روايات

رواية خلفة بنات الفصل الأول 1 بقلم حنين ابراهيم

رواية خلفة بنات الفصل الأول 1 بقلم حنين ابراهيم

رواية خلفة بنات البارت الأول

رواية خلفة بنات الجزء الأول

خلفة بنات
خلفة بنات

رواية خلفة بنات الحلقة الأولى

كان خليل متوترا جدا وهو يسمع صراخ زوجته من الألم
والدته بسخرية ياخويا ما تهدا هي كانت أول مرة تحمل وتجيب ولاد ثم قالت بتدارك قصدي بنات
خليل نظر الى بناته اللواتي كن عابسات من خوفهن على والدتهن و كلام جدتهن كان يحزنهن
مش وقته الكلام ده يا أمي الله يرضى عنك
شفيقة وهي تلوي شفاهها بإعتراض مش وقته؟ أمال إمتى وقته؟ يا إبني أنا غلبت معاك و أنا بحاول أقنعك تتجوز وحدة تجيبلك الواد الي يشيل إسمك بدل الي جوة دي الي مش فالحة غير في خلفة البنات
خليل بحكمة: ومالها خلفة البنات يا أمي هو حد شايلك زيهم
شفيقة بعدم رضى: عقبال ما تجيب الي يشيل إسم العيلة و لو الي جوة دي خلفت بنت كمان من بكرة هدورلك على عروسة الي تحققلي منايا قبل ما أموت
خليل حزن لتفكير والدته بس أنا مش ناوي أتجوز وحدة تانية يا أمي ولو نفسك أوي في الولاد عندك إخواني سعد و أسعد أهم لسا عزاب جوزيهم يجبولك الولاد بدل ما تجوزيني التانية و تكسري قلب مراتي على حاجة هي ملهاش ذنب فيها
قاطع حديثهم الداية وهي خارجة من غرفة صابرة وهي تحمل المولود الصغير في ملفوفة في البطانية
الداية بإبتسامة: ألف مبروك يا حجة بنت زي القمر
إمتقع وجه شفيقة من الغيظ لكن خليل فرح بإبنته الرابعة وحملها بكل حب و إبتسامة تعلو ثغره بسم الله ماشاء الله الله أكبر
ثم أخرج ما في جيبه من نقود و أعطاها للداية
التي أمسكتهم بلهفة خير الهانم سابق يا بيه ليه تكلّف نفسك
جلس وهو يحمل إبنته بين يديه بحرص مثل قطعة ثمينة يخاف أن يصيبها أي مكروه وبناته الثلاثة ملتفون حوله ينظرون بحماس لذلك الكائن الصغير كل منهن تخطط أن تأخذه قليلا وتلعب به فهي بحجم تلك الدمية التي يحببنها
في ذلك الوقت أنهت الداية عملها وخرجت ليدخل خليل لزوجته مع بناته بإبتسامة: الف مبروك ياضي عيني البنت زي القمر شبهك
صابرة إبتسمت بتعب: الله يبارك فيك
ثم تذكرت حماتها لتعبس فجأة
لاحظ زوجها تغير ملامحها وسكت هو أيضا بحزن بعد بعض الوقت جاءت والدة صابرة و باركت لإبنتها وأحضرت لها ما لذ وطاب
ام صابرة محدثة شفيقة: إنتو ناوين تعملو العقيقة إمتى؟
شفيقة ردت بلامبالاة مش هنعمل لا سبوع ولا عقيقة أصل ضروفنا المادية متسمحش و إنتي عارفة
إبتسمت زهرة بحرج لمعرفتها بقدرة شفيقة المادية ولكن ليس من حقها الإعتراض
طبعا يا حجة لا يكلف الله نفسا إلا وسعها بكرة لما ربنا يكرمه من فضله يبقى يدب.حلهم شاه لكل وحدة من البنات ويتصدق بيه
شفيقة في نفسها: شاة؟ ده خسارة فيهم فرخة خلفة الندامة
بعد بعض الوقت إستأذنت والدتها و غادرت
بعد يومين كانت زكية تحضر الأكل لزوجة أخيها حينما دخلت والدتها بغضب
قاعدة بتعملي إيه عندك يا بت إنت؟
زكية هكون بعمل إيه يا أمي بحضر صنية الأكل ل خليل و مراته عشان هطلع هولها فوق
شفيقة وهي تضرب بعصاها بغضب كلام إيه يا خلفة الشوم إنتي؟ هي متنزلش تطفحه هنا ليه؟ مش كفاية إنك واخدة بالك من بناتها؟ كمان هتخدمي عليها هي كانت إتكسحت أياك ما تنزل تاكل بنفسها
زكية: يا ماما حرام عليك الولية ملهاش أسبوع نفاس تنزل فين بس
شفيقة بشهقة سخرية: ياختي محسساني إنها اول وحدة نفسة ولا مخلفالها وزير ولا امير بالإهتمام ده كله

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خلفة بنات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *