روايات

رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 البارت الثاني

رواية سينا أصبحت قدري 2 الجزء الثاني

رواية سينا أصبحت قدري 2 الحلقة الثانية

تركض حور مسرعة نحو سيارتها وتقودها بسرعة جنو’نية كى لا يستطيع أحمد وروز اللحاق بها…
وهذا ما حدث فشل احمد من اللحاق بها كالعادة ..
احمد بغضب وهوا يضرب بيده الدريكسون..
: اختفت تااانى ..ليييه بتعمل كده ليييييه ..
روز بهدوء ..
: اهدى يا احمد هيا بتعمل كده عشان خايفة تخسركم ..هيا عاوزة تواجه لوحدها..
احمد
: هوا ده انتقامها لوحدها!! ده انتقامنا كلنا ..كلنا فريق واحد..والأهم من ده كله دى اختى ..
روز بحزن وهيا تربت على كتفه..
: ادعيلها يا احمد.. ده كل ال نقدر نعمله حاليا ..
*******************
تصل حور لذلك المكان الذى تخفيه عن الجميع ..وتطلق عليه لقب الجحي.م فقد إقامته لجحي.م أعداءها..
تنزل حور ببرود شديد ..

 

الحارس باحترام ..
: كل تنفذ زى ما أمرتى يا فندم ..
تومئ له حور برأسها وتسير للداخل وخلفها الحارس ..
حور وهيا تدخل ..
: تقفل الباب كويس وتركز ع الكاميرات لو حد لاحقنى ..
الحارس ..
: تمام يا فندم..ويغادر لتنفيذ الأوامر..
تدخل حور فتجد امجد (صديق مازن ومساعده فى كل عملياته الإجرامية ) مربو’ط بإحكام على كرسى..
حور ببرود ..
: يوم بحاله ضاع عليك ..كده حسابك عندى كل مدى ما بيكبر اكتر ..
امجد..
: انتى ازاى تتجرأى تخطفينى.. انتى مش عارفة انا ابقا مين ..
حور ..
: خسيس وخا’ين هتبقا مين يعنى ..
امجد بغضب ..
: انا ابن وزير الداخلية وربنا لهوديكى ف ستين دا’هية ..
حور وهيا تضع قدمها على كرسيه وتنظر لعينه بتحدى..
: لاا الداهية دى مستنياك انت متقلقش ..وحكاية انا ابن وزير الداخلية انا ابن معرفش مين مش هتيجى معايا سكة ..
امجد..

 

: عارف انك جايبانى عشان تعرفى مكان مازن بس انا ..
تقاطعه حور …
: تؤ تؤ تؤ انت هنا عشان انا عايزاك تكون هنا لانه جه وقتك..إنما مازن ده انا هوصله بطريقتى خليك فى مصيبت’ك انت بس ..
تسلل الخو’ف لقلب امجد من نظرات تلك الحور التى لا تبشر بالخير ابدا..
امجد بخوف من أن يكون قد كشفت خطت’هم ..
: اومال جايبانى ليه ..
تجلس حور مقابله ببرود ..
: فكرك تخطط تخطف اهلى وتجيبنى وتقت’لنى دى هتمشى عليا ..دى الخطة دى تهر’ست ف مليون فيلم قبل كده ومنهم فيلم انا حفظاه عن ظهر قلب..
توسعت عينى امجد من الصدمة ..
حور بابتسامة جانبية ..
: لا لسا بدرى ع الصدمة دى خليها لبعدين..
تبتلع امجد ريقه بخوف..
: ااا انتى عرفتى ازاى …
حور ..
: لا حكاية عرفت ازاى دى مش شغلك يا شاطر ..انت دلوقتى فى ضيافة حور الزناتى ..والنهاردة ترقيت ومعمولى حفلة فقولت اجيبك اعشيك عندى ..
امجد بخوف..

 

: بس انتى متقدريش تعمليلى حاجة ..متنسيش انك هتتعرضى للمساءلة العسكرية وابويا مش هير’حمك..
حور ..
: اوبس ..ازاى نسيت اقولك الخبر الجميل ده بس ..
نظر لها امجد بخوف ..
حور ..
: أنه ابوك النهاردة وقع على ورقة كده بتقول أنه بيخلى مسئوليته عنك يعنى بالعامية كده تبرى منك ..يعنى دلوقتى لو قت’لتك ورميت’ك لكلاب السكك ت’نهش ف لحمك محدش هيسأل عليك ..
امجد بصدمة..
: ايييه .. ازاى ده حصل …
حور …
: الصراحة عندكم الدادة ام سماح طبخها بيجنن…فقولت اتغدى عندكم وبالمرة اشوف الوزير واحكيله عن بطولات ابنه …
امجد ..
: مستحيل يصدقك من غير دليل ..وانتى مش معاكى اى دليل ضدى ..
حور ..
: ومين ال ضحك عليك وقالك كده بس ..دنا عندى ملف كده عليه كل بطولاتك من اول ما تولدت لحد قعدتك قدامى دلوقتى ..وبسم الله ما شاء الله داخل ف كل حاجة ..تهر’يب ومخد’رات وأ’عضاء وخط’ف وز’نا ..يعنى يا شاطر ف جميع الأحوال ميت’ت ميت’ت ..فأبوك بقا يعمل ايه بسبب ط’معه ف السلطة وأنه اعمالك السو’دا دى هتو’ديه ورا الشمس اختار يتمسك بالكرسى بتاعه و يب’يعك ليااا ..

 

امجد برعب ..
: ط طي طيب لو ساعدتك تلاقى مازن هتعفى عنى !!؟
حور ..
: يابنى انت بتنسى كتير ليه ..تقريبا ده من الخوف ههههه.. انا بفضل المو’ت ع اننى احتاج مساعدة من خو’نة زيك ..سيبتكم سنتين بمزاجى وف السنتين دول القطة تحولت بقت و’حش كا’سر وصدقنى مش هر’حم حد فيكم ..
امجد..
: انا اسف ..والله انا معملتش حاجة ..مازن ال عمل كل حاجة ..سامحينى ارجوكى
حور بغضب ..
: معملتش حاجة !!! ومين ال كان واقف جمب مازن وضحكته من الودن للودن وهوا بيضرب رعد بالنار.. وشوشكم حافظاها وكل واحد فيكم ليه وقته وانا قررت ابدأ بيك ..العدد التنازلى ليكم بدأ ..
ثم وقفت ووجهت كلامها لرجالها الضخاام ..
: عندنا ضيف عشوه كويس اوى بس ميمو’تش ..لو ما’ت منكم حيا’تكم كلكم قصاده مفهووم..
الجميع ..
: مفهوم يا فندم ..
تغادر حور وخلفها مساعدها الشخصى ..
حور وهيا تصعد لسيارتها..
: الباقى عايزاهم ف ظرف يومين يكونوا جنب الخسيس ده يا يامن مفهوم …
يامن باحترام..
: مفهوم يا فندم ..طيب ومازن ..
حور ..
: لا مازن ده خليه ف الاخر ..عايزاه يخا’ف ويتر’عب من كل دقيقة بتمر عليه لأنه عارف اننى ف اى وقت هجيبه…
وتغادر مسرعة تعود للمقر..
*********************

 

سيف بضيق ..
: كانت معاك ازاى ملحقتهاش يا احمد ..
احمد بغضب ..
: هوا يعنى ملحقتهاش بمزاجى ..هيا ال اختفت معرفتش الحقها..
منعم ..
: اهدوا يا جدعان هتتخانقوا والا ايه .. حور كبيرة وعارفة هيا بتعمل ايه ..
سيف بغضب ..
: لا هيا مش عارفة هيا بتعمل ايه .. بتدخل نفسها ف نص الخط’ر وبتخاطر بحياتها من غير سبب..
تدخل حور بغضب …
: من غير سبب !!!!!
حياة رعد عندك مش سبب كافى ليا اننى اطربق الدنيا ع راسهم ..
احمد بغضب ..
: كنتى فين يا حور ..
حور ..
: حاجة متخصش اى واحد فيكم ..وال هيلحقنى تانى منكم هيشوف تصرف منى مش هيعجبه ..
سيف بغضب..
: ده مش انتقامك لوحدك يا حور ..ده انتقامنا كلنا..لازم نكون معاكى احنا فريق واحد..
تقرب منه حور بغضب..

 

: من شوية كان من غير سبب يا سيادة الملازم ..
سيف..
: يا حور ده من قلقى عليكى ..انتى بتعرضى حياتك للخط’ر انتى بتدخلى وسط مافيا مبترحمش يا حور .
: هيا مش المافيا دى مطلوبة دوليا ..انا بعمل شغلى يا سيادة الملازم ..
احمد بغضب..
: ده مش شغلك يا حور ..الشغل انك تقدمى ملف بتحركاتك ومتتحركيش الا بإذن من الرتب ال أعلى منك … إنما ده محصلش انتى بتتحركى بمزاجك وبتعرضى حياتك للخط’ر وكمان محدش هيقدر يساعدك لانك بتخالفى الأوامر ..
حور ..
: مستنتش من حد يساعدني ..إذا رتبتى مش هتساعدنى اجيب حقى وحق رعد انا مش عايزاهااا..
روز ..
: متبقيش أنانية يا حور ..متنسيش انك نقيب ف الجيش المصرى عندك واجبات عليكى للوطن ..
حور ..
: وانا مقصرتش فى اى مهمة طلعتها لوطنى وعمرى ما هقصر …وكل ال ف ليستة انتقامى كلهم ارهابييين مطلوبين يعنى ده شغلى قبل ما يكون انتقامى ..وافهموا كلكم ..ال هيتدخل وهيحاول يمنعنى هعتبره زيه زيهم وهيكون قدامى عدو ليا مش اكتر ..وتركهم وتغادر
**************************

 

يفيق رعد بأ’لم شديد فى رأسه ليجد أنه عاد لزنزانته وتلك الأصفاد الحديدية التى أصبحت ملازمة له طوال اليوم ..
رعد بألم..
: يااارب احميلى حورى واجمعنى بيها قريب يارب ..
يدخل له رجل بغيض المظهر ..
: كويس انك صحيت ..هاا بقا لسا بردو مش ناوى تتكلم ..البوص الكبير بتاعنا صبره بدأ يخلص من ناحيتك ..ونصيحتى ليك لانك صاحبى تقبل بعرضه ليك ..هتبقا مليونير وعذ’ابك هيخلص ..
رعد ..
: بأسف عليك اوى بجد ياللى كنت ف يوم صاحبى.. انا مش خاين زيك يا سيادة الرائد .. أو متستاهلش اصلا ..روح قولهم نهايت’هم قربت جدااا واولهم انت ..
الرجل بغضب..
: انت مفكر النزاهة هيا كل حاجة ..النزاهة مبتجيبش حاجة يا سيادة الرائد ..مبتجيبش لقمة عيش اكل بيها عياالى..إنما هنا انا عايش ملك ..
رعد باشمئزاز..
: الملك لله وحده يا ماهر .. انت خلاص طريقك ال مشيت فيه معدش فيه رجعة للاسف ونهايته معروفة المو’ت ..بس توب لربنا يمكن يسامحك ..
ماهر بغضب..

 

: هتعمل فيها الشيخ ..انا جاى اقولك أنه لو انت متكلمتش هما هيقت’لولك مراتك وكل عزيز عليك ..هما معندهمش رحمة..
رعد بغضب..
: يفكروا يقربوا منها بس وانا هطربق الدنيا على دماغهم.. نهايت’كم قربت يا ماهر وع ايدى …
ماهر بضحك ..
: هههههه ع ايدك انت ..والله ضحكتنى وانا ماليش نفس هههههههه ..ناملك ساعة عشان فقرة العذ’اب اليومى هتبدأ كمان شوية. هههه قال ع ايدى قال ويغادر ..
نظر رعد لاثره ثم لذلك الحائط ..
: قربت اوووى ..
*********************
يرجع سيف غاضب بشدة إلى منزله …
فتستقبله ملاك بقلق لحاله..
ملاك بقلق..
: مالك يا سيف ايه حصل ..
سيف بغضب ..
: هيااا ليه مش عايزة تفهم أنها بتقت’ل نفسها بالطريقة دى ..
ملاك بعدم فهم …

 

: تقصد مين مش فاهمة ..
سيف وهوا يجلس بضيق..
: حور بتدخل نفسها فى صرا’عات بين طائفات هيا مش قدها .. دولة طول بعرض مقدرتش تعملها هيا هتقدر !!!؟
ملاك بهدوء …
: حور قوية وعاقلة وعارفة هيا بتعمل ايه ..
سيف …
: حور كل ال بيحركها غضبها وانتقامها مش اكتر ..
كادت ملاك أن ترد عليه إلا أن قطعها رنة هاتف سيف ..
يرفع سيف هاتفه فيجده احمد ..
سيف ..
: الو ..
احمد بزعيق ..
: انزل فورررا ف هجوو’ووم ع المقرر ..
يقف سيف بصدمة ..
: ايييه ..
احمد بزعيق وسط إطلا”ق النا’ر ..
: جيب الدعم بسرعة يا سييييف عددنا قليل جداا جاييين طالبيين جث’ة حوور ..لازم نحميهااا.. بسررررعة يا سييف
*******************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *