روايات

رواية شيخ العرب والجاريه الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية شيخ العرب والجاريه الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية شيخ العرب والجاريه البارت السابع

رواية شيخ العرب والجاريه الجزء السابع

رواية شيخ العرب والجاريه الحلقة السابعة

نظر ادهم بصدمه وذهب بسرعه وعندما وصل الي بيته وجد الجميع في حاله فوضي فدخل الي غرفه الخدم وانصدم عندما وجد سلسبيل علي الفراش فاقده وعيها وتنزف بشده والاطباء بجانبها فتحدث بلهفه:
اي ال حوصل… هي اي ال حوصلها
فوزيه بتوتر:
والله العظيم يا شيخ العرب ما نعرف دا حوصل ازاي انا دخلت عليها لاجيتها اكده تجريبا حاولت تنتحر
ادهم بصدمه:
تنتحر؟؟! هي حاولت تنتحر يا ملهم
ملهم بحزن:
هتبقي كويسه ان شاء الله اهدي كده ومتخافش
كاميليا بعصبيه:
مبسوطين من ال بتعملوه دا… انتوا السبب في كل ال بيحصل
نظر ادهك وملهم اليها بحزن ثم التزموا الصمت اما في الاعلي وبالتحديد في الغرفه الموجود فيها حنان دخلت روحيه وهي ملثمه فنظرت حنان باستغراب وتحدثت بصدمه:
روحيه… انتي اي ال جابك اهنيه وعرفتي تدخلي ازاي
روحيه بلهفه:
جووومي وخلصيني انتي لسه هتجعدب تتكلمي جومي امشي وانا هجعد مكانك
حنان بصدمه:
انتي مجنونه… هما هيعرفوا… هيعرفوا انك مش انا
روحيه بغضب:
لع مش هيعرفوا احنا توأم وشبه بعض بالظبط ومتخافيش انا هبجي زيك بالظبط بس يلا بسرعه
القت روحيه كلماتها ثم اقتربت منها وحررتها من السلاسل المقيده بيها وتحدثت:
تعالي اربطيني وبعدها فيه شغاله واجفه بره هتساعدك تخرجي من اهنيه وهتديكي ظرف فيه العنوان ال هتروحي تجعدي فيه وهبعتلك عن طربجها بس يلا بسرعه
نظرت حنان اليها بضيق ثم اقتربت منها وقيدتها مثلما كانت هي ثم ذهبت بسرعه فنظرت روحيه وتحدثت:
الشغل ال مكملتوش من ست سنين هكمله دلوجتي
القت روحيه كلامها وجلست مثلما كانت حنان اما في الاسفل في غرفه سلسبيل تحدث ادهم بلهفه:.
يعني هي دلوجتي بجت كويسه يا حكيم
الطبيب :
الحمد لله يا شيخ العرب متقلقش هي كويسه بس هتفضل نايمه كده شويه اهم حاجه بس تخلوا بالكم منها ولو تروح لدكتور نفسي يبقي احسن
كاميليا بلهفه:
والجنين يا دكتور هو كويس حصله حاجه
الطبيب:
كويس خالص بس هي لازم ترتاح وتخلوا بالكم منها كويس
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فأقترب ادهم منها بحزن فتحدثت غران بدموع:
انا هفضل معاها مش هسيبها
ملهم بضيق:
انتي مش هتعرفي تهتمي بيها يا غرام هي دلوجتي تعبانه ولازم الممرضه احنا هنتصل بيها تيجي
غرام بدموع وحده :
الممرضه مش هتعنل ال انا هعمله يا بيه انا صاحبتها وزي اختها واكتر واحده هخاف عليها
تنهد ادهم بضيق وهو ينظر الي الغرفه التي تمتلئ بالفتيات فأقترب من سلسبيل وحملها وصعد الي غرفته وتحدث:
غرام نامي شويه في اي اوضه تعجبك اهنيه جمبنا شويه وبعدها تعالي اجعدي جمبها ومتخافيش انل ههتم بيها لحد كا تصحي
نظرت غرام اليها بحزن ثم ذهبت فتحدث ملهم بضيق:
انا هروح اطمن علي ليلي علشان اكيد خايفه وهي لوحدها
القي ملهم كلماته ثم ذهب فأقترب ادهم من سلسبيل وجلس بجانبها وهو يلامس خصلات شعرها ويتحدث بحزن:
انا مش عارف اذا كنت غلطان معاكي ولا لا بس مدام وصلت لدرجه انك تحاولي تقتلي نفسك يبقي دا ال مستحيل اسمح بيه مهما حصل
القي ادهم كلماته وهو مازال يجلس بجانبها وبعد فتره من الوقت كانت كاميليا تقف في الغرفه الموجوده فيها روحيه وهي تتحدث بسخريه:
بجد…. حنان انتي دلوجتي او بعدين هتقولي مكان روحيه متفتكريش اننا سايبينك عايشه لحد دلوجتي علشان خاطر جمال عيونك انتي لو لسه عايشه فعلشان نعرف مكان ابن يونس وبس
نظرت روحيه اليها بحده ثم تحدثت:
ابن يونس… ومين جالك ان ابن يونس لسه عايش ما يمكن روحيه اختي جتلته زي ما جتلت يونس ومرته وهتجتل ادهم وملهم و
لم تكمل روحيه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من كاميليا التي تحدثت بغضب:
لا حد يقدر يقتل ادهم ولا ملهم الوحيده ال هتتقتل هي انتي يا حنان ومش انتي بس انتي واختك روحيه… انتوا الاتنين هتموتوا قريب اوي متقلقوش
القت كاميليا كلماتها وجاءت لتخرج ولكن وقفت ونظرت الي روحيه مره اخري وتحدثت:
يوم ما اخويا قرر يتجوزك قولت دي بنت كويسه ومحترمه وهي دي ال هتبقي ام لـ ادهم ويونس وملهم بس بعد اول شهر كنت متأكده ان عمر ما هيجي منك خير يا حنان ياريتني كمت قتلتلك انتي واختك من وقتها مكناش وصلنا لكل دا بس عادي الايام جايه كتير
القت كاميليا كلماتها وذهبت من الغرفه واغلقت الباب فتحدثت روحيه بغضب:
هجتلهم يا كاميليا… هجتلهم وهجتلك انتي كماان معاهم… مش هسيب حد فيكم عايش.. والله ما هسيب حد فيكم عايش
القت روحيه كلماتها وهي تشعر بالغضب الشديد اما عند سلسبيل مازال ادهم يجلس بجانبها حتي فتحت عيونها بتعب وانصدمت عندما وجدته امامها فتحدثت بتعب:
انا.. انا ازاي لسه عايشه… واي ال جابني اهنيه
ادهم بضيق:
جوليلي انتي بجيتي كويسه
سلسبيل بتعب ودموع:
الولد مات ولا لع
ادهم بحده:
لا… ومينفعش كنتي تعملي كدع انا قولتلك نزليه مش موتي نفسك
نظرت سلسبيل اليه باستغراب ثم تحدثت بسخريه:
بجد… هي اصلا هتفرق اذا جتلت نفسي او جتلت ال في بطني انا شايفه ان الاتنين واحد
ادهم بضيق:
انا اسف… يمكن اتصرفت معاكي بطريقه مش كويسه والحمد لله ان الوقت لسه معداش خلينا نتجوز
نظرت سلسبيل اليه بصدمه ونهضت من علي الفراش ووتحدثت بفزع:
انت بتهزر صوح… اكيد مش بتتكلم بجد
اقترب ادهم منها وجعلها تجلس مره اخري ثم تحدث:
لا بتكلم جد خلينا نتجوز انا عايز اتجوزك يا سلسبيل ولو وافقتي هتبقي مرات شيخ العرب انتي هتبقي سيده القصر دا كله والبلد كلها كمان
نظرت سلسبيل اليه بتعب ودموع تحدثت :
انا موافجه بس علشان ابجي سيده الجصر ولا يبجي معايا فلوس ولا اي حاجن انا هوافج علشان ال في بطني يتكتب بأسم ابوه
تنهد ادهم بضيق وطلب منها ان ترتاح وفي صباح يوم جديد كان يجلس في سيارته مع ملهم الذي تحدث:
يعني خلاص بقيت شايف ان كل دا غلط
ادهم بضيق:
ايوه بقيت شايف ان كل دا غلط… اني كل يوم ابقي مع واحده شكل وانا ال المفروض بجيب حق الناس انا خلاص هنهي كل دا ونش هلمس اي بنت تانيه كفايه كده يا ملهم
ملهم بابتسامه:
معاك حق يا ادهم ان شاء الله تبقي دي بدايه حياه جديده بس يلا بقا علشان المأذون يكتب الكتاب وعمتك عايزه تعمل فرح علي فكره وهتعمل
ادهم بضحك:
تعمل عادي مفيش مشكله انا عارف عمتك لو قولنا لا هتفضحنا
القي ادهم كلماته وهو يضحك بشده ولكن وقف فجأه بسيارته وتحدث بفزع مردفا:
ملهم… زين اهه وو.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شيخ العرب والجاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *