رواية تخلت عن كبريائها من أجله الفصل الحادي عشر 11 بقلم رونا
رواية تخلت عن كبريائها من أجله الفصل الحادي عشر 11 بقلم رونا
رواية تخلت عن كبريائها من أجله البارت الحادي عشر
رواية تخلت عن كبريائها من أجله الجزء الحادي عشر
رواية تخلت عن كبريائها من أجله الحلقة الحادية عشر
جه ميعاد مقابله شيري وتامر
{في الكافيه}
تامر:اخبارك اي ياشيري
شيري: تمام وانت
تامر: كويس تشربي اي
شيري: عصير فراوله
تامر بينادي الجرسون
الجرسون: تحت امركم
تامر: واحد عصير فراوله و واحد ليمون نعناع
الجرسون: تمام
شيري: فين التصميمات بقا
تامر:بيطلع اللاب موجوده هنا بس هنبدا في الشغل علطول كده مش اتفقنا اننا صحاب
شيري بكسوف: ايوه بس الصراحه دي اول مره اتصاحب علي ولد مش فاهمه بردو انت عايز اي
تامر: انا مش عايز حاجه غير ان اعرفك اكتر يعني مثلا ليه مش شغاله معانا في الشركه
شيري: عشان انا خريجه فنون جميله مش هندسه فطبيعي مشتغلش في الشركه
تامر: وطب ليه مدخلتيش هندسه عشان تشتغلي في الشركه
شيري: عشان مش حابه شغل الشركات والمواعيد المضبوطه وطول اليوم ابقي في نفس المكان واعمل نفس الحاجات وابقي علطول مشغوله معنديش وقت لاي حاجه تانيه انا مبحبش الروتين والخنقه بحب الانطلاق واكون حره اخرج اسافر وقت اشتغل وقت ما انا عايزه اه في شغلي بلتزم بمواعيد التسليم طبعا بس مش بنزل الاتيليه كل يوم ولا في نفس الميعاد وبرجع وقت ما انا عايزه وممكن ازوغ في نص اليوم وارجع تاني ده غير ان بحب الفاشون اوي عشان كده اختارت فنون جميله عشان ابقي فاشون ديزاينر بس كده
تامر: بس مش غريبه ان والدك الله يرحمه وافق ومصممش ان تخشي هندسه او اي كليه ليها علاقه بشغل الشركه عشان تشتغلي فيها
شيري: باباي الله يرحمه كان نفسه في كده بس بردو مكنش بيحب يضغط عليا انا وشذي في حاجه يعني شذي دخلت هندسه و اشتغلت في الشركه بمزاجها والوقت اللي انا كنت هتدخل فيه الجامعه كانت شذي لسه بتدرس هندسه وفي نفس الوقت بتدرب في الشركه وكان معروف انها لما تخلص دراسه هتشتغل في الشركه ده خلي بابا يوافق علي كده
تامر: اه فهمت بيفتح اللاب طب نشوف الشغل بقا
شيري: نشوف بس مش هتحكيلي عنك
في الوقت ده بيجي الجرسون يحط المشروبات ويمشي
تامر: اصل مفيش حاجه تتحكي اوي انا مهندس زي ما انتي عارفه والدتي متوفيه و والدي اتجوز بعدها علطول عندي اخت واحده متجوزه وعايشه بره مصر عشان شغل جوزها بس كده
شيري:ماشي يلا نشوف الشغل بقا
تامر: يلا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ|بقلمي رونا|ـــــــــــــــــــــــــــــــ
{في الشركه}
في مكتب شذي قاعدين نيره وسلمي وحمزه بيشتغلو
نيره بتعب: كفايه كده النهارده يا جماعه انا تعبت وعايزه اروح
سلمي:طب ممكن تاخدي بريك ونكمل لازم الشغل يخلص اليوم بيومه عشان الامور متتلغبطش وشذي هانم لما ترجع تلاقي الدنيا مضبوطه
نيره: لا كفايه ونكمل بكره وان شاءلله مفيش حاجه تتلغبط ولو حصل لغبطه انا المسئوله انتي مالكيش دعوه ولا اي رايك يا بشمهندش حمزه
حمزه: اللي حضرتك تشوفيه عايزه نكمل النهارده تمام عايزه تاجلي لبكره تمام بردو
نيره: يبقي همشي وهكمل بكره اوك ياسلمي
سلمي: اوك يا فندم
نيره بتمشي وحمزه بيروح مكتبه ويبعت رساله علي الواتس ل حمزه«نيره مشيت خلي سلمي تحاول تجيبلي اي حاجه تنفع باسبورد» تامر «تمام وبيبلغ سلمي»
سلمي بتدخل المكتب وتدور ومتلاقيش اوراق من اللي تامر طلبها وبتجرب تفتح الخزنه بتاريخ ميلاد شذي بتفتح بس مش بتلاقي حاجه وبتبلغ تامر في رساله
“سلمي عارفه تاريخ ميلاد شذي من ايام ما كانت شذي بتدرب في الشركه لانهم كانو ومازلو صحاب بس مش مقربين اوي”
{عند تامر في الكافيه} بتجيلو رساله من سلمي وبيبلغ حمزه وبيعرفو ينفذ بسرعه بس ميكلمهوش تاني عشان يركز مع شيري ويقدر يعطلها
شيري: انت هتفضل مركز في الفون كتير
تامر: لا مش قصدي انا بس سيبك تختاري براحتك
شيري:اوك عموما اختارت ده
تامر: اوكيه بقلك انا جوعت متيجي نروح نتغدي
شيري: اوك
تامر: تحبي تروحي فين
شيري: بص في مطعم حلو اوي وبتوصفله المكان اي رايك
تامر: موافق يلا بينا وبيحاسب ويمشوا
{في الشركه عند حمزه} بتجيلو رساله تامر وبيمشي عشان ينفذ
{في بيت شذي}
بيوصل حمزه ويخبط تفتح الخادمه ميار
حمزه: انا موظف من الشركه ونيره هانم بعتاني اجيب ورق مهم بخصوص الشغل
الخادمه ميار: تمام اتفضل تشرب اي
حمزه: مالوش لزوم انا هاخد الورق وهمشي علطول فين المكتب
الخادمه ميار بتوصلو اتفضل
حمزه: شكرا
الخادمه ميار: العفو هروح اشوف شغلي ولو احتاجت حاجه نادي عليا وهاجي علطول
حمزه: تمام بس اسمك اي
الخادمه ميار: اسمي ميار
حمزه: تمام _وتمشي ميار
ويفتح حمزه الخزنه بتاريخ عيد ميلاد شذي بتفتح بس مش بيلاقي حاجه بيستغرب وينادي علي ميار
الخادمه ميار: نعم يا فندم
حمزه: نيره هانم كانت بتقول في خزنه تاني غير خزنه المكتب بس مش فاكر فين بالضبط متعرفيش فين الخزنه دي
الخادمه ميار: اعرف في اوضه شذي هانم
حمزه: طب ممكن توديني لان واضح ان الورق فيها
الخادمه ميار: اتفضل معايا، بيوصلو الاوضه
{في اوضه شذي}
الخادمه ميار: عن اذنك
حمزه: اتفضلي
وبيفتح الخزنه ومش بيلاقي حاجه بيستغرب وبينادي علي ميار عشان يمشي
الخادمه ميار: انت ملقتش الورق ولا اي
حمزه: لاقيته بس صورته علي الموبايل زي ما نيره هانم طلبت
الخادمه ميار: تمام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ|بقلمي رونا|ـــــــــــــــــــــــــــــــ
{في دبي}
في الفندق تحديدا اوضه شذي
بيجي في بالها حمزه وبتحس انه وحشها وانها مفتقده الكلام معاه وبتقول لنفسها شكلي كده حبيتك وبتفتكر حاله السعاده اللي بتبقي فيها لما يكلمها او يبعتلها ورد(فلاش باك حمزه:عجبك الورد
شذي: عجبني بس ياريت متبعتش حاجه علي الشركه تاني عشان شكلي قدام الموظفين
حمزه: مع ان مش شايف ان فيها مشكله لانك بنادمه ودي حياتك الشخصيه بس ماشي مش هبعت علي الشركه تاني عشان تبقي مرتاحه
شذي: انت مش هتقلي شفتني فين عشان تعجب بيا
حمزه: مش مهم شفتك فين المهم ان من ساعه ما شفتك وانا بفكر فيكي علطول
شذي: طب مش عايز تشوفني تاني
حمزه: عايز طبعا وهيحصل بس في الوقت المناسب بقلك ماتبعتيلي عنوانك عشان ابعتلك الورد عليه
شذي: ماشي وبتبعتله العنوان
وتاني يوم من المكالمه دي بعتلها علي البيت بوكيه ورد وفيه شيكولاته ومكتوب في الكارت «يارب تكوني بتحبي الشيكولاتة..ومبعتش علي الشركه اهو عشان متضيقيش..يومك حلو زي عيونك♥» نهاية فلاش باك)
بتفوق علب خبط الباب بتقوم تفتح بتلاقي حد من الهوم سيرفس ومعاه بوكس هدايا
الشخص: البوكس ده جه لحضرتك يفندم
شذي: تمام وبتاخد البوكس
بعد ما مشي الهوم سيرفس بتفتح البوكس بتلاقي الهيروين ومعاه ورقه مكتوب فيها «حضري شنطك عشان هترجعي مصر بكره»
شذي: بتعبت رساله للواء جمال فيها الميعاد
{في اوضه عمار}
بيخبط الباب بيلاقي حد من الهوم سيرفس معاه شنطه
الشخص: الشنطه دي جايه لحضرتك يفندم
عمار: اوك وبياخد الشنطة
بعد مامشي الهوم سيرفس بيفتح الشنطه بيلاقي اثار و ورقه مكتوب فيها«متنساس ميعادنا النهارده الساعه…في مكان…»
عمار: بيعبت رساله للواء جمال بالميعاد
وبيكلم شذي علي الفون
عمار: عامله اي
شذي: مش كويسه
عمار: بعتولك حاجه
شذي: اه وهسافر بكره عشان التنفيذ
عمار: بلغتي اللواء بالميعاد
شذي: اه وانت حصل اي
عمار: بعتولي والمقابله النهارده وبلغت اللواء وقلت اطمن عليك8
شذي: كل ما بنقرب خطوه كل ما بقلق اكتر
عمار: اهدي يا شذي مفيش حاجه حصلت تقلق لغايه دلوقتي والخطه ماشيه كويس وبعدين احنا مش هنتحبس اصلا ده هيبقي شكليا بس لاننا متعاونين معاهم
شذي: انا عارفه بس انا مش خايفه من الحبس عليا انا خايفه علي سمعه الشركه والشغل اللي هيقف وشيري ونيره والصدمه اللي هتحصلهم
عمار: فاهمك بس ده كله هيبقي فتره موقته والشركه هتبقي احسن من الاول وشيري ونيره ده امان ليهم
شذي: عندك حق انا هقفل عشان احضر الشنط
عمار: تمام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ|بقلمي رونا|ـــــــــــــــــــــــــــــــ
{في مصر}
خرج حمزه من فيلا شذي وركب عربيته وبعد رساله ل تامر بيقوله ان خلص بس مالاقش حاجه وابتدا يسوق ولاقي نفسه بيفكر في شذي ياتري عامله اي وحس ان هي وحشاه ومفتقد الكلام معاها و حس ان شكل التمثيل قلب جد واتعلق بيها وحبها حقيقي بيبص علي الطريق بيلاقي نفسه علي الكورنيش بيركن العريبه وينزل يقف علي الكورنيش يشم هواء
عند تامر وشيري وصلو المطعم وقاعدين بيتغدوا جه لتامر رساله علي الواتس بيفتحها «حمزه:خلصت ومالاقتش حاجه» تامر بيستغرب وبيبان عليه
شيري: مالك يا تامر سرحت في اي
تامر: مافيش كلي.
شيري: انا شبعت
تامر: وانا كمان
شيري: طب يلا نمشي بقا
تامر: انتي لحقتي تزهقي مني
شيري: لا خالص بالعكس اتبسطت جدا بالوقت اللي قضيناه مع بعض بس اشتغلنا واتعرفنا واتغدينا هنعمل اي تاني
تامر: عندك حق علي فكرة انا كمان اتبسطت اوي بالوقت اللي قضيناه سوا
شيري: طب مش يلا بقا
تامر: يلا وبيحاسب
ويخرجو من المطعم وشيري تركب عربيتها وتامر يركب عربيته
في عربيه تامر بيتصل بحمزه مش بيرد بيعرف ان حمزه في حاجه خنقاه واكيد واقف علي الكورنيش
بيتحرك علي هناك
{علي الكورنيش}
بيوصل تامر ويطبطب علي ضهر حمزه وبيحس حمزه بيه
حمزه: عرفت منين ان هنا
تامر: اتصلت بيك مردتش فهمت انك اكيد مضايق عشان مالاقتش حاجه وطالما اتضايقت يبقي انت هنا علي الكورنيش ما انت كده من زمان
حمزه: انا فعلا زعلان عشان مالاقتش حاجه في حاجه تانيه مضايقني
تامر: حاجه اي
حمزه: شكل التمثيل قلب جد
تامر: مش فاهم
حمزه: قولتي قرب من شذي ممكن نطلع بحاجه قربت وشكلي كده حبيتها
تامر: انت عبيط شذي مجرمه وحتي لو مش مجرمه هي فين وانت فين
حمزه: عارف بس مشاعري مش بايدي
تامر: مش عارف اقلك اي سيبها للايام والظروف وزي ماتيجي تيجي بقا
حمزه: عندك حق
في الوقت ده بيجي فون ل تامر
تامر: ده تلفون من القائد بيرد
القائد:……………
تامر باستغراب: تحت امرك يافندم
حمزه: مالك ياتامر في اي
تامر:…………….
حمزه:ازاي
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تخلت عن كبريائها من أجله)