روايات

رواية خادمة الجسار الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار البارت الثاني

رواية خادمة الجسار الجزء الثاني

رواية خادمة الجسار الحلقة الثانية

كان يجوب طرقه المشفي القابعه امام غرفة العمليات ذهابا وايابا بعصبيه ..
قاطعه والده الذي صاح مرددا :
“اهدي شويه يا جسار ”
نظر جسار الي والده مرددا بعدم تصديق :
“انا مش مصدق هدؤك ده ، اومال لو مكنش ابنك ال مرمي جوه بين الحياة والموت كنت عملت ايه ”
نظر والده الي الجهه الاخري بانزعاج مرددا :
“يستاهل اللي حوصل فيه ”
هز جسار رأسه بعدم استيعاب :
“انت لا يمكن تبقي اب ”
قاطعهم رئيس حرس جسار الذي اتي لتوه قائلا :
“جسار بيه البنت اللي ضربت نار علي مازن باشا ، اخدنها علي المخزن زي ماحضرتك قولت ”
التمعت عينان جسار بشر ليردف مرددا :
“كويس اووي ، اطمن علي مازن بس وافوقلها بنت المركوب دي ”
بعد مرور ساعة …
خرج الطبيب من غرفة العمليات نازعا نظارته الطبيه بارهاق ليقترب جسار سريعا منه مرددا :
“طمني يا دكتور مازن عامل ايه دلوقتي ؟”
الطبيب بعمليه :
“احنا عملنا ال علينا والباقي علي ربنا الرصاصه كانت في مكان حساس جدا شلناها بصعوبه ادعوله ال ٢٤ ساعه الجايه تعدي علي خير ”
انهي الطبيب كلماته وتركهم وذهب ..
ليقف جسار بمكانه ينظر الي غرفة العمليات ، اغلق قبضة يده يعتصرها بقوة وهو يتوعد لتلك الفتاه ..
نظر الي والده الذي جلس ينكث رأسه واضعا ايها بين راحتي يده ، ليردف قائلا بحده :
“خليك جمبه يا بابا عندي مشوار مهم وهرجع تاني ”
انتفض والده واقفا ليرددا قائلا :
“بلاش تأذيها يا جسار اخوك يستاهل القتل علي اللي عملوا فيها ”
جسار برفض لسماع المزيد من الحديث :
“ايا كان اللي اخويا عمله محدش يلمس شعره منه طول ما انا علي وش الارض ”
انهي كلماته وذهب تحت صيحات والده الذي حاول ايقافه عدة مرات …
بعد مرور بعض الوقت ..
داخل ذلك المخزن القديم ..
دخل جسار بخطوات غاضبه ينظر حوله حتي يري تلك الفتاه ، حتي وقعت عيناه علي تلك الجالسه تضم ركبتيها الي صدرها دافنه وجهها بركبتيها وجسدها يتأرجح للامام والخلف ..
اقترب منها ليجذبها من ذراعها نحوه لتنتفض واقفه ناظره اليه بعيناها الحمراء المنتفخه اثر البكاء ..
اردف جسار بهسيس :
“بتعيطي ! هو انا لسه عملت فيكي حاجه عشان تعيطي ده انا هوريكي جحيم ربنا علي الارض ”
نظرت اليه بخواء مردده :
“مات ؟”
ضغط جسار علي يدها بقسوه مرددا :
“احمدي ربنا انه ماممتش والا كنتي هتحصليه ، اخويا لو معداش مرحله الخطر وحصله حاجه مش هيكفيني فيكي عمرك ”
هبطت عبراتها بغزاره مردده :
“ماممتش كيف ، اللي زي اخوك يستاهل الدفن بالحيا ”
صفعها بقوة لتسقط علي الارض بعنف
جثي علي ركبته ممسكا بخصلات شعرها مرددا بعنفوان :
“الله في سماه لو سمعتك بتقولي كده تاني لااقتلك واخلص منك سااامعه يازباله ”
صرخت في وجهه مردده بدموع :
“اجتلني اجلتني وريحني من الحياة دي ”
ابتعد وهو يبتسم بقسوة :
“بما ان الموت بالنسبالك راحه ، فاانا لايمكن انوالهالك ابدا هخليكي تموتي الف مره في اليوم وكل مايبقي بينك وبين الموت خطوه هبعده عنك الف خطوه ”
انهي كلماتها ليدفعها بعنف ، ومن ثم تركها واتجه الي الخارج …
تكورت غرام حول نفسها تبكي بقهر ، اما عن جسار ما ان خرج من الغرفه حتي امر حارسه قائلا :
“كل المعلومات عن البت ال جوه دي تكون عندي خلال ساعه ”
اردف الحارس بطاعه :
“امرك يا جسار بيه ”
بعد مرور عدة ساعات ..
وصل خبر وفاة مازن الي جسار ليشتعل جسار غضبا وحزنا علي شقيقه الصغير ..
عاد مره اخري الي غرام التي غفت من كثرة البكاء ..
ليقوم بجذبها بعنف من خصلات شعرها ، جاعلا منها تجثوا علي ركبتيها امامه
كانت غرام تنظر حوالها واليه بعدم استيعاب لترفع عيناها ناظره الي عينيه بعدم فهم لتري تلك الدمعه التي هبطت من عيناه الناظره نحوها بكره :
“اتشاهدي علي روحك يابنت المركوب ملكيش عيش بعد موت اخويا ”
انهي كلامته ليجذب سلاحه موجها اياه علي رأسها ، لتبتسم غرام باانتصار وراحه وتغمض عيناها بااستسلام تزامنا مع انطلاق الرصاصة من سلاح جسار نحوهاووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الجسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *