روايات

رواية جميلة جعلتني عاشق الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية جميلة جعلتني عاشق الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية جميلة جعلتني عاشق البارت الأول

رواية جميلة جعلتني عاشق الجزء الأول

رواية جميلة جعلتني عاشق الحلقة الأولى

انا خايفه اكمل خطتنا اللي اتفقنا عليها دي يا فريد ،، انا مش عارفة ازاي طاوعتك من الاول ؟ وبعدين اللي هتعمله هيجر*ح مسك اوي وانت عارف ان اللي حصل مكنش بايديها ؟ وكمان جميلة انا حبتها اوي ،،انت متعرفش هي رقيقة ازاي
قالت كدة منة بندم وهي باصة لفريد اخوها بعتاب بس هو اتعصب وقالها بهمس غاضب وهو بيمسك ايديها :
ملكيش دعوة يا منة وتنفذي اللي قولتهولك بالحرف الواحد ولو عملتي غيره صدقيني هتزعلي من رد فعلي
نفخت منة بضيق وشدت ايديها منه وهي بتقوله بضيق :
تمام يا فريد ،،حاضر ،، ممكن تسيبني بقي عايزة اكمل مكياچي عشان مروان زمانه جاي
اتنهد فريد وقرب من منة اخته وبا*سها من جبينها وهو بيقول بحب :
خلاص كبرتي يا منة وهتبقي عروسة ،، انا لحد امبارح كنت بجبلك الشيكولاتة وانا راجع
ابتسمت منة بحب وحضنت فريد وهي حزينة بس عليه ،، لانها عارفة انه حنين جدا عليها وانه بالنسبالها ابوها مش بس اخوها ،، ويعتبر مربيها هي ومِسك بنت عمتها سوا من صغرهم وكان مسئول عنهم لحد اللي حصل معاه ومن وقتها اتغير وبقي قاسي اوي
…………………
برة كانت العيلة كلها متجمعة في جنينة الڤيلا وناس كتير جاية تبارك ومن ضمنهم اكتر حد فريد بيكر*هه في حياته وهو شريف وهو يعتبر صاحب فريد وده لحد ما اكتشف فريد عكس كدة وان شريف مكنش بيحبه ولا حاجة بس كان بعد فوات الاوان ،، خرج فريد من اوضة منة اخته وهو راسم علي وشه الجمود تاني عكس ما كان معاها من شوية بس وقف مكانه اول ما شافها ،، ايوة هي مسك كانت جاية عليه بفستانها الاسود الرقيق اللي مبين قد ايه هي بشرتها بيضة وشعرها الاحمر الناري اللي ورثاه عن امها ففعلا كانت جميله اوووي ،، وقفت هي كمان اول ما شافت فريد خارج من اوضة منة وجاي عليها فشبح ابتسامة ظهرت علي وشها بس من جواها كانت مرعوبة جدا منه وخايفة انها تقرب او بس تتكلم معاه لكنها فرحانة اوي انها شافته ،،هي اصلا جاية عشانه بس للاسف فريد مفكرش حتي يعاتبها ،، قرب منها وعدي من جمبها كأنها مجرد هوا فلفت هي بلهفة ونطقت اسمه :
فريد استني !!
وقف فريد وهو مديها ضهره وقبض علي ايديه بغضب لحد ما ابيضت وهو بيحاول يسيطر علي غضبه وبعدين فجأة لف وبصلها ببرود وهو بيقولها :
ايوة يا مسك خير ؟
مسك الدموع اتجمعت في عنيها وردت عليه بحزن :
مش هتسلم عليا ؟،، انت وحشتني اوي
ابتسم فريد بسخرية وهو بيقرب منها وقالها بنفس نبرة السخرية :
اممم، معتقدش اني وحشتك زي ما بتقولي ،، هو بس انتي حاسة بالذنب من خيا*نتك ليا فحابة تبرري لنفسك مش اكتر
كشرت مسك بضيق وردت عليه وهي بتبتصله بعتاب من اتهامه ليها بالخيا*نة :
انا مخو*نتكش يا فريد ،، انت اللي كنت بتتعامل معايا دايما علي اني من ممتلكاتك ،، دايما محسسني اني ملكية خاصة بيك،، علطول خانقني ومتروحيش ومتجيش ومتعمليش وحتي مكنتش بتفهمني حقيقة مشاعرك ناحيتي او انك بتحبني ،، وانا بجد مكنتش فاهمة انت بتعمل كدة ليه معايا واشمعني انا ،، لا وبتلومني اني حبيت شريف ،، بس اللي متعرفوش اني حبيت اهتمامه حبيت حنيته وتفهمه معايا في اي موقف ،، حبيت احتوائه ليا ،، هو عمل معايا اللي مقدرتش انت تعمله وده مش ذنبي
كان بيسمعها وهو وشه محمر ،، كان كلامها بالنسبالها سهل تقوله بس هي متعرفش انه بالنسباله زي السك*ين اللي بيتغر*ز في قلبه ،، اتعصب فريد من كلام مسك وقالها بعصبية وهو بيمسك ايديها بحد*ة :
اخرررسي ،، انتي متعرفيش حاجة ومش هتفهمي حاجة ،، انتي كنتي بالنسباله مش اكتر من طريقة يقت*لني بيها ،، فرصة جاتله علي طبق من دهب عشان يو*جعني ،،متفتكريش انه بيحبك زي ما هو واهمك ،،هو اول ما يتأكد انك خلاص مبقتيش تفرقي معايا هيرميكي ،، محدش عارف شريف قدي ،، بس تعرفي انا علي قد ما حبيتك علي قد ما كنت غ*بي عشان حبيتك ،، انتي بالنسبالي لعنة يا مسك ومش عارف اتخلص منها
نهي فريد كلامه وساب ايد مسك بع*نف ومشي وسابها واقفة تبص لفراغه بصدمة ،، مش متخيلة ومش عايزة تصدق ولا كلمة من اللي قالها فريد وبقت بتردد في سىرها انها بتحب شريف وهو بيحبها وان فريد بالنسبالها امان وبس او بمعني ادق سند ،،بقت تحرك راسها يمين وشمال بصدمة ودموعها بتنزل وبعدين كملت طريقها لاوضة منة …
……………….
بعد شوية كان واقف شريف وبيبص لفريد من بعيد بانتصار وشماتة شافهم فريد في عنيه بس اتجاهله وبص لمنة بابتسامة خبيثة وحرك راسه ليها ففهمت اشارته وقامت من جمب مروان خطيبها وراحت ناحية بنت معينة قاعدة علي ترابيزة لوحدها بعيدة عن كل الموجودين وقعدت معاها وفضلت تتكلم وتضحك معاها ففهم فريد الاشارة وعرف ان هي دي البنت المطلوبة فعدل چاكت بدلته وقرب عليهم وبعدين قعد معاهم وهو بيبص للبنت بغموض وبيتكلم :
ايه يا منة مش هتعرفيني علي صحبتك الجديدة ؟
ابتسمت منة بتوتر وردت وهي بتشاور علي جميلة وبتقول بقلق:
ددي جميلة يا فريد اتعرفت عليها بالصدفة لما كنت هخبطها بعربيتي ومن وقتها واحنا صحاب وعايزة اقولك انها مش بتخرج ابدا ويعتبر انا صحبتها الوحيدة وعشان كدة وافقت تيجي خطوبتي
ابتسم فريد بخبث وبص لجميلة اللي ابتسمت بخجل وتوتر لانها مش متعودة تكلم حد غريب :
اهلا بيكي يا انسة جميلة ،، انا اتشرفت بمعرفتك
جميلة ابتسمت بخجل وردت بتوتر وهي بتبص بعيد :
شكرا ،، بعد اذنكم ،،انا لازم امشي اصلي اتأخرت
قام فريد ورد بهدوء وهو باصص لجميلة :
الوقت اتأخر ،، ممكن تسمحيلي اوصلك ؟
ردت جميلة بسرعة وتوتر وهي بتبص لمنة بقلق :
لا ،،اقصد يعني ،، معلش مش هينفع ،،اصلي يعني انا خلاص طلبت اوبر وكمان حضرتك عندك ضيوف مينفعش تسيببهم
رد فريد بجدية وثقة وهو بيبتسم بمجاملة :
بسيطة كنسليه وبالنسبة لضيوفي فانا خلاص ضايفتهم متشيليش هم ،، يلا بينا ؟
اتوترت جميلة اكتر ومعرفتش تعمل ايه فطمنتها منة اللي قالت بحب :
متقلقيش يا جميلة ،، ده فريد اخويا انسان كويس اوي وعمره ما هيأ*ذيكي
تعمدت منة تقول اخر جملة وهي بتبص لفريد برجاء وفهم فريد كلامها واتجاهلها وبص لجميلة ورد بابتسامة :
متخفيش يا انسة جميلة انا مش قا*تل متسلسل وبخطف القمرات اللي زيك
شبح ابتسامة ظهرت علي وش جميلة وحركت راسها بخجل ومشيت مع فريد وكانت متابعاهم منة بعنيها وهي بتدعي ان كل شئ يعدي علي خير .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية جميلة جعلتني عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *