روايات

رواية حور فتاة الثلج الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج البارت السابع والعشرون

رواية حور فتاة الثلج الجزء السابع والعشرون

رواية حور فتاة الثلج الحلقة السابعة والعشرون

(اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).
كانت الشرطة تحاط بقصر عائلة الشافعي، والجميع في حالة دهشة، فهم يأخذون سلمى ولا يعرفون السبب، فسألهم الجد عن سبب إعتقالهم لها، فأجابوه بأن الأمر السري وليس من حقهم التحدث، فصمت الجد ولم يفعل شيئا، وسلمى تنظر إلى زين وتبكي وتخبره بأنها لم تفعل شيئا، فأخبرها انه لن يتركها وحدها، وبعد ان غادروا ظل الجميع في حالة صدمة، ولكن زين كان قد فهم ما حدث وذهب مسرعا لمحادثة حور، ولم تمر ثواني حتى أجاب عليها
حور: نعم
زين: هو انتي السبب في القبض على سلمى
حور: اه ..فين المشكلة
زين: وليه حضرتك مش قولتي
حور: لأن حصل بسرعة، حتى أنا مش كنت مخططة لكدا، على العموم مش هى وحدها اللي اتقبض عليها
زين باستغراب: قصدك ايه
حور: هتسمع الاخبار قريب، أنا هقفل دلوقتي علشان مش فاضية. أغلقت حور الخط، وزين لم يفهم أي شيء من المحادثة
* *************************************************
قصر الغابة
بعد أن أغلقت حور مع زين، نظرت لها يُومي وكأنها تلومها على ما تفعله، فسألتها حور
حور: ايه النظرة دي؟
يُومي بلوم: الحركة اللي عملتيها مش حلوة
حور بهدوء: طيب واللي عملوا معايا، كان ايه
يُومي: أيا كان يا حور، كان في أكتر من طريقة، أي حاجه اعمليها بس انك تخلي الابن يخون والده، فدي حركة مش حلوة خالص
حور بغضب: وأنا، في حد يعمل كدا في بنت اخوه، انتي عارفه كويس اللي عملوا معايا
يُومي: عارفه يا حور، بس …
حور بضيق: بس؟! بس ايه، فاكره يوم ما كنت في القصر كانت ناوية تكشف عن قوتي للناس، وطبعا عمي عارف وساكت، وهو اللي قتل والدي ووالدتي وعمتي، ومش اكتفى بده لا اتحد مع مارك علشان يعرف مكان المشروع، وبعد ده كله تقوليلي اللي عملته مش مقبول.
يُومي: اي رأيك تحطي نفسك مكانه، تخيلي لما والأب يعرف إن ابنه خانه ايه هيكون شعوره
حور: مش عايزة أعرف، بس اللي أنا متأكده منه إن لو والده كان مكانه وعرضت عليه كان وافق من دون تردد
يُومي: وليه انتي متاكده كدا، مش كان ممكن يرفض عرض
حور: يُومي علشان نقفل الموضوع ده، استنى وشوفي وانتي تعرفي، انا ماشية.
فلاش باك
كان مارك ينظر إليها بكره شديد، وهي جالسة أمامه ببرود، ثم تحدث هي قائلة
حور: هتعمل اللي قولت عليه ولا
مارك: قولتلك هعمل اللي قولتي عليه
حور: كويس، عايز كل المعلومات عن والدك
مارك بكره: هو انتي ايه بالظبط، ازاي تعملي كدا، ازاي تخلى ابن يخون والده
حور بسخريه: بجد! الصراحة استغربت
مارك بغضب: فين الاستغراب فكده
حور: أنا عارفه ومتأكده انك وافقت على العرض، علشان عارف كويس ان والدك مش هيخرجك من هنا، مش كده وبس ده ممكن تكون ضحيته كمان صح ولا ايه
صمت مارك ولم ينطق بشيء، فهو يعلم أنه من الممكن أنيكون ضحيت والده، ويوجه أي اتهام إليه
حور: على كل حال، انت هتخرج من هنا زي ما وعدتك، بس مش تنسى اللى وعدت به
مارك: ماشي
حور: اه بالمناسبة عارف أكتر حد هيفرح مين؟
مارك: مين؟!
حور بسخريه: والدتك، أصل ليل نهار تبكي وبتقول انك مظلوم، مع انها متأكده انك عملت كده
مارك بغضب: هتندمي ياحور، هتندمي على اللي عملتيه
حور: مظنش، سلام.
العودة الي الحاضر
كانت حور قد ذهبت إلى الغرفة السرية في القصر، حيث يعمل زيرو وكورو على ايجاد مكان مارك، فتحدثت حور
حور: عرفتوا مكانه ولا لسه
زيرو: اه، عرفنا المكان
حور: ابعتلي العنوان
زيرو: تمام. ولكن يُومي تحدثت
يُومي: ابعت العنوان ليا انا
حور: يُومي انا اللي هروح
يُومي: أنا عارفه كويس ليه مش عايزة تسبيلي المهمه دي، بس لازم أواجه والدي
حور: متأكده من ده
يُومي: اه متأكده
حور: تمام، اسمعي اسفه لو ضرختك عليكي، بس بجد كلامك مش عجبني
يُومي: ولا يهمك، مفيش مشكلة
حور: امممم، بالمناسبة إخفائك موضوعاللي كان السبب في اللي حصلي ويوصلني لدرجة ان حرارتي تتغير كل شوية ده أنا عديته كدا بمزاجي
يُومي: هو انتي عرفتي؟!
حور: اه، مارك قالي ان والده خلى يخلط رائحة الزهرة في المكان
يُومي: اسفه
حور: مفيش مشكلة، بس هثبتلك ان عمي يقدر يتخلى عن ابنه عادي
يُومي: على العموم سبيلي موضوع ايدين
حور: وانا ديلفين والعم أحمد عندي
****************************************************
كانت يُومي تنتظره في مكتبه، وما إن دخل حتى تحدثت قائلة
يُومي: سمعت انك بتدور ورا ايدين ولا ايه
الضابط مازن: اه، ليه عندك معلومات
يُومي: انا هقدم ثلاثة أشخاص مع بعض
مازن: مين؟ّ!
يُومي: ايدن، مارك وأمجد
مازن باستغراب: وايه علاقتك بكل ده
يُومي: أمجد يكون والدي
مازن: هاااااا، وفي حد بيسلم والده
يُومي: اه، لما يكون قاتل عادي، على العموم في اجتماع قريب وهيكون الثلاثة مع بعض
مازن: المكان والساعة
يُومي: هبقى اتواصل معاك، سلام.
*********************************************
بعض منتصف الليل يقف ثلاثتهم يتبادلون صفقة الأسلحة، ولم يمر الوقت حتى بدأ إطلاق النار، وما هي إلا دقائق حتى وقع ثلاثتهم وهم مذهولين مما حدث تقدم يُومي منهم وهي مبتسمة
يُومي: اي رأيكم، وخصوصا حضرتك يا والدي
الثلاثة بصوا لبعض وهم مش فاهمين، تحدثت يُومي قائلة
يُومي: أمجد باشا، ايه متعرفتش عليا
أمجد باستغراب: مين؟ّ!
يُومي: أنا يُومي ينتك ولا نسيت ان كان عندك بنت
أمجد بذهول: مستحيل، يُومي ماتت
يُومي بسخرية: اه نسيت ده بس اللي انت تعرفه، بس انت لازم تدفع ثمن اللي عملته في امي، ومراتك دلوقتي في السجن
أمجد: مستحيل ايه اللي انتي بتقوليه
يُومي بسخريه: ايه فكرت انها هتفلت من اللي عملته، مازن انا وفيت بوعدي، الباقي عندك سلام.
**********************************************************
في قصر حور
كانت حور تتحدث مع الجد
الجد: مش مصدق اللي انتي عملتيه
حور ببرود: هو السبب في اللي حصله، بسبب أعماله، وأنا قولت لحضرتك يا جدي اني مش هنسى اللي حصل
الجد: ايه علاقة عمك باللي حصل
حور: هو السبب في قتل عمتي وبابا وماما
الجد: انتي بتقولي ايه
حور: ايلي هاتي دليل اللي عمله
ايلي: اتفضل يا بيه
رأى الجد الملفات وانصدم من أفعال ابنه، ولم يكمل قراءة الملفات حتى فقد وعيه، ذهبت حور أليه مسرعة وهي تنادي عليه ولكن لا يصدر أي صوت، فطلبت من ايلي احضار طبيب، ولم يمر الكثير من الوقت حتى جاء الطبيب، وقدم إليه العلاج، ذهب حور وتحدثت غلى وجدته لا يزال نائما
حور: هتفضل جدي اللي بحبه على الرغم من اللي عملته
خرجت حور وجدت يومي تنظر إليها، فذهبت إليها وانتظرت حديث يُومي
يُومي: كل حاجه تمت، انتِ؟
حور: انا برده كل حاجه مشيت زي ما انا عايزة
يُومي: ديليفن؟
حور: مش كانت مهتمة بالمشروع زي ما ايدن قال، سافرت أمريكا
يُومي: وانت سبتيها عادي كدا
حور: لأن عرفت ان مارك كان بيهددها بأهلها فعلشان كدا اتحدت معاه ضد عمتي
يُومي: بس…..قاطعاها زيرو وهو يعرض فيديو لشخص مجهول
المجهول: أحسنتما حقا، فقد دمرتما ايدن ومارك، ولكن لا تفرحا كثيرا، فأنا خلف ذلك المشروع حتى يكون ملكي، أما تلك الخائنة ديليفن فلن يمر ما فعلته مرور الكرام، لنرى ماذا ستفعلان، وداعاز
نظرت يُومي وحور إلى بعضهما بدهشة ثم ابتسمت الاثنتان وقد تحدثتا في صوت واحد: مارتن
تمت بحمد الله

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور فتاة الثلج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *