روايات

رواية زواج قاصر الفصل التاسع 9 بقلم آية عرفات

رواية زواج قاصر الفصل التاسع 9 بقلم آية عرفات

رواية زواج قاصر البارت التاسع

رواية زواج قاصر الجزء التاسع

رواية زواج قاصر الحلقة التاسعة

مريم كانت مصدومه في كلام جدها ومش عارفه تعمل ايه بعد ساعتين بعد ساعتين مريم راحت لجدها في البرنده
مريم :خلاص انا موافقه يا جدي شوف انت عايز ايه وانا هعمله
مختار: اوعي تفكري يا بنتي ان انا هرضالك انك تتاذي في حياتك ابن عمك هيصونك وهيحافظ عليكي
مريم بكثره نفس: خلاص يا جدي شوف انت هتعمل ايه وانا موجوده
مختار: كتب الكتاب هيكون النهارده وعمك هياخدك معاه وهو ماشي بالليل وهتروحي لعريسك هناك
مريم :ازاي يا جدي هروح اعيش مع واحد واتجوزه وانا ما شفتهوش
مختار: انت مش هتبقى غريبه هناك انت هتبقي وسط عمك وعيال عمك يعني مش هتبقى غريبه وانا هبقى مطمن عليك ولو في اي حاجه هترني عليا وانا هبعت لك غفير من الغفره هيجي ياخدك
مريم بكثره نفس: خلاص يا جدي حاضر
شويه واحمد دخل عليهم
احمد: ازيك يا ابوي ازيك يا مريم يا بنت اخويا
مريم: كويسه يا عمي انت كويس
احمد: اه انا كويس
مختار: خلاص يا ولدي انا اتكلمت مع بنت اخوك وهي وافقت شوف انت عايز تكتب الكتاب ميته وانا موجود
احمد: خلاص يا ابوي ابعت هات الماذون ونكتبه دلوقتي اهو لان انا مستعجل جدا
مختار: وهو كذلك
مختار: بعت جاب الماذون شويه والماذون جاء كتب الكتاب وفي اخر اليوم
مختار: خلي بالك من مريم يا ابني كليتها تروحها بانتظام اوعى تقصر معاها وكل يوم هكلمها ولو اشتكت لي من حاجه هقلب البلد عليها واطيه
احمد :ما تخافش يا بوي مريم في عنينا يلا يا مريم عشان نمشي
مريم: حاضر يا عمي هجهز هدومي وهاجي معاك
احمد :بسرعه يا بنتي عشان ما نتاخرش لسه الطريق طويل
مريم جهزت هدومها فضلت تبكي وهي بتجهز هدومها ونزلت سلمت على اهل البيت كلهم وراحت لجدها جدها حضنه
مختار: ما تبكيش يا بنتي انا بحبك وعايز مصلحتك خلي بالك من عمك ومن جوزك حافظي عليه خليكي معاه علي المره قبل الحلوه
مريم: حاضر يا جدي
احمد ومريم ركبوا السياره وانطلقوا على مصر بعد مرور ست ساعات اول ما وصلوا الفيلا
احمد: مريم انزلي
مريم: هو انا هعيش هنا يا عمي
احمد: ايوه يا بنتي ده بيتك الجديد
مريم ما كانتش مصدقه نفسها بالمنظر وجمال وحلاوه الفيلا بدات تبص حوالين الفيلا وتلتفي يمين وشمال احمد يلا ندخل الفيلا يا بنتي مريم اول ما دخلت الفيلا كان ادهم بيلعب بالجيتار وساره ويوسف كانوا قاعدين في الصالون وسهام كانت في غرفتها
ساره اول ما شافت اختها جريت عليها وحضنتها
ساره :ايه ده مريم هو انت عندنا مش معقول انت ازاي جيتي هنا
مريم :انا جيت مع عمك يا ساره انتي كويسه يا حبيبتي
ساره: انا كويسه قوي انت وحشتيني قوي هتقعدي معانا كم يوم
مريم: انا قاعده معاكي على طول يا حبيبتي مش هسيبك وامشي
ساره: بجد انا مش مصدقه نفسي هتقعدي معايا على طول ازاي
احمد :ساره خلاص روحي اقعدي زي ما انتي كانتي قاعده
ساره: حاضر يا عمي
احمد :ادهم يا ادهم
ادهم،،،،،،،
احمد :رد عليا يا ابني
ادهم،،،،،،،،،
احمد: راح لادهم وشد الجيتار من ايده انتي ازي ما بتردش عليا
ادهم: انا مش قلت الف مره لما بكون بلعب بالجيتار محدش ينادي عليا احمد :لما بكون بنادي عليك تسيب كل اللي في ايدك وترد عليا
ادهم: حاضر نعم يا بابا
احمد: تعاله معايا
ادهم: انا مش فاضي
احمد شده من ايده ووقفه قدام مريم ادهم اول ما شاف مريم مريم كانت ساعتها لابسه جيبه وبلوزه ومطلعه نص شعرها وحطه عينه في الأرض وكانت في قمة الجمال
ادهم: مين دي يا بابا
احمد: انا عامل لك مفاجاه حظر فزر مين دي
ادهم :انا لا بحذر وآله بفذر حضرتك انا مش فاضي للكلام ده
احمد: دي بقى يا عم تبقى مريم مراتك
ادهم بصدمه: مريم مراتي ازاي ده حصل
احمد: انا رحت البلد النهارده وبالتوكيل اللي انت عامله ليه كتبت عليها رسمي ودلوقتي بقت مراتك شرعا وقانونا
ادهم :انت ازاي باي حق تعمل الخطوه زي دي من غير ما تعرفني
احمد :بصفتي ابوك وخايف على مصلحتك
ادهم:تقوم تجوزني من غير ما اعرف طب حتى كنت عرفني
احمد: يعني انا لو كنت عرفتك ان في عروسه كنت انت هتوافق
ادهم: اوافق أو ارفض دي حياتي وانا حره فيها
خلاص اللي حصل حصل ودي دلوقتي بقت مراتك وانت لازم ترضى بالامر الواقع
ادهم: بصوت عالي امي يا امي
الام: نزلت جري نعم يا حبيبي ايه انت بتزعق ليه
ادهم :تعالي
ادهم بصوت عالي قوي :تعالي شوفي جايب لي واحده ويقول انها مراتي يعني انا عامل له توكيل يستغله ضدي
سهام: هو انت برده عملت اللي في دماغك احمد اسكتي انتي انتي مش عارف مصلحه ابنك
ادهم :بدا يتشنج ويصرخ واترمى في الارض وبدا التشنج بزيد
احمد :يوسف اجري كلم الدكتور
مريم: ما بقتش عارفه ايه اللي بيحصل بقت واقفه ومصدومه نقلو ادهم على غرفة الضيوف والدكتور جه واداله ومهدئ
الدكتور انتي مراته
مريم: ايوه
الدكتور :طب خلي بالك منه والعلاج بانتظام ودلوقتي هو بقى مسؤوليتك
مريم :انا مش فاهمه حاجه
الدكتور :هتفهمي كل حاجه بعدين اهم حاجه خلي بالك منه
مريم :حاضر
ساره :تعالي يا مريم اخدك اوضه ادهم عشان ترتاحي
ساره: خدت مريم وطلعتها على الاوضه ادهم ساره انا لحد كده مش هينفع اني انا ادخل انا هروح اشوف يوسف وهبقى ارجع لك تاني ادخلي انتي ورتبي هدومك وارتاحي شويه
مريم :اول ما دخلت اوضت ادهم اتفاجات من بشعه المنظر كل حاجه في الاوضه لونها اسود ستائر لونها اسود والحيطان لونها اسود والاوضه لونها اسود والدولاب لونه اسود كل حاجه باللون الاسود حاسه انها دخلت قبر مش اوضة نوم
مريم الرعب زاد عليها اكتر ما بقتش عارفه تعمل ايه مش فاهمه اي حاجه من اللي بيحصل حتى هدومه زي ما هي وفردت جسمها على السرير فجاه النوم غلبها ونامت
ادهم صحي الفجر قام استغرب ان هو مش في اوضته خرج من الغرفه اللي كان فيها واتجه الى غرفه نومه فتح الباب وكانت مريم قافله النور ونايمه في الضلمه فتح النور بس على السرير شاف مريم نايمه على السرير
ادهم :بصوت عالي انت يا زفته انت انت يا زفته
مريم :نعم نعم
ادهم: انتي ايه اللي سامح لك انك تخشي اوضتي انا مانع اي حد يدخل اوضتي انت ازاي دخلتي هنا
مريم: بالراحه شويه يعني انت بتزعق ليه
ادهم :انا اعمل اللي انا عايزه انت مين اللي سمح لك انك تدخلي هنا
مريم :طب ممكن تسكت والصباح رباح لان الكل نايم
ادهم النايم يصحى خرج بره وقف في وسط طرقه الفيلا وفضل يزعق اطلعي بره كلهم صحيه على صوت ادهم
احمد: انت بتزعق ليه
ادهم: انت مش جوزتني وارتحت خلي الزفت دي تطلع بره وتنام في اي اوضه تانيه هي ملهاش حق انها تتدخل في حياتي
احمد: يا ادهم خلاص دي بقت مراتك لازم تنام في غرفتك وعلى سريرك كمان
ادهم :مراتي بالنسبه لك انت لكن بالنسبه لي انا هي عمرها ما هتكون مراتي هي تطلع بره
ادهم :خلاص انا مستعد انها ان انا زي ما جوزته ليك هطلقها منك دلوقتي حالا بس ساعتها قسما بالله لاكون بحولك على المصحه النفسيه هناك لان انا تعبت وقرفت خلاص منك يا اما ترضى بمريم انها تكون مراتك يا اما احوالك على المصحه النفسيه دلوقتي حالا قرر ورد عليا
مريم بصوت عالي
مريم انتم عمالين تبيعوا وتشتروا فيا ليه انا مش فاهمه حاجه حد يفهمني

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج قاصر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *