روايات

رواية زواج غيابي الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد

رواية زواج غيابي الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد

رواية زواج غيابي البارت الثاني

رواية زواج غيابي الجزء الثاني

رواية زواج غيابي الحلقة الثانية

تلقت لافندر حديث ذاك الغريب بي سخريه وضحكت غير مصدقه ما
سمعته وظلت تضحك وهي تنظر الي عمها وجدها الجميع صامت والتوتر
والضيق مسيطر علي الوجوه وقتها تسلل الغ”ضب داخلها ونظرت الي مالك بي تساؤل وريبه ثم تحدثت بي استياء ممزوج بي الغضب
لافندر: يا اونكل مالك الا الكلام الا قاله الغريب ده بجد ولا انتوا بتهزروا حد يرد عليه… هتفضلوا سكتين كده
لكن لا رد فقط الصمت عنوان الحديث والعيون ترسل احاديث مشفره لا مفسره لي حديثها لم تتحمل لافندر هذا الصمت المستفذ لي المشاعر فصاحت بيهم بي هستري وضيق وهي تنظر في العيون بي عمق لي تتحدث بي سخريه
لافندر: سكتين يعني ده بجد حد يرد عليه ايه محدش عنده الشجاعه يفهمني ايه المهزله الا بتحصل هنا دي…
لي يأتيها صوتا هادئه مجيب عن سؤالها
….:انا هقولك الحكايه بي كل بساطه؟
لي تلتفت وتنظر الي المتحدث لي تري ان ذاك الشاب قد نهض من جلوسه ويتقدم نحوها بهدوء غريب وجذبها من ذراعها بي حده وقربها اليه حتي جعل وجهها نصب وجهه والعين تلتقي بي العين حديث واسرار ثم ينظر اليها ويتحدث بي كل
ببرود والابتسامه الخبيثه مرسومه علي الشفاه
الشاب:اسمعني يا لفي الحكايه بي كل بساطه انتي بقتي مراتي عشان الغندوره بنت اختك

 

هربت من فرحنا وانتي حالتي مكانها ام ازاي اتجوزتك بتوكيل الا
حضرتك عملها لعمران ابوكي عشان يدير اعمالك هنا ومن غير كلمه وحده
ولا نفس عشان انا مش طايق نفسي تخلصي الكلام والتعجب الا ارتسم علي وشك ده و يلا اجهزي عشان الفرح انا مستنيكي بره وانتوا كمان يلا عشان اطلعوا بره عشان الناس الا جايه
انهي حديثه وغادر مسرعا لم ينتظر حتي ان يسمع رد لافندر وتركها تستشيط غض”با من بروده وعنجهته
لي تتحدث بي بالاه وصدمه وكأنها في احدي الحكايات الهزليه
لافندر:ايه ده مش فاهمه حاجة هو ايه الهبل الا حصل وبعدين من ده اصلا عشان يدي اوامر كده ويمشي وهو مفكر نفسه قنصل الوز وبعدين هي فريحه فين ؟
ترد عليها ريحانه بي توتر وحزن
ريحانه:كل الا قوله ده صح بنت اختك فريحه كان المفروض تتجوزه عشان التار الا بين العيلتين ينتهي بس هي هربت مع ابن اخوه الكبير ده الا خالي عمران يجبر انه يجوزك ليه عشان ينقذ بنت اختك من الد”م والمو”ت
تبرق لافندر عيناها بي صدمه واستغراب مما تسمع
لفي: معقول لسه فيه التخلف ده بس كده اوك انا بقي هوريه النجوم في عز الدهر
وابتسمت بي مكر وذهبت حتي تتجهز وتستعد الي الزفاف وتم الزفاف علي خير لكن لافندر كانت تتوعد لي ذاك الشاب المغرور الذي لم ينظر اليها طوال الزفاف بل تجاهل وجودها وهذا اثار غض”بها

 

وبعد الزفاف صعدت لافندر مع الشاب الي الغرفة لي يدخل هو دون ان يتحدث معها فتضيق عيناها بي ضيق وتوعد
ينظر اليها الشاب المدعو مهند ويتحدث بي كل سخريه
مهند:شرفتنا يا لا فندر يارب يكون البيت عجبك
فتنظر اليه بي غض”ب وتبتسم بي جديه وتتحدث بي سخريه
لافندر:يا
ثم تضحكك بي هستريه وهي تنظر اليه وتضحك وكلما تنظر اليه تضحك و استمرت هكذا في الضحك بي كل قوتها الي ان استفزت مهند فظهرت معالم الضيق عليه وجز علي اسنانه وتحدث بي استياء
مهند: ممكن افهم بتضحكي عليه ايه؟
لكن لافندر انفجر”ت في الضحك اكثر حين نظرت اليه ووجدته يتحدث ويحاول ان يظهر انه هادئه
فيغتاظ مهند ويجز اكثر علي اسنانه وتحدث بي لهجه صعيديه
مهند:الله ما طولك ياروح بصي بقي دلع البنته ده ما لديتش علي واصل
فتتوقف لافندر عن الضحك وتصمت وتنظر الي مهند الذي اسرها بي مظهره الرجولي ولهجته الصعيديه التي زادت من وسامته ولمعت عيناها بي مكر وتقدمت صوب مهند و وقفت امامه وتحدثت بي دلال ورقه

 

لفي :ليه مش حضرتك جوزي برده يعني من حقي ادلع عليك الا صحيح اسمك ايه فيه حد ميعرفش اسمه جوزه هو ده سبب ضحكي علي فكره ؟ مش عندي حق اضحك برده
يهدأ مهند ويعود الي هدوئه ويبتسم بي سخريه وما زاده هذا الا سحرا وجاذبيه اسرت قلب لافندر وجعلته ينبض بي انعفوان
فيتحدث بي نبره دافئه اذبت لافندر اكثر
مهند: صوح عندك حقي انا اسمي مهند
تبتسم لافندر بي اعجاب وتتوهج عيناها بي نذور العشق وتحدثت بي دلال وهيام وهي تنظر الي عين مهند
لفي: تعرف انك وسيم اوي وجاذب اوي انت مثير حد الجحيم وانا عايزك اوي اوي
القت حديثها الذي صدمه مهند من جرأتها واقتربت منه وبدأت تنزع عنه سترته لي يصعق مهند اكثر من جرأتها الزائد لي يجذب يدها والغ”ضب صار سيده وتحدث اليها بي حده وضيق هستري
مهند:مفيش ست تقدري تقرب مني عاد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج غيابي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *