روايات

رواية قلبي مرهق من الخذلان الفصل السابع 7 بقلم إيمان عبدالحميد

رواية قلبي مرهق من الخذلان الفصل السابع 7 بقلم إيمان عبدالحميد

رواية قلبي مرهق من الخذلان البارت السابع

رواية قلبي مرهق من الخذلان الجزء السابع

رواية قلبي مرهق من الخذلان الحلقة السابعة

فتحت عيني مكنش عماد قدامي بصيت للشاشة لقيت فيديو لعماد كان بيقول:
_دقايق وهيبدأ يوم عيد ميلادك وأنا عندي إعتراف، من أول يوم شفتك فيه كنت مشدود ليكِ حسيتك مختلفة عن كل البنات، أما قربت منك وعاشرتك إرتحت ليكِ أوي، حبيت بساطتك وقناعتك وطفولتك وقعدتي معاكِ وهزارنا، أنا كنت خايف أعترف بس إنتِ علمتيني إن لو فـ قلبي حاجة أقولها عشان لو الدنيا فرقتنا مقولش ياريتني كنت قولت، وعشان كده عاوز أقولك
كنت بسمع كلامه وأنا بدمع كنت مستنية كلامه بس الشاشة فصلت وبدأ عد مرة تانية، تلاتة إتنين واحد، خلص عد وعماد طلع وهو فـ إيده بوكيفه ورد وقال:
_عاوز أقولك إني بحبك
مكنتش عارفة أرد عليه دموعي زادت قرب مني رحت حضنته وبعد وقت قلت:
_وأنا كمان
=وإنتِ كمان إيه
_يوووه بتكسف
=هسكت دلوقت حاضر
_ليه مقولتش من زمان
=حبيت أخلي عيد ميلادك دا مميز فـ قررت أعترفلك انهاردة
_إوعدني إنك مش هتخذلني زي الكل ومش هتسبني
=أوعدك، خدي شوفي البوكس دا كده

 

 

فتحت البوكس وكان فيه كتب كتير
_الله، عرفت منين إني بحب الكتب
= من المكتبة اللي فـ اوضتك
_تعرف إن دي أول مرة حد يهتم بهوايتي
=ريناد وهوايتها فوق راسي
ضحكت على كلامه وقعدنا نتكلم حبة ونهزر بس المرادي مش صحاب لا، المرادي إحنا إتنين متجوزين بينهم حب، خلصنا اليوم ورجعنا البيت كانت الساعة واحدة ونص نزلنا من العربية لقيت واحدة بتتكلم بصوت عالي وتقول:
_إحنا عندنا بنات على وش جواز وإنتِ هتبوظي سمعة بناتنا، ما صدقتي أبوكِ مات مخلية راجل يقعد معاكي وطالع نازل لا وراجعة معاه الساعة واحدة بليل
قالت كدا وبدأ الناس كلها تتكلم كعادتهم، فضلت أعيط راح عماد أول ما خلصوا قال بصوت عالي:
_خلصتوا كلام؟ خلصتوا ظلم وإنتوا متعرفوش حاجة؟ ريناد تبقى مراتي على سنة الله ورسوله، كتبنا الكتاب قبل وفاة عمي حسين بـ إسبوع، وبسبب الظروف مقدرناش نعلن دا، أنا ممكن أدفع كل واحد حساب كل حرف طلع من بوقه وكل كلمة جرحتوا مراتي بيها بس معذورين محدش يعرف ودا مش معناه إنكم تسوقوا فـ سمعة بنات الناس، هعديها المرادي بس لو فكرتوا بس تكرروها هيحصل حاجة متعجبش حد
بصيت لعماد بإمتنان وبدأ الكل يعتذر مننا ويلوموا نفسهم على سوء الظن خدت عماد وطلعنا بيتنا وغيرنا ورحنا ننام، صحيت الصبح جهزت الفطار وصحيت عماد وفطرنا ورحنا للشغل وكنا متأخرين حبة، دخلنا لقينا رغد واقفة وعينها عليا انا وعماد وإحنا داخلين سوا،جات وقفت قدامنا وقالت:

 

 

_أهي جات خطافة الرجالة، لعبتِ عليه وخدتيه مني، عشان كده كنت متغير من نحيتي ومرضتش تسمعني، قولي عاوزة كام
كانت رايحة تمد إيديها عليا عماد مسكها وقال:
_رغد مسمحش ليكِ تكلميها كده فاهمة
=عملالك عمل، بتزعقلي عشانها
_ريناد تبقى مراتي
=مراتك؟
خدت نفسي وقولت:
_أيوة مراته، أنا مخدتوش منك، إنتِ بعدتي عنه وجيتي بعد وجودي، مجتش وهو فـ علاقة معاكِ وخدته
=مراتك إزاي يا عماد
•مراتي على سنة الله ورسوله، وهعلن دا قريب عن إذنك
مسك عماد إيدي ورحنا لمكتبه وقالي:
_إعملي حسابك هنعمل فرحنا قريب ووقتها هنتنقل نعيش فـ الفيلا لحد ما نجيب فيلا تانية نختارها سوا عشان جدتي وتكوني مرتاحة، ومتقلقيش كل جمعة ننروح بيت باباكِ نقعد فيه
=انا مش عاوزة فرح ولا فيلا جديدة، يهمني وجودك، ومعنديش مانع اعيش مع جدتك
_لازم نعلن جوازنا وكل بنت بنستنى فرحها، هنعمله ونعزم ناس قليله وكام صحفي بس
=طب هنجهز كل دا إمتا
_متقلقيش هجهز كل حاجة
=تمام

 

 

عدى إسبوعين كنا خلصنا كل حاجة وكانوا متعبين أوي وكل يوم كنت بقرب من عماد أكتر وأحبه أكتر وبقيت مراته إسمًا وفعلًا، ودلوقت أنا جاهزة ومستنياه يجي يشوفني بـ الأبيض ونروح لبيتنا
_وردتي، إنزلي يلا أنا مستنيكِ
نزلت لعماد وأنا فرحانة وقربت أوصل ليه كان بينا متر واحد بس لقيت عربية جاية بسرعة وخبطت عماد طلعت أجري عليه وحضنته وانا ببكي وبقول:
_عماد إصحى متسبنيش إنتَ وعدتني
بقيت بصرخ وأقول:
_إسعاااف بسرعة إلحقوووه
إتكلم عماد وهو بيحاول يتنفس:
_إنتي جميلة فـ الأبيض، أنا بحبك أوي، هتوحشيني
قال كده وغمض عيونه، وإيده اللي كانت على وشي وقعت، قولت بعياط هيستيري:
_وأنا انا كمان بحبك، إصحى يلا انا قولتها، متسبنيش لسة أحلام كتير هنحققها
فتح عماد وبصلي وضحك وقال:
=أخيرًا إعترفتي وقولتيها
_إي دا دا منظر مقلب، وقفت قلبي
=مكنش نيتي مقلب العربية كانت هتخبطني فعلًا، خبطت رجلي بس، لو واخدة بالك مفيش دم
_من خوفي مخدتش بالي، بس إنتا ليه كملت

 

 

=عشان رغد كانت هترجع تاني وتحاول تخبطني
_رغد اللي عملت كده؟
=آه، متقلقيش كنت عارف إن حاجة زي دي هتحصل وقلت لجدتي لو حصل حاجة ترن على اللواء محمود يوقفوها على الطريق
_الحمد لله إنك بخير، لو كان حصلك حاجة أنا كنت هموت فيها
=بعد الشر عنك، انا وعدتك إني مش هسيبك
_بحبك
=وأنا كمان
قمت أنا وعماد وظبطنا نفسنا تاني ورحنا للقاعة، إحتفلنا ورجعنا لبيتنا، وهاجر خدت جزاها وإتحبست وعرفت إنها قبل الحادثة زارت سيف وهما السبب فـ الحادثة، عدت سنين وأنا وعماد علاقتنا كويسة وحبنا بيكبر وربنا رزقنا بـ تاليا ويزن، بقى عندي عيلة جميلة زي ما كنت بحلم وبقت أجمل ركن فـ حياتي، عماد وقف جنبي وبقى عندي شركة ومستقلة بذاتي، عماد كان أجمل عوض ليا من الدنيا والدنيا من بعده إحلوت، ووجود تاليا ويزن نساني كل جرح كان معلم فـ قلبي أنا إستحملت وربنا عوضني حياة جميلة وهادية، دي كانت قصتي وفـ النهاية عاووة أقول لعماد شكرًا، شكرًا إنك جيت حياتي ف، وقت صعب وكنت جنبي، شكرًا إنك حليت ايامي وحياتي.
لِـ| إِيْمَانْ. 🌿””””.
#تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلبي مرهق من الخذلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *