، ركبنا العربية بتاعت آدم و طالعين على الساحل
هتفضل مكشر كدا
= المفروض ارقص يعني
لا بقولك ايه يا يوسف ، عايزك تضحك كدا وتاخد الموضوع ببساطة
= بسااطة ايه!! ، دي تاني مرة اعيد فيها ثانوية عامة وسقطت برضو ، ابويا لو عرف هيعمل ايه بعد ما دفع كل الفلوس دي ، احنا غيركم ، انت ابوك ممكن يدفعلك تاني و تالت و رابع ، إنما ابويا لا
وانا وانت ايه ، احنا واحد ، متقلقش انا هحلهالك ، شوفت اهو جه على السيرة ، ابويا بيتصل
ايوا يا بابا
اه للاسف منجحتش
بجد يعني انت مش زعلان
” كنت سامع ابوه وهو بيكلم آدم ، واخد الموضوع عادي جدا
انا دلوقتي رايح الساحل انا و يوسف
” آدم كان سايق بسرعة جدا ومشغول في التليفون ، مخدش باله من العربية النقل اللي جاية علينا
حااااسب يا آدم

 

 

” دي كانت اخر كلمة قولتها ، بعدها العربية اتقلبت ، فتحت عيني ، كان آدم جنبي ووشه كله دم ، محستش بنفسي بعد كدا
فتحت عيني ، لقيت ابويا و امي حواليا ومعاهم راجل غريب ، ببلع ريقي بالعافية ، الراجل الغريب اتكلم وقال
حمدالله على سلامتك يا يوسف
” مردتش ، حاولت اتكلم ونطقت بصعوبة
فين آدم
” ابويا و امي بصو لبعض ، لكن الراجل الغريب كان مركز جدا معايا ، ابويا اتنهد وبدأ يتكلم
بص يا حبيبي ، آدم…
” لكن الراجل الغريب قاطعه وقال
آدم تعيش انت يا يوسف
” مكنتش مصدق اللي سمعته ، حاولت اقوم ومقدرتش ، لما بصيت جنبي لقيت اني متوصل ب أجهزة ، جربت اقوم تاني ، الراجل الغريب اتكلم
متتعبش نفسك يا يوسف ، انت لسة تعبان ، كويس انك قومت منها اصلا ، حالتك كانت صعبة أوي لانك كنت خلاص بتفارق
” لحد دلوقتي انا معرفش مين دا ولا بيعمل ايه ، الغريبة اني المفروض اكون في المستشفى لكن انا لقيت نفسي في البيت ، سألت ابويا اللي بان عليه القلق من السؤال
هو انا جيت هنا ازاي
= انا اللي جيبتك الدكاترة قالو انك خلاص عديت مرحلة الخطر و ممكن تروح البيت عادي
” الراجل الغريب استأذن
طب همشي انا بقا يا حج جمال ، عايز مني حاجة
= لا تسلم ، تعبناك معانا
” الراجل بص ليا وقال

 

 

المهم اننا اتطمنا على يوسف ، حمدالله على سلامتك مرة تانية
” الراجل مشي و ابويا خرج وراه ، لقيت امي بتقرب مني
كنت هموت لو حصلك حاجة
= بعد الشر عليكي
انت كويس دلوقتي صح
= اه كويس
الحمدلله
= هو مين الراجل اللي كان واقف دا
دا صاحب ابوك
= صاحبه!!
اه وهو اللي جابك لحد هنا مع ابوك ، كتر خيره
” الغريبة ان ابويا من الناس اللي قافلة على نفسها وملهاش دعوة بحد ، عشان كدا صداقاته محدودة جدا ، وعمرنا ما سمعنا عن حد من صحابه او حد جه زارنا
هقوم بقا ، اعملك حاجة تاكلها
= مليش نفس
لا ازاي ، لازم تاكل ، دا انا هعملك كل الاكل اللي بتحبه
” قعدت افكر ، يا ترى هما عرفو اني سقطت ولا لا ، و آدم ، الله يرحمك يا صاحبي ، دموعي نزلت ، انت عارف اني معنديش صحاب غيرك وبرضو تسيبني ، طب كنت خدني معاك ، جسمي كان تعبان جدا ونمت ، معرفش نمت قد ايه لكني صحيت لقيت النور مطفي ، ناديت على ابويا او امي لكن مفيش رد ، حاولت اتحرك مش عارف ، فجأه النور رجع لكن ايه دا ، شخص واقف قدام سريري ، قلبي اتقبض ، كان لابس الملاية الزرقا بتاعت العمليات وكانت مغطية وشه ، جزء من الملاية اتحرك وكشف وشه
آدم!!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ميت على قيد الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *