روايات

رواية براء الفصل الأول 1 بقلم لين الوردي

رواية براء الفصل الأول 1 بقلم لين الوردي

رواية براء البارت الأول

رواية براء الجزء الأول

رواية براء الحلقة الأولى

كان براء الطالب العربي الوحيد في صفه بعد أن انتقل مع أهله للعيش في أوروبا..
لم يندمج كثيرا مع طلاب صفه الأجانب في أيامه الأولى هناك ، فأصبح شبه انعزالي إلى أن جاءت _بعد أيام من قدومه_ فتاة عربية إلى صفه
لقد فرح براء بها كثيرا حيث إن البنات الأوروبيات مع أنهن شقر و بيض و خضر العيون إلا أنهن لم يلفتن انتباه براء مثلما فعلت “أميرة”
لقد كانت أميرة بيضاء البشرة و عسلية العيون و شعرها قصير أسود داكن..
و قرر براء أن يعرفها بنفسه من أول يوم لقدومها بحجة أنهما العربيان الوحيدان في الصف ..
و عند خروجها من الصف لحقها براء من خلفها و اقترب منها و قال (بالعربية): مرحبا ..
تفاجأت أميرة و استدارت إلى الخلف لترى صبيا في الثالثة عشر من عمره أسود الشعر حنطي الوجه بني العينين يبتسم ابتسامة تضفي عليه جمالا
قالت: أهلا

 

 

قال براء: سأعرفك بنفسي .. اسمي البراء من الأردن و أنا العربي الوحيد في الصف
قالت له: تشرفني معرفتك ، و أنا أميرة من سوريا ..
و تحادثا قليلا ثم ودعا بعضهما و افترقا..
كان براء يظن أنه أنجز إنجازا عظيما بهذا التعارف و فرح كثيرا بما فعل..
بدأ براء يقيم علاقات صداقة مع رفاق صفه إلا أنه بقي منعزلا قليلا ، لأنه لم يكن يعجبه الانحراف الأخلاقي الذي يعيشه الطلاب فقد كان الأولاد و الفتيات يمازحون بعضهم بأيديهم و يروون النكت المنحرفة مع بعضهم و لم يكن هناك أي حاجز حياء بين البنات و الأولاد
في اليوم التالي و أثناء الخروج من الصف جاءت أميرة نحو براء و قالت: مرحبا براء، كيف حالك؟
-رد براء بسرور و دهشة: أنا بخير و الحمد لله
قالت أميرة: يجب أن تذهب معي اليوم للمنزل ، لأني أخبرت أبي عنك و قال أنه يريد رؤيتك..
كان براء مستغربا و حائرا فسألها: و ما الذي أخبرتيه عني؟
قالت: أخبرته أنك الطالب العربي الوحيد في الصف
هز براء رأسه موافقا و قال: حسنا
و بينما هم يخرجان من الصف إذ

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات لرواية اضغط على : (رواية براء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *