روايات

رواية احببت عمياء الفصل الثامن 8 بقلم نورهان العطار

رواية احببت عمياء الفصل الثامن 8 بقلم نورهان العطار

رواية احببت عمياء البارت الثامن

رواية احببت عمياء الجزء الثامن

رواية احببت عمياء الحلقة الثامنة

الدكتوره: للاسف المريضة دخلت في غيبوبة
سيف بصدمة: يعني اي غيبوبة طيب وهتفوق منها امتي
الدكتوره: جسمها متحملش الضر*بة ولا العذ*اب فستسلمت للغيبوبة والغيبوبة ملهاش وقت معين ممكن ساعة يوم شهر سنة ممكن لقدر الله متفوقش خالص
سيف بجمود: لالا هي هتفوق انا عارف ملاك قوية وهتفوق بس انا عاوز ممرضة تكون معاها
الدكتوره: حاضر يا سيف بية هبعتلك احسن ممرضه عندي مع السلامه
محمد بحزن: وصلي الدكتوره يا سوسن
سوسن: حاضر يا بية
رحلت الطبيبة ودخل سيف الغرفة وجلس بجانب ملاك التي يظهر علي وجهها التعب
سيف بحزن: انا السبب في كل الي انتي فية دا انا الي عملت فيكي كدة انا اسف بس انتي قوية وهتفوقي يا ملاك الحكاية مش هتخلص عاي كدة يا ملاكي
ذهب سيف لياخذ دش دافي وبعد وقت خرج وهو يرتدي بنطلون فقط ولاكن وجد ممرضة تجلس بجانب ملاك
سيف: انتي مين

 

الممرضة بكسوف: انا انا الممرضه الي بعتاني دكتورة امل علشان الانسة
سيف ببرود وهو مزال بدون تيشيرت: طيب روحي لسوسن الشغالة تعرفك اوضتك انا هخلي بالي منها النهارده
ذهبت الممرضة وهي تلعن هذا الجمال فكيف لم تعجب بية فسيف يتميز بالعضلات وقمحي اللون وشعر ناعم من الاخر كدة مزززززززز 😂😂❤
ذهب سيف ونام بجانب ملاك وهو يمسك يديها بقوة وذهب في النوم من شدة التعب
………………….
في غرفة صافي
صافي بغضب وغل: شايفة يا طنط عمايل ابنك في حد يسيب مراتة كدة يوم دخلتها ويبات عند الجربوعة دي
جهاد بغل: انا لازم اتصرف دي حرباية عاوزة تاخد الواد مني
صافي بغضب: انا هنزلوا والي يحصل يحصل
جهاد بحبث: طيب والي يخلية يطلعلك جري
صافي بلهفة: ازاي
جهاد بحبث: تعالي اقولك
……………..
يدخل حمدان منزلة في وقت متاخر
سمية: اتاخرت لي كدة ملاك كويسه
حمدان بغضب: يادي ام ملاك اة كويسه
سمية: في اي مالك مش طايق تسمع اسمها لي كدة انا بس بقولك اعمل حسابك بكرة هروحلها
حمدان بتوتر: لا مينفعش

 

سمية: لي يعني علشان سيف يعني متخفش هتحايل علية وهو طيب والله بس هو بيحب يبان شديد
حمدان بتوتر: لا مش سيف اصل النهارده كان فرح سيف بية علي بنت عمة
سمية بصدمة: ايي طيب وملاك
حمدان: مهي دي المشكله ملاك. حضرت وفجاة اختفت من الفرح وعرفنا بعديها انها اتخطفت من اعداء سيف
سمية بصريخ: يالهوي يالهوي يالهوي ملاك يا قلب امك يا حبيبتي البت فين يا حمدان حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت الي ضيعت البت منك لله
حمدان بغضب: انتي بتحسبني عليا دنا عيشتها في جنة غوري من وشي جاتك داهية تاخدك
دخل حمدان الغرفة ويرزع الباب خلفة وتجلس سمية تبكي علي ملاك
سمية ببكاء مرير: حقك عليا يا ملاك انا السبب في كل حاجه انتي فيها سامحيني يا ملاك
………………….
في فيلا امام الهلالي
كريمة بفرحة: انا فرحانة اوووي ان النهارده كان فرح صافي بنتي علي سيف
امام ببرود: اة بس رخي”صة اوووي الحركة الي عملتيها انتي وبنتك دي
كريمة بتوتر: حركة اي
امام بغضب: هو انتي فكراني نايم علي وداني انا عارف ان صافي لا حامل ولا سيف لم*سها اصلا وكل دا تمثيل علشان سيف يتجوزها

 

كريمة بخوف: لالا طبعا اي الي انت بتقولوا دا يا امام انا اعمل كده في بنتك هفضحها كدة
امام بغضب وهو يسحبها من شعرها: انتي وبنتك زي بعض بتجروا ورا الفلوس انا عارف ابن اخويا اة بتاع ستات بس هو ميعملش كدة في بنت عمة لو هي*موت بس انتي عملتي كدة في بنتك علشان الفلوس فمتعمليش فيها فرحانة عشان اتجوزت انتي فرحانة علشان الفلوس بس انا جوزتها لسيف علشان يربيها
كريمة بصر*اخ وال*م: سبني يا امام شعري هيتخلع في ايدك وبعدين انت مين قالك كدة بس ااااااااااة
امام بغضب وهو يرميها علي الارض: يا شيخة انتي ام انتي ازاي تبقي عارفة واحد مش بيطيق بنتك وتجوزيها لية وتعملي كل دة علشان الفلوس ابو الفلوس الي تعمل كدة حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
ذهب الي الفراش مرة اخري وهو يتسطح علي السرير وينام وكريمة تنظر لة بخوف من اي عرف كل هذا وذهبت ايضا بجانبة لتنام وهي مازالت تفكر في سيف وفلوسة التي سوف تصبح لها هي وابنتها
……………….
صوت صريخ يملئ صقر محمد الهلالي الذي جعل محمد وجهاد بقمون من النوم وسيف اللذي فزع وخرج بسرعه من الغرفة وهو يحاول معرفة هذا الصوت
جهاد: دا صوت صافي
صعد سيف ومحمد خلفة وجهاد ايضا التي تضحك علي نجاح خطتها بخبث دخل سيف الغرفة وجد صافي تمسك بطنها وتصرخ
سيف ببرود: في اييي اي كل الصر*يخ دا مالك
محمد بغضب: اي البرود دا ابنك بيموت وانت واقف اتصل بالدكتورة بسرعه
اتصل سيف بالدكتورة امل التي جائت في الحال

 

الدكتوره: الكل برة علشان اكشف عليها كويس
خرج الجميع وكشفت الدكتوره عليها
الدكتوره: مفيش اي حاجه
صافي بصريخ مصطنع: منا عارفة بس انا عاوزاكي تطلعي تقليلوا حملها في خطر وحياتها في خطر
الدكتوره: بس انتي مش حامل
صافي بغضب: منا عارفة بس انتي قولي كدة
الدكتوره: والمقابل
صافي بغضب: خمسين الف جنية اخلصي يالا
خرجت الدكتوره وهي تخبر سيف ان حملها في خطر ويجب عليها عدم العصبية والتوتر والحزن والراحة التامة ذهبت الدكتوره
جهاد: ادخل لمراتك يالا اطمن عليها ولا ابنك
سيف ببرود: ملاك تعبانة وبعدين الممرضة موجوده تقعد معاها وانا هراعي ملاك
محمد بغضب: انت مش سامع الدكتوره قالت اي
سيف ببرود: خلاص هقعد معاها
دخل الغرفة ليغلق الباب في وجة ابوة وامة
محمد بغضب: مترباش وقليل الزوق
صعد محمد وجهاد الي الغرفة التي تموت فرحا من نجاح خطتها
صافي بتعب مصطنع: هو انا لازم اتعب يا سيف علشان تطمن عليا
سيف ببرود: اتفضلي نامي بدل مخلي الصبح ميطلعش عليكي

 

صافي بحزن مصطنع: هو انت لي مش طيقني
سيف ببرود: علشان رخي*صة ويالا نامي واكمل بسخرية يام ابني
صافي بدلع: طيب نام جمبي
سيف وهو ينام علي الكنبة: لا والي في دماغك مش هيحصل لو مشيتي علي راسك انا هنا علشان ابويا بس
اغمض سيف عينية وتنظر لة صافي بغضب وغل وهي تكاد تموت من الغيظ اخذت تفكر ماذا تفعل حتي اخذها النوم في رحلة عميقة
………………….
حياة بخوف: اووووف كان لازم الشيفت بتاع الشغل يتاخر يعني اروح ازاي دلوقتي دا مفيش ولا عربية وماما زمنها قلقانة عليا
ولاكن وجدت تاكسي وقف امامها فشاورت بسرعه لة
السائق: اتفضلي اركبي
ركبت حياة بسرعه وانطلق السائق الي الطريق مرة اخري ولاكن ليست الطريق الرئيسي
حياة: بس دا مش طريقي يسطا
السائق: دا طريق مختصر علشان الطريق التاني متعب شويه
حياة بقلق في نفسها: ربنا يستر يارب
وقف السائق امام اربع شباب جالسين يتعاطون المخد*رات
السائق: جبتلكم مصلحة
الشباب بسكر: عفارم عليك

 

دب الرعب في قلب خياة التي هبطت وهي تجري ولاكن الي اين فامسكة بها سريعا وهي تصر*خ بقوة
في الناحية الاخري
حسام: حلو الطريق دا فاضي وهادي
اخذ يمشي في الطريق ولاكن توقف عندما سمع صوت صر*يخ فتاة قوي جدا
حسام باستغراب: هو انا من الشرب بهيس ولا اي بس انا مش شربت اوووي يعني
سمع صوت الصريخ مرة اخري فاخذ يدور بسيارتة ناحية الصوت
الشباب: اجري يالا منك لية في حد جاي بسرعه
ترك الشباب حياة وهم يهرولون بخوف وقف حسام وهو يحاول اللحاق بالشباب ولاكن توقف عندما سمع صوت انين فتاة
حسام وهو يشغل انوار سيارتة حتي يري وجد فتاة ملقاة علي الارض ملابسها ممزقة شعرها علي وجهها وحجابها مخلوع ومرمي
حسام بخوف: يا انسة يا انسة انتي كويسه
ولاكن لا يوجد رد
رفع حسام شعرها ولاكن انصدم عندما وجدها هي نفس الفتاة التي احبها من النظرة الاولي
حسام بصد*مة وخوف: حياة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *