روايات

رواية الهدف الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الجزء الرابع

رواية الهدف البارت الرابع

رواية الهدف الحلقة الرابعة

– الو
= الو مين؟؟
– انا علي
= علي!
– انا عند البوابة بتاعت المبني اخرجي
“خرجت بسرعه و اتخضيت لما شوفته قدامي بجد”
– انت ازاي وصلت لهنا ! وعرفت منين اني هنا!
مسك ايدها: انتي لازم تيجي معايا حالا يا لين !!
ظهر صوت من ورايا: انت مين ؟
بصيت لاقيته ياسين
ينهار ابيض كملت!
اتحرك وقف قدامه: انت مين و ازاي تدخل لحد هنا
= انا علي عدلي المهدي دكتور في مستشفي القوات المسلحة و جيت هنا كتير مع والدي كنت بعالج حالات
– ده اخويا يا سيادة المقدم!
ياسين بصلنا بشك: ممنوع دخولك مبني قوات خاصة تحت اي ظرف
= تمام انا هتكلم معاها دقايق و هتحرك فورا
مشي وسابنا فا رجعت ابص لياسين: عاجبك كده ؟
– عاجبك انتي ؟ بتضحكي على ماما و تقولي عند واحده صاحبتك و انتي عملتي الى فدماغك اصلا و قدمتي هنا؟ اتقبلتي ازاي!!؟؟؟
= ملكش دعوة! انا مش عايزة حد منكوا لي دعوة بيا و ياريت تطمنها وخلاص
– انتي مش بتردي عليها بقالك اسبوع و بتقولي اطمنها ؟؟ ماما تعبت منك وانا كمان
= خلاص وانا قولت لك ملكوش دعوة بيا !
– يعني مش هترجعي معايا؟
= لاء و ياريت تبطل تراقبني او ايا كان عرفت مكاني منين متبقاش تسأل عني تاني!
– لا هسأل يا ليان ! انتي اختي
= اختك! طب ياريتك وقفت جمبي كأنك اخويا يا علي بس انت وقفت ضدي مع ماما
– عمري ما كنت ضدك! احنا خايفين عليكي انتي بتدخلي سكه بابا نفسه مكنش عاوزك فيها !
بعصبية: متتكلمش عن حاجه متعرفهاش بابا كان بيثق فيا و عارف اني قوية
– بس عمره ما اتمني تدخلي المجال ده
= المجال ده انت نفسك دخلت فيه ! وبتحبه !!!
– انا دكتور!
زعقت: ولما روحت سينا كنت دكتور ؟؟ كنت رايح فعلا عشان تعالج حالات وبس ؟ ممسكتش سلاح يا علي ؟ مضربتش نار ، ما ترد؟
– اها كنت عايز ابقي ظابط ارتحتي؟ و لما عرفت انوه خطر و ماما رفضت ده حولت طب عسكري وشلت الموضوع من دماغي عشانهم لكن انتي عملتي اية؟ انتي كدا بتحسسيها انها هتخسرك زي بابا
= لاء متخفش هي مش هتخسرني
بصلي بستغراب فا كملت: انتوا اصلا خسروتني من وقت ما حبستوني زي المجنو*نة و وصيتوا كل الناس ترفضني بعد اذنك بقي عشان عندي تمرين
” اتحركت من قدامه و الدموع متجمده فعيني لكني خدت عهد على نفسي معيطش ابدا ”
” روحت لقيت ياسين قاعد على حرف البسين فا نزلت بهدوء و بدأت اعوم ”
” كان ساكت ومتابعني بعينه ”
– اعتقد اني كدا بقيت جاهزه و اتعلمت يا سيادة المقدم صح؟
= اخوكي كان عاوزك ترجعي معاه ؟
– محدش بيقررلي اعمل اي!
= انتي هنا من وراهم صح ؟
بجمود: ايوه
= و ليه الاصرار ده؟
– كده
= عمتاً النتيجة بكره و اها انتي كده بقيتي تمام فالسباحه مش هتحتاجيني تاني
– شكرا ليك يا فندم.
” اتحرك وسابني و انا طلعت من المياه طول الاسبوع ده كنت بحس بحاجه غريبة لما ياسين بيدربني معرفش ايه بثق فيه مع اني مش بتقبله! بس بسببه مبقتش اخاف من المياه و دي حاجه كبيرة بالنسبالي ”
**********************************
( صلي على محمد )
” الساعه 6:00 الصبح ”
– يادي السرينه دي الى بتجيب للواحد فزع !
= يلا بسرعه زمان النقط نزلت !!!
– براحه يجميلة هتكعبليني !
” وكنا طابور كالعادة ومعانا الحيوانات والقطة العبيطه بتاعتي الى يارب متكسفني ”
” اتفاجئنا بالعقيد شوقي عبد الله موجود ومعاه مجموعة تانيه و المقدم آسر جاين علينا و بيضموا مجموعتنا على مجموعة المقدم آسر ”
العقيد شوقي: طبعا كدا فات تلت اسابيع عليكم هنا و اسبوع واحد على الي انضموا جديد انتوا كلكوا خرجتوا من العسكرية وانتوا 20 سنة و بعد كدا فضلتوا 5 سنين لحد ما خلاص هتبقوا ملازمين رسمي اهو
” الكل ابتسم بفخر ”
– انتوا اتعينتوا كلكوا و لما جيتو هنا كان زي تأكيد على التعين ده و عشان تعرفوا نظام القوات الخاصة هنا ازاي مش اكتر وتتعودوا على التدريب و بعد اسبوعين بالظبط هتنزلوا شغل رسمي كل مجموعة مع القائد بتاعها
” حسيت بفرحه رهيبه جوايا و ان قلبي بيرقص انا خلاص بوصل لهدفي تقريبا! قربت اوي!
– بالتوفيق يا أبطال تقدروا تروحوا تشوفوا النقط.
“الكل راح ولكن لاحظت ان العقيد بيقرب عليا”
– اية الاخبار؟
اللقيت التحيه: تمام يا سيادة العقيد
– كنت متابع تمرينك للسباحه و عايز اتكلم معاكي فموضوع تاني
= اكيد يا فندم!
– هكون موجود لحد بليل تعالي المكتب الساعه 8
= تحت امرك يا فندم
” اللقيت التحية مرة تانيه و اتحركت! كنت خايفه او مرعوبة عاوزاني ف اية؟ معقول هيمشيني علي او ماما عملوا حاجه تانيه او كلموا حد ! عقلي فضل يفكر و مش قادره ابطل تفكير ! ”
” روحت عشان النقط و بعد ما شوفت النقط بتاعتنا مريم كانت اعلي مني بنقطه واحده بسبب السباحه و زين كان اعلي واحد فالرجالة ”
” بس اتفاجئت ب زين قدامي ”
زين: حقك عليا عشان اول يوم مكنش قصدي
– ولا يهمك حصل خير
= حقيقي مش مدايقة؟
– لاء محصلش حاجه الضربة بتاعتك ملهاش اثر
خالد دخل فالحوار بسرعه: مش قولتلك قلبه طيب! شبه القطة الى شايلها
زين: خالد ونبي متفكرني بالبتاعه دي بحاول مبصلهاش!
خالد: انا علمت قطتي تخربش
زين ضحك: حاسس انها هتبقي سبب استبعادي بس هي كيوت فداها
خالد: قطتك باين عليها دلوعة اوي يا لين
– دي عبيطة و فراكه ومش راضيه تتعلم حاجه
جميلة قربت: احم احم القائد مراقبنا يلا عشان التمرينات
” جميلة لفتت انتباهي ان غالبا ياسين بيراقبنا بجد ”
“وقف قصادي و هما مشيوا”
– لين
= افندم يا سيادة المقدم
– انتي هتقدري تنزلي شغل رسمي بعد الأسبوعين؟
= اها اكيد هو في اختيار
– في انك تقعدي هنا او تنزلي إجازة لأنك جاية متأخر وفايتك حوالي 15 يوم تمرينات
= لا متقلقش حضرتك انا هقدر
– تمام اتفضلي
” كنت عارف ردها و متوقع انها تقدر و لكن في حاجه غريبه في تعينها مش قادر افهمها ”
***********************************
(استغفر الله العظيم )
“بليل في مكتب العقيد بعد التمرينات”
– انا فخور بيك جدا يا آسر انت و ياسين مفيش حالة استبعاد واحده
ياسين: هي الدفعة دي غير الى فاتو
آسر: دي حقيقة بسبب نظام ان التمرينات زادت و في كام حاجه اتغيرت فالعسكري لما جم هنا كانوا تقريبا جاهزين محتاجين بس حبة توجيه
– البركة فيكوا برضو ، كدا يا رجالة لما الأسبوعين يخلصوا هيكون كل واحد فيكوا في عمليات مع مجموعته مفهوم؟
آسر: اكيد يافندم
– تمام لو حصل اي حاجه بلغوني اتفضلوا
********************************
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
” في اوضة البنات ”
مريم: سكتي قطتك الغبية دي منامتش لي! ملبوسة!
” مردتش عليها و ختها و خرجنا راحت جريت فا جريت وراها بسرعه ”
– يخربيتك يا مشمشه يخربيتك خدي
” فضلت اجري وراها لحد ما لقتها وقعت فالبسين ! بصتلها بصدمه و نزلت وراها بسرعه و المياه كانت تلج ”
مسكتها وكانت زي الفار المبلول: مشمشه انتي عايشة !!!
– مياوو ميععااااو
= الحمد الله
“خرجتها وبعدين طلعت انا كمان و اتفاجئت ب المقدم آسر هو و ياسين قدامي! ”
– انتي كنتي بتعملي اية هنا
= ءءء ده… كنت كانت القطه كانت بتنتحر تقريبا ونزلت البسين بس نزلت جبتها و لحقتها
آسر كتم ضحكتة: طيب اللحقي غيري و نشفيها قبل ما تموت بجد من البرد
– اكيد اكيد دي حياتها اهم من حياتي.
“مشيت من قدامهم بسرعه و دخلت اوضة البنات”
– بتضحك علي اي يا اسر؟
= دمها خفيف
– دمها خفيف اها
**************************
( الحمد لله )
جميلة بصدمه: اي غرقكم كده !
– بقي انا على اخر الزمن انط وراه الهانم! البسين
البنات كلهم ضحكوا فا كملت:
– و المقدم آسر و المقدم ياسين شافوني
مريم: معرفش بجد قرف بلونا بلوي سوده بالحيوانات دي اول مره!
جميلة: بس انا حبيت الكلب اوي و سميتو سيمبا
فاطمه: وانا للاسف اتعلقت بالقطة بتاعتي برضو
قولت في نفسي: وانا اول مره اتعلق بحيوان كدا و نطيت وراها و شكلي كنت خايفه عليها ولا اي!
” افتكرت ان الساعه 8 مفروض اروح المعاد غيرت بسرعه عشان اروح مكتب العقيد ”
” طق طق طق ”
– اتفضلي ، جيتي فمعادك
= اكيد حضرتك.
“قعدت قصاده و هو ساب الورق الى ف ايده و بصلي”
– شوفي بقي يا ليان انتي الوحيده هنا الى كنتي فالعسكرية اربع سنين بس مش خمسه زي المعتاد لأنك مش نفس تخصص زميالك الى هنا و تبقي اصغر واحده كمان لكن انتي اتعينتي عشان مهارتك ، و الى انا متأكد انها هتزيد و تتطور عشان كدا اتوافق عليكي لكن محدش يعرف اتوافق عليكي ازاي
= انا فاهمه يا فندم
– و مش لازم حد يعرف ازاي دي
= يعني اية
– يعني انتي هنا سنك مش 24 لا 25 زي زميالك ومتقوليش برضو انك مختلفة ف اي حاجه عنهم كأنك قعدتي خمس سنين و كنتي نفس تخصصهم
= تمام
– قرار تعينك يا ليان انا واللواء المسؤول
الى كنا بنراجعه ده حسب النقط بتاعتك طول الاسبوع الى شوفناها و عشان مهارتك عالية و لأنك بنت اللواء عدلي الله يرحمه موثوق فيكي و في عيلتك و مفيش منك خطر عالجهاز فا اتقبلتي
= تمام انا فهمت سيادتك ، محدش هيعرف غير اني زيهم
” سكت شوية فكرت فحاجه فا بصتله ”
– هو المقدم ياسين عارف؟
= هو ميعرفش المعلومات الدقيقة دي لكنه ذكي ممكن يوقعك بسهوله او يعرف لوحده بالتخمين لأن خبرته مش هينه لكن مفيش خوف منه لو عرف.
– انا بشكر سيادتك على كل حاجة انا كان زماني لسه مرفوضه بسبب كلام امي و اخويا لمعارف بابا
= مفيس عتاب على ام خايفه على بنتها لأن مجالنا مش سهل يا ليان
“هزيت دماغي بتفهم”
– تقدري تتفضلي.
********************************
( صلي على محمد )
” خرجت من المكتب وقابلت المقدم ياسين ”
– انتي كنتي عندي العقيد؟
= ايوه ، هو طلبني
– انا كنت بدور عليكي
اتوترت جدا: انا؟
= ايوه ، بما ان فايتك اسبوعين واهم حاجه فيهم كانت التمرينات البدينه فا هترجعي تتمرني اضافي
– ملاكمه ؟
= ايوه ، معايا و بعد كدا هيبقي في ماتش غير العادي مع زمايلك و هتنزلي قصاد حد انتي وهو قريبين فالنقط
– تمام
= اتفضلي
” مشيت و دخلت اوضة البنات عشان انام وفضلت افكر ف ياسين بستغراب وجوايا احساس حلو ناحيته غير العادي! ”
-بعد ساعه لما لين و الكل فالمبني نام-
جميلة بصريخ: اية ده يجماعه اية الصوت ده !!!!!!
” الكل صحي مخضوض على صوت السرينه الى مفروض بنسمعها لو في خطر عشان تنبهنا! ”
” لقينا المقدم ياسين بيفتح الباب فجأة و معاه باقي
المجموعة من الولاد:
– في تعامل على المبني خدوا الاسحلة بسرعه و اتحركوااااا يلااااااااااا
جميلة بخضه: تعامل اي يعني اي !!!
مريم: يعني ناس دخلت بأسلحه و هتموتنا اتحركي !
جميلة: طب و القطط هنسبهم هنا!
احمد شدها بسرعه: مش وقته يلا
“كلنا خدنا الاسحلة بسرعه و خرجنا من الاوضة كل واحد جري مع التاني بعشوائية وسط صوت ضرب النار القوي وخدنا ساتر كانوا الى بيضربوا علينا مقنعين ولابسين اسود!!! ”
” لقيت زين جمبي هو والمقدم ياسين انا كنت منكشمه ومخضوضة مش فاهمه اي حاجه ! ”
زين: لين فوقي امسكي مسدسك
“كل شوية عماله اشوف حاجات بقالي فترة بحاول انساها و لكن ذاكرتي رافضه و بتيجي قدامي بتشوش عليا!!! ”
” انكمشت اكتر و المسدس وقع مني و حطيت ايدي على راسي وانا حاسه بضغط رهيب ”
ياسين مسك ايدها وحط فيها السلاح وبدء يزعق وسط الضرب: ركزي يا لياااااان ركزي!!!!!!
“بصيت حوليا و….”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهدف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *