روايات

رواية صراعات الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية صراعات الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية صراعات الحياة البارت الرابع عشر

رواية صراعات الحياة الجزء الرابع عشر

رواية صراعات الحياة الحلقة الرابعة عشر

زياد: يلا احنا يا ندى
ندى: طب ما تخلينا قاعدين شوية
زياد: هنروح مشوار مهم
ندى بقلق : تمام
فى عربية زياد
ندى بتوتر: هو فيه حاجه
زياد وهو بيمسك ايدها وبيتكلم بحنية مفرطة: هنروح بيت اهلى ماما عايزنا
ندى بخوف: هى عرفت
زياد: اه ومتخافيش انا معاكى
ندى: ربنا يستر
زياد: متخافيش
ندى: بحاول أهو
زياد: يلا وصلنا

 

 

ندى: هو انا لازم ادخل
زياد مسك ايدها بحب : يلا
ندى: حاضر
دخلوا الفيلا وكانوا سوسن وفاطمة قاعدين
فاطمه بسخرية: دا يا اهلا بابنى ومراته اللى اتجوزها من ورانا
سوسن فى نفسها: واخدة كتير من عاصم
فاطمه وهى بتبص لندى من تحت لفوق: هى دى بقى اللى اتجوزتها من ورانا
زياد: ايوا هى ندى مراتى
فاطمه بعصبية: مش مكسوف من نفسك
زياد باحترام: انا معملتش حاجه غلط عشان اتكسف انا اتجوزت على سنة الله ورسوله
فاطمه بغضب : وانا مش راضيه عن الجوزاة دى
زياد: وانا مبسوط جدا بيها
فاطمه بغضب: الجوازة دى مش هتكمل
زياد : المعنى
فاطمه: انت هطلقها ودلوقتي حالا
ندى بصتلها بصدمة من اللى قالته
زياد: مش هطلقها يا ماما انا مشفتش من ندى اى حاجه وحشة عشان اطلقها ولو طلقتها هبقى بظلمها
فاطمه: انتى بتعصى اوامرى يا زياد وعشان مين عشان حتة بت لا راحت ولا جت

 

 

زياد: انا عمرى ما رفضتلك طلب بس اللى انتى بتطلبيه دلوقتي صعب ومش هقدر انفذه
فاطمه: خلاص اختار دلوقتي يا امك يا اللى انت جايبها وعاملها مراتك
زياد بعصبية : انتى ليه مصرة تصعبيها عليا ليه طول الوقت بتجبرينى على حاجات انا مش عايزاها ليه البنى ادمة الوحيدة اللى حبيتها وعشقتها من قلبى عايزينى ابعد عنها ليه عايزة توجعى قلبى اوى كدا
ندى وقتها بصتله بوجع و صدمة من اللى قاله
فاطمه: انا قولت اللى عندى
زياد: وانا كمان قولت اللى عندى طلاق مش هطلق
فاطمه: يبقى انت اللى اخترت من دلوقتي لا انت ابنى ولا اعرفك
ندى بوجع وبكاء : لا يطنط ارجوكى
فاطمه بمقاطعة وعصبية: انتى تخر سى خالص مش عايزة اسمع صوتك دلوقتي انتى كسبتى وخدتى ابنى منى عايزة ايه تانى
ندى كانت هتتكلم بس زياد بصلها فسكتت
زياد: يلا

 

 

ندى: زياد
زياد بمقاطعة وصوت عالى ارعبها: بقولك يلا
ندى بخوف و دموع : ماشى
صفاء: هى هتخرج امتى
يوسف: يومين وهتخرج باذن الله
منار : طب والكلية
يوسف: بالنسبة لمحضراتى انا هبقى اشرحهالك بعدين وابقى خدى محاضرات باقى الدكاترة من زمايلك انا ممكن اشرحلك اى حاجه مش هتعرفى تفهميها لوحدك
منار : شكراً انا مش عايزة اتعب حضرتك
يوسف: قولتلك دا واجبى لو اى طالب هتصرف معاه بنفس الطريقة
منار بتوهان فيه : تمام
يوسف: عن اذنكوا
منار : اتفضل
منار فى نفسها: هو فيه قمر كدا
صفاء: مناار مناار روحتى فين
منار بتوهان: معاكى يا ماما
زياد: ادخلى انتى
ندى: مش هتدخل معايا

 

 

زياد: لا هاجى على بليل
ندى: زياد هو انت زعلان منى
زياد بعصبية: وانا هزعل منك ليه ادخلى يا ندى
اتجمعت الدموع فى عيونها واتكلمت بصوت مخنوق: تمام
زياد: الو انت فين
سيف : فى الطريق رايح المستشفى عند يوسف مال صوتك حاجه حصلت ولا ايه
زياد: انا جيالكوا
سيف : تمام
يوسف راح قعد على مكتبه فى المستشفى
يوسف وهو بيسند ضهره على كرسى مكتبه: ليه حاسس انها مسؤولة منى وان من حقوقها عليا انى اعمل كل دا يوسف اعقل كدا واتحكم فى نفسك دى عيلة لسه ١٨ سنة فوق كدا
سيف : بتكلم نفسك ولا ايه
يوسف: ايه اللى جابك هنا
سيف : مش عايز اقعد لوحدى واسيب نفسى لدماغى
يوسف: ومين سمعك
زياد: عرفتوا اللى حصل امى وامكوا عارفوا انى اتجوزت ندى
يوسف: ايه مين قالهم
زياد: مش عارف امى عايزنى اطلق ندى
سيف : طب وهتعمل ايه

 

 

زياد: مش هطلقها طبعاً أنا بعشق ندى ومقدرش اعيش من غيرها
سيف وهو بيسند ضهره على الكرسي وبيرجع راسه لورا وبيسرح فى حياة : مفيش حاجه مبهدلنا غير الحب دا
يوسف: معاك حق انا اللى شكلى داخل على دما.ر
سيف و زياد بصوله
زياد: البنت اللى هى صاحبة ندى صح
يوسف: هو انا مف ضوح اوى كدا
زياد: الصراحة بصاتك ليها واقع واقع
يوسف: اعمل ايه يا جدعان دى اخدها اربيها دى ولا اعمل ايه
زياد: انا بقول نشيل قلوبنا دى بقى عشان احنا بنروح فى دا”هية
سيف : يعنى انا جاى عشان مسبش نفسى لدماغى تيجوا انتوا
فضلوا قاعدين مع بعض لحد بليل وكل واحد اخد قرار انه هيواجه وان حبه وقلبه لازم ينتصروا على كل صعب
زياد دخل الاوضة لاقى ندى قاعدة على السرير بتعيط
زياد جرى عليها: مالك فيه ايه
ندى بشهقات: طلقنى
زياد بعصبية مفرطة: ايه اللى بتقوليه دا
ندى ببكاء: مفيش غير الحل دا انا مش عايزة يحصل مشكله ما بينك وما بين مامتك بسببى
زياد بحنية وهو بيمسح دموعها: بصيلى بصيلى يا ندى

 

 

ندى وقتها بصتله وعيونها كانت مليانة بالدموع
زياد: اهدى انا امى هعرف اتعامل معاها بطلى عياط وبعدين انتى شايفة انى هبقى مرتاح وانا بعيد عنك دا انا ام”وت يا ندى
ندى بطفولة و رقة : هو الكلام اللى قولته لمامتك دا صح
زياد: ايوا صح انا بعشقك والله العظيم بحبك اوى مش عارف حصل ازاى بالسرعة دى بس انا متأكد من مشاعرى ناحيتك
ندى برقة: بجد
زياد: والله بجد
ندى حضنته بفرحة كبيرة : وانا كمان
زياد بلهفة: وانتى كمان ايه
طلعت من حضنه وبصيت للأرض بخجل رفع وشها
زياد بلهفة وحنية : قولى يحبيبتى وانتى كمان ايه
ندى: وانا كمان بحبك

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صراعات الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *