روايات

رواية حكاية حب الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء هاني

رواية حكاية حب الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء هاني

رواية حكاية حب البارت الثاني عشر

رواية حكاية حب الجزء الثاني عشر

رواية حكاية حب الحلقة الثانية عشر

دخلت بقلق و رعب لغاية ما وصلت الغرفة كان الباب مفتوح شويا صغيرة زقته بالراحة كان عامر في علاقة كاملة مع سارة وشافتها سارة صارت تضحك بصوت مايع
سارة : لسة عايز تتجوزني يا عامر باشا
عامر و هو يقبلها بجنون : ايوة جسمك ده هو’سني جامد سارة : مش انت متجوز مش خايف مراتك تعرف
عامر : مراتي بتثق فيا اوي
سارة بتمثيل الخوف : مين دي
اعتدل عامر برعب ليتخشب جسده و هو غير مصدق انها هيا
كانت تنظر لهم تظن انها تحلم
اعتدلت سارة وسحبت الغطاء وخرجت من الغرفة حتى ترتدي ملابسها و تهرب باي لحظة
اقتربت تولين من عامر و لم تهبط منها اي دمعة تولين و هي تحتضن و جهه بين كفيها : قالولي انك تعبان خوفت عليك اوي جيت اطمن عليك عشان كدة خرجت بدون ما اقولك انا اسفة بس الحمد لله انت كويس
ربما شدة خوفها عليه جعل هذا الوضع أهون عليها من ان يكون باي خطر
عامر بدموع و اختناق : تولین انا
تولين : ما تقولش حاجة يا حبيبي كمل اللي انت بتعملوا كل يوم و بترجع بعدها تنام بحضني عادي
كلامها اقوى من اي سكين تنغرز بقلبه لم يشعر بحياته مثل ما يشعر به الآن
تولين بألم : كنت حاسة و يمكن عارفة بس لما شوفتك بتعمل كل حاجة كنت بتعملها معايا شوفتك بعيني توجعت اوي اوي عارف صعب اوي
عامر بقهر : ابوس ايدك سامحيني
تولين : انا قولتلك حيكون التمن غالي أن خونت ثقتي انا دلوقتي حاروح بيتنا اللي دفنتني فيه عشان ما اعرفش انت بتعمل ايه
يبكي بشدة لدرجة الانهيار لتهمس : بس عايزة اسالك سؤال
رفع رأسه وهو منهار بسبب تلك النظرة في عينيها لتهمس : انت بتقولها عجبك جسمها يعني انا جسمي كان مقرف او في حاجة مش عاجباك
هز رأسه بالنفي بانهيار شديد ولأول مرة في حياته يبكي لهذه الدرجة
تولين بهدوء شديد : بس يارب تكون قد التمن بس
ترکته و خرجت شعر ان قدميه غير قادرين على حمله اختبئ سيف ينتظر خروجه
… ارتدى عامر بنطاله و ركض خلفها لكنها كانت قد اختفت و ما ان خرج عامر خلفها حتى ركض سيف و أمسك بيد سارة وطار بها في مكان كان قد جهزه لهما حتى يسافرا بعد ذلك دخل شقة أشبه بكوخ مهجور به بعض الاکل و سریر …
و ما ان وصلا بعد خوف شديد حتى احضتنها بكل قوته بل اعتصرها يريد ادخالها داخل قلبه
قبلها من كافة أنحاء وجهها بل التهمها و لأول مرة تشعر انها سعيدة بقبلات احد
تبادله القبلات بجنون كل منهم يفرغ حبه و جنونه بالاخر سيف ” بحبك …. قبلة …. بعشقك …. قبلة جننتيني….. سارة بدموع : مش مصدقة انك عملت كل ده عشاني و فضلت متمسك بيا لآخر لحظة
سيف : و اضحي بعمري عشانك
سارة : مش حارتاح غير لما نسافر
سيف : حنسافر من بلد لبلد حنتوههم و أول ما نوصل حنتجوز و نعيش حياة جديدة مع ناس ماحدش يعرفنا فيهم
سارة : خايفة اوي
سيف و هو يحتضن وجهها ويقبلها بجنون : من ايه
سارة : خايفة تندم و في يوم تقولي اني ..
سیف: اهششش ايه اللي انتي بتقولي ده لا طبعا حننسى كل القديم و اللي متأكد منه انك حتحافظي عليا .. ربنا قال الا من تاب واصلح
سارة بدموع ورجفة : لآخر يوم في عمري .. وان شاء الله صفحة جديدة وبداية جديدة
اخرج سيف بعض الاكل وبدأ يطعمها بل يأكل من وراءها … و من شفتيها
ثم وضعها في حضنه و ضمها بكل قوته و همس : نامي عشان نقدر نسافر بكرة و نكون فايقين
ضمته و نامت على حضنه و كان رافض ان يقترب منها قبل أن يتزوجها حتى لا يصبح مثلهم .. ينتظر اللحظة التي يخرج بها معها خارج البلاد
اما دينا فقد أخبرت والدها انه سافر لجلب فستان الزفاف من لندن حتى لا يفقده احد و يستطيع الهرب
وصل لها وكانت في حالة هيستيريا مغلقة الباب عليها وطبيعة باب غرفتهم معقدة
عامر بقلب مفطور و ينزف فقد تسبب في ألم نور عينيه بل نبض قلبه و روحه : افتحي يا تولين ما حعملك اللي انتي عايزة بس تعمليش في نفسك كدة كانت تكسر كل شئ تطوله و كان خائف جدا عليها … من ان
تؤذي نفسها يتمنى لو يعود الزمن و يحبس نفسه معها … اااه و اااه … ليته مات قبل ان يرى ذاك الألم بعينيها كان عقله يصور له انها لن تعرف
الألم في قلبه اكثر من المها عامر بصراخ: ابوس ايدك طمننيني عليكي قلبي حيوقف من الخوف افتحي يا تولين افتحي
لا يسمع سوى صوت تكسير و ما ان وقف الصوت حتى شعر ان قلبه الذي وقف من شدة خوفه أبوابه من الأبواب التي صعب جدا كسرها
عامر : انا هفضل كدا ميت رعب … تولين ردي عليا يا تولين تولین
احد رجاله : حضرتك ممكن تشوف الكاميرات لتكون أذت نفسها
عامر و هو يركض للغرفة التي بها الشاشة : ايوة صح فتح الشاشة و هو يترعش من الخوف حتى شاهد …
التمن الذي لن يستطيع ابدا عليه
/////
تلقت الرصاصة بكل ترحاب في ظهرها
أهون مئة مرة من ان تؤذيه
حدق بعينيه حتى بانت عروقها و احمرت بشدة هاني بصراخ: عملتي كدة ليه يا مرررررررريم
مريم بضعف : انت ضحيت بمستقبلك عشاني و انا ما عنديش عشانك مانع اضحي بعمري
هاني بخوف : انتي كويسة حتقومي يا الله قومي عشاني قومي ارتخى جسدها بين يديه
دخلت الشرطة وقبضت على الجميع كانت ريما معهم ريما : لازم نلحقها لسة فيها نفس
و ساعدوه بحملها و اوصلوه إلى المشفى
ريما : ان شاء الله حتبقى كويسة عمرو قالي على اللي ناوي يعمله كنت فاكراه بهوش لغاية ما عرفت من نوح صاحبه انه خطفكوا انتو الاتنين لو كنت سبقت شويا كان يممكن نلحقكوا
هاني: متشکر اوي يا ريما
ريما : ان شاء الله حتفوق و ألبسها الفستان الأبيض بأيديا
حبطت دموعه بغزارة و هو يتمنى من صميم قلبه أن يحدث ذلك
///
محمد : انت بتقول ايه يا دكتور
الطبيب : للاسف دخلت في غيبوبة قلبها كان ضعيف جدا و مش عارفين حتفوق امتی و خايفين الحالة تسوء محمد بصوت يرجف : اسفرها یا دکتور
الطبيب : هنا زي برة احنا ادينا مستنين نشوف حيحصل ايه محمد : يعني ايه استناها تموت
الطبيب بأسف : قول يا رب
دخل لها العناية بحالة يرثى لها لم يفكر ابدا بالسؤال عن أولاده او رؤويتهم توقفت حياته عندها لا يريد شيئا غيرها
عند رؤيتها هكذا بملابس المشفى و أكسجين موضوع على انفها و فمها يشق قلبه نصفين
اقترب منها بابتسامه و جلس بجوارها : أمسك يديها و همس : أولادنا كويسين يا هبوش قومي و شوفيهم عشان خاطري انا مش حستحمل ابصلهم و انا شايفهم السبب بانك تروحي مني هبة انا عمري ما حلمت و لا تمنيت غيرك انتي قومي عشاني يا هبة ما تحرقيش قلبي مش حعيش ثانية بعدك و ولادنا اللي جرالك كدة بسببهم حيتيتموا بعدنا قومي و حياتي تقومي قلبي قايد ناااار مش قادر استحمل انه ما فيش ايديا حاجة اعملهالك
وضع جبهته على يدها و دموعه كشلال ليس له آخر ذهب في نوم عميق هروبا من واقعه المرير كل ذلك و لم يعرف بعد عن اخته التي هي . أيضا الرصاصة قريبة
من قلبها و حالتها خطيرة
دمها يقبل جميع انواع فصائل الدم
تبرع بدمه دون تفکیر فقط يتمنى أن تقوم
الطبيب : الحمد الله الحالة استقرت ربنا ستر
هاني بفرحة ودموع : الحمد لله يا رب الحمد لله
طار إلى محمد حتى يطمئن عليه و يرى زوجته
دخل الغرفة ليجده ممسك بيدها يقبلها و يكلمها كأنها موجودة
هاني : اخبارها ايه
محمد : الحمد لله
هاني : ربنا يطمنك عليها
محمد : ان شاء الله
هاني بتردد ” مریم تضربت بالنار
وقف من مكانه و اشتعلت عيونه ناااار
محمد : مريم و هيا وهيا… حصلها حاجة
هاني : الحمد الله قدرنا نسيطر عالحالة
محمد بدموع : يا رب مراتي و اختي … اللهم لا اعتراض الحمد لله
و تعالت أصوات شهقاته … ركض إليها حتى يطمئن عليها لم يتركها خرج أولاده من الحضانة لم يراهم و لم يسميهم حتى .. لأنه يرى انهم هم السبب
و بعد فترة تركها و ذهب مرة أخرى إلى زوجته
محمد : هاني خلي بالك منها
هاني : ما تقلقش في عينيا …
مر شهران خرجت بهم مريم من المستشفي اما هبة فكانت كما هيا .. و توقف القلب مرتان .. قلبه هو التي توقف
محمد : طمني يا دكتور في امل
الطبيب : للاسف الحالة متل ما هيا
محمد بدموع : لحد امتى
الطبيب : الله اعلم .. ادعيلها
فقط يدعو بل لم يترك القرآن والصلاة وقیام اللیل خسر نصف وزنه ينام فقد ساعتان بجانبها دون يأس لم ينقطع أمله بالله
محمد : يوم ما يستقيم الخط ده حيكون قلبي وقف قلبه يا هبة ولادنا حيتيتموا قومي عشاني
ام محمد ، يا بني أولادك بقوا ٣ شهور و انت ما شوفتهمش
محمد : مش حشوفهم غير لما تفوق .
ام محمد : ذنبهم ايه . حرام عليك مش كفاية امهم بعيدة كمان انت
محمد بدموع و هو يحتضن والدته : حتفوق يا امي مش كدة
ام محمد : ان شاء الله يا حبيبي ان شاء الله
مريم : ازيك يا حبيبي
محمد الحمد لله كويس
مریم : ان شاء الله دايما
محمد و هو ينظر لهاني : جيب المؤذون بكرة هنا نكتب كتابكم
هاني بسعادة : قول و المصحف
محمد بابتسامه : ربنا يسعدكو
مريم : لا طبعا مش حيحصل ….
محمد : بس كدب ده انتي حتموتي و اقول كدة
توردت وجنتيها بخجل شدید احتضنها و هو يبارك لها هاني ” ربنا يفرح قلبك بقيامها سالمة زي ما فرحت قلبنا
محمد : يا رب إن شاء الله
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير
احتضن هاني مريم و هو غير مصدق …
محمد مبروك يا حبيبتي
احتضنته مريم و هي تبكي حبيبي یا اخويا ربنا يبارك فيك ان شاء الله حتخف وتقوم
جذب هانی مریم و ذهب بها إلى السوق لتختار أجمل شبكة و أجمل فساتين
هاني : تفسي اجبلك الدنيا كلها
مريم : انت الدنيا يا هاني عندي
ذهب بها إلى شقته
مريم : هاني انا
هاني بعشق : انتي مراتي وحبيبتي و انا مش قادر استنی فرح و غيرو لو واثقة فيا
وضعت يدها على فمه : انا واثقة فيك اكثر من روحي ليجذبها من خصرها و هو يهمس ” يبقى تسيبي كل حاجة ليا أنا عايزة ادوق و استمتع
مريم و هي تعض شفتيها بخجل : بس يا هاني
هاني : سيبي مهمة عض شفايفك ليا أنا مش عايز اتعبك ليعضهم هو باسنانه برقة ثم يقبلهم بقبلات متمكنة فك سوستة فستانها ليقع على الأرض و تبقى بالاندر
هاني : يا جدع ايه ده بقى ده انا ما كنتش عامل حسابي
عالجمال ده كله
خبئت وجهها في عنقه و هي تهمس : بس بقى يا هاني بخجل
حملها بين يديه وسار بها للداخل همس أمام شفتيها : انتي لسة شوفتي حاجة ده انتي حتستغيثي الليلة من اللي حيصحلك
التهم شفتيها بقبلات لحمية دامية و يأخذها إلى عالمه الخاص حيث حبه وفيض عشقه هناك
بعد فترة ليست بقصيرة تركها وهي تكاد تفقد وعيها جذبها الى حضنه توضع رأسه على كتفه
هاني : ان شاء الله لما تفوق مرات اخوكي حعملك أجمل فرح في الدنيا
مريم ” كفاية اكون بحضنك و بس
هاني و هو يغمز لها : حلو مش كدة
لكمته في كتفه : بس قلة أدب
سحب الغطاء فوقهم و هو يتمتم : طيب ما تيجي اخد رايك بموضوع مهم اوي .
أمل عمري حبيبي … عشرة زمان … نبع الحنان . اللي كان طيري … كان هو اغلى الناس .. كان هو كل الناس .. باعني لناس غيري … خلاص … الوردتين الغنوتين…. غرابة… الضحكتين … غرابة…. الدمعتين… غرابة …..
و هي دي هي دي حكايتنا
مرت دقائق عليه كانت كالف سنة يقسم ان قلب تفتت من قهره
وقف بجانب الباب يتكلم بصوت مبحوح و دموع و کلمات بالكاد تخرج : ما تسبنيش انا غلطت ابوس ايدك ما تعاقبيني العقاب ده …. أنا كنت اغلط بس كنت ميت تعرفي لو كنت اعرف دي النتيجة .. كان الموت أهون قومي يا تولين قومي خوديني حضنك زي ما بتعملي دايما قوليلي عمري ما حسيبك قومي يا تولين … انتي عارفة انا ما حبتش ولا راح احب قدك ما تكسرتیش یا تولین
أمسك سلاحه وضرب الباب حتى يفتح .. فتح الباب كانت متكورة عالارض فوق الزجاج المحطم و الزبد خارج من فمها و الدم من انفها
لم تنتحر لكن ذلك انفجار قلبها .. لمن وثقت به و أمنت له لم تنجب أطفال و حرمت نفسها من ان نكون اما و أخبرته الخلل منها … لكنه هو من كان لا ينجب
اقترب منها بخطوات بطيئة شعر ان قدميه غير قادرين على حمله اقترب منها و جلس بجوارها
جذبها لحضنه و هو يرجف بشدة
عامر بانهيار : بحبك سامحيني و قومي و انا مش حسيبك لآخر يوم في عمري
نظرت له و هي تتنفس بصعوبة : في جزاز مکسر عالارض بلاش يعورك
ماذا تفعلي هل تقتليه ….. قلبه يتمزق
نظر لها بصدمة يستوعب ما قالت
عامر ، اتعور… لسة خايفة عليا طيب قومي اذا بتحبيني قومي
هزت راسها بالنفي و همست بضعف و على وجهها ابتسامه : مش حينفع القلب وقف يا عامر
ليرتخي جسدها بين يديه معلنا عن صعود روحها لخالقها حيث لا ظلم و لا خيانة ولا كذب
” ” زي حكاية اي اتنين عشرة عمر و حب سنين … كان أحلامي و كان امانيا كان أجمل غنوة في اغانيا .. كان هو السما و لياليها و الأرض اللي بمشي عليها .. كنت بفرح وقت فرحه .. كنت بتألم لجرحه كان احساسي باين باين باين….. كان امل عمري الجميل.. كان محال كان مستحيل انه يطلع خاااا این خااااااا این خااااان ….. جرح ليه و
هونت عليه و هانت ليه عشرتنا

كل ذنبي و خطئي وعيبي ان أمنت وفيت لحبيبي
حلفت اني عمري ما اخون عشقت وهواية بجنون
قالي حادوس عالنار وحفوت اللي حيبعد بنا الموت قالي هوانا باقي باقي
عشت سنين و سنين مخدوع قدت صوابعي العشرة شموع وخدت خلاص جزائي جزائي سابني
حزين و دمع العين كان رد محبتنا
أمسك بها ينظر لوجهها وضع يده بالقرب من انفها و هو يرجف
حتى يشعر بنفسها … لكنه قتلها نعم ماتت و هو كان الفاعل وثقت به و راهنت عليه بحياتها وللأسف خسرت الرهان و خسرت حياتها …
عامر برجفة : تو .. تو … ما تعمليش كدة ابوس ايدك ما تموتيش بسببي انا تولييييييين اااااه ااااه يارب يارب اااااااه قلبي عمري فوقي فوقي ابوس ايدك فوقي
يقبلها من كل مكان يحركها بكل قوته لكن لا حياة لمن تنادي
&&&
في الطائرة ينتظروا الإقلاع
سارة بخوف : معقول خلاص كدة
سيف بخوف :أشد : کلها دقایق بس و نطير و نبعد بعيد اوي اوي حنغير اسامينا حنبعد من دولة لدولة
سارة بدموع ؛ انا خايفة على مراته خايفة نكون بنينا سعادتنا على تعاستها
سيف ، بني آدمة جميلة اوي اوي براءة بوشها تخليها تدخل قلبك بسرعة خسارة فيه … ازاي هان عليه يعمل فيها كل ده هو اللي خذلها و کسرها مش احنا كان حتعرف وسا’خته عاجل ام آجل ان شاء الله ربنا يعوضها بأحسن مستني. نسافر قبل ما يفوقلنا منه
” على السادة الركاب ربط حزام الأمان و اغلاق الهواتف للإقلاع …. ارسل رسالة لوالده ووالدته وخطيبته يتأسف لهم و رماه من النافذه ”
سيف : صفحة جديدة و حياة جديدة
بدأت إقلاع الطائرة و هو محتضنها بكل قوته و دموعهم على خدهم كشلال
وصلوا لندن
سارة : على فين
سيف : عالمؤذون الأول
سأل عن مكتب محامي و عقد عليها
سيف بدموع : الحمد الله ربنا فرح قلبي
حملها بین یدیه و ركض بها إلى فندق
ليقضي معها أجمل ليلة و هي زوجته شرعا و يوفي بوعده لم یکن اول رجل لكنها شعرت انها ولأول مرة يلمسها أحد فهي : تعشقه و تريده
في الصباح حجز طائرة أخرى إلى دولة ثم دولة سافروا خلال
أسبوع ٤ دول و آخر دولة سافروا لها بأسماء غير أسمائهم . ليستقر في هولنداا … و يفتح مشروع صغير بمبلغ كان معه و هي تعمل معه ايضا
اما عامر نائم في فراشها محتضن وسادتها ينتظر منها ان تدخل عليه وتأخذه في حضنها وعندما فاق لهم امر بالبحث عنهم
للأسف يا فاندم ما فيش اي أثر ليهم
عامر بغيظ : عايزهم تلفوا الدنيا وتجيبوهم عايشين ميتين عايزهم فاهم
حاضر یا فاندم
عامر : لو سافروا تسافروا وراهم عايزهم والا حقتلكوا كلكوا بعد ما حرموني من نور عيني حاحرمهم من حياتهم دول قتلوها
عامر انهيار بعد ان ركع على ركبتيه : لا مش هما اللي قتلوها انا اللي قتلتها ياريت ينفع ترجع و انا أصلح كل حاجة
&&&
الطبيب : للاسف الحالة بتسوء و ده تعب و عذاب ليها انا بفضل نشيل الأجهزة
محمد : انت بتقول ايه … لا طبعا مستحيل حتفوق و تقوم
الطبيب : صدقني حرام تفضل كدة … ما فيش امل
محمد : اقسم بالله ان عملته كدة لاوديكو في داهية خرج الطبيب تارك محمد يصرخ ويقبل يدها ان تقوم
محمد : هبة بقالك ٦ شهور كدة ابوس ايدك اسمعيني و قومي لاولادنا يا هبة يلا قومي عايزين يحرموني منك قومي ياااااارب قومي یاااااارب یا رحیم
كان ممسك يدها و واضع جبينه على يدها ليبدأ اصبعها بالحركة … كان يظن من هول المفاجأة انه يحلم ..
حدق بعینه و حاول أن يتكلم : هبة سمعاني اذا سمعاني حركي اصبع یا حبيبتي هبة
‏三
بدأت بتحريك احد اصابعه ليرجع للوراء و يقلب من على الكرسي و هو يصرخ وينادي
محمد ” دكتور دكتور حد يجينا … مراتي فاقت فاقت ركض إليه الطبيب و أمسك يدها
محمد : فاقت حرکت ایدها و سمعتني
أمسك الطبيب يدها و هز بيأس انه يتخيل
محمد بدموع و صراخ : مش بتخيل حركت ايدها … هبة حبيبتي روحي حركي اصبعك عرفيهم اني مش بتخيل حبيبتي ردي عليا
أدار طبيب ظهره يريد ان يذهب ليصرخ محمد مرة أخرى : بتحرك ايديها يا دكتور
نظر الطبيب لها ليصدم عندما رآها فعلا تحرك يدها الطبيب : مش معقول سبحان الله
محمد برجاء : يعني حتفوق يا دكتور
الطبيب : االي حصل ده معجزة سبحان الله احنا حنبدا علاج مختلف و ان شاء الله حتفوق كل يومين
ركض لها و احضتنها و هو يبكي بشهقة ؛ الحمد لله يا رب الحمد لله
بعد ساعات بدأت تفتح عينيها تنظر حولها لتجده ينظر لها بكل عشق و دموعه تملئ عينيه
هبة : انا فين
محمد : في قلبي يا قلبي
هبة بخوف : ولادي
محمد : کویسین و الله ولد و بنت زي القمر
هبة بسعادة ، شوفتهم بيشبهوا مين
محمد بتلعثم : ايوة اه بيشبهونا انا و انتي
هبة : عايزة اشوفهم عندهم کام یوم یا محمد
محمد بابتسامه : عندهم ٦ شهور
هبة بشهقة : ايه كااام انا بقالي هنا ٦ شهور ااااااااي
محمد : أصعب ٦ شهور على قلبي بس كنت واثق بربنا هبة ” عايزة اشوفهم يا محمد ابوس ايدك
محمد : حاضر يا حبيبتي اهدي يا قلبي كلمت ماما زمانها جاية فيهم
دخلت ام محمد فيهم و هي تبكي و تحضتن بها هيا و مریم و أهل و كان معهم أطفالها
هبة ، حبايب قلبي اللله زي القمر الحمد لله يا رب
ام محمد : تعال شوف ولادك يا ابني قولهم انك باباهم هبة بصدمة : ايه هو ما شافهمش
ام محمد بدموع ” رفض يشوفهم كان شايف انهم السبب باللي حصلك
هبة : ايه اللي انت بتقولوا يا محمد طبعا مالهمش ذنب تعال هنا
مشی نحوهم و هو يبكي بقوة أمسك البنت و حضنها بكل قوته و بكي بشدة ثم احتضن ابنه وهو يهمس : انا اسف اوي
حضنتها اوي اوي اوي و ولادي بحضننا و الكل ببكي … هبة ” الحمد لله قدرت احققلك حلمك و اخليك اب يا محمد
محمد : انتي عندي اغلى من الدنيا بحالها
هبة : بكرة نشوف حسألك نفس السؤال حتشوف حتقول مين نظر لابنته و هي تناغيه و تضحك له احتضنها و هو يهمس : صراحة ما وعدتكيش
ضحكت هبة عليه بقوة وشعرت انها ملكت الكون كله بزوجها و أولادها
اما هو فلا احد بسعادته الان فنبض قلبه و روحه بین یدیه وأبناءه بخير … نعم لقد كسب كل شي بعدما كان سيخسر كل شئ لان الله كريم
لقد ضحت بحياتها كي تحقق له حلمه و يصبح ابااا
لقد كانت تعلم ان اي شخص يتمنى لو يصبح اباا من حبيبه
نظر لها و احتضنها بعشق شديد و هو يخبرها و يشكرها بحضنه
انها حققت له حلمه بأن يصبح ابا منها
&&
بعد مرور عامين
سارة : انا حامل
سيف : أحلفي
سارة : والله العظيم حتبقى اب
سيف بسعادة : و انتي حتبقى احلى ام
سارة : الحمد الله مطعمنا بقى مشهور و الناس عجبهم اكلنا اوي
سيف : انت تحلي اي مكان تكوني فيه
سارة : انت أروع واحد في الدنيا لازم الكل يتعلم منك الحب و الوفى انت ما تتكررش
سيف بحب : مش اوي كدة
سارة : مش اوي كدا انا اساسا لو قولت ايه مش حوفيك انت حققتلي حلمي بأنه يكون ليا عيلة و حبيب
سيف : انتي تستاهلي الدنيا كلها و الخير كله عشان قلبك نضيف و ابيض زيك
حملها بين يديه و هو يهمس : ما تيجي اباركلك بحملك يا
سوسو
_يا فاندم دي الدولة المية و مش لاقينهم
عامر بصراخ : تلفوا باقي دول العالم شغلوا كل الرجالة اقلبوا الدنيا شوفوا معارفنا
یا فاندم ما حدش بيرد على اتصالتنا من ساعة
اطلق الرصاص عليه وصرخ: انا ما وقعتش انا لسة عامر باشا یا کلاب تولییییییییييييين انتي فين يا روحي وحشتيني اوي
انهارت شرکاته و اسهمه و أصبح وحيدا ….
لما حد يثق فيك حاول تكون قد الثقة عشان ما ترجعش تقول یاریت و تندم
تمسك بمن تحب ولا تلقي لومك على النصيب فمن يحب سيفعل المستحيل لأجل حبيبه و لن يستسلم ..
عافر حارب جاهد لا تتركه
و لا تخن ثقته … كي لا تندم فمن يحبك سيخلص لك بكل جوارحه لا تأتي و تذبحه
ربما عذابه اكبر من حلوه أو ربما حلاوته في عذابه
فالحب الذي ستحصل عليه دون تعب لن تشعر بلذته كالحب
أمتلك روحك و قلبك وعقلك … الذي حاربت لاجله و قاومت و الذي تعبت لاجله
تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *