روايات

رواية لعبة الأقدار الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية لعبة الأقدار الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية لعبة الأقدار البارت الثاني

رواية لعبة الأقدار الجزء الثاني

رواية لعبة الأقدار الحلقة الثانية

……… كان ما رآه الرجل عجيبا حيث اكتشف نوعا جديدا من اللحم لم يرى مثله من قبل قلبه كثيرا و بدا الشك يدخل قلبه حول ما هو فقرر سؤال صاحب البيت عن نوع اللحم و اذ به يتذكر الكلمات التي قالها الشيخ الذي التقاه في الغابة،(انظر و التزم الصمت) فصمت الرجل و اكمل الاكل
و حين انتهى من الطعام سأله صاحب البيت اكان الطعام لذيذا
قال الرجل لم اكل احلى منه منذ زمن
عندها قرر صاحب المنزل اخذ الرجل في نزهة لرؤية هذا البيت الضخم و وصلا احدى الغرف ففتح صاحب المنزل و طلب من ضيفه القاء نظرة و اذ به يصعق مما رآه😳😳😳
فقد راى اكواما للجثث مقطعة و ممزقة و اشلاء في كل مكان نعم كان ما تناوله هو لحم بشر مثله مع عدة اطباق هناك كاد الرجل يفقد وعيه و لكنه امسك نفسه و بقي في مكانه و كانه شل عن الحركة و اعتلاه الخوف
عندها تكلم صاحب البيت وقال ساعفي عن حياتك باعتبارك اول شخص اعجبه طبخي و لم يشتكي منه هيا يمكنك المغادرة من هنا و اياك ان تبوح بما رايت والا ساصنع من اصابع يدك حساء ممتازا.
هم الرجل بالخروج مسرعا غير مصدق لما راى و ما حدث و حين وصل الى الباب ناداه صاحب البيت عندها فكر بانه سيطهوه و تجمد خوفا لكن ما حدث ان صاحب البيت اعطاه حقيبتين و قال له اركض و اياك ان تلتفت خلفك
حمل الرجل الحقيبتين و اخذ يركض بسرعة 🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️و يحمد الله و بقي يركض🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️ مدة من الزمن ثم تذكر انه يحمل حقيبتين فتوقف و القى نظرة فيهما فوجدهما تحويان الذهب و المال ففرح كثيرا لانه نجى من الموت و حصل على المال الذي يعيل اسرته و اكمل سيره.
بينما يسير صادف مجموعة من الشباب كانوا قد اشعلو موقدا من النار يتدفأون به من برد الجو و هواء الغابة عندها دنى منهم و طلب منهم ان يتدفأ معهم فرحبوا به و اخذ ياخذ اطراف الحديث و يتبادله معهم
ثم سالهم عن بيت فلان بيت الرجل نظروا ببعضهم جميعا و التفتوا اليه و اجمعوا على اظهم لا يعرفون هذا البيت في تلك اللحظة احدهم قال انا اعرف الطريق اليه سندلك عليه تدفأ معنا و دعنا نكمل احاديثنا ثم سنرشدك اليه.
بعد مرور مدة من الزمن قرر الرحيل و اعاد سؤالهم فقال له الشخص عليك بالاتجاه يمينا و مواصلة السير للاعلى الا ان تجده هم الرجل بالرحيل وودع الاشخاص الذين التقى
و فجأة تذكر كلام الشيخ الذي قابله في الغابة (استمع و خالف ما يقال لك) عندها ركض الرجل مسرعا و اتخذ الطريق اليسار وواصل الركض ثم اختبئ بين الشجيرات
و بينما هو مختبئ اذ بالاشخاص يلاحقونه و يبحثون عنه و كانوا يصيحون فيما بينهم كيف سمحنا له بالمغادرة كان يحمل حقيبتين
ظهر في النهاية ان هؤلاء الاشخاص كانوا يريدون سرقة ما يحمله عندها حمد الرجل ربه وواصل سيره للاسفل و عند الغسق لمح بيتا بعيدا امعن النظر فيه و اذا هو بيته
قال اخيرا وصلت و هرول مسرعا و عند وصوله خر على الارض ساجدا و بدأ بشكر الله، لما قام من الارض و فتح الباب و دخل الى المنزل راى منظرا صعق بدنه مما رآه
رأى زوجته في السرير نائمة و معها شخص اخر نائم بجوارها لم يقوى على الكلام بعد ذلك المنظر و احس ان الكون لا يسع غضبه و بدأت الدموع تنزل على خديه و احس بالمرارة و الخيبة و قال في نفسه ايعقل ان يحدث هذا لي كيف اتحمل هذا لا لن استطيع التحمل.
وفي تلك اللحظة سحب سكينا كان قد وضعه خلف ظهره ليحمي به نفسه و بينما هو حامل للسكين بدأ يتمتم السكين التي احضرتها لاحمي بها حلمي هي من ستأخذ حلمي و تأخذ النار التي في قلبي و هم بضرب زوجته به
و قبل ان يغرزه فيها توقف و عاد للوراء فقد تذكر كلام الشيخ الذي التقاه في الغابة ( غضب اليوم دعه يبرد و اخرجه غدا)

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لعبة الأقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *