روايات

رواية العاشق الفصل السادس 6 بقلم سلمى السيد

رواية العاشق الفصل السادس 6 بقلم سلمى السيد

رواية العاشق الجزء السادس

رواية العاشق البارت السادس

رواية العاشق الحلقة السادسة

سلمي بدموع : أدهم أنا …………. .
أدهم : سلمي أنا بحبك و عاوز أجي أتقدملك .
سلمي بدموع و توتر : أنا اا..أدهم ، ممكن تفهمني أاان….. .
أدهم بحب : سلمي أنا من ساعة ما شوفتك و أنتي مبتخرجيش من بالي ، أنا محبتش بنت قبل كده ، و مكنتش أعرف أي إحساس الحب ، بس حسيته لما شوفتك ، و……………. .
قاطعته سلمي و هي بتقول بدموع : أدهم أنت عارف إن مراد هو كمان بيحبني .
أدهم بجدية : عارف ، بس دا مش هيمنعني ، إذا كان هو بيدافع عن حبه أنا كمان هدافع لحد أخر نفس ، و مش هتنازل ، إلا إذا أنتي رفضتيني .
أنا مبقتش عارفة أرد عليه ، أنا عملت اي في حياتي عشان أتحط في موقف زي دا !!!؟؟ ، المفروض أنا أتصرف ازاي دلوقتي !!!!! ، أعمل اي ؟؟؟ ، طب أنا بحب مين فيهم !!!! ، أنا عمري ما حبيت قبل كده و مش عارفه أتصرف ، طب أنا لو بحب واحد منهم هقول للتاني ازاي !!!! ، أنا هبقي السبب في تحطيم قلبه ، و المصيبة إنهم ولاد عم ، يعني وجود التاني هيبقي في حياتنا علطول ، تفكيري ضعف و معرفتش أقول أي رد ، حبست دموعي بالعافية من إنها تنزل قدامه و سبته و مشيت ، هربت من المواجهة بمعني أصح .
أدهم أتنهد و بصلها لحد ما وصلت مكانها و قعدت ، خد نفس بعمق و خرجه بهدوء و قال في ذهنه : مش سلمي كمان هتاخدها مني يا مراد .
أتجمعنا كلنا و قعدنا و عرض الأزياء بدأ ، تصاميم شركة الفرنسس بدأت عرضها الأول ، الفساتين كانت شكلها تحفة ، الكل كان مبهور من جمال عرضهم ، للحظة قولت إننا هنخسر المرحلة الأولي .
عيوني جت علي مراد و أدهم لاقتهم قاعدين بكل ثقة حتي متهزوش ، و كذلك تميم و يامن و بقيت المصممين ، بعد ما عرضهم خلص بدأ عرضنا ، البنات خرجت بالتصاميم الي شركتنا عملتها و ……..اي دا ؟؟!!!!! ، دي مش تحفة بس ، دي تتبروز و يتقفل عليها من جمالها ، تصاميمنا كانت أرقي و أجدد و أجمل ، و الثقة كانت في عيون عارضين الأزياء كبيرة جدآ ، كنت مبسوطة أوي أوي ، طبعاً شوفنا في عيون الشركة المنافسة نظرات الحقد و الغيرهه ، طبعاً لازم يغيروا ، دا و كأن الفوز بيعلن نفسه لشركتنا في المرحلة الأولى .
العرض خد وقته و أنتهي و الكل خلاص متوقع النتيجة بفوز شركة السيوفي .
و أحنا خارجين قابلنا واحد فرنساوي من التحكيم ، أبتسملنا بكل حب و قال جملة واحدة بس ، وهي ” أقدر أقول مبروك مقدماً ” .
ردينا عليه و ثقتنا كلنا في نفسنا ذادت أكتر ، مشينا و بدأ كل واحد يروح مكانه ، كنت واقفة مع مراد و يامن و رحمه و أدهم ، و متتخيلوش الضغط الي فوق دماغي كان عامل ازاي عشان وجود مراد و أدهم معايا في نفس اللحظة ، قطع كلامنا لما سمعنا سالي صوتها علّي فجأة و هي بتقول ل تميم : ملكش دعوة بيا أضحك مع مين و مضحكش مع مين ، أنت بتديني محاضرة عن الأدب و أنت مش شايف نفسك عملت اي !!! .
تميم بتفاجأ بعقد حاجبيه : محاضرة أدب أي أنتي مجنونة يا سالي !! ، أنا واثق في أخلاقك كويس و عمري ما شكيت فيها أنا بس كنت بوضحلك ، و بعدين اي شوف أنت عملت اي دي !!! ، أنا عملت اي ؟! .
سالي بدموع و صوت عالي : و الله معرفش ، روح أسأل ملك الي كانت سنداك و داخلة معاك الأوضة و مخرجتش غير الصبح .
تميم بلفهة : لا لا سالي و الله العظيم أنتي فاهمه غلط .
قاطع كلامهم وجود مراد و الكل و مراد قال : أنتو بتزعقوا ليه ؟؟؟؟ .
سالي بإنفعال : مفيش حاجة .
سالي سابتهم و طلعت أوضتها و طبعاً سلمي و رحمه طلعوا وراها .
تميم أتنهد و قال : أنا عرفت هي ليه متغيره معايا .
مراد بعقد حاجبيه : أنت قولتلها اي خلتها تتعصب كده .
تميم بصدق : و الله العظيم مقولتش حاجة ، لسه مش شوية قابلنا واحد من الوفد الفرنسي بالصدفة و كان بيتكلم معانا عن الي حصل في العرض إنهارده ، و الكلام كان لطيف بينا و بنتكلم عادي و سالي كانت بتضحك ، أنت مشوفتش نظرة مارسيل ليها ، دول أجانب يا عم و عاداتهم غيرنا ، لخصت معاه الحوار عشان يمشي و بعد ما مشي كنت بقولها بحسن نية بلاش تضحكي كده قدام حد منهم تاني مينفعش دول ناس غربية و طبعهم غريب ، لاقتها أتعصبت و قالت الي أنتو سمعتوه دا .
مراد بتنهد : أصلآ طبيعي متتقبلش منك الكلام عشان مفيش بينك وبينها حاجة تخليك تقول كده ، أنت بالنسبة لها مديرها و بس ، حتي لو قولت كده خوفاً عليها هي مش هتفهم دا دلوقتي .
تميم بتلقائية : و مين قالك إن أنا مديرها و بس ، أنا لما كنت بقولها كده مكنش كوني مديرها .
يامن بإبتسامة : أومال كونك مين ؟! .
تميم بتهرب : مش وقته المهم دلوقتي هي لما شافت ملك فهمت غلط ، و دا سبب تغيرها معايا ، أعمل اي دلوقتي ؟! .
سلمي : طب ما هو معاه حق يا سالي يقولك متضحكيش .
سالي بعياط : لاء هو ملوش دعوة .
رحمه : بت أنتي عبيطة !!! ، ملوش دعوة ازاي يعني !!! ، حتي لو مفيش مشاعر من ناحيته ف هو قال كده لإننا أمانة معاهم في السفر دا ، و أي حاجة هتحصلنا هتبقي مشكلة ، ف طبيعي ينبه كونه مدير و مش عليكي لوحدك دا علي الكل .
سالي بعياط : خلاص بقا الي حصل .
مراد بإبتسامة : أنت بتحب سالي صح ؟! .
تميم بإبتسامة : جدآ .
يامن بإبتسامة : طب ما تقولها .
تميم : مستني بس الوقت المناسب ، و هفهمها الأول إن ملك جت ليه و بعد كده يحلها ربنا .
أدهم بتخمين : مالك يا يامن ؟؟؟ ، شكلك مضايق .
يامن بتنهد : روحت مع رحمه إنهارده للدكتور لما سبناكوا و …………… .
حكالهم الي حصل .
مراد : أممممم ، أختارت أنت وقت مش مناسب .
يامن : الي حصل بقا .
تميم بتلقائية : و الله أنا مش عارف اي النحس الي أحنا فيه دا ، مفيش حد مننا مرتاح ، الي أختار وقت غلط و أنا الي وقعت نفسي في غلط و الي حبيبته بيحبها حد تاني و ………….. .
قاطعه نظرة يامن الي كان بيبرقله يسكت .
مراد بإبتسامة : أصلآ هي كده كده هتبقي ليا أنا واثق .
أدهم كان بيشرب قهوته و فجأة رمي الكوباية علي الأرض بنرفزة و قام وقف في وش مراد مباشرةً و قال : متحلمش بعشم ، عشان لما الحلم يضيع منك متتعبش .
مراد بحدة : أنا مستعد أعمل أي حاجة و سلمي تكون معايا أنا ، أنا ممكن أتنازل عن أي حاجة في حياتي إلا هي .
أدهم بحدة : طبيعي يكون للمشوار دا نهاية ، و نهايته الجواز يا مراد ، و سلمي مش هتتجوزنا أحنا الأتنين يعني ، في النهاية هتبقي مع واحد مننا بس و الي هو أنا .
يامن بعد مراد عن أدهم و هو بيقول بهمس : أهدي .
تميم خد أدهم و قال : تعالي عاوزك .
تميم : مراد بقاله أكتر من سنتين بيحب سلمي يا أدهم ، عشان كده هو الي جابها في الشركة عشان تبقي قدام عيونه ، و أنت مش من حقك الي أنت بتعمله دا .
أدهم بدموع و إنفعال بسيط : لاء من حقي ، من حقي عشان أنا حبتها ، و الله أنا حبتها من قبل ما أعرف إن مراد بيحبها ، و الحب مش بإيدينا يا تميم ، أنا حبيت سلمي و دا غصب عني ، و مش هسمح لحد ياخدها مني ، و هيبقي أنا و هو في حرب حتي لو كان ابن عمي ، حتي لو هخسره .
تميم : تخسر مين يا عم أنت ما تهدي دا أخوك يا أدهم ، و بعدين مراد هو كمان مش هيفرط في سلمي نهائياً ، و نصيحة مني شوف سلمي عاوزه اي عشان علي ما أعتقد أنت الي هتبقي المجروح في الحكاية دي ، أنت لسه متعلقتش ب سلمي زي ما مراد متعلق بيها ، أنقذ نفسك من العذاب الي هتشوفه و شوف الأول سلمي بتحب مين فيكوا .
أدهم بعصبية : طبعاً ما أنت لازم تقول كده و تدي ل مراد كل الصلاحيات ما هو صاحبك ، و دايمآ أنا الي مركون .
تميم : أنا مش بدي ل مراد صلاحيات يا أدهم ، أنا بقولك الحقيقة ، و أحنا مش ركنينك زي ما أنت بتقول ، أنت الي دايمآ بعيد عننا ، و غرورك في نفسك مضيعك ، أنت الي دايمآ بتتعامل معانا وحش ، أحنا كلنا بنحبك بس أنت الي مش شايف دا .
أدهم سكت و كان في هدوء مريب ، و رد و قال : بس أنا مش هسيب سلمي ، و الي عنده يعمله .
يامن : طب أنت سلمي بتتعامل معاك ازاي ؟؟؟؟ .
مراد : سلمي كل تعاملها معايا في الشغل ، حتي أنا لما بفتح كلام خارج الشغل بيبقي ردها قليل ، و لما صارحتها قالتلي هفكر ، دا أنا حتي لما برن عليها و بترد بتتكلم معايا في الشغل ، و لما أجي أقول كلام تاني بتقفل ، أنا مبسوط ب دا علي فكرة ، (أبتسم و هو بيفتكر كلامها و بيقول) يوم ما قعدت معاها قالتلي دا أنت خاربها يا مراد و بتاع بنات و سُمعتك سبقاك ، و أنا إرتباط مش هرتبط بيك ، قولتلها ساعتها أنا هرتبط بيكي بس إرتباط شرعي ، ف أبتسملتي .
يامن أتنهد بإبتسامة : عندي فضول أعرف النهاية .
مراد بإبتسامة : النهاية جوازي منها إن شاء الله .
بعد يومين .
خالد بعصبية : يعني اي فازوا ؟؟!!!!!! .
ملك ببرود : مفيش داعي للعصبية يا خالد ، دي المرحلة الأولى لسه ، و صدقني أنا كان نفسي تشوف نظرات الخسارة الي هيخسروها إنهارده لما يلاقوا التصاميم بتاعتهم مع الشركة التانية .
في وقت العرض .
مراد بثقة : المرحلة دي أهم من الأولي ، لو فُزنا فيها أحنا الي هناخد الشعار ، و بنسبة كبيرة هنفوز ، لأن التصاميم كلها جديدة و أول مرة تظهر .
تميم بحماس : أنا متحمس جدآ ، فاضل عشر دقايق و يبدأوا .
و بعد عشر دقايق بدأوا العرض ، مراد و أدهم و كل الي موجودين كانوا قاعدين في وقار و ثقة ، لكن في لحظة أتبدلت نظراتهم لنظرات الذهول لما لاقوا شركة الفرنسس عارضة نفس التصاميم بتاعتهم ، و مراد كان هو الي عامل جزء كبير من التصاميم دي ، ملك كانت قاعدة و أبتسمت بإنتصار و عيونها علي وشوشهم الي كانت جايبة ألوان ، مراد بص ل تميم بمعني التصاميم دي كانت معاك أنت ، أدهم كان قاعد و ماسك أعصابه بالعافية و هو شايف نظرات الخبث من شركة الفرنسس ، مراد لما لاقي جزء كبير جدآ من التصاميم بتظهر و الناس مبهورة بجمالها أكتر من المرحلة الأولي كان حاسس إنه هيجراله حاجة ، أتنرفز أكتر و قام بإنفعال بس سلمي مسكته و قالت بقلق : مراد استني عشان خاطري ، لو روحت هتحصل مشاكل كبيرة أوي ، استني و أهدي .
عيوني جت علي إيد سلمي الي كانت ماسكة بيها مراد ، قلبي و عقلي كنت حاسس إنهم هيقفوا عن كل حاجة بيقوموا بيها لمجرد بس إني فكرت إنها ممكن فعلاً متكونش ليا !!!! ، بصيت ل سلمي بنظرة حزن مكنتش عاوزها تطلع مني ، لكن العاشق مبيقدرش يتحكم في مشاعره ، بمعني أصح مش كل مشاعره بيقدر يتحكم فيها .
الكل كان قاعد ساكت و متكلمش ، و بعد فترة من الوقت بدأ عرضنا يتعرض ، الكل نظراته كانت مش مفهومه ، و الكل مستغرب شكل التصاميم الي هي نفسها الي فرنسس عرضها ، كنت حاسس إن برج من دماغي هيطير ، كان نفسي أقول بأعلي صوت دي مسروقة ، قطع تفكير و تركيزي مع العرض قطع فستان البنت الي كانت عارضة أزياء معانا قدام كل الجماهير و وقعت علي الأرض .
سلمي شقهت و قالت : يا نهار أبيض .
مراد حاول يتحكم في أعصابه و أستغرب جدآ من الحركة دي لأن الفستان كان سليم ، بص للبنت هو و فريق العمل بمعني قومي و أتشجعي و كملي .
ملك أبتسمت إبتسامة واسعة فيها إنتصار و فرحت جدآ بعملتها دي .
عرض شركة مراد كملوه و جه علي أخر بنت و حصل نفس الحركة ، مراد سند بكوعه علي الترابيزة الي كانت قدامه و حط إيده علي عيونه بفقدان أمل ، و بعدها العرض خلص .
و طبعآ شركة السيوفي خسرت أهم مرحلة .
مراد بزعيق و عصبية : التصاميم كانت معاك أنت يا تميم ، محدش شاف التصاميم دي غيري أنا و أنت و أدهم و يامن و هي بتتعمل ، و سلمتهالك أنا بنفسي ليك في الآخر ، قولي بقا دا حصل ازاي ؟! .
تميم بصوت عالي : التصاميم كانت معايا أيوه لكن محدش قرب منها و لا حد شافها حتي ، دا حتي فريق العمل ذات نفسه مشافش التصاميم غير قبل العرض ب ربع ساعة لأن الموضوع كان سري .
أدهم بصوت عالي و عصبية : كنت المفروض تخلي بالك كويس منها ، لو أنت مش أد المسئولية شلتها ليه .
تميم في لحظة كان مسك هدوم أدهم بعصبية و هجوم و قال بزعيق و صوت عالي : الي أنت بتقول عليه مش أد المسئولية دا هو الي رفع تسويق شركتكوا بعد ما كانت في الأرض .
مراد و يامن أتدخلوا بينهم و بعدوهم عن بعض بصعوبة ، و أدهم كان كل كلامه جارح ل تميم و قال : أنت الي ضيعت مننا الشعار ، لولا إهمالك مكنش دا حصل ، فالح بس تشربلي خمر*ة و تجيب بنات البيت .
تميم مقدرش يستحمل الكلام خصوصاً إنه مظلوم في الي حصل دا و إنه مشربش بمزاجه و فجأة هج*م علي أدهم و ضر*به بالبوكس في وشه جامد ، الأتنين ضر*بوا بعض جامد و مراد و يامن كانوا بيبعدوهم عن بعض بالعافية ، بعد ما تميم بعد عن أدهم خرج برا الفندق كله ، سالي جريت وراه و هو كان ماشي بسرعة و متعصب ، سالي ندهت عليه و مسكته من دراعه و هي بتقول : استني بقا .
تميم شد دراعه بنرفزة و قال بعصبية صدرت منه غصب عنه : عاوزة اي ؟؟؟ .
سالي أتصدمت من عصبيته عليها لكن أتكلمت بهدوء و قالت : متخرجش و أنت متعصب كده استني معلش .
تميم بنرفزة : ملكيش دعوة يا سالي بالموضوع دا .
سالي وقفت قدامه و قالت بعناد : لاء ليا و ليا أوي كمان ، و أنت مش هتخرج و أنت كده و أنا مش هسيبك .
تميم أتنهد بعصبية و بص الناحية التانية و حاول يهدي .
سالي بهدوء : تعالي نخرج برا طيب .
تميم هز راسه بالإيجاب في صمت و خرج معاها .
مراد نزل ورا تميم و بعدها يامن و رحمه خرجوا هما كمان ليهم و مكنش فيه غير أدهم و سلمي .
سلمي قالت : علي فكرة مكنش ينفع تقول الكلام الي أنت قولته ل تميم دا .
أدهم بنرفزة : يا سلمي التصاميم كانت معاه هو ، و محدش شافها غيرنا ، قوليلي طيب التصاميم دي وقعت في إيد فرنسس ازاي ؟! .
سلمي : معرفش ازاي بس بردو أنت قولتله كلام رخم ، ما يمكن حد عمل كده في وقت هو مكنش موجود فيه .
أدهم قام وقف بزهق و قال : معرفش بقا .
سلمي : طب تعالي ننزل ليهم تحت الناس هنا كلها أتفرجت علينا .
أدهم أتنهد و قال : يله .
مراد : فين سلمي ؟؟؟ .
رحمه بتلقائية : لسه مع أدهم فوق .
مراد : نعم !!! .
يامن بص ل رحمه و رحمه أزدرت ريقها و قالت : قصدي يعني لسه بيتكلموا فوق .
مراد أتنرفز و سابهم عشان يطلع .
يامن خبط كف علي كف و قال : يادي الليلة السودة الي مش هتعدي إنهارده علي دماغنا كلنا .
سلمي كانت ماشية جنب أدهم عادي و هما نازلين علي السلم كعب جزمتها أتكسر و رجليها أتلوحت و كانت هتقع لكن أدهم مسكها بسرعة و قرب منها ، سلمي أتخضت و أتنفضت من قرب أدهم الي جه غصب عنه عشان مسكته ليها ، و سلمي نسيت وجع رجليها من الخضة ، أدهم كان باصصلها و مسبهاش و سرح في عيونها و هو بيقول : أبقي خُدي بالك .
و في اللحظة دي مراد طلع علي السلم و شافهم و ……………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *