روايات

رواية جعلوني مسيطرة الفصل الثاني 2 بقلم ميرفت السيد

رواية جعلوني مسيطرة الفصل الثاني 2 بقلم ميرفت السيد

رواية جعلوني مسيطرة البارت الثاني

رواية جعلوني مسيطرة الجزء الثاني

رواية جعلوني مسيطرة الحلقة الثانية

انطلقت السياره بطريقها الى مكان اقامه ميرا وبعد قليل اخرج الظابط عصابة سوداء ووضعها على عيني وقال لي باقتضاب اجراءات امنيه قلت لنفسي الظاهر الموضوع كبير وبعد اكتر من ساعه شعرت بصوت بوابة اتفتحت ثم اغلقت فعرفت اننا دخلنا بيت توقفت السياره
قام الظابط باخراجي من السياره ورفع عن عيني العصابه نظرت حولي فوجدت نفسي بداخل فيلا صغيره امام البحر مباشرة محاطة بسور وبها حمام سباحة وحديقة صغيرة مرتبة بعناية ومنظر الزهور ورائحتها يخطف الانفاس طلب مني الظابط ان اتبعه
الى الداخل سرنا سويا الي باب الفيللا كان الباب مفتوح
دلفنا الى الداخل طلب مني الظابط ان اجلس بالصالون وصعد هو الى الدور العلوي شكله عارف المكان كويس
جلست وانا اتطلع الى المكان شكلها فيللا واحدة ست من الوان الاثاث الفاخر ومن الديكورات الرقيقة
لمسة الانثى دوما تعلن عن نفسها بقوة
بعد قليل نزل الظابط وهو متضايق وقال: شوية وجاية تحب تشرب حاجة
قولتله: شكرا يافندم
ابتسم وقالي: طبعا علاء فهمك الإجراءات مفيش كلمة تخرج برة الا لما تتعرض علينا اظن انت فاهم دي قضية حساسة
قولتله طبعا فاهم

 

 

قاطعنا صوت خطوات كعب حذاء نسائي ينزل من الدور العلوي للفيللا
كانت ميرا تفحصتها بعيني ولكن لا استطيع ان اصف ماأرى
انثى جذابة بكل ماللكلمة من. معنى واثقة الخطى شعرها اسود لامع قصير وعيناها عسليتان واسعتان حين. تنظر اليك تشعر بانها تخترقك وزادهما الايلاينر. والكحل جمالا
وشفاه مرسومة زادها الروج الموف روعة
وجسد منحوت ممتليء حيث يجب ان يكون ونحيفة الخصر انيقة كالنجمات
لم استطع رفع عيناي من عليها فهي تحتاج لكتاب ليصفها
قال الظابط بضيق وهو ينظر الي بغضب : مدام ميرا دة زياد
قالت برقة: اهلا
ابتسمت بتوتر وقلت: اهلا
ابتسمت وكانها سعيدة بارتباكي جلست وضعة ساق فوق الأخرى بكبرياء
تشعر بحضورها برهبة فهي تمتلك قوة حضوربدون ان تنطق
قال الظابط: خد دة كارت برقمي يازياد خليه معاك لو في حاجة كلمني
انا هامشي تأمري بحاجة ياميرا

 

 

لما قالها تأمري بحاجة استغربت من الكلمه بس اثرت الصمت
ميرا قالتله: اه انا هاتمشى معاك لبرة عاوزاك
وقامت ومشيت معاه وكانو بيتكلمو قمت بكل فضول اراقبهم من ورا الازاز
كان. متعصب وهو بيكلمها وهي بتضحك سابته عند البوابة وكانت هاترجع للفيلا وفجأة جذبها لاحضانه بعدت عنه ومدت ايديها ليقبلها فقبل يديها
وحضنهامرة تانيه وكأنه لايريد. تركها
رجعت مكاني وهي رجعت جلست امامي وقالتلي: تحب ترتاح بغرفتك النهاردة
قولتلها: انا محتاج اخد شاور وارتاح شوية فعلا
قامت وطلبت مني ان اتبعها
صعدنا سويا وفتحت غرفة جميلة وكانها غرفة معدة لاستقبال الضيوف
وقالتلي: دي غرفتك وبتطل عالبحر ارتاح ولما سامح يوصل هايحضرلنا العشا
سامح دة الخادم الي عينوه لخدمتي بس انا واثقة انه مخبر
قالتها وضحكت
ابتسمت خرجت وبقى عطرها بالغرفة
القيت بجسدي عالفراش واشعلت سيجارة
وانا افكر
وقفت بالشرفة اتأمل البحر لاجد امامي……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جعلوني مسيطرة)

اترك رد

error: Content is protected !!