رواية ملاك في عالمي الفصل السابع 7 بقلم ندى صابر
رواية ملاك في عالمي الفصل السابع 7 بقلم ندى صابر
رواية ملاك في عالمي البارت السابع
رواية ملاك في عالمي الجزء السابع
رواية ملاك في عالمي الحلقة السابعة
فتحت ملاك العلبه وكان جواها فستان ازرق طويل: ده ليا أنا؟!
شهاب: حاجه شبه كده… مش هتشوفيه عليكي
بصت للفستان تاني وبعدين شالته من العلبه وطلعت تجرى قدام المرايا وهيا بتحطه عليها، اول مابصت على شكلها دماغها صدعت جدا والدنيا لفت بيها: انا…. انا داي…
لسه هتقع جرى شهاب عليها سندها: ملاك…. هاتى ميا ياماما بسرعه
عفاف قلقت عليها جدا وجابت ميا تفوقها: في ايه ياشهاب ملاك مالها
رش على وشها شويه ميا وشويه وفاقت، شهاب سألها: ايه الي حصل ياملاك
بصتله وهيا بتحاول تفتكر الكام دقيقه الي فاتو: الفستان ده بتاعى…. صح
شهاب فتح عيونه مش مصدق انها افتكرت: انتى فاكره دلوقتي
عيونها دمعت: انا أول مابصيت في المرايا شوفت نفسي لابسه الفستان ده وبعيط في مكان مفهوش غيري وكبير كان بيخوف جدا … انا مش قادره افتكر الباقي وقلبي مقبوض اوى
حس إن حالتها بتتقدم وحتى لو بخطوه بسيطه بس ده شي كويس: انتى فعلاً كنتى في المكان ده حقيقي وايوه الفستان ده بتاعك……. أنا هسيبك النهارده تنامى وترتاحى وهنكمل كلامنا في وقت تاني
بصتله وهيا مش فاهمه حاجه: ليه
ضحك: ياستي انتى لسه خارجه من المستشفى وانا مش عاوز اضغط عليكي تفتكرى كل حاجه بالشكل ده
ملاك استغربت اكتر: بس أنا عاوزه افتكر كل حاجه فى اسرع وقت
شهاب: مينفعش وغلط عليكي…. أنا لازم اعالجك بطريقه مناسبه لحالتك النفسيه ولازم تكوني متقبله ده وتساعدينى
عفاف بصتلها ببسمه خفيفه: اسمعى كلامه ياحبيبتي هو عارف بيعمل ايه
ملاك مكنتش مقتنعه بكلامه بس أول ماعفاف قالتلها كده بدأت تتقبل الوضع: حاضر ياماما عفاف
عفاف حضنتها كدعم: اصبري ياحبيبتي “إن الله مع الصابرين ”
ابتسمت ملاك للست الي من اول ماشافتها وهيا حاسه من ناحيتها بطيبه وحنيه كبيره وغير كل ده مرتاحه ليها جدا…….. طلع شهاب هو وعفاف وسابو ملاك تنام بعد مااخدت علاجها.
عفاف: مش ناوى تفهمنى بقا ياابنى في ايه
شهاب: ملاك قبل ماتخرج من المستشفى ياامى خليت ممرضه تنضف فستانها علشان هحتاجه معايا لما ابدء طرق العلاج النفسيه
عفاف: طب مكنش ينفع طريقه غير دي…. دى حتى لسه ياحبيبتي مش فاكره اسمها ايه
شهاب: ياامى أنا مكنتش متوقع اصلا إن فستانها يخليها تفتكر اي شي عنها، هيا افتكرت يوم ماكانت في المكان المقطوع ده… افتكرت اخر مره كانت لابسه فيها الفستان ده، وانا دلوقتي مش عاوز غير كده
عفاف: انت عارف شغلك ياابنى واكيد انا مش هفهم…. ربنا يشفيها يارب
شهاب: يارب ياامى…. أنا هنزل شويه
عفاف: ماشي ياحبيبي… انا هدخل انام انا تصبح علي خير
شهاب: وانتى من اهل الخير ياست الكل.
نزل شهاب على عربيته ومسك الموبيل يكلم حد: ايوه… انت فين
:_____________________________
ساق عربيته وهو لسه بيتكلم: انا جايلك دلوقتي خليك عندك
قفل الخط وبعد كام دقيقه وقف قدام كافيه ودخل يدور عليه بين الي كانو قاعدين لحد ماشافه: انت يازفت
شاورله يجي وشهاب راح: نعم ياهانى…. هات يلا الي عندك عشان مش فاضي
هاني ضحك: ياابنى بطل اسلوبك ده واقعد اتكلم شبه بقيت الخلق
قعد شهاب: ادينى قعدت…. ها بقا خير متصل عليا نص الليل ومنزلنى في البرد ده ليه
هاني: هو انا ليه حاسس إنك نسيت إننا صحاب اصلا
ضحك بكل صوته: انت منزلنى من بيتى علشان تقولي الكلمتين دول
غمز هانى وهو بيضحك: تقصد شقتك الجديده
استغرب شهاب وخاف ليكون ابوه عارف عن الشقه هو كمان: انت عرفت منين…. واكيد قولت لبويا بقا ماهيا ناقصه حضرتك
زعل هاني: وانا من امتى بقول لبوك على حاجه تخصك ياشهاب، أنا بعمل كل ده علشان خايف عليك
شهاب لسه مش مطمن: تشكر ياسيدى….. هات من الاخر بقا وقولى منزلنى ليه دلوقتي
حط ايديه على دماغه وعمل انه بيفكر: اممممممم….. ابوك مش هيسيب البت دي في حالها وانا بقولك اهو اتصرف ورجعها لاهلها قبل ماابوك يتصرف بنفسه
شهاب ضحك جامد: هههههههه…. انت بجد فاكر اني عارف هما فين اهلها… ده انا حتي مش عارف اسمها ايه ياراجل وبعدين ابويا مش هيعرف مكانها ولا هيقرب منها
هانى اتعصب: وطالما انت مش عارف عنها حاجه بتساعدها ليه وسايبها وسطكم ليه…. مش خايف لتعمل فيكم حاجه انت هتفضل تثق في الناس بسهوله كده لحد امتى
شهاب: مش اي حد بساعده ياهانى وانت عارف بكدا كويس…. وبعدين قولتلك قبل كده إن البنت دي تعبانه وناسيه كل حاجه
هانى: دماغها ممسوحه يعني
شهاب اتعصب جدا وضرب على التربيزه بإيديه: هاااانى انا ساكت ومش عاوز اقولك كلام ملهوش اي لازمه لحد دلوقتي…. بس لو فضلت بالوضع ده صدقني هتسمع حجات عمرك ماسمعتها منى قبل كده
هانى ضحك بإستفزاز: ياراجل ده من اول ماهيا دخلت حياتك وانت اصلا بتتكلم معايا بإسلوب عمري ماشوفته منك…. انا همشي دلوقتي ياشهاب وكلامنا لسه مخلصش واعرف اني مش هفضل ساكت كتير.
سابه متعصب ومشي، مبقاش عارف يعمل ايه بس هو لازم يخلى باله من ملاك الفتره الجايه ولازم يحط عيونه على ابوه وهانى.
قام يمشي وطول ماهو في الطريق بيفكر في كذا حاجه، هو لازم يخليها تتعرف على نفسها وتعرف هيا بتحب ايه وبتكره ايه، لازم تكتشف نفسها وكأنها لسه طفله بتتعرف على نفسها وكمان الحياه علشان تعرف تفتكر.
___________________________________________________________________________________________
_
_في بيت سليم
دخلت خديجه اوضتها مش عارفه تعمل ايه وشويه ودخلت اختها كريمه: متعرفيش انا حطيت الموبيل بتاعى فين
بصتلها خديجه وهيا مخنوقه جدا منها: وديتى جميله فين انتى وامك
ضحكت كريمه ضحكه مستفزه: هههههه… علفكره هيا امك انتى كمان وممكن تروحي تساليها بدل ماتسالينى أنا
قربت منها بعصبيه: انطقي وقولى فيييين جميله
اتكلمت بفحيح وصوت واطى: ركزى انتى في دراستك ياجوجو….لأن جميله ماتت والعفريت الازرق مش هيعرف يوصل لمكانها حتى
خديجه اتصدمت: لا لا مستحيل تموت مستحيل
سابتها وخرجت وهيا لسه بتتكلم: اهدي يماما وادعيلها وخليكى مكتومه احسنلك
قعدت مكانها تعيط مش قادره تستوعب الفكره: لا ياجميله مستحيل تموتى وتسبينى مستحيييييل.
سميره كانت داخله تنام لاقيت كريمه بتتصل عليها وبعدين قفلت وبعتت رساله: ماما اطلعى برا البيت دلوقتي…. عاوزه اقولك علي حاجه مهمه
سميره خافت ليكون حد عرف حاجه وطلعت برا بهدوء علشان محدش يحس بيها: في ايه ياكريمه… قلقتينى
سندت ضهرها على الحيطه: بنتك عرفت كل حاجه وشكلها هتتكلم
ضحكت سميره على تفكيرها: دى اختك يابت مش غريبه شبه جميله…. عمرها ماهتفكر تقول علينا اي حاجه
كريمه: لا انا مش مطمنه لان بنتك كانت متعلقه بجميله في الفترة الاخيره
سميره: خلاص سبيها ليا وانا هتكلم معاها انا
سميره: ماشي
___________________________________________________________________________________________
_
دخل شهاب الشقه وكانت هاديه جدا، فكر يطمن علي ملاك وراح فعلاً عند اوضتها فتح الباب بالراحه لاقها نايمه، قفل الباب عليها تانى ودخل اوضته ينام
تانى يوم قام على صوت ملاك وهيا بتتكلم مع حد، قام يشوفها لاقها واقفه قدام الباب مع ولد صغير وبتضحك معاه: ملاااك
بصتله وهيا لسه بتضحك ولاحظ انها شايله قطه: تعال ياشهاب شوف انا لاقيت ايه
الولد الصغير اتكلم وكان متعصب جدا: يامدام قولتلك القطه دى بتاعتى
ملاك بصتله وهيا مخنوقه: ياابنى قولتلك طول ماانت بتقول مدام دى مش هنستفيد حاجه والقطه هتفضل معايا
الولد بص لشهاب علشان يساعده: عمو خليها تجيب القطه بتاعتى لو سمحت
شهاب كان واقف بيبصلها وميت ضحك على شكلها: سيبي القطه للولد ياملاك
بصتله بنرفزه: وهو ليه بيقولي يامدام… ماما عفاف قالتلى إن مدام دى يعنى ست عجوزه( بصت للولد بغل) وانا مش عجوزه ولسه مش عندي تجاعيد علفكره
شهاب مش قادر يبطل ضحك وبيدور على عفاف لاقها واقفه بعيد بتضحك: تعالي ياماما عفاف ساعدى القطه والولد بدل ماانتى قاعده بتتضحكي كده.
قربت منها عفاف وهيا لسه بتضحك: اديله القطه ياملاك يلا
بصتلها ملاك وبعدين بصت للولد: قولى الاول هاتى القطه ياملاك وانا هسيب القطه
الولد: لو سمحت هاتي قطتى ياملاك
نزلت القطه من ايديها والولد اخدها وطلع يجرى
شهاب مسك عفاف وقعدها: ياست الكل خلى معلوماتك صح الله يسترك
عفاف ضحكت: ياابنى والله كنت بهزر معاها وهيا الي فهمت غلط
ملاك قربت منهم وهيا لسه مضايقه: اطفال مش بتشوف صحيح انا عجوزه انا
شهاب ضحك عليها: علفكره امى كانت بتهزر معاكي
ملاك استغربت: يعني انا فهمت غلط؟!
عفاف: والله يابنتي كنت بهزر معرفش انك هتاخديها جد كدا
ملاك ضحكت: يعني الولد مكنش يقصد انى عجوزه
عفاف: لا ياحبيبتي هو فكر انك متجوزه بس، وبعدين لما اكون بفهمك حاجه واضحك معاكي يبقا انا كده بهزر مش بتكلم بجد
شهاب كان بيفكر وسرحان في حاجه: جهزى نفسك عندك جلسه كمام ساعه
ملاك: حاضر لما افطر… اقعد افطر معانا
شهاب قعد على السفره: قعدت يلا الأكل
فطرو تحت جو لطيف كله كلام وهزار وضحك، بعد ساعه دخلت ملاك المكتب بعد مااتفق معاها إن المكتب بتاعه هو الي هيتعمل فيه الجلسات لانه كان مفتوح على الشقه ومش منعزل ولا مقفول.
شهاب: اقعدي ياملاك
قعدت بهدوء: هو انا ممكن اسالك الجلسه دى فيها تعذيب او اي شي عنيف شبه ماشوفت في التليفزيون؟!
شهاب استغرب من سؤالها: هههههه تلفزيون…لا يستى الجلسه مش تعذيب خالص، الجلسه مجرد محادثه علشان اعرف احدد اي تقدم في حالتك.
طلع الموبايل بتاعه وفتحه وبعدين حطه قدامها علشان تقدر تشوف: شايفه الموبيل ده…. اهو ده تقدرى تعرفى من عليه اي معلومه او اي حاجه انتى عاوزه تفهميها
ملاك اخدت منه الموبيل بسرعه وبحثت عن الفرق بين كلمه مدام وآنسه، اول ماشهاب شافها فضل يضحك جامد: يابنتي ارحمى نفسك بقا….
ملاك بتقرء الي ظهر على جوجل: انا هاخد الموبايل ده لانه مفيد جدا
شهاب ضحك: هاتى ده بتاعى وانا النهارده هجبلك واحد جديد يكون بتاعك
اديته الموبيل بسرعه: خلاص هرجعه ليك طالما هتجبلى واحد جديد ويكون بتاعى
بصلها وملامحه اتحولت للجد: افتكرتى حاجه تانى من بعد امبارح
ملاك: هو انا شوفت حاجه بس كان حلم
شهاب: شوفتى ايه
غمضت عيونها بتحاول تجمع الحلم كله ودماغها بتصدع أكتر: أنا شوفتك انت و…….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاك في عالمي)