روايات

رواية إستقرار إجباري الفصل الخامس 5 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الفصل الخامس 5 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري البارت الخامس

رواية إستقرار إجباري الجزء الخامس

رواية إستقرار إجباري الحلقة الخامسة

طلعت ريناد من باب الفيلا وطلع وراها داغر بس إتعصب لما لقي كاوتش العربية نايم
جز علي سنانُه جامد وقال : هو دا وقتو
قرب منو السواق وقال : فيه حاجة يا باشا
شاور داغر علي كاوتش العربية وقال : هتاخد وقت قد إيه علي ما تتعمل
بص الشواق للكاوتش وقال : نص ساعة
داس علي إيدو جامد وقال : أنا متأخر
شاور السواق علي العربية وقال : تعالي يا باشا إركب معايا هوصلك الأول
بص في ساعة إيدو وقال : فين السواق التاني
السواق بإحترام : راح يجيب حاجات للست هانم يا بيه
قرب داغر من العربية بعصبية وقال : طب يلا الميتينج نص ساعة وهيبدأ
ركب داغر جمب ريناد ورا وطلع فونو ورن علي رقم وقال : أيوا يا حنين ، أنا جاي رتبيلي الورق وحطيهولي علي مكتبي علي ما أجي
قفل وحط الفون في جيبو وفضل باصص قدامو وساكت
بصتلو ريناد وبعدها بصِت قدامها وهي حاض”نه شنطتها وساكته
كان السواق ماشي في إتجاه الطريق اللي يودي علي الشركة ، إتكلم داغر وقال : وديها الجامعه الأول
مشي السواق في طريق تاني

 

وقفت العربية قدام الجامعه
إتكلم السواق وقال : أجيلك إمتي
ردت ريناد قبل ما تفتح الباب : الساعة 3
فتحت الباب ونزلت ودخلت الجامعه وهي مازالت حاض”نة شنطتها
دخلت الجامعه وإتجهت للكُلية بتاعتها ، أول ما دخلت كليتها جريو عليها تلت بنات وهما بيصو.تو وبيقولو : ريناد
بصتلهم ريناد وإبتسمت ورجعت خطوة لِورا لما جريو عليها وحضن”وها جامد
ضحكت ريناد بِسعادة وقالت : وحشتوني أوي بجد
بعدو التلت بنات لِورا وقالت واحدة منهم إسمها رحمة : كنا مفتقدينك أوي بجد وكُنا هنجيلك بس معرفناش مكان البيت
مشيت ريناد معاهم وقعدو علي ترابيزة وقالت : أصلاً أنا مش موجودة في البيت من يومها
ردت بنت تانيه إسمها سندس وقالت : إيه دا روحتي فين
أخدت ريناد نفس عميق وقالت : حكاية طويلة أوي يطول شرحها وأنا بصراحة مش قادرة دلوقتي
ردت رحمة وقالت بِحماش : متشوقة أعرف
بصتلها صاحبتهم الرابعة إسمها ملك وقالت بِغيظ : يبنتي إتهدي البت بتقولك مش قادرة تحكي دلوقتي
بصِت ريناد علي ساعة إيديها وقالت : طب المحاضرة هتبدأ يلا

 

” في شركة داغر ”
خلص داغر الميتينج ودخل المكتب بتاعو ، خلع الجاكيت وحطو علي الكرسي وفضل رايح جاي في المكتب بيفكر في حاجة مُعينة شاغلة بالو بقالو فترة
ثانية ، التانيه ، التالتة ، الباب خبط
قال داغر وهو بيتني كُم القميص : إدخل
دخلت بنت المكتب أول ما داغر شافها تنحلها ودقات قلبو كانت عالية وقال بِصوت مهموس : زهرة
قربت منو زهرة وقالت : ممكن حضرتك تمضيلي علي الورق دا
مسك داغر الورق وعينو لسه عليها وقال بِهدوء : دا ورق إيه ؟
إتورت زهرة وقالت : الورق اللي حضرتك قولت أبص عليه وأجبهولك تمضيه
بلع داغر ريقو وقال : أه صح
حط الورق علي المكتب ومسك القلم ومضي علي الورق وإداهولها تاني وقال : إتفضلي
أخدتو منو وقالت : عن إذنك
طلعت من المكتب وسند هو علي طرف المكتب وقال : زهرة وهي زهرة فعلاً
” بعد ساعات في الكلية ”
خرجت ريناد مع البنات من المُدرج وقالت : يااه أنا حاسه إن فاتني كتير أوي
إتكلمت رحمة وقالت : ولا فاتك ولا حاجة هما تلت أيام اللي غيبتيهم وأنا هجبلك يا ستي كل حاجة أخدناها ، هشرحلك أنا
أخدت ريناد نفس عميق وقالت : ياريت لإن الإمتحان بتاع الإسبوع الجاي دا حاسه مخي هيكون واقف فيه
قربت سندس ونغزت ريناد في كتفها وقالت : بصي مين جاي علينا يا جميل

 

بصِت ريناد في حته مُعينه وقالت بِهمس : خالد
قرب خالد وقال بإبتسامة : عاملة إيه يا ريناد ، البقاء لله
إبتسمت ريناد بِهدوء وقالت : ونعم بالله
إتكلم خالد وقال : اللي فاتك أنا ممكن اشرحهولك كلو ، مش في نفس سنك أيوا بس أنا عارف وفاهم يعني فَ متقلقيش ولو أي حاجة وقفت معاكي قوليلي وأنا جمبك ومعاكي
هزت راسها وقالت : شكراً ، عن إذنك
مشيت قدام هي وصحابها وقرب واحد من خالد وقال : مش ناوي بقا تتجرأ
خالد وهو بيبص علي ريناد : مش قادر بس هحاول
طلعت ريناد ولقِت السواق مستني ، سلمت علي صحابها وركبت العربية ومشيت
قالت للسواق : من فضلك وديني المقابر عايزة أزور ماما
رد السواق وهو بيغير إتجاه طريقو وقال : تمام بس مينفعش نتأخر علشان الست هانم علشان عارفة إن حضرتك هتخلصي 3
رجعت شعرها لِورا وقالت : مش هنتأخر
وقفت العربية قدام المقابر ، فتحت ريناد الباب ونزلت من العربية ، نزل السواق وكان هيروح معاها
وقفتو ريناد وقالت : معلش محتاجة أروح لوحدي
وقف مكانو جمب العربية ودخلت ريناد لِجوا ، قربت من قبر أمها وقرأت الفاتحة وبعدها قالت : وحشتيني علي فكرة ، كل يوم بيعدي عليا سواد ، أنا رجعت الكلية والشاب اللي إسمو خالد اللي كنت حاكيالك عنو قبل كدة جه النهاردة وإتكلم معايا ،

 

كلهم زعلانين عليا وأنا صعبانه عليهم ، شايفه في عينيهم نظرة الشفقة اللي عيشت عمري كلو محبش أشوفها من حد
قعدت قدام القبر وكملت كلامها وهي بتعيط : بس بسببك يا ماما شوفتها في عيون الكل ، بس عارفة الخير اللي عملتيه في حياتك كلها يا ست الناس بيتردلي أضعاف والله ، طنط أسماء صاحبة عمرك لما الزفت اللي إسمو أحمد إته”جم عليا أخدتني أعيش عندها بس بصراحة من قبلها وهي بتقولي بس كنت رافضه بسبب إبنها داغر ، ما إنتي عارفاه يا ماما مش بيطيقني ودايماً كان بيغلس عليا وإحنا صغيرين ، عارفة ؟ ، لما كانت قلقانه عليا تسيبني لِوحدي في البيت خلت داغر يسيب إتنين من الحُراس بتوعو تحت البيت ولما فضلت أصو”ت بسبب أحمد هما اللي لحقوني منو ، يعني من غيرها كنت هضيع ، كنت هم.وت ، بشوفك فيها لإنها بتعاملني زي ما كنتي بتعامليني بالظبط الفرق إن حض.نك مختلف عن حضن.ها وريحتك
خبت وشها بين إيديها وقالت : مش قادرة أكمل ، أنا بتمني أجيلك أنا من غيرك بم.وت بجد ، ربنا يرحمك يا حبيبتي ويصبرني علي فُراقك لحد ما أجيلك

 

قامت وقفت وقرأت الفاتحة وبا.ست إسمها المحفور علي القبر وقالت : هجيلك تاني يا حبيبتي مش هتأخر عليكي لحظة ، كل يوم هجيلك أحكيلك حصل إيه في يومي وهقعد معاكي شوية وهمشي ، باي يا ست الناس
مشيت ريناد وهي مش قادرة تاخد نفسها من العياط
طلعت لقِت السواق برا واقف زي ما هو
ركبت وقالت : روحني بقا
هز راسو وركب العربية وساقها وإتجه لطريق الفيلا
” في الشركة ”
كان داغر بيتمشي في الشركة سمع صوت ضحك جاي من مكتب زهرة فضل يقرب من المكتب لِحد ما سمع واحد بيقولها : تعرفي أحلي حاجة فيكي إيه ؟ ، ضحكتك اللي بتدوخني دي
ضحكت زهرة وقالت : يا بكاش
فتح داغر الباب بِعصبية و ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إستقرار إجباري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *