روايات

رواية ظلم الحب الفصل الأول 1 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ظلم الحب الفصل الأول 1 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ظلم الحب البارت الأول

رواية ظلم الحب الجزء الأول

رواية ظلم الحب الحلقة الأولى

– يعني إيه خطب !
– والله يا بنتي خطب حتي بصي صور الخطوبة أهيه
فتحت موبايلها وجابت صور وإدتها الفون
مسكت الفون بإيدين مُرتعشه والدموع إتجمعت في عينيها.. ، عملت زوم عليه وعلي خطيبتو وقالت وهي مش مصدقه : لأ لأ أكيد هو متضايق ، دي مش نظرة الفرحه اللي ليه لأ
نتشت صاحبتها منها الفون وقالت : يا شيخه صدقي بقا ، بقولك خطب يعني شاف حياتو من غيرك أهو وعايش
خبت وشها بين إيديها وفضلت تعيط
نفخت صاحبتها بِضيق وقربت منها وطبطبت عليها وقالت : متعيطيش يا نور دا نصيب
نور بِعياط : لو يفهمني بس ويفهم إن أنا مكانش قصدي في كل دا وإنو فاهم غلط
صاحبتها بِعوجة بوق : فكك منو وشوفي حياتك وأهو خطب وإنتي وافقي علي العرسان اللي بتتقدملك دي
مسحت دموعها وأخدت نفس عميق وقالت : تمام
قامت وقفت وقالت : أنا هروح بقا
مشيت في وشها وهي مش عارفه رايحه فين بس عماله تعيط من القهره وهي بتفتكر ذكرياتهم سوا وبتفتكر إنها إتظلمت
وصلت بيتها وقعدت تعيط وهي بتفكر اللي تعملو دا صح ولا غلط..
أخدت نفسها ومسكت الفون وبعتتلو مسدج مكتوب فيها ” هو إنت فعلاً إتخطبت ؟ ”
سابت الفون وفضلت تعيط وبتدعي ربنا يكون كل دا كدب ومجرد أوهام..
ثواني وسمعت فونها بيرن ، أول ما مسكت الفون وشافت رقمو قلبها دق جامد
فتحت عليه وحطت الفون علي ودنها وفضلت ساكته..
رد هو وقال : إيه يا نور
ردت نور وهي بتحاول تخلي صوتها هادي وقالت : ه..هو ، هو دا صح ؟
سكت شوية وبعدها قال : صح يا نور صح
عيطت وقالت : ليه ؟ ، عملت فيك إيه ، أقسم بالله كلو غلط إنت ليه مش مصدقني
نفخ وقال : ملوش فايده الكلام دا دلوقتي يا نور ، ثم مفيش دليل علي كلامك دا
غمضت عينيها بِتعب وقالت : إنت كرهتني يا حسن ؟
نبرة صوتو إتغيرت وقال : عمري ما كرهتك ولا عمري هكرهك ، مكانتك لسه زي ما هي بس صدقيني مش قادر ، إنتي خونتيني يا نور
عيطت نور أكتر وقالت : وحياتك عندي ما خونتك ، والله كلو كدب إديني فرصه بس فرصه
إتنهد وقال : واللي ملهاش ذنب دي ؟ ، بصي محدش عارف النصيب فين ، سيبيها تمشي زي ما هي كدا
مسحت دموعها وقالت : أشوف وشك علي خير ، وربنا يعوضك عن كل حاجة شوفتها مني زعلتك ، باي يا حبيب عمري
قفلت ورمت الفون جمبها وفضلت تعيط وهي بتقول : يارب قلبي هيتخلع من مكانو من كتر الوجع اللي أنا فيه
فضلت تعيط لِحد ما نامت ..
” بعد مرور شهرين ”
صحيت من النوم وهي عينيها متورمة من العياط بس مبسوطة بالحلم اللي حلمتو
لما إفتكرت إنو مش في حياتها عيطت تاني وقالت : مش قادره أعيش من غيرك ، مش قادرة أتخيل إن فيه في حياتك حد تاني
حاولت تهدي لكِن مقدرتش
مسكت فونها ورنت عليه
أول ما فتح قالتلو : ممكن أطلب منك طلب وإعتبرو أخر طلب وأوعدك هختفي من حياتك خالص
إتنهد وقال : إطلبي
دموعها زادت وقالت : عايزة أشوفك ، عايزة أقضي معاك يوم كامل
رد وقال : صعب ، صدقيني صعب
ردت عليه وهي بتترجاه وقالت : طب ساعتين بس حتي ، علشان خاطري ، لو لسه بتحبني ولسه جواك بجد نفذلي الطلب دا وإعتبرو أخر طلب والله ، مترفضهوش والنبي
فضل ساكت شوية وبعدها قال : عايزانا نتقابل فين
إنبسطت أوي وقالت : في كافيه ليالِ النهاردة الساعه 7 أو 8 زي ما تحب
رد وقال : 8 ، لما أوصل هناك هرن عليكي
مسحت دموعها وقالت : هستنا رنتك
قفلت معاه وحض”نت المخدة وقالت : هدوس علي قلبي وهقبل بِالواقع بس لازم أشوفو ، أكون معاه ولو لأخر مره
قامت فتحت دولابها وفضلت تنقي كذا فُستان لِحد ما وقع فُستان تحت إيديها مسكتو وإفتكرت لما قالها ” الفُستان كإنو متفصل ليكي ، كإنو معمول مخصوص ليكي ” ، ” تعرفي ؟ ، أنا بحب أشوفك أوي بِالفُستان دا وبحبو عليكي زي ما بحبك بِالظبط ”
حض”نت الفُستان جامد وقالت : وهلبسو النهاردة لأجلَك
طلعت الفُستان وطلعت هيلز وإتنهدت وقالت : لازم نخططلها بقا..
مسكت فونها ورنت علي رقم مُعين وقالت : ألو ، لو سمحت ممكن أحجز الكافيه النهاردة من أول الساعه 8 كدا ؟ .. أيوا الساعه 8 بِالظبط بس ممكن المكان يفضي ؟ .. تمام شكراً جداً لِحضرتك
قفلت وإتنهدتت وقامت تجهز علشان تلبس
” الساعه 8 مساءً ”
ركن حسن عربيتو قدام الكافيه وطلع رقمها ورن عليها وقال : أنا قدام الكافيه..
ردت وقالت : تمام إدخل جوا وإستناني ، بس ممكن طلب ؟
رد وقال : إطلبي
ردت وقالت : ممكن تخلع دبلة خطوبتك من إيدك ؟
بص للدبلة اللي في إيدو وفهم قصدها وقال : تمام ، باي
قفل ونزل من العربيه وحط الفون في جيبو وخلع الدبلة وسابها في العربيه ودخل
أول ما دخل كان النور مطفي ، وفاجأه بدأ النور يشتغل تدريجياً لِحد أخر الكافيه وكانت نور واقفه لابسه فُستان أحمر بِحمالات عريضه نازلة من علي كتفها وعامله شعرها ويفي وحاطه ميكب خفيف والدموع في عينيها وهي مُبتسمة
كان حسن واقف مُنبهر بيها كإنو أول مره يشوفها ، لسه بِجمالها وحلاوتها الفرق بس..إن عينيها مطفيه ، فيها لمعان بسيط من دموعها مش اللمعه الحلوة اللي بيشوفها في عينيها..
كانت بتقرب منو والمكان صوتو هادي جداً مفيش غير صوت كعب جزمتها وهي بتقرب
وصلت قدامو وقالت بِهدوء : عامل إيه ؟
إتنهد وهو مازال باصصلها : ك..كويس
مدتلو إيديها وقالت : ممكن نرقص سلو سوا ؟
بص لإيديها وبعدها حط إيدو في إيديها ودخلو لِجوا والنو بقا هادي جداً وإشتغلت أغنيه Perfect
بدأو يرقصو عليها بِهدوء وهما بيتمايلو سوا وهي باصه فِعيونو ومُبتسمه ودموعها بتنزل
بعدها إشتغلت أغنيه تامر عاشور ” بيت كبير ”
فضلت تدندن مع الأغنيه وهي بصالو وبتعيط لِحد ما جات مقطع ” عمري ما أنسي أنا قبلك كنت في إيه ، ومعاك بقيت أنا إيه ”
ميلت راسها علي كتفو وضمتو ليها جامد وعياطها زاد
ضمها ليه وعيونو دمعت وهو بيتمايل معاها علي الأغنيه
بعدت وحطت إيديها علي وشو وقالت وهي مازالت بتعيط : أنا ليا مين غيرك حبيب عمري ♡.
مسك إيديها وبعدها عنو وشدها تاني ليه وهما بيتمايلو علي الأغنيه
مسكت إيديه وباستها وقالت مع الأغنيه : مش مُجامله علشان بحبك ، دا إنت ليا حاجات كتير ..
قربت في حض”نو وقالت : هفضل أحبك مهما حصل حتي لو مش مع بعض..
بعدها إشتغلت أغنية تامر حُسني ” نرجع تاني ”
بصتلو وقالت بإبتسامة حزينة : هي أغنيه حزينة بس كل كلمه في الأغنيه ليك.. ، إسمعها معايا وإحنا بنرقص
إبتسم ومردش وهو ماسك إيد وحاطت الإيد التانيه علي وسطها ومقربها منو
دندنت مع الأغنيه وهي بصالو وقالت : حبيبي ، من يوم ما بعدت عنك بستناك ، وفاكرك كل يوم ولا بنساك ..
عياطها زاد لِدرجة إنها مقدرتش تكمل كلام وميلت
علي كتفو وفضلت تعيط
لِحد ما جات مقطع مُعين رفعت راسها وحطت إيديها علي خدو وقالت مع الأغنيه بِعتاب وهي بتعيط : يرضيك تكون في حض”ن تاني ؟ ، وبسهوله غيري ، أه ياخد مكاني ؟ ، وأكيد قالولك إني في بعدك مش عايش لأ بم”وت.. ، إزاي مش واحشك اللي بينا ؟ ، وأنا كل حاجة ، أه فيا منك ..
إتعلقت في حض”نو جامد وفضلت تعيط وهي بتردد جمله : علشان خاطري متنسانيش ، بلاش تنساني
غمض عينيه بِتعب ودموعو نزلت وضمها ليه وقال : عمري ما أنساكي ، دا أنا أنسي روحي ومنساكيش أبداً
فضلت تعيط وهي مش قادره حتي ترد عليه
خلصت الأغنيه والأضواء إشتغلت عادي
بعدت عن حض”نو وقالت وهي ماسكه وشو بين إيديها : إتأكد إن بحبك ، وصدقني أنا مظلومة والله ومسيرك تعرف الحقيقه ، بس إعرف إن عُمري ما حبيت غيرك وهفضل بحبك لِحد أخر نفس فيا
سندت جبهتها علي جبهتو وقالت وهي بتعيط ومغمضه عينيها : هتوحشني يا كل ما ليا
بعدت وفتحت عينيها وقربت با”ست خدو بو”سة رقيقة ومشيت من غير ما تلف وتبص وراها وهي مُنهارة تماماً
فضل حسن واقف مكانو باصص عليها ودموعه بتنزل من سُكات

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ظلم الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *