روايات

رواية جايده وشريف الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور رأفت

رواية جايده وشريف الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور رأفت

رواية جايده وشريف البارت الخامس عشر

رواية جايده وشريف الجزء الخامس عشر

رواية جايده وشريف الحلقة الخامسة عشر

~انت مين اصلاً
=انت اللي مين ؟
~انا خطيبها !
رفع حاجبه وبص لـ جايده اللي بصتله ب ابتسامه و رجع بص ل الولد اللي قدامه
=خطيب مين يا عنيا
~خطيب جايده ، انت اللي مين
جه الولد يقرب منها ويشدها من شريف بصله الثاني بصه خلته اتحمحم ب احراج ورجع وقف قدامهم
ميل شريف علي جايده وهمس ليها
=دا بجد خطيبك
-ايوه تقريباً هما قالولي
=وانتي مقلتيليش ليه
اتكلم من بين سنانه وهوا هيتشل منها ومن اللي حاصل قدامه
-نسيت
اتكلمت ببرأه وهيا بتبصله بعينيها بلطف
حط ايده في وشها بعدها عنه وبعد هو بسرعه
=ابعدي عني بقا عشان هتشل منك
حاشت ايده اللي ملت وشها كله وهي بتقول “ايدك كبيره اوي ”
قالت بضحك وهي ماسكه ايده وهو بيبصلها بعيظ
قاطع اللحظه دي الولد اللي المفروض خطيبها
~انت مقلتش تكون ايه
شد ايده منها ومدها ليه وهوا بيعرف علي نفسه
=شريف السيوفي مسؤول عن حمايه الانسه جايده
اتكلم بجمود وهوا بيضغط ب ايده علي ايد الولد دا لدرجه ان الولد وشه حمر من قوته
~شكرا ليك علي اهتمامك بيها عشاني انا هنا دلوقتي، تقدر تستريح
شد ايده بسرعهمن شريف عشان يبعد عنه بينما شريف كانت ملامحه جامده
=انا مش باخد أوامري من حد
~انا ماجد ابن خاله جايده و خطيبها
=مسألتكش
رد عليه شريف بتعابير جامده خلا التاني كح ب احراج من الموقف
دخلو الخدم شنط جايده و هدومها لأوضتها بينما شريف اخد شنطته و دخل الاوضه الخاصه بيه هنا ، اللي كانت جنب جايده
مكنش عارف ايه شعوره تجاه الموقف بس حاسس انو اتخنق
استحمي و لبس هدومه الرسميه و هوا تعابيره جامده زي ما كانت في الاول
لقي باب اوضته بيخبط و جايده دخلت مره واحده
-شريف انت مشفتش ميمي ،بص عندها عين شبه عيني
اتكلمت بحماس وهيا بتقرب منها القطه عشان تبينله التشابه بين عيونهم
ميل عشان يقبي في طولها وقال بصوت هادي “انتي شبها في كل حاجه مش في عينيها بس ”
ميلت راسها علي جنب ب استفهام وقالت
-يعني دي حاجه حلوه ولا وحشه
=دا يعني انك تطلعي برا اوضتي عاوز انام
مسكها من قفاها وطلعها برا الاوضه و قفل في وشها
-يا شريف دي مش اخلاق صحاب سيبني ادخل ،ميمي عاوزه تسلم عليك ، اصلا عادي نام
ضربت الارض برجلها لما مرضيش يفتحلها ونزلت لتحت
كان الاكل جاهز ندهت عليها الخادمه عشان تاكل
-لا شكراً مش جعانه
دخلت اوضتها عشان تنام ، بدلت هدومها و قعدت علي السرير شويه ونامت وهيا حاضنه ميمي
صحيت الصبح علي صوت الباب كانت الحادمه بتقلها علي الفطار ، لبست و اتجهزت و نزلت لقيت عمها و ماجد و شريف بيفطر منغير ميبص لحد ،اول ما جات قام وقف و مشي
بعدها طول اليوم مشافتوش كل ما تحاول الكلام معاه يطلعلها بحجه شكل و يمشي ويسيبها لحد ما اتخنقت جه اليل و هوا كان مشغول مع الحراس و عمها طول اليوم
قعدو يتعشوا بهدوء وهوا اكل حاجه بسيطه و قام عشان ينام
وهيا برضوا نفس الحاجه وقامت علي اوضتها وهيا مخنوقه ، لبست بيجامه النوم و راحت علي السرير ، حاولت تنام كتير بس معرفتش بصت علي ميمي اللي كانت برضو صاحيه جنبها
خدتها وطلعت تقف في البلكونه لقيت سحابه من الدخان هاجمتها ، كحت بخفه وبصت في البلكونه اللي جنبها لقيت شريف واقف بيدخن
-اول مره اشوفك بتدخن
=مش بدخن قدامك
-ليه
=عرفت انك بتكرهي التدخين
-عرفت ازاي
سحب نفس طويل وبص نحيها ونفخه تجاها خلا ملامحها انكمشت
=اول يوم جيتي فيه هنا ملامحك كانت منقبضه لما شفتي القائد بيشرب سجاير
بصتله بصه طويله وهيا بتركز في ملامحه اللي كانت هاديه بس في نفس الوقت جامده مش زي ما كانت وهو في الحاره
-انا فعلا بكره السجاير ممكن تطفيها
=لا
-ليه ؟
=عشان تدخلي جوا ومتزعجينيش
-بس انا حابه اقف في البلكونه
=اقفي
-اطفي السجاره
نفخ في وشها الدخان وقال
=لا
-شكلك مضايق
=لا يا شيخه
-فيه ايه
=ولا حاجه
حطت ميمي في البلكونه عنده و نطت مهو البلكونتين كانو لازقين في بعض بس سياج من الحديد
شدت الكرسي اللي كان قدامه و قعدت قدامه و حطت ميمي في حضنها
-انت قلتلي انك هتنام و منمتش وانا عديتها بمزاجي رغم انك حورت عليا و قفلت في وشي ودي مش اخلاق صحاب ، انا لسا يومين بحاو لالكلام معاك ومش طايلاك
رفع حاجبه بسخريه وقال “اه و انك مقلتيليش انك مخطوبه دا مش تحوير ”
قرب منها و مسكها من بيجامتها زي الحراميه وهيا انكمشت وقالت بصوت واطي بتحاول استعطافه
-منا كنت فاكره ان الموضوع مش مهم وكدا
اتنهد بغيظ و قال وهوا بيولع سيجاره تانيه
=امشي يا جايده روحي نامي الله يخليكي انا مش شايف قدامي
بصتله بضيق و عيونه فيها دموع
-انت مضايق مني
رمي السيجاره اللي في ايده و اتعدل و هوا بيبص ليها بترقب
=هل باين عليا اني مضايق منك
-ايوه
انتهد بتعب و حط ايده علي راسها وقال بهدوء
=انا مش مضايق منك
-طيب امال من ساعه ما جينا وانت بتتجنب الكلام معايا و بتكلمي كلمتين و تمشي
=دا لانه المفروض ، انتي هنا وسط اهلك و ليكي خطيب وانا حارس يا جايده يا بابا حارس ليكي لحد ما الخطر يختفي و بعدين همشي من هتشوفيني تاني ، انا بس مش عاوزك تتعودي عليا و انا امشي واسيبك
-مش احنا صحاب و هتيجي تشوفني
=الدنيا بتلهي يا جايده متحطيش امل مش هيحصل
دموعها نزلت من عيونها غصب عنها و قالت بصوت مخنوق
-طب ، طب امال مين هيقعد معاي ويحكيلي قصه و و يشتريلي حلويات بعد ما تمشي
=هبقي اتصل بيكي كل فتره و ابعتلك حلويات كل عيد ميلاد ليكي ، عيد ميلادك امتا
_عيد ميلادي في شهر 4 “13/4”
=حلو هبقي اتصل اعيد عليكي لحد ما انسي
-طب انت دلوقتي مش طيب معايا ليه زي ما كنت الاول
= شكلك نسيتي اللي قلته هفكرك تاني ،انا هنا لحمايتك ، انت مهمتي …..هدفي اللي المفروض اوفره سبل الراحه ، انا مش حد اساسي في حياتك كدا كدا كلها ايام و مش هتشوفيني ، هتكملي حياتك من غيري ، دا اللي بحاول اوصلهولك من بدري
مسح دموعها اللي غرفت وشها وحس انه قسى عليها لكن لازم تفهم اللي بيحصل حوليها ، ولازم هو كمان يفهم دا…….
=روحي نامي بقي الوقت اتاخر
رفع الحديد اللي بين البلكونتين و فسحلها الطريق تروح اوضتها ، دخلت اوضتها وهوا عمل كدا وهوا مخنوق من اللي حصل ، لكن دا الواقع
حاول هو ينام ويبطل تفكير لكنه معرفش لحد الصبح ، استحمي ونزل عشان يشوف الحراس
=ها يا كرم ايه الدنيا مع الورديات
>لا لسا هتتبدل سيادتك
=تمام بدل و اجهز لاي خطر في اي وقت
>امرك
فتش المكان كلو احتياطي ، لحد ما لقي عربيات العقيد داخله و الفيلا
قرب نحيتها وهوا بيدقق النظر في كل واحد من حراسه
*شريف يا ابني اخبارك
=تمام يا فندم بخير
ادي التحيه العسكري
*استرخي يا قائد
قعدو يتكلموا عن اللي بيحصل لحد ما دخلوا الفيلا لقي كائن صغير اتجه نحيه العقيد يحضنه
-ازيك يا انكل عامل ايه
ضحك وطبطب عليها وهوا بيقربها ليه
*الحمد لله يا بنتي ، معلش معرفتش اقعد امبارح كان عندي شغل
-انا جيت ونمت علي طول
*طيب يلا نفطر وبعدين نتكلم
مسلمتش علي شريف و لا هو سلم عليها و اتجهو ل ركن الاكل
كانو الخدم بيحطو الاكل ، جهزو السفره و نزل الولد اللي الفروض ابن خال جايده و خطيبها ماجد !
~صباح الخير يا عمي
*صباح الخير يا ماجد اتفضل افطر
كان العقيد قاعد علي رأس الطاوله و جايده قاعده جنب ماجد وشريف قصادها و رئيس الحرس الخاص بالعقيد جنبه
كان الكل بياكل في صمت مفيش غير اصوات المعالق و الشوك ،لحد ما قاطعه العقيد وهوا بيقول
*لازم نتخد إجراء في اللي بيحصل
فضلو يتكلمو عن الموضوع وهما علي الاكل
لاحظ شريف ان جايده من عارفه تقطع اللحمه لأنها كانت ناشفه شويه
=انا من رأيي لازم نعرف قواعد البيانات اللي في كل القاعده و نراجع كل الحسابات دورياً و السابقه عشان دا هيوفر علينا عناء البحث عن المجهول
خلص كلامه وهوا بيبدل طبقه اللي قطع فيه اللحمه ب طبق جايده منغير ما يتكلم معاها في اي حاجه
*قصدك ان الخاين في الناس اللي حولينا
شنقت وهيا بتاكل فا صبلها ميا وهوا بيتلكم بكل وضوح
=وليه لاْ شخص عارف كل تحركاتنا وكل الاماكن اللي احنا فيها و عرف توقيت الهجوم علي المحكمه مش بعيد يكون من الناس القربين ، ولا انت ايه رايك يا سياده المستشار عزيز
انهي كلامه وهوا بيمد ل جايده الميا وبيبص علي رئيس الحرس اللي ابتسم و هوا بيأيد رأيه
^فعلاً سعادتك مش بعيد يكون الخطر من الاقارب لعائله سيادتك
رجع كمل اكله بكأمل هدوءه ولا كأنه كان بيطعن في ولاء الناس القريبين والمهمين
~ممكن يكون اي حد فعلاً حتي ممكن يكون انت يا حضره الظابط
اتكلم ماجد اخيراً اللي محدش كان معبره من اول القعده فا ابتسم شريف وهوا بيحط حته فراوله في الشوكه
=وليه لاء
_استأذنكم
قطع النظرات الحاده بين الاثنين صوت جايده وهيا بتقوم
*جهزي نفسك يا جايده عشان روحي شركات والدك يا حبيبتي وتشوفي املاك في مصر
ابتسمت وأومأت بهدوء
=استأذن انا
قام و اتجه ل برا يأكد علي الحراس و المكان
>سياده القائد
=ايه يا كرم
>اعتقد انك لازم تشوف دا
اداه جهاز لوحي بيراقب الكاميرات ، بص علي لقطات الفيديو المتسجله و قام ماسحها من علي الجهاز ، استغرب كرم من اللي حصل لقي شريف بيقله بكل هدوء
=ولا كأنك شفت حاجه و دلوقتي اجهزوا عشان رايحين مع الانسه الصغيره مشوار
اتعدل كرم و قال برسميه “امرك ”
اول ما شريف مشي راح ماجد ل كرم
~كرم وهوا شريف بيه كان بيكلمك في ايه
>بيدينا أوامر للخروج ، فيه حاجه ولا ايه
~لا بسأل امال ليه اديته التاب وكدا
>عشان يأكد ميعاد خروجنا من الفيلا
~تمام ماشي ، احم سلام
شويه و خرجت جايده هيا و ماجد عشان يروحوا لقيت شريف واقف لابس ملابسه الرسميه في الحراسه “بدله سودا و قميص ابيض ”
لابس نظاره سودا و واقف جنب العربيه بيتكلم مع كرم
اول ما طلعت ادا الاشاره للحراس كلو ركب العربيات و مستني جايده تركب
~اتفضلي يا جيا
فتح ماجد الباب و مسك ايدها عشان تدخل العربيه و قعد جنبها بينما شريف ركب جنب كرم اللي كان بيسوق العربيه
كانو كلهم ساكتين محدش بيتكلم طول الطريق
وصلوا الشركه و ماجد كان لازق ل جايده بينما شريف بيمشي بيعد عنها ب خطوه
كان فيه حد بيعرف جايده بالشركه والموظفين وطبيعه شغلهم وهيا بكانت بتحاول تستوعب كل حاجه
دخلت مكتب والدها كل حاجه زي ما هو محدش غير حاجه من مكانها لمده سنه ونص
جه ل شريف اتصال فا بعد عنهم شويه بيتكلم
= تمام …..ايه اللي قاله قبل ما يموت ….هممم ابعتلي تسجيلات كاميرا المراقبه وانا هتصرف ….اعمـ…
سمع صوت خبطه و حاجه بتتكسر وشهقه من جايده
بص لقي جايده جرحت نفسها في الكبايه
=سلام دلوقتي
قفل في وشك احمد و راح تجاها مسك ايدها من ماجد و طلع منديل من جيبه يمسح بيه الدم اللي طلع من صباعها
محدش فيهم اتكلم كانو ساكتين بيعاتبو بعض بالصمت
نفخ ف الجرح براحه عشان يخف ألمه وطلع من جيبه لزقه جروح ! ،لزقها علي صباعها
بص لقيها واقفه علي زجاج اللي اتكسر ، شالها من وسطها براحه و بعدها عن الزجاج و قال”نظف الزجاج دا ”
أومأ الراجل و خرج بسرعه ، استغربت انه سمع كلامه هوا يعرفه منين!
=هنتحرك علي المصنع ، كل الاوراق هتوصلك
اومأت و خرجت مع ماجد اللي كان طول الوقت بيتكلم عن طفولتهم و كانو بيعملو ايه و هما صغيرين
اتجهو للمصنع و شافته بعدين خدها شريف للبيت كان المصنع بعيد ولحد ما شافوه و روحوا كان الوقت بقي ليل ، حضروا العشا و قعدو ياكلوا زي ما كانو الصبح
خلصوا و قعدت جايده مع ماجد يتكلموا و بعدين هيا طلعت علي اوضتها ، بصت من البلكونه لقيت شريف بيشرب سجاير في الحديقه
أخدت قطتها ونزلت قعدت جنبو
-ممكن تقلي الحقيقه
طفي السيجاره و اتكلم وهوا بيبص علي النجوم
=عاوزين يقتلوكي عشان ياخدو توكيلات المصانع والشركات ، وبيهددوا عمك بيكي و ب الانتخابات عشان يدخلوا صفقه السلاح منغير ما يتقفشوا
-امتا الانتخابات
=كمان اسبوعين
-وكل حاجه هتخلص
بصلها بتمعن وهوا بيقول “كل حاجه ”
-ممكن لحد ما كل حاجه تخلص نرجع صحاب تاني
=هفكر
-شريف متبقاش رخم بقي
=خلاص ماشي
-مش هتبصلي ببرود ولا تتكلم معايا برسميه وهتجبلي شكولاته ومارشميلو و هتخرجني في اماكن حلوه
=عندك ابن خالك خليه يعملك اللي انتي عوزاه
-بس انا عاوزاك انت
بصلها بطرف عينه لقيها بتبصله ببرأه ، لاه ينفخ بغيظ وهوا م شقادر يرفضلها طلب
حط ايده في وشها بيبعد نظراتها عنه وهوا بيقول بعصبيه
=خلاص بقي ماشي بلاش تبصي البصه دي تاني
-يعيش شريف يعيش
قالت وهيا بتضحك و اخدت دراعه تنام عليه
=سيبي دراعي يابت
-لا انا بحب انام علي دراعك
=ابو الصحوبيه اللي خسرانه دي ، انا غيرت رأيي
قامت وقفت قدامه و مسكت وشه ب ايديها و هيا بتتفقد جروحه
-انت مغيرتش عليهم النهردا
=لا
-كنت عارفه عشان كدا جبت الادوات عيل مهمل
حاشت الضمادات القديمه وغيرتله علي الجرح اللي في ايده
-جسمك بيتعافى بسرعه
=ايوه
لفته كويس و قامت تشوف جروح وشه فكت اللاصق الطبي من علي حاجبه و جانب شفته ، وهيا بتعقم جرح حاجبه بعدت عنه شويه وقالت بأكتر نبره غبيه في الدنيا
_ريحه السجاير مع البرفان بتاعتك حلوه
كح بصدمه و بعدها عنه بسرعه وهو بيقول “هاتي البتاع دا انا هحطه لنفسي ، وابعدي عني متقربيش مني ”
قالها برعب منها ومن تصرفاتها الغير موزونه اللي هتوديه في داهيه
-ليه
استغربت من رده فعله الغريبه وهو قام بسرعه “روحي نامي يا جايده عشان بكرا تصحي فايقه رايحه المحكمه ”
قبل ماترد عليه لقيته خد الجاكت بتاعه ومشي
-مالو دا !

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جايده وشريف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *