روايات

رواية قصة حياة الفصل السادس 6 بقلم ملاك

رواية قصة حياة الفصل السادس 6 بقلم ملاك

رواية قصة حياة البارت السادس

رواية قصة حياة الجزء السادس

قصة حياة ملاك

رواية قصة حياة الحلقة السادسة

بعد مرور أيام ف المستشفي
لسه أسر شاكك ف حاجة ومتغير وحمزة اللي متغير مع اخوه ومع والدته وواخد منها موقف والوحيد اللي بيروح لحياة يطمن عليها
وهما قاعدين مع اسر فجأة الباب اتفتح ودخلت جري
اسر بتعجب: شهد.!!!!!
شهد بلهفه وخوف وبدموع : أسر حبيبي انت حصلك اي انت اي مين عمل فيك كدا
حمزة استغرب اكتر وكل مدي استغرابه بيزيد برضو حياة كلمتها..!!!!!
اسر استقبلها بطريقة نوعا ما جافة
أنا بخير وبقيت احسن متقلقيش
شهد بدموع: أسر سامحني أنا والله مكنتش اعرف صدقني
اسر ببرود: حصلخير ولا يهمك
كوثر بابتسامة: ملكوش غير بعض برضو يحبيبي
حمزة مبقاش قادر وخرج عشان يروح لحياة ومبقاش فاهم هي ليه بتعمل كدا
دخل ليها بعصبيه وفتح الباب حتي منغير مايخبط
واتصدم من شكلها قدامه

 

سحرته بالمعني الحرفي،
حياة كانت اتحسنت وبقت كويسة وكانت وقتها بتسرح شعرها
كانت لابسة عباية شكلها لطيف جدا كانت طويلة بس مكنتش واصله ل اخر رجليها
لفت ولف معاها شعرها الطويل اللي لونه اسود ف خصل بُني
حياة بشهقة : انت ازاي تتدخل عليا بالطريقة دي ..!!!!
حمزة بعد مافاق من سرحانه وبعصبيه : ده اللي همك ؟
انتي برضو كلمتي شهد وخلتيها تيجي
هو انتي فين من كل ده وفين كرامتك
انتي ليه بتعملي كدا جاوبيني
انتي بتحبيه ليه معذبه نفسك ب الشكل ده .؟؟؟؟؟
ليه ي حياة بتعملي كدا وبهدلتي نفسك معاه وانتي عارفه أنه محبكيش
بتحبيه ليه
ردي ؟؟
حياة بزعيق وعصبيه: شهد اي واي اللي بتقوله ده
علفكرا أنا اصلا مبحبوش ومبقتش عاوزاه ولا بقيت بحبه
كفاية بقا أنا تعبت
حمزة بضحكة سخرية: مبقتيش بتحبيه هه

 

انتي عاوزه تقنعيني انك مبقتيش بتحبيه ولا بقيتي عاوزاه.؟
وادام مبقتيش بتحبيه ولا عاوزاه كنتي في أوضته اليوم إياه وعملتي كدا معاه ليه ..؟
ادام مبتحبوش بترقبيه كل يوم ليه
قولي
مبتحبوش وفرطتي ف جزء من جسمك عشانه.؟
آمال لو بتحبيه بقا ..!!
لا وكمان بتكلمي حبيبته تجيله عشان تمحي كل حاجه عملتيها..
قعدت حياة بتعب وحست كأن كل حاجه قدامها بتتهد وافتكرت كل حاجة عدت بيها وأسر قد اي كان بيوجع قلبها
قعدت ودموعها بتنزل مبتوقفش وبدموع وصرخة مليانة ألم: اااااااااااااااه اااااااااااااااااه يوجع قلبي
اه بحبه ايوا بحبه ومش شايفه غيره ومش من النهاردة
مش من النهاردة
أنا محبتش غيره هو
تلات سنين متعذبة معاه
يهملني واكون معاه، يبعد واكون معاه، يوجعني ويكسر قلبي واكون معاه، كان بيسبني بالايام والأسابيع ويرجع يلاقيني بنفس لهفتي وشوقي ليه، في كل مرة كنت بهون عليه وهو عمره ماهان
اه بحبه واه حبيته
ملك قلبي واتنازلت ليه عن كل حاجه، كل حاجه بالمعني الحرفي

 

بقهرة ودموع اكتر: مقدرش كل ده
قالي أنه حبني بسبب حبي ليه
قالي كل حاجه وجعتني وكسرتني
كان بيكسر فيا ف كل مرة كان بينزل يقابل فيها واحدة شكل
أنا عملتله كل حاجه وهو محسش بيا
لما عرفت أنه هنا مُوت من خوفي ورعبي وكان اهون عليا أنا أموت بس هو يعيش
كنت دايما اقول خد من عمري واديه يارب
كل ده هو مشافوش
انت ليه جاي تعذب فيا اكتر مانا بتعذب
ليه هي دي شكرا بتاعتكم !!؟
انت حتي مامتك بعد ماهو فاق مشوفتهاش
اي الجحود وقسوة القلب اللي فيكم دي
اي حرام عليكم حرااام
وانهارت حياة وحطت وشها ع السرير وصرخت ب الم
وقرب حمزة منها وشدها قومها من ع السرير وتلقائيا شدها لحضنه
ضمها بشكل صعب ضمها جامد
وهي ماصدقت اترمت ف حضن حد وفضلت تعيط تعيط لحد ماخلاص مبقتش قادرة …………..
ف اوضة أسر
شهد قاعدة وحاسه أن وجودها مش مرغوب فيه

 

شهد: أسر أنا بحبك والله
اسر بهدوء: احنا محتاجين وقت ي شهد عشان نعرف نرجع زي ماكنا أنا دلوقتي مش ف حالتي الطبيعية ومحتاج افصل شوية واراجع حساباتي
شهد بزهق : انت بجد لسه بطريقتك دي
يعني هتفضل كدا ل امتا جاوبني..؟؟
اسر : اه هفضل كدا ي شهد
أنا حر
شهد قامت بعصبية: أنا غلطت اصلا اني جيتلك
كوثر : استني يشهد يشهد
شهد : كفاية ي طنط كفاية بجد أنا مبقتش قادرة اتحمل اكتر من كدا
خرجت شهد بعصبيه وقرف
كوثر: ليه كدا ي ابني
أسر: انتي اكتر واحدة عارفه ليه ي أمي
شهد عمرها ماكانت غير أنانية
شهد مش كويسة ي أمي
كوثر: اخص عليك ي اسر
اسر بتعب: امي أنا عاوز تليفوني وعاوز أخرج من هنا
كوثر: حاضر ي اسر
…………….

 

ف اوضة حياة
كانت حياة ف حضن حمزة، هي مش عارفه بقالها قد اي بس اطمنت بدأت تهدأ وايد حمزة بيطبطب عليها برقة وحنان
اهدي اهدي ي حياة كفاية كدا
اهدي
هدت حياة وبدأت تبعد شوية واستوعبت هي عملت اي
حمزة: ادام كل ده جواكي ليه كلمتي شهد ..!
حياة : والله ماكلمتها ولا اعرف انها جت اصلا واتصدمت لما قولتلي وده وجعني وكسرني اكتر
أنا حاولت اكلمها بس مقدرتش
والله مش انا اللي كلمتها
حمزة بنظرة حُب قرب ايديها لشفايفه وطبع بوسة لطيفه ع ايدها : أنا آسف ليكي نيابة عن أسر
بعدت حياة وقامت وبتعب: حمزة أنا عاوزه ارتاح عن اذنك سبني ومن فضلك أنا عاوزه الدكتور عشان أنا عاوزه ارجع بيتي

خرج حمزة متأفف وراح ل اوضة أسر
وسأل ع شهد وعرف اللي حصل
اسر : حمزة فين موبايلي.؟
ولو سمحت هاتلي الدكتور عشان أنا زهقت ولازم أخرج
حمزة طلع موبايل أسر من جيبه وادهوله
وبالفعل نادي ل الدكتور
الدكتور: اي يبطل عاوز تسيبنا ليه
أسر: دكتور أنا مبحبش جو المستشفيات ومحتاج امشي من هنا
الدكتور: تمام مفيش مشكلة بس هنفضل نتابع كل فترة عشان نطمن ع صحتك

 

هكتب ليك علي خروج بكرة أن شاء الله
أسر: دكتور أنا عاوز اطمن ع المتبرعه دي من فضلك
الدكتور: اطمن هي كويسة. و خرج ومعطاش فرصة ليه برد
وخرج مباشرة ع اوضة حياة
برضو عاوزه تمشي .؟
انتي لسه محتاجة تفضلي عشان حالتك مش كويسة ومحتاجة متابعه
حياة: هرتاح وانا في بيتي ي دكتور من فضلك
الدكتور: علفكرا ي حياة هتتجمعوا ومسيره يعرف أنه انتي اللي انقذتيه
علفكرا هو طلب مني يشوف المتبرعه دي ويطمن عليها
حياة بلمعة وقلبها دق : وهيشوفني..!؟
الدكتور: وادام ملهوفه كدا عليه وعاوزاه يشوفك، خبيتي ليه .؟؟؟
سكتت حياة: عاوزه امشي يدكتور
سكت الدكتور وقالها هكتبلك ع خروج بكرة وهتخرجي علطول بس طبعا لازم اتابعك عشان حالتك دي
حياة سكتت ومبقتش قادرة تتكلم
…….
عدي اليوم بخير ع الكل
وف الصباح
كانت حياة بتجهز نفسها عشان تمشي
وكذالك أسر
اللي حاسس ومتأكد من شكوكه
راح حمزة ل حياة قبل ماتمشي
ابتسمت حياة ليه : تعالي ي حمزة

 

حمزة : مش عارف اقولك اي بس مش هشوفك تاني .!
حياة : الله اعلم ممكن اه وممكن لا بس اتمني اني اشوفك انت شخص جميل وتستاهل كل خير ..
حمزة : لما يكلمك هتردي.؟
حياة بتردد : مش عارفه بس اكيد متعودتش اسيبه وهو محتاجني
حمزة : حياة أنا عاوز رقمك
ممكن. !
حياة ابتسمت واخدت موبايله وكتبت موبايلها
ومشي حمزة
وأسر وكوثر.
وكلهم خارجين ف نفس الوقت .
بس محدش فاهم حاجة وكل واحد تايهه ف حتة شكل
شافته حياة وبصت ليه بمنتهي الحب
ومشت مشت وهي سايبة جزء من روحها وقلبها
كانت تتمني تفضل معاه أو تقوله قد اي هي بتحبه
لكنها مشت وهو مشي
…….
بعد مدة من الوقت وصلت حياة قدام بيتها
وفتحت بمفتاحها
وكانت صدمة وفرحة كبيرة للكل وكلهم جريو عليها

 

مامتها اخدتها ف حضن بشوق ولهفة كبيرة
قعدت حياة بتعب واستقبلها الكل بحب وفرحة وبعد وقت طويل دخلت اوضتها
ترتاح ….
أما عند أسر اللي اول مارجع بيته دخل اوضته وقفل ع نفسه
فضل ف الاوضة وبص علي كل ركن فيها وابتسم للحظات واول حاجة عملها …..

انتهي البارت السادس من رواية قصة حياة…

حابه بس أوضح كام حاجة …

البارت مش بيكون قصير وده اللي بقدر اكتبه لأني مش فاضية دايما …

حياة بتعمل كدا ليه .؟
هقدر ارد ف الأجزاء الجاية أن شاء الله بس الاكيد والسبب الرئيسي للي هي بتعمله هو حبها لآسر اللي منعرفش إذا كان هيدوم ولا قلبها هيميل لغيره

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *