روايات

رواية جبريل ومي الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية جبريل ومي الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية جبريل ومي البارت الأول

رواية جبريل ومي الجزء الأول

رواية جبريل ومي الحلقة الأولى

“هما كلمتين قالهوملي روحت توهت قلبي دق دقتين”
-مين كتب كتابها بكره؟
-قولت بفرحه زي الأطفال بظبط…انا.
-ميوي هو انتِ معندكيش مشكله مع جبريل انوا يعني اقرع وكدا؟
-اي اقرع دي اتكلمي عدل علي قُره عيني يابت انتِ.
-انا مش بهزر؟
-ولا انا بهزر يافجر، مالوا مش فاهمه؟
-يابنتي الناس بتتكلم، وبعدين كفايا انوا اكبر منك ب٧سنين… وهو already شكلوا باين علي انوا اكبر منك.
-تعرفي تسكتي بالله، ناس مين الي اعمل حسابهم؟ الي مش عاجبوا عندو بدل الحيطه الف، وبعدين انا شايفه بعيوني، مش بعيون الناس، وهو في عيوني اجمل الناس.
-دا صحيح اهل الحب مساكين.
-اوي اوي يافجر والله.
-ضحكت عليا… ربنا يفرح قلبك بال يراضيكي ياميوي.
-ضمتها.. فجر اختي مش صحبتي وبس من اقرب الناس لقلبي… اعقبال ما اشوفك واقعه كدا ياجميل.. نهيت كلامي وانا بغمزلها.
-اتلمي يامي.
-الا صحيح جاركم الجديد طنط عائشه قالتلي عنوا تقريبًا اسموا…
-يعقوب اسموا يعقوب… اتكلمت بتوهان وتوتر عارفه كويس.
-اممم، يعقوب اسم جميل ويتري بقا صحبوا زي اسموا؟
-هو جميل بشكل طبيعي.
-فاقت من سرحانها علي المخده الي مست علي وشها… فين غض البصر يا استاذه ها؟
-والله هي مره شوفتوا من غير ما اقصد… بصت نحيت السما وفضلت مركزه مع النجوم وبدأت تحكيلي، كنت نازله علي السلم بسرعه وفي ثانيه لقيتوا في وشي مكملتش ١٠ ثواني بصالوا وبعدين نزلت بسرعه واقعدت استغفر،بس مش عارفه مالي، بصت نحيتي… من يومها وانا مش عارفه انام كنت بتريق علي الناس الي بتقول كدا وبقول دول ملزقين… بس انا حقيقي مش فاهمه يعني اي ابقي قويه، وعمر ما قلبي دق ولا ءمن بحاجه اسمها حُب، وفي١٠ ثواني يعمل فيا كل دا، قلب كياني من غير اي مجهود.
-شوفتي تاني؟
-لا ومش بحاول، انا لايمكن اعمل حاجه تزعل ربنا مني… انا زعلانه من قلبي الي رفع الرايا البيضه من اول ما عينوا جت في عيوني… متخيله بقيت بدعيلوا.
-مقدرش الومك علي حاجه قلبك حاسسها، ملناش حكم علي قلوبنا، لكن لينا علي تصرفتنا اوعي يافجر تفكري تاخدي اي خطوه او تعملي حاجه تزعل ربنا منك، قلوبنا نحافظ عليها لحد ما يجي نصيبنا لغايه عندنا.
-فهماكي ياحبيبي، انا هسيبك بقا تريحي، يلا سلام
-في حفظ الله ياحبيبي.
________________
“جمال عينه دا مش هشوف تاني في اي عين”
-وقفت في الشباك وسرحت في القمر … انا مش عايزه اروح الخطوبه دي ياماما مبحبش الافراح انتِ عارفه.
-بنت عمتك هتزعل روحي سلمي وامشي.
-مش هقعد وعد؟
-وعد يازنانه.
-لبست دريس نبيتي علي خمار ونقاب كافيه، اليوم كان مترتب بطريقه لطيفه، قلبي كان حاسس ان في حاجه هتحصل بس مركزتش، وعلي عكس العاده خلصت لبس بدري الخمار والنقاب مظبوطين جدا شكلي جميل بس قلبي متوتر بدون اي سبب.
-ماما خلصت ونزلنا ركبنا العربيه وصلنا القاعه بعد ساعه تقريبًا، كانت هاديه والديكورانش لطيف جدا ومكنش في اغاني ودا خطف قلبي وخلاني فخوره بيها جدا، روحت سلمت عليها وبعدين اقعدت شويه… يلا بينا ياماما.
-شويه ياحبيبتي.
-ياماما انتِ قولتيلي هنسلم ونمشي.
-غفلتك علشان تيجي معانا.. ختمت كلامها بضحك.
-انا كنت حاسه والله.
-ضحكنا وبعدين طلعت.. بصيت علي النيل قد اي شكلوا بيبقي دافي ويخطف وقت الغروب.
-واضح انك مبتحبيش الدوشه؟
-اتخضيت من صوتوا… انا اسف مكنتش اقصد اخضك حقيقي.
-احم ولايهمك، حضرتك محتاج حاجه؟
-انتِ بنت عم العروسه صح؟
-بصتلوا باستغراب… اه في مشكله ولا اي؟
-بصلي بغموض غريب… لا بس كنت بتأكد علشان اتعرف على بابا.
-هنا حسيت انوا بيلطف… اتكلمت بحده، وانا مالي جاي تقولي ليه؟ وواقف معايا الوقفه دي ليه اصلا؟ اتفضل روح ماطرح ما جيت يلا يا اخ.
-اخ!
-دا لسه هيتصدم… اسبهالك انا احسن، سخافه قولتها وانا ماشيه وضحكتي من تحت النقاب من ودن للودن منظروا كان يموت وهو مصدوم يعيني.
-الفرح خلص وروحنا ونسيت الموضوع… امم بصراحه منستهوش اوي بس انا مبحبش اركز في حاجه معرفش اذا كانت ليا ولا لا… شغلت نفسي في الشغل وعدي اسبوع علي الموقف دا.
——————
-فوقت من ذكري اول مره اشوفوا فيها علي notification منوا… بكره هتبقي على اسمي وليا ياوردتي
______________
-ميوي في عريس جاي بكره بعد المغرب.
-فضلوا باصين بترقب عايزين يتوقعوا رده فعلي… كملت شغل علي Lap، مبارك بس لمين يابابا؟
-احنا عندنا كام عروسه؟
-اممم، فاكس ياحج.
-هو اي الي فاكس يابت؟
-مش عايزه يابابا؟
-طب قابلي وبعدين قراري؟
-لا مش عايزه يابابا حقيقي.
-بس انا اديتوا كلمه انوا يجي هقعد معاه انا مثلًا؟
-مثلًا ياحجوج علشان تدي مواعيد لعرسان حلو من غير ما تقولي.. قولت كدا وطلعت اجري علشان اي؟ الجري الجدعنه كلها.
-ضحك عليا مفيش نزول بكره وابقي وريني هطفشي ازاي بقا يابنت محمد؟
-حضرتك الي عايز تأذي يابابا خليك فاكر اني قولتلك لو خايف علي متخلهوش يجي، اللهم ما بلغت.
-لما نشوف اخرتها معاكي.
-ماما ضحكت… سيبك منها يا محمد دي مجنونه، يلا ننام علشان بكره اليوم طويل.
-شكرًا يا منبع الحنان.
-بيئه، الله يكون في عونوا والله… بابا أمن وراها ودخلوا يناموا.
-في الحظه دي جوايا شعور مختلف، مش عارفه ليه كان نفسي يطلع هو نفس الشخص الي شوفتوا في القاعه، دخلت اوضتي وصليت القيام، دعيت كتير ان ربنا ميعلقش قلبي بحاجه مش لي.
-تاني يوم صحيت على قلبان في البيت علشان عريس الغفله طبعًا… اليوم عدي بسرعه والمغرب جيه،لبست دريس بيبي بينك وخمار ونقاب اوف وايت، محبتش اقلع النقاب الا لما اشوفوا الأول واشوف هرتاح ولا لا.
-يلا ياميوي خودي العصير واطلعي.
-ينفع تمشوا طيب انا متوتره اوي ياماما.
-متخافيش ياحبيبتي يلا بينا انا هبقي وراكي.
-طب شكلي حلو؟
-زي القمر.
-طلعت قدمت العصير وقعدت جمب بابا وبعدين سابونا لوحدنا.
-بقا انا سخيف؟
-بصتلوا وانا مبرقه… انت؟!!
-تخيلي؟
-لا مش عايزه.. انت كدا كدا مرفوض.
-كدا كدا مش هتكوني لغيري.
-اتصدمت من جرائتوا… انت ازاي تقولي كدا؟
-بقول واقع.
-في خيالك.
-اتكلم بهدوء ورزانه… طب اي اسباب رفضك؟
-مش عايزه اتجوز.
-مني ولا عمومن؟
-اخدت نفس.. عمومن.
-بتكرهي الرجاله؟
-جدا ملكوش أمان، مشوفتش قصه واحده تخليني اغامر بقلبي واقول الرجاله مش زي بعضها.
-بس انا استاهل فرصه.
-صدقني انت تستاهل كل الفرص مش فرصه واحده بس مش مني، انا حد خواف لأبعد حد ولايمكن يسلم قلبوا كدا بالساهل.
-فضل باصصلي شويه… بس انا مش عايز غيرك،ومقدر خوفك وتوترك وقلقك، اديني فرصه اطمنك.
-هتخليني في يوم اندم اني عملت كدا؟
– ابدًا.
-ابتسمت بهدوء من تحت النقاب وبدأت اسألوا عن علاقتوا بربنا وشغلوا وحياتوا وكل حاجه كانت قلقاني، وبصراحة متفهم وبياجهد نفسوا لجل رضا ربنا وحاجه كدا تاخد ١٠٠من١٠ والله.
-تحب تسألني في اي؟ انا عارفه اني صدعتك.
-صداع اي بس انا عيوني ليكي لو حبا تسألي في اي حاجه تانيه؟
-مش بافور والله بس عيونوا بيطلعوا حنيه بجد. تسلملي بس جيه دورك.
-ظهر علي وشوا توتر مشفتهوش من اول القاعده… احم، انا بس كنت حابب افكرك اني اكبر منك ب٧سنين وهنا اتوتر اكتر.. واني اقرع ودا للأسف وراثه وملهاش علاج، السببين دول لو عندك مشكله معاهم صدقيني انا هختفي من حياتك ومش هظهر فيها تاني.
-بتستسلم من اولها كدا؟
-مش بستسلم ولكن لو انتِ مقدرتيش تتقبلي شكلي وسني اكيد اي محاوله لقربك نهايتها هتبقي الفشل.
-انا لو مش متقبلالك مكنتش اقعدت وسألتك تل الاسأله دي ولا كنت قبلت اني اديلك فرصه.
-ابتسم بخبث.. افهم من كدا ان في قبول؟
-افهم من كدا انك مش سالك بربع جنيه يا استاذ جبريل.
-انا.. قالها بكل برائه.
-انا عايزه اقوالك علي حاجه… شكلك او سنك او اي شيء فيك عمومن ميعبكش في حاجه بل بلعكس يميزك عن غيرك، فاسوء حصل نصيب بينا او لا دا شئ ميقللش منك ولا يبقي عيب فيك، انت بتتشاف بعيون الي قدامك ولو بيحبك هيشوفوك احلي من اي حاجه في الدنيا، يارب تكون فهمت وجهه نظري.
-اعقبال ما تشاف بعيونك كدا يارب، قولي امين.
-امين امممم، بابا… نديت علي بابا الي كان قاعد قدامنا بمسافة مش قليله… جيه علي صوتي واتفقنا ان الرد هيبقي بعد يومين.
-صليت استخاره كتير… وكل مره كنت برتاح عن الي قبلها، واضح ان نصيبي جالي.
-جالوا الرد… وقرئنا الفاتحه، واتفقنا ان الخطوبه هتبقي سنه ونص اتنطط مني لانوا كان عايز كتب كتاب بس علي مين، واتخطبنا.
—————–
-بصيت علي الماسج وانا الضحكه مش مفارقه وشي وافتكرت اول قاعده لينا مع بعض… بعتلوا بكل حب.. مكنتش اعرف ان نصيبي هيبقي حلو كدا.
______________
مواقف كتيره حصلت بينا خلتني اتأكد اني اتخطبت لراجل بجد، “والرجال في هذا الزمن قِله”
-جبريل انا خايفه… بعتلوا المسج دي وانا تقريبًا بعيط بسبب ان في ست غريبه كانت ماشيه ورايا وفضلت امشي في شوارع غريبه علشان اتوهها مني ولكن انا الي توهت.
-مكملش ثواني ورد… في اي يامي مالك؟
-كلمني فون.
-كلمني… وحكتلوا كل حاجه والست كان واقفه علي مسافه مش بعيده ولا قريبه مني.
-بصي يامي انا عايزك تهدي خالص، هي لسه واقفه قدامك؟
-رديت ب اه وانا خلاص بنهار من الخوف.
-بالله اهدي، في اي محل فاتح قدامك؟
-لقيت سوبر ماركت… قولتلوا، قالي ادخل في، وادي الفون لصاحب المحل.. وفعلًا الراجل فضل يهديني والست اختفيت لما لقتني قاعده جوه الماركت، وجبريل في خلال نص ساعة لقيتوا قدامي.. وشهُ قلقان، خوفوا عليا فرحني بشكل.
-انتِ كويسه؟ عملتلك حاجه؟ في حد اذاكي طيب؟
-انا بخير ياجبريل متقلقش.
-مقلقش اي انا كنت هموت من الخوف عليكي، مليون سناريو جيه في دماغي.
-حققك علي قلبي.
-اليوم خلص بس هو خوفوا مخلصش بقا يطمن عليا كل ١٠ دقايق تقريبًا، وممنوع اروح مكان اول مره اروحوا لوحدي.. بقا أمانى.
-جيه يوم الجمعه وكان بيتغدي عندنا،واحنا قاعدين في البلكونه بنشرب شاي بالنعناع… اشمعنا انا الي اتصلتي بيا اول حد لما حسيتي بخوف؟
-مكنتش عايزني اتصل ولا اي؟
-مش بهزر يامي.
-انت اول حد جيه في بالي، معرفش بس لما حسيت اني خايفه معرفتش ألجأ لغيرك من بعد ربنا.
-بصلي بنظره فرحه… انتِ بتتكلمي جد صح؟
-لا هنتصاحب وههزر معاك.
-فصيله.
-سخيف.
_______________
“قصاد عينه بغني لي عن قد اي الشوق جميل”
-مينفعش اروح الفرح من غيرك ياميوي.
-التزم بضوابط الخطوبه يابيه.
-حاضر بس انا مش هروح من غيرك، وخلاص عمو وافق واخوكي هيجي معانا.
-مش هقعد اكتر من نص ساعة.
-انتِ تؤمري.
-لبست دريس بربل وخمار ونقاب نفس الون ونزلت مع اخويا.. وهو ياربي علي حلاوتوا لبس قميص اسود علي بنطلون اسود وشوز كلاسيك بني ودقنوا مُهندما، وحقيقي يعني قلبي الصغير لايتحمل.
-اي الون دا؟
-مالو وحش؟
-لا حلو.. حلو بطريقه تهبل، بس مش هيتلبس تاني.
-لسه هعترض فتحلي باب العربيه.. اطلعي ياوردتي.
-اتلم يخويا انا واقف.
-انا قولت حاجه ياجدع.
-الاتنين ضحكوا… اخويا ركب جمب جبريل وانا وراهم فضلت متابعهم وبضحك، ومتابعه نظرات جبريل ليا.
-وصلنا وانكجت اخويا وجبريل مشي جمبي… ما هو لو حضرتك وافقتي علي كتب الكتاب مش كان زماني مكان البيه دا.
-ضحكت على.. تتعوض ياسي جبريل.
-ابتسملي بحب… دخلنا وسلمت علي العروسه، كان فرح اسلامي هادي، وقفت بعيد متابعه جبريل الي كان واقف مع صحابوا ومره واحده لقيتوا اتحول ٣٦٠ درجه… اول مره اشوفوا متعصب كدا واخويا عمال يهدي وهو ماسك في الراجل مش عايز يسيبوا، جم نحيتي وانا حرفيًا مرعوبه من جبريل… ولكني استغربت لما لقيت كل دا اختفي اول ما شافني وقالي يلا بينا.
-مردتش اسألوا علشان ميتعصبش تاني بس هو اتكلم… انا اتفقت مع عمي ان كتب الكتاب الجمعه الجايه.
-نعم!!!!
-المرادي اتعصب… مي انا جايب أخرى خلاص هستنا اي تاني بقالنا ٦شهور خطوبه، مش مكفيكي واحد حيوان زي دا يطلب ايديك مني انا واخوكي… نها كلاموا بعصبيه اكبر.
-ممكن تهدي ياجبريل؟
-انا هادي اهو.
-لا مش هادي، وبعدين انا مليش ذنب في الي حصل دا.
-عارف ومش بلومك، لكن تاخير كتب الكتاب لا يامي لا.
-بصتلوا شويه وهو فضل متابع نظراتي… بس انا جوايا مبسوط وراضي، وصلنا وانا نازله من العربيه قولت… موافقه ياجبريل، قولتها وجريت وانا سامعه صوت ضحكتوا هو بيقول لاخويا هي قالت موافقه بجد ولا انا بحلم.
_______________
“احساس جديد ونور بعيد بيصحي قلبي مش بنام”
-الأيام عدت بسرعه مابين تجهيزات والفستان وحقيقي فرهدت جدا… وجيه اليوم المنتظر محستش با اي شئ من بعد “بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير” حاجات كتيره مريت بيها معاه اكدتلي انوا حظي الحلو عوض ربنا الجميل.
-بعد المباركات قاعدنا لوحدنا… اي؟
-اي؟
-بتسمعي عن حضن كتب الكتاب؟
-ابتسمت بسماجه… لا.
-جميل انا هخليكي تشوفي… ملحقتش اعترض لاني شوفتوا فعلًا.. انت وقح ياجبريل.
-معاكي انتِ وبس، علفكرا.
-انتبهتلوا فاتكلم… انا بموت فيكي.
-ابتسمت وانا ببادلوا نفس الدفا والأمان… وانا بحبك.
______________
_النهارده انا رايحه احضر كتب كتاب فجر ويعقوب وانا معايا قُره عيني، ابتسمت وعيوني دمعت علي فرحتهم ودعيتلهم كتير.
-عيوني بتعيط ليه؟
-دي دموع الفرحه ياولاه.
-ما تيجي اخطفك؟
-قد اي؟
-مفيش مسافه العمر مثلًا.
-ابتسمت وانا بحضن كتفوا، معنديش مانع.
———-
“مشيت وراه وقلبي تاه ومشي معاه كمان سنين، بحبوا اه”
________________
“لو اقضي الباقي من عمري معك فهذا ما أتمنى، فأين انت واين انا منك”

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جبريل ومي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *