روايات

رواية حب مسلح الفصل الرابع 4 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح الفصل الرابع 4 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح البارت الرابع

رواية حب مسلح الجزء الرابع

رواية حب مسلح الحلقة الرابعة

قلبت عليها الڤيلا ودورت في كل حته ملقتهاش، قولت في نفسي بخضه:_
معقول تكون هربت؟
خرجت بسرعه في الجنينه، سألت الأمن قالوا انهم شافوها من شويه بس مخادوش بالهم راحوا فين.
قولتلهم يدوروا معايا عليها، معرفش ليه كنت قلقان تكون هربت، فضلت واقف مكاني بستوعب اللي بيحصل لحد ما لاقيت واحد من الأمن شايلها علىٰ إيديها وقطتها بتخربشه عشان ينزلها.
قال وهو بيشو*ط القطه برجله:_
لاقينها نايمه تحت شجره في الجنينه..
بصيت عليها، شيلتها منه وانا بقوله:_
دا مش شكل واحده نايمه، كانت حست بيك.
___________ورد_______
لما فوقت حسيت ان عيني تقيله مش قادره افتحها، حركت إيدي براحه وفتحت عيني ببطء، شوفت بنتين معايا في الأوضه، واحده بتعملي كمدات، والتانيه كانت بتساعدها.
قولتلهم بصوت تقيل:_
انا فين؟

 

اللي بتعمل كمدات قالت للي معاها:_ روحي قولي للباشا انها صحيت.
وبصتلي وكملت:_ حمدالله علىٰ السلامه، بقالك يوم نايمه!
قولتلها بتعب:_ انا مش فاكره حاجه.
شالت الفوطه من علىٰ راسي وقالتلي وهيا بتقوم:_ أسيبك انا بقا عشان دوري خلص.
قومت اتعدلت وبصيت حواليا لاقيت “بيلا” بتلعب في كوره.
ندهت عليها فَ جريت عليا، شويه والباب اتفتح، كان قصي، قالي بطريقه مريبه:_
صباح الخير.
“_صباح النور.
قعد علىٰ اخر السرير وقالي:_
ايه اللي حصل امبارح دا؟
قولتله وانا بهرش في شعري:_ مش فاكره، بس اخر حاجه فاكرها اني كنت بلعب” بيلا” في الجنينه، ومره واحده في حاجه شكتني في دراعي، وبعدها مش فاكره.
قالي بريبه:_ حاجه ايه؟
:_معرفش! كانت إبره صغيره.
قالي وهو بيقوم بسرعه:_ كنت واقفه فين؟

 

:_مش فاكره بس ماكان ما خدتوني.
قصي خرج بسرعه ودخلت طنط وديده، واضح انها أقرب حد ليه، كانت بشوشه، قالتلي وهيا ماسكه صنيه أكل:_
خضتيني عليكي يا بنتي.
إبتسمت بحزن وقولتلها:_ انا عايزه أروح.
قعدت وحطت الصينيه قدامي وقالتلي:_
في حد يبقىٰ عايش مع قصي بيه ويعوز يمشي؟
“_انا…انا مش حابه القاعده هنا، وهو مقعدني عشان مفكر اني..
قاطعتني وقالت وهيا بتهز راسها:_
عشان مفكر انك هتبلغي عنه..
” _عرفتي ازاي؟
إبتسمت وقالت:_ مش انتي لوحدك اللي قعدتي هنا عشان عرفتي عنهم حاجه.
“_مش فاهمه!؟
:_ انا كمان كنت زيك، سمعتهم وعرفت أسرارهم، كانوا هيقتل*وني، بس قصي شاف اني ست كبيره، وجابني هنا وخلاني كبيره الخدم، ولإني وحيده ف فضلت هنا.
” _فضلتي مع مجرم؟!
:_قصي مكانش مجرم..
“_عرفتي منين؟
:_انا بعامل قصي كأنه إبني، وهو مبيزعلنيش، وبيحكيلي كل حاجه، وانا بسمعه لإني عارفه شعور الوحده.
في يوم حكالي عن ماضيه، قصي طيب يا بنتي.

 

قولتلها بعدم اقتناع:_ مفيش طيب بيتق*ل ناس، ويبقىٰ مسؤول عن عصابه كمان.
قربت من الصينيه وقالت:_
هيا السبب.
” _هيا مين؟
:_حبيبته القديمه، خليته يتحول للي هو فيه دلوقتي، بس لسا محتفظ بشويه من طيبه قلبه، هو محتاج اللي يرجعه.
“_هيا حبيبته عملت ايه؟
:_خانته..الخيانه بتحصل كتير، بس قصي مستحملش، وكره البني ادمين.
” _عنده حق.
:_يلا كلي يا حبيبتي، ولما تخلصي إندهي عليا.
“_ماشي يا خاله وديده.
خرجت من الأوضه وانا قعدت أكل، وأفكر في كلامها، انا دايمًا بسمع عن شخص إتجنن بسبب حبيبته، لكن يبقىٰ مُجرم؟! جديده دي.
__________حارث________
كنت قاعد في الكافيه بشرب قهوه لحد ما قصي يجي، بعد نص ساعه من انتظاري شوفت عربيته بتركن بره.
دخل بهدوء وقعد قدامي، قولتله بهزار:_
ايه يا عم طالبني هنا وبعيد عن الرجاله في ايه؟
اتصدمت لما لاقيته بيطلعلي علبه حمرا قطيفه، قولتله بقلق:_
في ايه يا قصي، انا مليش في كدا.
قالي وهو بيفتحها:_

 

بطل غباء.
لما فتحها شوفت فيها إبره رفيعه، قولتله بعدم فهم:_
ايه دي؟
” _انا جايلك عشان كدا، دي عمليه بس من غير الرجاله، عايزك تخ*طف أي دكتور يقدر يعرفلي الإبره دي فيها ايه؟ لو لمست سنها، هيغمىٰ عليك وحرارتك هتزيد، وعايزك تعرفلي علاجها ايه؟
خدت منه العلبه وقفلتها وانا بقوله:_
اعتبره خلصان، بليل يكون عندك الجواب.
قالي وهو بيرجع بضهره لورا:_
قولي ايه اخبار الشغل.
:_والله الرجاله مرضيين واخر حلاوه، وفي واحده ست عايزانا في مصلحه.
اتنهد وقالي:_
حارث، تفتكر إنك تقدر علىٰ الرجاله لوحدك؟
“_جرا ايه؟ دا انا حارث، محدش فيهم يكسر كلامي، انا تحتيك علىٰ طول.
:_وايه رأيك تبقىٰ مكاني؟
قولتله بصدمه:_ ايه؟ لأ طبعًا!! انت ريسنا، وبعدين ايه الكلام دا انت ناوي تخلع؟
بصلي بتفكير وقالي:_ ولا حاجه يا حارث.
تصرفاته كانت غريبه، كان دايمًا مليان خبث وهو بيتكلم، المرادي بيتكلم وحاسس من كلامه ان في حاجه مغيراه.
قولتله بقلق:_ في حاجه يا قصي؟
بصلي بنظرته الحاده وقالي:_

 

انت شايف ان في حاجه.
رجعت بضهري وقولتله:_ لأ ابدًا مفيش.
___________ورد__________
فضلت قاعده طول النهار في الأوضه، حرارتي كانت بتزيد بطريقه مخيفه، لدرجه انهم حطوني في بانيو بمايه متلجه، وكل ما أقولهم اني هبقى كويسه كان ردهم:_
الباشا موصينا عليكي.
بعد نص ساعه خرجت من البانيو لما قالولي حرارتك اتحسنت، طلبت منهم يخرجوا، لبست الروب وخرجت وانا بنشف شعري، لاقيت الباب بيخبط، قولت:_
مين؟
” _الباشا تحت وطالع البسي بسرعه.
بصيت حواليا وجريت علىٰ الدولاب ولبست بأقصىٰ سرعه، أول ما لبست العبايه الباب خبط..
“_أدخل.
__________قصي________
خبطت وسمعت صوتها الرقيق بيقول:_
ادخل.
فتحت الباب براحه ودخلت، لاقيتها واقفه بقامتها القصيره قدام المرايا بتسرح شعرها، وقفت فتره أستوعب جمالها لحد ما لفت وقالتلي:_
نعم.
قولتلها وانا محافظ علىٰ وشي الثابته:_
عامله ايه دلوقتي.
ردت بإبتسامه:_ الحمدلله.

 

لما شوفت إبتسامتها حسيت اني بلين، تماسكت في جمودي وقولتلها وانا بقعد علىٰ كنبه جنب السرير:_
خدتي الدوا عشان حرارتك؟
قالتلي بإبتسامه أوسع وعيون بريئه:_ أيوا.
اعصابي خانتني وإبتسمتلها انا كمان، ومحستش اني عايز أصطنع عليها القوه!
:_بقالك كام يوم هنا؟
” _أربعه.
:_اممم.
“_عايزه أروح! حضرتك واثق فيا صح؟!
كنت هقولها انا واثق فيكي بس مش عايزك تمشي، قولتلها وانا بقوم:_
خلصي وتعالي تحت، عايزك في موضوع.
مردتش عليا واتفاجئت بيها قالتلي وهيا بتطوح:_
قصي.
ووقعت علىٰ الأرض.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب مسلح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *