رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل السادس عشر 16 بقلم مي محمد
رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل السادس عشر 16 بقلم مي محمد
رواية سينا أصبحت قدري 3 البارت السادس عشر
رواية سينا أصبحت قدري 3 الجزء السادس عشر
رواية سينا أصبحت قدري 3 الحلقة السادسة عشر
ليصدح صوت الطلق النارى فى جميع أرجاء القصر ومعه توقفت جميع القلوب من الخوف على “عمر”
لكن قد تدخل “مالك” فى اللحظة المناسبة وانقذ “عمر” ورفع المسدس لأعلى لتصيب الرصاصة سقف صالة القصر ..
أنصدم “حلمى” من تدخل “مالك” الذى لم يكن يتوقعه قائلا بغضب :
” مالك !! انت تجننت !؟ ايه ال انت بتعمله ده ”
ليدق قلب “احمد” بعنف عندما ذكر ذلك الخبيث اسم ولده ينظر ل “مالك” بعيون تقطر اشتياق سنين من الفراق ، ولده أمامه الان وهوا مكبل لا يستطيع احتضانه لأول مرة في حياته يشعر بالعجز ..
ينظر “مالك” لذلك الخبيث قائلا بغضب :
” بعمل الصح يا حلمى والا اقولك بابا ، فكرك انا غبى وهتمشى عليا مسرحياتك الدرامية ال كنت بتحكيهالنا انا ونور !؟ ، لا فوق ”
لتنتبه “حور” بجميع حواساها على ذلك الشاب الذى يبدو مألوفا لها وعلى كلاماته أيضا ، ظلت تعيد تلك الكلمات فى عقلها قائلة :
” نور ومالك ، مالك ..نور معقول ده مالك ابن احمد!!”
لتنظر “حور” على “احمد” لتتأكد أنه ابن “احمد” من نظرات الشوق الواضحة فى عيون “احمد” لذالك الشاب الغريب ، إذا ابنتها “نور” أيضا على قيد الحياة ابنتها لم تمت ..
مجرد أن ذلك الاحتمال أصبح واقع أمامها انفرج قلبها بأسارير الفرح لتعلن عينيها فرحتها العارمة بهطول دمعات الفرح على خديها..
وحالة “رحمة” لم تقل عنها فها هو أخيها يقف أمامها بعد فراق سنوات ها هوا أخيها الذى لم تكن تتركه خمس دقايق تركها عشرون عاما يا الله كم أن وجع الفراق يؤلم الروح والقلب …
أما “عمرو” فكان متخبط يحاول ربط الحبال ببعضها كل ما علمه الآن أن شقيقته “نور” على قيد الحياة وها هو “مالك” كان يعلم أنه رآه من قبل ولكن من “عدى” ومن هذا المدعو “حلمى” لا افهم..
ليكمل “مالك” كلماته قائلا :
” كنت تعاملنا بوحشية بتحاول تعملنا آلات تعمل مهماتك وتقت’ل ف الناس حسب أوامرك بس احب اقولك انك فشلت لانه الدم عمره ما يبقا ميا يا حلمى ، انا مستحيل اسمحلك تئذى عيلتى تانى ولو بشعرة يا گ’لب ”
ليصفق “حلمى” بحرارة قائلا بسخرية :
” تصدق تأثرت حتى الدمعة هتفر من عينى ، فكرك انا مش عارف بمقابلاتك لعمر يا مالك ، انا عارف كل حاجة وعارف انك مراقب القصر وهتيجى جرى عشان تنقذ العيلة العزيزة ، بس انا عشان راجل طيب وبحب العدالة وعشان بردو انت كنت بمثابة ابنى الغالى وعلى اسمى ف هديك الهدية دى وابعتك مع اهلك على جهنم الحمرا ”
ليقهقه “عمر” قائلا بسخرية :
” لو احنا هتبعتنا على جهنم انت ال هتروح عند حور العين هههههه ”
ليشير “حلمى” لرجاله أن يقيدوا “مالك” هوا الآخر بجوارهم ..
لينفذوا الأوامر فورا ليجلس “مالك” واضعا قدم على قدم ليقلده “عمر” أيضا قائلا :
” يلا وانا كمان اهو ، هوا انت لوحدك يعنى ال عندك رجلين هههه”
لينظر إليهم “حلمى” مزهولا يجب أن يكونوا مرهوبين منه خائفين لكنهم على العكس تماما يتجادلون ويمزحون ما بالهم ايريدون أن يجننوه ولكن هذا ليس مهم ف النهاية هيموت’ون على يديه هوا ….
****************************
ليسقط “سيف” أرضا واضعا يده على ذلك الجرح الذي تسببت به تلك السكين نازفا الدماء بكثرة ليشعر بالدوار والألم وسط صراخ “فيروزته” باسمه بقلق ، يحاول أن يتكلم لكن الصوت يخرج بضعف كبير قائلا :
” متق ..لقيش انا ككك كوي..س ”
لتهز رأسها بعنف للجانبين وتلك الدموع المنهمرة من مقلتيها قائلة ببكاء :
” سيييف لا لا انت مش كويس ، ياااارب ”
لتمسك “ملاك” تلك السكين من الجانبين قائلة بشر :
” توء توء توء مش كده يا بنت خالتى الغالية ههههه ، على العموم متقلقيش انا واحدة مرهفة الاحساس وميرضينيش اتنين عشاق يبعدوا عن بعض الصراحة فهخليكى تلحقيه وتتجمعوا ف الآخرة هههههههههه”
تنظر “فيروز” لها بكره كم تتمنى إزهاق روحها انتقاما لزوجها ، لمحت فيروز ابنتيها مختبئين خلف باب الغرفة يأشرون لها أن تلهى “ملاك” قليلا فقط لتهز رأسها إليهم بنعم ..
لتقول “فيروز” بألم :
” متخيلة أن رب العالمين هيسكت على تصرفاتك دى يا ملاك !؟ ، صدقينى هتتعاقبى دنيا وأخرة وانا مستحيل ارحمك على ال عملتيه بسيف صدقينى مش هرحمك ”
لتقهقه “ملاك” ضاحكة قائلة بضحك :
” انتى ال مش هترحمينى !! ههههههه ضحكتينى والله كنت ومازلت انا المسيطرة على الأمور كلها يا فيروز ، اينعم انتى استغفلتينى وحبيتى سيف وحملتى منه الطفل اللى انا خليتك تتجوزيه عشان تجبيه واقت’له واحرق قلبه عليه ”
لتردف “فيروز” قائلة :
” ليييه ، ليييييه سيف عملك اييييه ”
لتقترب”ملاك” منها تمشى السكينة على خدها قائلة :
” قولى معملش ايه ، قت’ل اخويا عدى وجه يتقدملى بكل بجاحة ، كان لازم اخد حق اخويا من حباب عنيه هوا وكل ال ساعدوه فأنا قربت منهم على قد ما اقدر عشان اعمل مشاكل فى حياتكم بس الجيش كان موفرلكم حماية كبيرة وسيف مكنش بيوافق اننى اسيب البيت كان لازم احسسكم كلكم بالوجع والفراق ال حاسين بيه فبعتت ابويا يقت’ل عيلة عز الدين كلها وانا كان لازم اخلص منكم وقتها بس سيف قدر ينقذك انتى وبنتك منى وقتها بس دلوقتى محدش هيقدر ينقذكم من تحت ايدى ههههههههههههه أنا ال كسبت وانتو ال خسرتوا حبكم خسر وكرهى انا ال كسب هههههه ”
لتنظر إليها “فيروز” بكره وشفقة ف آن واحد قائلة :
” انتى اكيد مريضة ، انا بشفق عليكى ازاى عايشة كده والكره والبغض ده كله جواكى بشفق عليكى أنه خسرتى كل حاجة عشان انتقام تافه مالهوش لازمة وبتقولى سيف ال بجح لما جه تقدملك !؟ انتى بتتكلمى بجد !! ، انتى ال بجحة ماهو لما اخوكى يكون مجرم دولى ومطلوب حى او ميت وتيجى تنتقمى لمو’ته يبقا انتى ال بجحة ومعندكيش د’م فعلا مكنتيش تستاهلى كل الحب ال قدمهولك سيف ، سيف قدملك كل حاجة قدملك الاحترام والمأوى مأذكيش بكلمة بس انتى عملتيله ايييييه هااااا قت’لتيييييه وحياته عندى ما هرحمك يا ملااااك ”
لتضغط “ملاك” بعنف على تلك السكين التى بيدها لتحركها لتضرب “فيروز” بها ، لكن تتوقف فجأة ما أن سمعت صوت سرينة سيارات الشرطة لتخاف وبشدة لماذا اتت الشرطة الان سيعتقلوها مرة ثانية لا لن تسمح ستقت’ل فيروز وبناتها لاحقا يجب أن تهرب الان ، لتحاول الهروب ليأتوا كلام من “مريم”و”عشق” ليحكموا تقييدها لتضربها “مريم” على يدها لتسقط “ملاك” السكين على الأرض لتصل الشرطة وتدخل الغرفة ليمسكوا “ملاك” ويأخذوها لسيارة الشرطة ويأخذوا “سيف” أيضا للمستشفى وخلفه “فيروز” والبنات..
****************************
يسير “حلمى” ينظر لهاتفه يجب أن تكون “ملاك”انتهت الان من عائلة “سيف” نهائيا اذا لماذا لم تتصل ترى هل حدث شئ !!
ليردف قائلا لأحد رجاله أن يأتى إليه ثم امره أن يذهب ليرى ما الذى اخر “ملاك” كل هذا ، ليذهب الرجل فورا لتنفيذ أمر سيده المصون..
ليلتفت “حلمى” ينظر إلى الجالسين حوله قائلا بملل :
” بصوا بقا يا عيلة عز الدين ، الصراحة انا زهقت من الدراما بتاعتكم والهزار بتاعكم ده ، خلاص كده درامتكم خلصت ومعاها قصتكم السعيدة ال سبتكم عايشينها 20 سنة بمزاجى ، بس عندى ليكم اخر مفاجأة هنسميها مفاجأة الموسم ”
لينظروا اليه جميعا منتظرين رؤية تلك المفاجأة التى يقول عليه ذلك الخبيث ..
ليشير “حلمى” على باب القصر لتدخل اخر من توقعوا أن تأتى والان ، دخلت ” نور” بغرور وثقة وعينين تبث القوة والجبروت بحلتها السودا الطاغية التى تزيدها قوة على قوتها ..
لتقف بجوار “حلمى” تبتسم بثقة وخبث ليكمل “حلمى” كلامه قائلا وهوا ينظر لتعابير “حور” و”رعد” :
” اعرفكم ب نور حلمى بنتى اينعم كانت نور رعد عز الدين ف الماضى بس دلوقتى هيا نور حلمى ال هتقضى عليكم ، صراحة أنا كنت عايز اخلص عليكم بإيدى بس انتقام نور اهم من انتقامى وانا هديها شرف أنها تخلص عليكم ، اها نسيت اقولكم أنه نور ملقبة على مستوى العالم بعزرائيل يعنى مكان ما بتروح بيكون معاها المو’ت ال بياخد أعداءها ”
لينظروا جميعا لها بصدمة وبالأخص “حور” و”رحمة”و”عمرو” استقت’لهم ابنتهم حقا تبا لتلك حياة التى تجعل ابنتهم عدوتهم التى تريد قت’لهم..
لتقابل “نور” نظراتهم بابتسامة خبث قائلة :
“جه وقت انتقامى منكم اخيرااا وهستمتع بقت’لكم كلكم” ثم وجهت سلاحها على رأس “رعد” قائلة بغضب :
” ونبدأ بالوالد العزيز “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 3)