روايات

رواية خلفة بنات الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية خلفة بنات الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية خلفة بنات البارت الثاني

رواية خلفة بنات الجزء الثاني

خلفة بنات
خلفة بنات

رواية خلفة بنات الحلقة الثانية

بعد مرور سنة يئست شفيقة من إقناع إبنها بزواجه من الثانية جن جنونها و اصبحت دائمة المشاكل معها وعندما وجدت انه لا فائدة من تحريض زوجها عليها
اطلقت عليها إشاعة انها سحرت ولدها و أشاعت ذلك بين الأقارب حتى صدقها الجميع و اصبحو يرفضون حتى أن يشربو كأس الماء من يدها خوفا على انفسهم
كان كل ذلك يحدث و صابرة صبرت على قدرها محتسبة حفاظا على زواجها و إستقرار عائلتها وخليل يواسيها دون ان يستطيع ان يكلم والدته خوفا من غضبها عليه
بعد مدة شفيقة زوجت ولديها سعد و اسعد التوأم وكانت تفضل زوجاتهم على صابرة
خاصة بعد ان حملت إحداهما و انجبت لها الولد لتفرح به وتحتفل بالمولود وفي عقيقته ذبـ. حت العجل ووزعت على الجيران
وصابرة ترى ذلك متحسرة على حالها فهي لم يسبق لها ان فرحت بواحدة من بناتها كفرحتها بإبن سعد
رغم ذلك لم تحمل في قلبها حقد إتجاه زوجات أسلافها رغم نفورهم منها بسبب الكلام الذي سمعنه عنها من حماتهم
اما بناتها كبرن و تعودن على معاملة جدتهن القاسية و تفرقتها بينهم و بين إبن عمهم إلا لينة أصغر بناتها كانت حادة الطباع ولا تسكت عن حقها او حق ولادتها عندما تجد جدتها تشاجر والدتها و الام ساكتة ترد عليها هي بما يناسب ليزداد كرهها لها و تدعوها بالأفعى
صابرة عندما سئمت من الوضع طلبت من زوجها أن يسكنها في بيت خاص بهم طالما ان والدته لا تحتملها
خليل لم يعترض بل إنه فكر في الأمر قبلها لكن والدته ما إن سمعت الخبر حتى فتحت عليهم نارا أخرى
شفيقة وهي تضرب ساقيها وتولول: ارض إيه الي عايزني أقسمها عليكم إنتو عايزين تورثوني بالحيا؟
خليل: مش القصد يا أمي بس الولاد كبرو و مسيرنا كل واحد يطلع في بيت لوحده و أنا كل الي طالبه حقي في أرض أبويا عشان أبنيها و أجر النص الباقي منها عشان اعيش ولادي منها
شفيقة بغل: و من أمتى الكلام ده؟ اهه الضاهر ان الدجالة عملت شغلها كويس المرة دي عايزة تطلع من هنا عشان تعرف تستفرد بيك و تاخد كل الي حيلتك
بس لااا ده بعدها طول ما انا عايشة مش هتشوف مليم من عرق ابوك لما اموت إبقى إعمل الي إنت عايزه
بعد نقاش طويل بينهما لم يفلح خليل في إقناع والدته تركها وعاد إلى غرفته ليجد زوجته غارقة في البكاء
إقترب منها وعانقها وهو يعتذر منها عما قاسته بسببه ولكن ما باليد حيلة في النهاية هذه والدته لايمكنه إغضابها او معادتها مهما فعلت وكان ثمن بره بها تضييع حقوق زوجته عليه وهذا ما كان يشعره بالعجز وما أمره من شعور بالنسبة للرجل

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خلفة بنات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *