رواية الاسطى غزال الفصل الثامن 8 بقلم ندى الشرقاوي
رواية الاسطى غزال الفصل الثامن 8 بقلم ندى الشرقاوي
رواية الاسطى غزال البارت الثامن
رواية الاسطى غزال الجزء الثامن
رواية الاسطى غزال الحلقة الثامنة
طارق باسف….. للأسف أنتِ عندك مرض خبيث وهتتري تخدي جلسات كيماوي
وقع الهاتف من يدها
غزال………….
غزااال…. غزال
كانت تقف في صدمه كبيره، كأن دلو من الماء سكب عليها، ايعقل انها سوف تفارق الحياه فوالدها كان مريض بهذا المرض الخبيث. تسندت على أقرب مقعد بجانبها لتجلس عليه كان قدميها لم يستطيعوا السير او التحرك جلست وهي تلتقط الهاتف اغلقت الاتصال
خرج كريم من المرحاض نظر إليها بغرابه من شرودها المفاجاه ولون وجهها الذي يؤكد أنها تعرضت لصدمه، اقترب منها سريعًا
ونزلت لمستواها يجلس على ركبته ليقوم وجهه مقابل لها.
رفع يداه ليرجع خصلاتها للخلف ليقول بقلق….. مالك
رفعت وجهها تنظر إليه لا تردي ماذا تقول هل تقول له أنها مريصه بمرض خبيث؟ ام تخفي الخبر عنه وتحاول أن يكررها حتي لا يشعر بالحزن عند وفاتها، يوجد في راسها أكثر من شئ. هل تنبدات بالمستقبل لتري أنها سوف تغادر الحياه.
هتفت بتيه…. أنا…. أنا كويسه
كريم بتوجس….. مش باين خالص اي اللي حصل احكيلي
هتفت بتلقائيله….. احضني ياكريم
نظر إليها بدهشه لأول مره تريد منه الأقتراب وضع يداه اسفل ساقيها واليد الاخري أسفل ظهرها ليحملها، ثم يسير ليجلس على الأريكه التي تتواجد في المكتب
واجلسها في حضنه تكوبت في حضنه كأنها طفلة تغشي من فقدان والدها، كان ينظر إليها بغرابه من أفعالها
دق الباب ودلف زين وهم بالحديث لكن أشار له كريم بأن ينصرف دون إزعاج.
رتب على ظهرها بحنو ثم همس بصوت هادئ….. مالك
تمتمت بجمله واحده…. مش عاوزه اتكلم لو سمحت
هز رأسه وضمها أكثر كأنه يريد أن يخفيها عن العالم بأكمله
في النادي.
أروي….. ايوه وبعدين يعني
هند صديقتها المقربه….. ولا قابلين فاكره الشاب اللى أنا قولتلك معجبه فيه شوفته من فترة
أروي….. ماله
هند بسعاده….. أنا عرفت مشارك مين
أروي بغرابه…. مين
هند…… مشارك ابن عمك
هتفت بعدم فهم….. قصدك مين
هند….. زين ياأروي
وقع الكأس من يدها على الأرض من الخبر الذي صدمها
هند…… مالك
نظرت إليها بتوتر وتردد صديقتها تحب حبيبها؟ يبدوا أننا سنظل في الفراق لباقي العمر يازيني
ابتسمت بخفه حتي صديقتها لا تشك في الأمر
أروي…. لا لا مفيش
هند….. يعني هتساعديني اقرب منه صح
أؤمات لها براسها، عانقتها صديقتها بحب
أروي…… أنا همشي بقا
هند…. لسه بدري
أروي…. لا مصدعه خالص يادوب اروح
غادرت أروي وتمتمت هند دون أن تحرك شفتيها….. ولسه يا أروي هاخد منك كل حاجه فلوس واملاك حتى اللي مالك قلبك هخده.
بعد مرور ساعتين
كانت غزال نائمه في حضن كريم، وأمر كريم أنه لا يريد أحد أن يزعجه، كان يداوده الفضول ليعرف طول خصلاتها لذلك قام بخلع ما كانت تجمع فبهي خصلاتها، لبدا في فك هذه الرابطه لينسدل شعرها حتي يصل إلى الأرض صدم من طوله الرائع وملمسه كانه يلمس الحرير
لكن اقتحمت المكتب ماجده ابنه عمه وهي تقول….. الله الله
اتنفضت غزال ووقفت سريعًا لكن أمسك بها كريم ويجلسها كما كانت ويقول بجفاف….. أنتِ إزاي تدخلي من غير ما تخبطي ولا متعلمتيش كده في كورس الاتيكيت
ماجي….. اي المسخرة دي في الشركه
كريم….. هو اي اللي في الشركه دي مراتى واطلعي بره
ماجي بصدمه…… أنت بتطردني
كريم….. اه يالا اطلعي وخدي الباب في ايدك
خرجت ماجي وعي في قمه غضبها، امسك كريم ما كانت تجمع بها غزال خصلاتها وبدا في لم شعرها
هتفت بخوف….. مين اللي فك شعري
دفن وجهه في عنقها ليقول…..أنا اللي فكيته كان عندي فضول اشوفه اوي بس طلع جميل اوي
هتفت ساخره….بس ولا بريحه الياسمين ولا الافندر ولا الورد زي بقيت البنات
كريم…… لا دا حاجه تانيه حاجه تخص كريم وبس يعني محدش هيشم الريحه دي غيري وأنا بس اللي اقدر اقولك ريحته اي
ثم استطرد….. حصل اي بقا علشان التغير دا كله
غزال…… مفيش
كريم….. ليه بتكدبي ما تخليكي صريحه ياغزال
غزال…… مفيش ياكريم في اي
كريم….. مهو أنتِ مبطقيش قربي ازاي تقوليلي احضنك وساكته في حضني لاكتر من ساعتين
غزال وضعت يداها على راسها من شده الصداع….. أنا عاوزه امشي
كريم بعصبيه….. تمشي فين وبتتكلمي بالالغاز ليه ما تنطقي
غزال بعصبيه مماثله…… أنت بتكلمني كده ليه فاكر نفسك مين علشان تكلمني كده احنا شغل وبس ومراتك على الورق يعني ملكش لي حق تتكلم أو تتدخل
كريم….. تمام ياغزال اطلعي بره علشان عندي شغل ومش فاضيلك
خرجت غزال من مكتب كريم وهبطت في المصعد ثم اتجهت إلى باب الشركه واوقفت سياره لتوصلها إلى المنزل
….. اذيك ياأروي
أروي….. زين الحمد
زين….. جايه لكريم
أروي بتوتر…. اه
زين….. طب هو في اجتماع تعالي المكتب لحد ما يخلص
أروي….. تمام
توجهه إلى مكتبه ودلفا، جلست أروي وهي تفكر في حديث صديقتها وأنها تعشق زين
جلس زين. وهو يقول….. عامله اي في الشغل
أروى بتردد وتوتر….. الحمد لله
زين….. طنط وعمي عاملين اي
أروي…. كويسين
زين بأشتياق…… وحشتيني ياقلب الزين
أروي بتوتر وخجل….. زين أنا
وقف عن مقعدة وجلس على المقعد المقابل لها، امسك يدها قبلها بشوق، ثم طبع قلبه عميقه في باطن يدها.
زين…. وحشتيتي ياأروي أوي معنتش قادر ابعد اكتر من كده، زمان سبتك تتجوزي غيري مع أنه ظلم أنا حبيتك آكتر أنا عشقتك وجوزوكي غصب بس دلوقتي لا يا أروي مش هينفع ابعد تاني أنا محتجلك أوي محتاج حد معايا حاسس إني همو*ت من الوحده
هتفت سريعًا…. بعد الشر عنك
زين….. المو*ت علينا حق، كنت غبي لما سبتك ومتجوزتكيش غصب عن الكل وعن عاصم التهامى نفسه ب ح ب ك يا روح زين
ردت ببكاء….. وأنا بكرهك يازين
زين…..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الاسطى غزال)